عبد الرزاق عبد الواحد ✍
العشق قيمتها، والشوق منبعها، تهيم في فضاءات متنوعة شفيفة، تتربع المرأة الأنثى في مشاهدها قاطبة، هن نساء مبعثرات جمعهن شعر رقيق، يتوزع ما بين نظام الشطرين والتفعيلة فضلاً عن القصيدة القصيرة والقصيدة الومضة، هذا التنوع يأتي أيضاً ضمن مضامين رومانسية ووجدانية أو وجودية ملتصقة بالذات الشاعرة ورؤيتها الخاصة للحياة. وفي قصائد الكتاب مفردات معبّرة ودالة، وبلغة رقراقة عذبة تدل على فيض المشاعر وموهبة ومراسٍ طويل في الشعر. في قصيدة بعنوان (ولكن...)مكتبة 11:11📚 يقول الشاعر: "قلت يا قلب، سوف ننسى هواها... فاتئد.. ربما عشقنا سواها ... كلما خِلتُ أنني كدت أنأى... بك عنها، لججت في ذكراها... دون جدوى أشقيت نفسك يا قلبي... وأشقيني، ومن تهواها... دون جدوى، وكنت تملك أن تنسى... ولكن أبيت أن تنساها!" يقسم الشاعر ديوانه هذا الى أربعة أقسام جاء القسم الأول بعنوان: "قصائد حب مختارة". أما القسم الثاني فجاء بعنوان: "ملف خاص"، والقسم الثالث احتوى على "قصائد حب مبكرة"، والقسم الرابع والأخير "آخر طمأنينة الروح.