قدم له مجموعة من العلماء والعارفين
تأليف السيد الشريف مخلف يحيى العلي الحذيفي القادري الحسيني
الکنوز النورانیه
من ادعیه و اوراد السادة #القادریه
تالیف
مخلف بن یحیی علی حذیفی قادری...
@erfaneeslami1
الکنوز النورانیه
من ادعیه و اوراد السادة القادریه
@litera9
تالیف: مخلف بن یحیی علی حذیفی قادری
ار الجيل، بيروت، دت.
- تاريخ علم اللغة منذ نشأتها حتى القرن العشرين لجورج مونان ، ترجمة بدر الدين القاسم ، مديرية الكتب والمطبوعات بجامعة حلب ، وزارة التعليم العلي ، الجمهورية العربية السورية ،1401هـ 1981م.
- التطور الدلالي في الشعر العربي حديثه ومعاصره لمحمود عمر خيتي ، رسالة ماجستير ، إشراف مازن الوعر ،كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة دمشق ، 1986م.
- التطور اللغوي التاريخي لإبراهيم السامرائي ، دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت ، لبنان ، ط2 ، 1401 هـ - 1981 م.
- التعريب ومستقبل اللغة العربية لعبد العزيز بنعبد الله، منشورات معهد البحوث والدراسات العربية لمنظمة العربية للتربية والعلوم،جامعة الدول العربية ، مطبعة الشعب،القاهرة،1975 م.
- التعريفات لأبي الحسن علي الشريف الجرجاني، الدار التونسية للنشر والتوزيع،1971م.
- تقريب الوصول إلى علم الأصول لأبي القاسم محمد بن أحمد الغرناطي ، دراسة وتحقيق محمد فركوس ، دار التراث الإسلامي للنشر والتوزيع ، حيدرة ، الجزائر ، ط1، 1410هـ- 1990م.
- التكملة وهي الجزء الثاني من الإيضاح العضدي ـ تحقيق حسن شاذلي فرهود ، ديوان المطبوعات الجامعية،ابن عكنون، الجزائر، 1984م .
- الجنى الداني في حروف المعاني للحسن بن قاسم المرادي ، تحقيق فخر الدين قباوة ومحمد نديم فاضل، ط 2 ، منشورات دار الآفاق الجديدة، بيروت ، لبنان ،1403هـ- 1983م.
- الحيوان لأبي عثمان بن بحر الجاحظ، تحقيق عبد السلام محمد هارون، دار إحياء التراث العربي، بيروت،دت.
- الخصائص لأبي الفتح عثمان بن جني،تحقيق محمد علي النجّار، دار الهدى للطباعة والنشر، بيروت، ط2 مصورة ، 1950 م.
- الدراسات اللغوية عند العرب إلى نهاية القرن الثالث لمحمد حسين آل ياسين، مكتبة الحياة، بيروت،ط1،1980م.
- درا سات في فقه اللغة لصبحي الصالح ، دار العلم للملايين ، بيروت، ط9 ، 1981 م.
- دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني ، تحقيق محمد رضوان الداية وفايز الداية ، دار قتيبة ، ط1 ، 1403 هـ - 1983م.
- دلالة الألفاظ لإبراهيم أ نيس ، مكتبة الأنجلوالمصرية ، القاهرة ، ط 2، 1963 م.
- شرح ألفية ابن مالك لأبي عبد الله بدر الدين محمد ابن النّاظم،تحقيق عبد الحميد السيد محمد عبد الحميد، دار الجيل، بيروت، دت.
- شرح ديوان الحماسة لأبي علي أحمد بن محمد الحسن المرزوقي، نشر أحمد أمين و عبد السلام هارون، القاهرة، مصر، دت.
- شرح الملوكي في التصريف لموفق الدين يعيش بن علي بن يعيش ، تحقيق فخر الدين قباوة، المكتبة العربية بحلب، ط1، 1393هـ - 1973م.
- الصاحبي في فقه اللغة و سنن العرب في كلامها، لأبي الحسين أحمد ابن فارس، تحقيق عمر فاروق الطباع، مكتبة المعارف، بيروت، ط1، 1414 هـ -1993 م.
- صحيح البخاري لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري بحاشية أبي الحسن نور الدين محمد عبد الهادي السّندي ، دار المعرفة للطباعة و النشر، بيروت ، دت.
- طبقات النحويين و اللغويين لأبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي، تحقيق محمد أبوالفضل إبراهيم، دار المعارف، ط2 ، دت.
- طبيعة العلاقة بين الدالّ والمدلول لمختار بولعراوي ، ضمن مجلة بحوث جامعة حلب ، سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية ، مطبعة جامعة حلب ، العدد الرابع عشر ، 1989م.
- العربية لغة العلوم والتقنية لعبد الصبور شاهين، دار الاعتصام للطبع والنشر والتوزيع، ط2، القاهرة، 1986م.
- علم الأسلوب مبادئه وإجراءاته لصلاح فضل ، منشورات دار الآفاق الجديدة ،ط1، بيروت، 1405هـ-1985م.
- علم الإشارة السيميولوجا لبيير جيرو، ترجمة منذرعياشي،تقديم مازن الوعر دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر،ط1،1988م.
- علم الدلالة لأحمد مختار عمر ، مكتبة دار العروبة للنشر والتوزيع ، الكويت ، ط1 ، 1982 م.
- علم الدلالة لبيير جيرو ، ترجمة منذر عيّـاشي ، دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر،ط1 ، 1988 م.
- علم الدلالة العربي النظرية والتطبيق لفايز الداية ،ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر ، دط، دت.
- علم الدلالة والمعجم العربي لعبد القادر أبو شريفة وداود غطاشة وحسين لافي،دار الفكر للنشر والتوزيع ،عمان، الأردن،1989م.
- علم اللغة بين القديم والحديث لعاطف مدكور، دار الثقافة ، القاهرة، 1986م.
- علم اللغة لعلي عبد الواحد وا في، دار نهضة مصر للطبع والنشر ط6،1387هـ- 1967م.
- علم اللغة العام لفيرديناند دي سوسور ، ترجمة يوئيل يوسف عزيز، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، ط2، 1988م.
- علم اللغة في القرن العشرين لجورج مونان ،ترجمة نجيب غزاوي ،مطابع مؤسسة الوحدة، وزارة التعليم العالي ، الجمهورية العربية السورية ، دط ، دت.
- علم اللغة – مقدمة للقارئ العربي - لمحمود السعران ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر ، بيروت، دت.
- عوامل التطور اللغوي دراسة في نمو الثروة اللغوية لأحمد عبد الرحمن حمّاد،دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع،ط1،بيروت، 1983م.
- الفَرق بين الفِرق وبيان الفرقة الناجية لعبد القاهر بن طاهر بن مح
اجازه ای از فاضل يمنی (1)
از يحيی بن القاسم بن عمرو العلوي اليمني و معروف به الفاضل اليمني، عالم اوائل سده هشتم قمری و نويسنده حاشيه ای معروف بر کشاف زمخشري تعدادی سند و اطلاعات و نسخه خطی در سال های گذشته شناسایی کرده ام که به تدريج مواد آن را در کاتبان خواهم گذاشت. اينجا اجازه ای مهم از او را نقل می کنم که در پايان نسخه ای از المفصّل في النحو تأليف زمخشري موجود در کتابخانه مجلس در تهران و به شماره ۱۴۲۱۰ خطی (۱۰۷۶۹) دیده می شود (با کتابت ۷۲۹ ق در قريه قارزيّه از ناحيه جوين). اجازه برای کاتب که خود اهل علم بوده نوشته شده است. اينجا متن اجازه را می آورم. در تصحيح تلاش زيادی نکردم. عکسی که در اختيار من است چندان خوب نيست. قسمت هایی را نمی توانم بخوانم و قسمت هایی هم افتادگی ها از خود نسخه است. اما متن اجازه که حاوی اطلاعات تاريخی مهمی است:
۱۱۳ ب/ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله المتوحد بالعظمة والکمال المتفرد بالجلال والکمال المتعالي عن مجالسة ؟ ومشاکلة النظير المطلع من هواجس ضمائر عباده علی اليقين (؟)؟ الذي رفع راية العلماء وسقاهم من مشربه العذب النمير والصلوة علی رسوله المبتلّ من أکرم المناصب المنتهی إلی أطيب المنابت وأطهر المناسب الحائز لمرتبة الحکم المنزّه عن الطيش القائل أنا أفصح العرب بيد أنّي من قريش محمد المخصوص بختم الرسالة الموصوف بالنجدة والشرف والبسالة وآله ذوي المجد المؤثل والقدر المفخّم المثابرین علی ترتيل آي التنزيل بالصوت المرخّم غيوث الندی ولیوث البأس الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم من الأدناس وجعل مودّتهم أجراً له علی الناس وصحابته المستنّين بسنته المؤافقين له في عسره ويسره وسرّه وعلنه، وبعد فإنّ السيد الأمين العالم الضرير فرقد فلک الرسالة فارس ميدان البسالة صاحب الشمائل النبوية والفضائل العلوية المقتفي هدی آبائه في الهدی المتحرر عن مظانّ الخطأ والردی شمس الملة والدين محمد بن محمد بن الشمس بن الحسن الحسيني البيهقي أدام الله فضله وکثر في السادة مثله قرأ عليّ کتاب المفصّل قراءة مستوضح ما استبهم لديه مستفتح ما استغلق عليه ؟؟ فوائده مستدرّ أخلاف عوائده فاستجاز منّي جرياً علی العادة ؟؟؟؟ والطريقة المستقيمة فأجزت له أدام الله / ۱۱۴ الف توفيقه وجعل الیُمن قائده ورفیقه روایته بعد ما أتقن درایته وکذلک روایة الکافية والشافية لإبن الحاجب بعد ما سمعها بقراءة بعض شرکائه في التحصيل الموافقين له في سلوک مسالک التعلیل وأنا أروي کتاب المفصّل عن الشيخ العلامة الکبير والبحر المتلاطم الغزير الذي ما له في فضله وعلمه نظير المشار إليه بالبیان في علمی المعاني والبیان ؟ العصر وسيبويه الدهر رضي الحقّ والدين يحيی بن مسيب بن حمير متع الله العلم وأهله بطول بقائه ورزقني ثانية أن أتشرف بکريم لقائه وهو يرويه عن والده أفضل الأنام شيخ الإسلام فخر الحقّ والحقيقة برهان الشريعة والطريقة فخر الحقّ والدين القَصّاري قدّس الله روحه وتابع عليه فتوحه وهو قرأه علی أفضل المتأخرين وأکمل المتبحرين صدر الملة والدين علي بن عمر بن محمد الخراساني الأندقاني سقی الله تربته ونوّر حفرته وصدر الدين قرأه علی أستاذه المحقق العلامة المدقق صاحب الأصول والفروع المشهور بالمعقول والمشروع نجم الملة والدين أبي عمرو عثمان بن المؤفق الأسفرايني تغمده الله برحمته وأسکنه بحبوحة جنته وهو يرويه عن الشيخ الإمام علامة العرب أستاذ المغرب بقي الملة والدين عثمان بن عبد الرحمان الشهرزوري وهو عن أستاذ الدنيا شيخ العرب والعجم الذي به (کذا) الله تعالی شياطين الجهل والإلحاد عن استماع ؟؟ رجم (؟) جار الله العلامة سقاه الله شآبيب الرضوان و؟؟ الغفران وکذلک أجزته (؟) رواية (؟) الکشّاف بهذه الرواية وأجزته ؟؟؟؟ /۱۱۴ ب ما سمع منه القسم الثالث في علمي المعاني والبيان وأنا أرويه عن شيخي المتقدّم ذکره أطال الله بقاه وحرس حوباه وهو يرويه عن والده ووالده قرأه علی إمام أهل الشرق شهاب الأئمة الخرافي رحمه الله وهو عن المصنّف قدّس الله أرواحهم
کأنّي إلی شخصهم ناظر
والمأمول من کرم هذا السيد المستجيز أن لا ينساني عن دعائه المستجاب وبنانه المستطاب والتاریخ لهذه الإجازة شهر ذي القعدة الحرام ؟ تسع وعشرین وسبعمائة وکتب ذلک بالجوین من بلاد خراسان رزق الله أهلها الأمان وهذا خطّ الفقير إلی الله الغني يحيی بن القاسم بن عمرو العلوي اليمني الصنعاوي أصلح الله أحواله وبلغه آماله.
توفي في بغداد الاثنين ٦ من شعبان ١٤٤١ الصديق العلامة اللغوي الأديب الشاعر المؤرخ الخططي البحاثة المحقق السيد عبدالستار بن درويش الحسني البغدادي (ولولا قوله: لا أجعل في حل مَنْ وصفني بالنسابة، لوصفتُه به، فقد كان كذلك، ولم أر مثله في حفظ الأنساب)، وقد نشأتْ بيننا معرفة منذ عام ١٩٨٧، واستمرت إلى اليوم، ومع أننا لم نلتق منذ عام ٢٠٠٠، إلا أننا كنا نتواصل مهاتفة ومراسلة بوسائلها لا سيما المستجدة.
غادر السيدُ هذه الدنيا عن سبعين عاما هجريا (إلا شهوراً) تاركاً وراءه مؤلفات وأبحاثا ومقالات وأشعارا كثيرة، غير مجموعة، ولم يكن حريصا على جمعها، ولا متوجهاً إلى ذلك.
وربما نُسِب بعضها إلى غيره.
كان تغمده الله برحمته من أهل الاعتدال والإنصاف، وقافا مع ما يراه الحقيقة، وله صلات علمية مع كثيرين، وكان يحب التطواف في مدن العراق وغيره.
وذكر لي أنه زار قبر الإمام الغزالي أكثر من مرة، وأرسل لي مرة صورة المكان... كما زار قبر الوزير نظام الملك وأرسل صورته كذلك...
وكان يحب زيارة قبور العلماء الأسلاف...
ومما ذكره لي أن المجلسي من ذرية أبي نُعيم الأصبهاني، وهذا مما يعجب له.
كان رحمه الله (صَرُورَةً) لم يعرف من دنياه سوى العلم والأدب، وما كان من أهل الدنيا.
ومن عجيب أمره أنه كان يدخن، ولكنه لم يفعل ذلك عندنا مطلقا...
وكان أصيلا نبيلا...
وسئل عن موقف طريف مرَّ به، فقال: كنت في سامراء وتعبتُ فجلست في الشارع، فمر رجلٌ ورَضَخني بدرهم...
ولم يكن يعبأ بلباس ولا زينة...
ومن مؤلفاته كتابان ضاعا، وهما:
صيد الشوارد فيمن انتسب إلى غير والد.
وملاحظات على تاريخ بغداد للخطيب (الطبعة المصرية)
وكل منهما في مجلد...
وهو الذي ذهب معي لزيارة موقع المدرسة الشاطئية على دجلة، والوقوف على القبر المنسوب إلى ابن الجوزي، وزيارة قبر غلام الخلال الحنبلي، وباب الظفرية من أبواب بغداد القديمة.
وكان يحب مدينته حبا جما، وله معرفة واسعة بتاريخها ورجالها..
وقد قرأت عليه في "جمهرة أنساب العرب" لابن حزم...
وأجاز لي وأجزت له...
وكانت لنا جلسات وسهرات ومطارحات ومكاشفات يضيق المجال عن ذكرها...
وألّف باسمي: (هدية السلامي إلى ..... الشامي).
وما كان يدع مناسبة تمر إلا شاركني فيها مهنئا أو مواسيا...
وحين بلغتُ الأربعين أرسل لي قصيدة من أربعين بيتا...
وهو ممن ألين له الشعر والتاريخ الشعري...
ولو أردت الحديث لطال بنا الوقت...
رحم الله السيد رحمة واسعة، فقد كان من البقايا، وقلّ مَنْ عرفه، وقلّ مَن يمكن أن يخلفه في مجموع ما كان فيه...
رحل وفي نفسه -فيما أشعر- حسرات، وكم حسرات في بطون المقابر...
(( نعي مؤرخ الحوزة العلمية ))
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء﴾ صَدَقَ اللَّه العلي العظيم
بالحُزن والتسليم لأمر الله تعالى، تنعى مؤسسة الشيخ الوائلي وأسرته في النجف الأشرف؛ مؤرخ رحيل الشيخ الوائلي، ومُحقق علم الأنساب في العراق والعالم العربي، وأحد كبار فُضلاء حوزة النجف، فقيد التأريخ والتحقيق والأدب، سماحة النسّابة المُحقق :
{ السيّد عبد الستار السيّد درويش الحسني البغدادي } ١٣٧١ - ١٤٤١ هج
والسيّد الفقيد الذي أخذ العلوم الدينية على يد ثُلة من الأعلام والمجتهدين والمحقّقين الذين أجازوه بالرواية والحديث في علوم الرجال والنسب والتأريخ ، أبرزهم: آية الله المفكر الشهيد السيد محمد باقر الصدر، وآية الله الشيخ علي كاشف الغطاء، وآية الله السيد مهدي الخرسان، وآية الله الشيخ علي الغروي، وآية الله العلامة السيد محمد حسن الطالقاني، وآية الله السيد هبة الدين الشهرستاني، وآية الله السيد محمد الصدر، وآية الله السيد نصر الله المستنبط الموسوي، وآية الله السيد حسين الحمامي، وآية الله السيد محمد مهدي الاصفهاني، والشيخ محمد تقي آل راضي، والشيخ حسين علي محفوظ ، وغيرهم.
وبفقد العلامة الحسني خَسِرَت أوساط الحوزة العلمية والعراق ؛ علّامةً نسابةً مؤرخاً كاتباً شاعراً أديباً محقّقاً بارعاً ، شَهِدَت له ميادين الكتابة أكثر من سِفرٍ نافعٍ من الرسائل الإسلامية والمقالات التوجيهية ومقدمات المؤلفات والمطبوعات النافعة، من أهمها:
تصحيح الأوهام في أنساب الأعلام ، دار الخلافة العباسية وجامع القصر، القول الحاسم في أنساب بني هاشم، شجرة الأنوار في سلالة الأئمة الأطهار، جولات قلم في اللغة، الفيوضات القدسية في تراجم الشيوخ القادرية، القول الفصل في شرح شجرة الأصل، نظرات في كتاب نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، بحوث في الفكر و العقيدة على ضوء العقل و النقل ، غاية الأماني في شرح حاشية تفسير الأمالي، وتحقيق جمال السالكين، وديوان شعره، وغيرها العشرات ..
وقد عُرف الفقيد بشغفه بالعِلم والتحقيق والتمحيص والتدقيق الأدبي والتأريخي وتنقيب الأثر العلمي والاجتهاد فيه، وبالبساطة والسماحة والطيب والتواضع، كما اشتهر بملازمته للأعلام والعلماء من المجتهدين والفقهاء في الحوزة العلمية والأوساط الدينية ومجالات التأريخ والفكر والأدب والثقافة، وتردّد علي مراكزها في مدن: الكاظمية والبصرة وسامراء والنجف وبابل وكربلاء.
ولازمته معالم العرفان والوفاء والإخلاص لمعارفه وللأعلام ممّن عاصرهم، فاشتهر بتخليدهم بقصائد شعرية في تمجيدهم وتأبينهم والتأريخ لأحداثهم.
وقد أوثق بشعره نعياً لعميد المنبر الحسيني حينما انتهى إلى سمعه وفاته ببغداد، فقال مؤرخاً :
لمّا انتهى دارَ الخلودِ وذا الزّمان بكى غِيابَه
بالفردِ قُلتُ مُؤرخاً : (رُزِئت بعَيلَمِها الخطابة)
١٤٢٤ هـ
كما و قام برثاء عميد المنبر الحُسيني في قصيدةٍ عصماءٍ طويلةٍ شهيرة، جعل عدد أبياتها بعدد عُمر الشيخ الوائلي (76 بيتاً)، وختمها مؤرخاً لوفاته، جاء فيها:
رحلت ومنك ما رحل العطاءُ ولا دُثرت محاسنك الوضاءُ
فأنتَ أبا الحُسينِ بكلِ قلبٍ تعيشُ وما لصورتِكَ امحاءُ
مضى وحوى بتأريخٍ : (عُلوّاً لنا من ذكرهِ السامي عَزاءُ
وبهذا المصاب الجلل تُعزي المؤسسة أسرة العلّامة الفقيد وذويه ومحبيه، داعين لهم بالصبر والسلوان، وبأن يتغمد روح الفقيد في موفور رحمته، وأن يتقبله بقبوله الحسن، وأن يُسكنه جنة رضوانه بجوار جدّه النبي وآهل بيته الطاهرين
وإنا لله وأنا إليه راجعون
وائل علي الطائي . أسرة الشيخ الوائلي . النجف الأشرف
مساء الأثنين ٥ شعبان ١٤٤١
الموافق 30 آذار 2020
رحيل علامة
عبد الحكيم الأنيس
توفي في بغداد اليوم (الاثنين ٥ من شعبان ١٤٤١) الصديق العلامة اللغوي الأديب الشاعر المؤرخ الخططي البحاثة المحقق السيد عبدالستار بن درويش الحسني البغدادي (ولولا قوله: لا أجعل في حل مَنْ وصفني بالنسابة، لوصفتُه به، فقد كان كذلك، ولم أر مثله في حفظ الأنساب)، وقد نشأتْ بيننا معرفة منذ عام ١٩٨٧، واستمرت إلى اليوم، ومع أننا لم نلتق منذ عام ٢٠٠٠، إلا أننا كنا نتواصل مهاتفة ومراسلة بوسائلها لا سيما المستجدة.
غادر السيدُ هذه الدنيا عن سبعين عاما هجريا (إلا شهوراً) تاركاً وراءه مؤلفات وأبحاثا ومقالات وأشعارا كثيرة، غير مجموعة، ولم يكن حريصا على جمعها، ولا متوجهاً إلى ذلك.
وربما نُسِب بعضها إلى غيره.
كان تغمده الله برحمته من أهل الاعتدال والإنصاف، وقافا مع ما يراه الحقيقة، وله صلات علمية مع كثيرين، وكان يحب التطواف في مدن العراق وغيره.
وذكر لي أنه زار قبر الإمام الغزالي أكثر من مرة، وأرسل لي مرة صورة المكان... كما زار قبر الوزير نظام الملك وأرسل صورته كذلك...
وكان يحب زيارة قبور العلماء الأسلاف...
ومما ذكره لي أن المجلسي من ذرية أبي نُعيم الأصبهاني، وهذا مما يعجب له.
كان رحمه الله (صَرُورَةً) لم يعرف من دنياه سوى العلم والأدب، وما كان من أهل الدنيا.
ومن عجيب أمره أنه كان يدخن، ولكنه لم يفعل ذلك عندنا مطلقا...
وكان أصيلا نبيلا...
وسئل عن موقف طريف مرَّ به، فقال: كنت في سامراء وتعبتُ فجلست في الشارع، فمر رجلٌ ورَضَخني بدرهم...
ولم يكن يعبأ بلباس ولا زينة...
ومن مؤلفاته كتابان ضاعا، وهما:
صيد الشوارد فيمن انتسب إلى غير والد.
وملاحظات على تاريخ بغداد للخطيب (الطبعة المصرية)
وكل منهما في مجلد...
وهو الذي ذهب معي لزيارة موقع المدرسة الشاطئية على دجلة، والوقوف على القبر المنسوب إلى ابن الجوزي، وزيارة قبر غلام الخلال الحنبلي، وباب الظفرية من أبواب بغداد القديمة.
وكان يحب مدينته حبا جما، وله معرفة واسعة بتاريخها ورجالها..
وقد قرأت عليه في "جمهرة أنساب العرب" لابن حزم...
وأجاز لي وأجزت له...
وكانت لنا جلسات وسهرات ومطارحات ومكاشفات يضيق المجال عن ذكرها...
وألّف باسمي: (هدية السلامي إلى ..... الشامي).
وما كان يدع مناسبة تمر إلا شاركني فيها مهنئا أو مواسيا...
وحين بلغتُ الأربعين أرسل لي قصيدة من أربعين بيتا...
وهو ممن ألين له الشعر والتاريخ الشعري...
ولو أردت الحديث لطال بنا الوقت...
رحم الله السيد رحمة واسعة، فقد كان من البقايا، وقلّ مَنْ عرفه، وقلّ مَن يمكن أن يخلفه في مجموع ما كان فيه...
رحل وفي نفسه -فيما أشعر- حسرات، وكم حسرات في بطون المقابر...
أورد العلامة المجلسي في إجازات البحار 104:170 :
صورة 12 أربع إجازات من السيد محمد بن الحسن بن محمد بن أبي الرضا العلوي المذكور
للسيد شمس الدين محمد بن السيد جمال الدين أحمد بن أبي المعالي الموسوي المذكور أستاد الشهيد.
قرأ على السيد الولد العزيز الفقيه العالم الفاضل فخر السادة جمال الشرف شمس الدين محمد ابن السيد الكبير الحسيب النسيب جمال الدين أحمد بن أبي المعالي الموسوي أيده الله بتقواه و حرسه و رعاه كتاب تفسير غريب القرآن المجيد تأليف أبي بكر محمد بن عزيز رحمه الله من أوله إلى آخره قراءة تشهد بالمعية و تعرب عن جودة ذهنه و ذكاء فطنته و أجزت له رواية ذلك عني عن والدي عن الشيخ الفقيه سديد الدين يوسف بن المطهر عن السيد الفقيه شمس الدين فخار بن معد الموسوي عن تاج الدين أبي الفتح محمد بن المندائي عن أبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي عن أبي الحسن عبد الباقي بن فارس المقري المعروف بابن أبي الفتح عن أبي أحمد عبد الله بن الحسين بن حسنويه المقري البغدادي عن المؤلف.
و أجزت له أيضا أن يرويه عن الشيخ الفقيه السعيد نجيب الدين يحيى بن سعيد عن السيد السعيد محيي الدين محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي عن الشيخ تاج الدين الحسن بن عبيدة الكرخي عن أبي الفضل محمد بن الحسين بن محمد الإسكاف عن أبي بكر أحمد بن الحسن الحناط المقري عن ابن سمعان عن العزيزي المؤلف فليرو ذلك متى شاء.
و كتب محمد بن الحسن بن محمد بن أبي الرضا العلوي في صفر سنة ثلاثين و سبعمائة
إجازة أخرى 13 من ذلك السيد لهذا السيد
قرأ علي السيد الولد العزيز النجيب العالم الفاضل الكامل شمس الدين زين العلماء مفخر السادات محمد بن السيد الكبير النسيب جمال الدين أحمد بن أبي المعالي الموسوي أدام الله سعادته و إقباله و كثر في الأشراف أمثاله بمنه و جوده كتاب أسرار العربية تصنيف الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن سعيد الأنباري و أجزت له روايته عني عن الشيخ الفقيه السعيد نجيب الدين يحيى بن أحمد بن سعيد قدس الله روحه عن فخار عن أبيه عبد الله بن الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن أبي سعيد عن والده المصنف المذكور فليرو ذلك متى شاء وفقه الله لمراضيه.
و كتب محمد بن الحسن بن أبي الرضا في شعبان المبارك سنة ثلاثين و سبعمائة
إجازة أخرى 14
من ذلك السيد لهذا السيد لله الحمد قرأ علي السيد الولد الأعز الفقيه العالم الفاضل شمس الدين جمال الإسلام مفخر السادة زين العلماء محمد بن السيد الأجل الأوحد الكبير الحسيب النسيب جمال الدين بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي أدام الله أيام شرفه و وفقه لوطء آثار سلفه بمنه و لطفه كتاب نهج البلاغة من كلام سيدنا و مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه من أوله إلى آخره قراءة كاشف عن معانيه باحث عن أسرار مطاويه.
و أجزت له روايته عني عن الشيخ السعيد نجيب الدين يحيى بن سعيد عن السيد الشريف محيي الدين بن محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي عن الفقيه رشيد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني المروزي عن أبي عبد الله محمد بن علي الحلواني عن السيد الرضي و عن السيد المذكور عن الفقيه الشريف قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي عن السيدين المرتضى و المجتبى ابني الداعي الحسيني عن أبي جعفر الدوريستي عن السيد الرضي.
و أجزت له الرواية أيضا عني عن الشيخ العالم السعيد كمال الدين ميثم بن علي البحراني الأواني عن الشيخ العالم فقيه السلف مجد الدين أبي الفضل عبد الله بن أبي الثناء محمود بن مودود بن محمود بن بلدحي عن السيد العالم كمال الدين حيدر بن محمد بن زيد بن محمد بن محمد بن عبيد الله الحسيني عن شيخه رشيد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب السروي عن السيد المنتهى بن أبي زيد بن كيابكي الحسيني الجرجاني عن أبيه أبي زيد عن المؤلف السيد الرضي.
و بحق رواية ابن شهرآشوب أيضا عن السيد أبي الرضا فضل الله بن علي بن عبيد الله الحسني الراوندي عن المفيد أبي الوفاء عبد الجبار المقري الرازي عن الشيخ الحافظ أبي علي بن أبي جعفر الطوسي عن المؤلف فليرو ذلك متى شاء موفقا نفعه الله.
و كتب محمد بن الحسن بن محمد بن أبي الرضا العلوي في صفر ختم بخير لسنة ثلاثين و سبعمائة
إجازة أخرى 15
و قرأ علي أيضا السيد شمس الدين المذكور وفقه الله لإدراك الكمال و أسبغ عليه ظلال الإفضال بمحمد و آله كتاب المقامات الحريرية من أوله إلى آخره قراءة خالية من الوهم حالية بجواهر الفهم و أجزت له روايته عني عن الشيخ الفقيه السعيد نجيب الدين يحيى بن سعيد عن الشيخ المقري النحوي مهذب الدين بن أبي نصر محمد بن كرم عن القاضي أبي الفتح محمد بن أحمد المندائي الواسطي عن والده عن المصنف و أجزت له روايته أيضا عني عن والدي عن الشيخ الفقيه السعيد سديد الدين بن يوسف بن مطهر قدس الله روحه عن القاضي بن المندائي عن أبيه عن الحريري و عن والدي عن الشيخ سديد الدين
تصویر بالا 👆شجره نامه ساختگی برای "ابوبکر بغدادی" است تا به وسیله آن قریشی شود و خلافتش بر اساس احادیث اهل سنت که: "الخلافة فی قریش"، درست شود!
اما در پاسخ این جعل، فاضل محترم "آقای سید علاء الموسوی" با تسلطی که در علم انساب دارند، این دو پاسخ را از سوریه در تلگرام ارسال نمودند.
🔴 هذا النسب مكذوب مخترع، فإن السيد يحيى هو عز الدين يحيى بن شريف بن بشير، وليس يحيى بن الشريف بشير، والسيد يحيى هذا كان من علماء الشيعة في الحلة، وأصله من المدينة، قدم الحلة أبوه السيد شريف، وكان السيد يحيى جليل القدر مقدما بالحلة، ويعرف بابن بشير، مدحه أحد شعراء الحلة بأبيات ...
وأعقب أوﻻدا بالحلة ليس فيهم من اسمه إبراهيم اﻷواه !!!
فهذا كذب وادعاء باطل، والسيد يحيى هذا هو جد السادة آل الجلالي، الذين منهم العلامتين العلمين السيدين محمد حسين ومحمد رضا کان موجودا الآن فی قم المقدسه، من جهة أم جدهم اﻷعلى بنت السيد يحيى هذا.
للفائدة؛
عشيرة هذا اﻹمعة أمير الفاسقين، كانت هي ومن يدعي دعوتها من العشائر السامرائية، وقبل سنوات خلت، يدعون إلى يحيى ابن اﻹمام الجواد عليه السلام، كما ذكر يونس السامرائي في كتابه عن أنساب العشائر في العراق، ولما كان يحيى ابن اﻹمام الجواد عليه السﻻم ﻻ عقب له باﻹجماع عند النسابين، عمدت تلك العشائر إلى اﻻنتساب إلى السيد يحيى بن شريف بن بشير، وحدث ذلك قبل نحو عقدين أو أقل، ومن ثم وضعوا مشجرات حديثة تسوق لهم هذا العمود الجديد!
المنتخب في شرح لامية العرب
للاديب والمؤرخ الشيعي الامامي ابن ابي طي الحلبي
تلميذ الشيخ محمد بن علي ابن شهر آشوب السروي المازندراني والشيخ يحيى بن الحسن بن البطريق الحلي، وابن يعيش الحلبي شارح المفصل.
شرح فيها لامية الشنفرى، عمرو بن مالك اليماني في مكارم الاخلاق والفروسية
وهو احد التصنيفين فقط الذين وصلا لنا من مؤلفاته الكثيرة التي ضاعت كأخبار شعراء الشيعة، وأسماء رواة الشيعة ومصنفيها، وشرح النهج، وكتاب حكم كلام الأئمة الاثني عشر، والمجالس الاربعين في مناقب الأئمة الطاهرين، وتضوع اللطائم في شرح خطبة فاطم، والحاوي في رجال الامامية، ذخر البشر في معرفة الائمة الاثني عشر وغيرها ، وأما التصنيف الاخر فمخطوط.
نقل فيه بعض النقولات من كتب شيخه ابن شهر آشوب المازندراني ككتاب العجائب وكتاب النوادر وكتاب الوزراء، عنه عن والده عن الشيخ الطائفة الطوسي عن السيد الشريف المرتضى عن المرزباني الاديب معجم الشعراء.
ونقل من كتاب مختار فضائل أهل البيت لوالده أبي طي حوارا بين الرشيد العباسي والاصمعي نقل الاول حديثا سمعه عن الامام الكاظم ع.
وأحال بعض الامور كجميع طرق ابن شهرآشوب الادبية والفقهية والحديثية في كتابه ( من لقيته من الرجال العلماء ). وكلها مفقودة لم تصل الينا.
وروى حديث الكساء برواية شيخه ابن بطريق الحلي بسنده عن ام سلمة من كتابه المناقب.
قيل عن هذا الشرح: وهو شرح لا نظير له، يشفي العليل ويروي الغليل؛ لأنه جمع من الفوائد ما لا يكاد يوجد في غيره. وصحح فيه رواية بعض الابيات من اللامية التي حار فيها نظر الشراح ولم يهتدوا الى الصواب فيها.
النشر دار المنهاج جدة ، الطبعة الاولى ، ١٤٣٧هج - ٢٠١٦م.
مخطوطات مكتبة صاحب الذريعة (قدس)
================
ينشر البعض بين الفينة والأخرى عن مخطوطات مكتبة العلامة الشيخ آقا بزرك الطهراني العامة، وعن عددها ما بين إفراط أو تفريط؛ مستندا في ذلك إلى القيل والقال، وما يهم المكتبة الآن ان تنشر اسماء عناوين واعداد تلك المخطوطات وما تبقى منها، لتكون بين أيدي الباحثين والمحققين المنصفين.. وهي حسب التسلسل التالي:
1 لؤلؤة البحرين (حواشي وفهرست).. للشيخ يوسف البحراني.
2 الفوائد الرجبية فيما يتعلق بشهور العربية.. للشيخ عباس القمي.
3 أدعية مختارة.. مجهول المؤلف.
4 ترجمة صمدية في علم عربية.. للميرزا محمد تقي طهراني منزوي.
5 في شرح عوامل في النحو.. مجهول المؤلف.
6 الارشاد (طبعة حجرية).. للشيخ المفيد.
7 رسالة في احكام التسبيحات الاربعة.. للاخوند علي أكبر الفيروز كوهى.
8 ابواب الجنان.. للمولى محمد رفيع الواعظ القزويني.
9 هداية الملوك في السير والسلوك.. للسيد حسين بن علي الهمداني.
10 زاد المعاد.. للعلامة المجلسي.
11 كشف المحجة.. للسيد ابن طاوس.
12 التجويد التركي.. عمر الخلوصي.
13 التبشير في القراءات.. لأبي عمر من موالي بني أمية.
14 الرد على الوهابية.. الشيخ مهدي ثقة الإسلام الاصفهاني.
15 الالفية.. للشهيد الأول.
16 النفلية.. للشهيد الأول.
17 در بيان تفصيل واقعة وخانيه ايران.
18 وفاة السيدة فاطمة الزهراء (ع) ومختصر احوال الأئمة.. مجهول المؤلف.
19 العقد العلى للموقف الاعلى في تاريخ كرمان.. أحمد بن حامد.
20 كتاب في النحو.. مجهول المؤلف.
21 رسالة في كشف الطلسم في السر المبهم.. للحكيم المعظم.
22 ديوان فارسي.
23 مجموعة صفات ودستورات مختلف.. للسيد آقا حسن المدرس.
24 جمع المسؤل وبلوغ المأمول.. للسيد حسن المدرس.
25 الاسربية.. نسخ السيد صالح المدرس.
26 عيون الحكمة.. للشيخ الرئيس ابي علي سينا.
27 علم تعبير الرؤيا.. شمس الدين محمد بن محمود الآملي.
28 قطعة من منهاج الفلاح.. للشيخ علي بن شاه محمود النافقى.
29 منتخب الرسائل في الفتاوى.. السيد محمد كاظم الطباطبائي– السيد أبو الحسن الاصفهاني.
30 علم الاسطرلاب.. مجهول المؤلف.
31 فهرست كتاب ترجمة نصر آبادى.. الشيخ آقا بزرك الطهراني.
32 الثلث الأخير من التصريح.. خالد الأزهري.
33 فردوس التواريخ.. نوروز علي البسطامي.
34 قصائد فارسية.
35 مجهول العنوان والمؤلف.
36 القصائد السبع المعلقات. مجهول المؤلف.
37 شواهد المطول.. مجهول المؤلف.
38 الرواشح السماوية في شرح الأحاديث الامامية.. للسيد محمد بن محمد باقر الداماد الحسيني.
39 ديوان الإمام السجاد (ع).
40 مؤلفات حجة الإسلام مير محمد حسن المير جهاني.
41 رسالة عملية (فارسي).
42 تحرير اقليدس في علم الهندسة.. للخواجة نصير الدين الطوسي.
43 حكايت تميم داري (فارسي).
44 رسالة النجاة في يوم العرصات.. للسيد محمد بن أبي الحسن الموسوي.
45 صيغ العقود.. للمحقق الكركي.
46 الحساب = قطعة من خلاصة الحساب.. للشيخ البهائي.
47 التصور والتصديق.. السيد علي أصغر التبريزي.
48 الكشكول.. الشيخ موسى بن الشيخ محمد اللائذ.
49 حاشية الرسائل.. الشيخ موسى بن الشيخ محمد اللائذ.
50 جار بردى (في التصريف).. أحمد بن الحسن.
51 تلخيص البيان في مجازات القران.. للسيد الشريف الرضي.
52 لؤلؤة ومرجان.. الميرزا حسين النوري.
53 مضرات المسكرات وما لشاربها من العقوبات.. السيد طاهر البروجردي.
54 الدرة الغراء.. السيد عبد الهادي الطعان.
55 رجال الشيخ مرتضى الانصاري.
56 نقد الرجال.. السيد المير مصطفى التفريشي.
57 آل شرع الإسلام.. الشيخ آقا بزرك الطهراني.
58 خلاصة الأقوال.. العلامة الحلي.
59 البهجة المرضية.. للسيوطي.
60 يبران ايران.. علي نقي تهراني.
61 نجوم السماء.. مولوي ميرزا محمد علي.
62 تفسير القران المجيد = تنوير الأقتباس.. لحبر الأمة عبد الله بن عباس.
63 الاحتجاج.. للطبرسي.
64 مراصد الاطلاع.. محمد بن محمود البغدادي.
65 كتاب المطول.. للتفتزاني.
66 عمدة الطالب في انساب آل أبي طالب.. لابن عنبة.
67 الرسالة المعينية (مصورة).. الخواجة نصير الدين الطوسي.
68 حل مشكلات معينية (مصورة).. الخواجة نصير الدين الطوسي.
69 بحر الأنساب.. السيد الحسن ركن الدين الحسيني الموصلي.
70 رسالة في كمية علم الإمام وكيفيته.. للسيد عبد الحسين.
71 المتاجر وآداب التجار.. لاغا باقر الهمداني.
72 الأقبال.. السيد ابن طاوس.
73 أمل الآمل.. الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي.
74 روضات الجنات ج1.. للسيد محمد باقر الخوانساري.
75 صوارم الهيات.. السيد دلدار علي النقوي.
76 بحر الأنساب.. السيد محمد بن أحمد الحسيني النجفي.
77 الرسائل الرجالية.. السيد محمد باقر حجة الإسلام.
78 كنز اللغة.. المولى محمد بن عبد الخالق.
79 روضات الجنات ج2.. للسيد محمد باقر الخوانساري.
80 مفتاح التواريخ..
81 مرآة الشروح.. المولوي محمد حسين.
مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي عليهم السلام .
اسمه ونسبه عليه السلام
أما اسمه الكريم ونسبه فهو مجد الدين بن محمد بن منصور بن أحمد بن عبدالله بن يحيى بن الحسن بن يحـيى بن عبدالله بن علي بن صلاح بن علي بن الحسين بن الإمام المؤتمن الهادي إلى الحق عز الدين بن الحسن بن الإمام علي بن المؤيد بن جبريل بن فقيه آل محمد المؤيد بن ترجمان الدين أحمد الملقب المهدي بن الأميـر شمس الدين الداعي إلى الله يحيى بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الحسن بن المعتضد بالله عبدالله بن الإمام المنتصر لدين الله محمد بن الإمام القاسم المختار بن الإمام الناصر أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .
( مولده ونشأته )
ولد عليه السلام يوم السبت 26/ شعبان , سنه اثنين وثلاثين و ثلاث مائه وألف(1332هـ) من هجرة سيد البشر بالرضمة من جبل برط دار هجرة والده الأولى لما انتقل إلى هنالك من هجرة ضحيان صعدة , مع من ارتحل من العلماء الأعلام إلى مقام الإمام المهدي لدين الله محمد بن القاسم الحسيني الحوثي , لإستقرار الإمام هنالك وقيامه بواجب الدعوة ونشر العلم الشريف رغم استيلاء الأتراك على أكثـر قطر اليمن , ووالده هو السيد العلامة العابد الزكي , محمد بن منصور بن أحمد المؤيدي رضي الله عنه المتوفى سنة ستين وثلاثمائة وألف بمدينة صعدة , وكان لا يجارى في فضل, ولا يسامى في نبل ,ولا تأخذه في الله لومة لائم . ووالدته , الشريفة الطاهرة النجيبة الزاهرة , حليفة العبادة والزَّكا أمة الله بنت الإمام المهدي محمد بن القاسم الحسيني عليه السلام .
فشبَّ الإمام مجدالدين عليه السلام بين هذه الأسرة الكريمة , وعليه رقابة عين العناية القدسية , وتوجيهات العواطف الروحانية الأبوية , فدرج بين أحضان البيئة العربية , والتربية الهاشمية العلوية , يتلقى المواهب الفطرية السنية , وفتوحات الطموح إلى المعالي والعبقرية فصفت سريرتة , وخلصت عن كل شائبة سجيته وانطبعت نفسه بمبادئ الخلاصة المصطفاة , ومقومات السعادة والصراحة في ذات الله , وطهرت طفولته الغضة عن أوضار لِداته , وحاز المثل العلياء في عنفوان حياته , ورُبَّ صغير قوم كبيـر قوم آخرين , فنبغ منه مثقف مؤيد , ومقوم مسدد , مؤهل للمكرمات , مرشح للكمالات , وقد استزاد من ظروفه المحيطة ولمحاته الصادقة الحديدة , عِلْماً الى فهم , وتصميماً في الجد والعزم كي يلحق بركبه , فدخل مرحلته الثانية في حياته وهي الدراسة وأقبل بكليته إلى العلم وشغف به وعكف عليه وألبَّ به , وقد ساعده اتقاد ذهنه .
مشائخه ومجيزوه
فدرس على والده جل العلوم , المنطوق منها والمفهوم في النحو , والصرف , والمعاني , والبيان , والبديع , والمنطق ,واللغة , والأصولين , والتفسير , والحديث ,والفقه , والفرائض ومعرفة رجال الرواية , والتاريخ , والسير , وغيـر ذلك , وأخذ عن المولى السيد العلامة نبـراس آل محمد وحافظهم الأوحد الحسن بن الحسين بن محمد الحوثي , أدام الله علاه ، في مختلف العلوم وأجازه فوق ذلك بالإجازة العامة في جميع مسموعاته و مستجازاته ومؤلفه العظيم التخريج على الشافي الذي فوضه في ترتيبه وتنقيحه , وشيخه المذكور أخذ عن والده , وهو عن الإمام المهدي محمد بن القاسم الحسيني كما تلقى الإمام عليه السلام عن المولى السيد الحافظ المجتهد المطلق شيبة الحمد عبدالله بن الإمام الهادي الحسن بن يحي القاسمي رحمه الله , في بعض علوم العتـره , وأجازه إجازة عامة في جميع مؤلفاته التـي منها : الجداول مختصر طبقات الزيديه , وجميع مسموعاته , ومستجازاته , ومؤلفات والده الإمام الهادي , وشيخه المذكور أخذ عن والده الآخذ عن الإمام المهدي أيضاً , وله مشائخ غيـر من ذكر أخذ عنهم وأخذوا عنه , وأما المولى السيد العلامة بدر آل محمد : محمد بن إبراهيم المؤيدي الملقب بابن حورية رضي الله عنه , فأجاز الإمام عليه السلام إجازة عامة نشراً ونظما , وبعد أن ساق في منظومته الإجازة قال :
وبعد إن الولد العلامة
الفذّ والنبراس ذا الشهامة
وواحد العصر فريد عِقدِهِ
لما حوى من نبله ومجده
فهو بلا ريب طباق اسمه
فلم يكن مخالفاً لرسمه
مجد الهدى والدين والإسلام
ونجل رأس العلما الأعلام
محمد بن السيد المنصور
ذي الفضل والزهادة المبرور
دامت لهم من ربنا السعادة
والفوز بالحسنى مع الزيادة
عوّل في التاريخ أن أُجيزَه
في كل مسموعٍ وما استجيزه
عمن روى لي مسنداً مسلسلاً
في كـــــــــــــل فنٍّ أو رواه مرسلاً
وما قرأت من علوم الأدب
مــــــــع الأصولين وأعلا الكتب
في مسندات الآل والتفسير
و في فروع الفقه بالتنقير
لأن لي والحمد للمختار
مشائخا كانوا ولاة الباري
كانوا كواكب علمه الدُريه
بل كشموس علمنا المضيه
وهاك تعييني لأسماء لهم
وبعض ذكر من سمات فضلهم
وما سمعت أوقرأت مفرداً
عن كل فرد أو بجمع مسندا
ثم ساق في ذكر مشائخه وطرقه وإجازاته للإمام مجدالدين عليه السلام .
ي
مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي عليهم السلام .
اسمه ونسبه عليه السلام
أما اسمه الكريم ونسبه فهو مجد الدين بن محمد بن منصور بن أحمد بن عبدالله بن يحيى بن الحسن بن يحـيى بن عبدالله بن علي بن صلاح بن علي بن الحسين بن الإمام المؤتمن الهادي إلى الحق عز الدين بن الحسن بن الإمام علي بن المؤيد بن جبريل بن فقيه آل محمد المؤيد بن ترجمان الدين أحمد الملقب المهدي بن الأميـر شمس الدين الداعي إلى الله يحيى بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الحسن بن المعتضد بالله عبدالله بن الإمام المنتصر لدين الله محمد بن الإمام القاسم المختار بن الإمام الناصر أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام .
( مولده ونشأته )
ولد عليه السلام يوم السبت 26/ شعبان , سنه اثنين وثلاثين و ثلاث مائه وألف(1332هـ) من هجرة سيد البشر بالرضمة من جبل برط دار هجرة والده الأولى لما انتقل إلى هنالك من هجرة ضحيان صعدة , مع من ارتحل من العلماء الأعلام إلى مقام الإمام المهدي لدين الله محمد بن القاسم الحسيني الحوثي , لإستقرار الإمام هنالك وقيامه بواجب الدعوة ونشر العلم الشريف رغم استيلاء الأتراك على أكثـر قطر اليمن , ووالده هو السيد العلامة العابد الزكي , محمد بن منصور بن أحمد المؤيدي رضي الله عنه المتوفى سنة ستين وثلاثمائة وألف بمدينة صعدة , وكان لا يجارى في فضل, ولا يسامى في نبل ,ولا تأخذه في الله لومة لائم . ووالدته , الشريفة الطاهرة النجيبة الزاهرة , حليفة العبادة والزَّكا أمة الله بنت الإمام المهدي محمد بن القاسم الحسيني عليه السلام .
فشبَّ الإمام مجدالدين عليه السلام بين هذه الأسرة الكريمة , وعليه رقابة عين العناية القدسية , وتوجيهات العواطف الروحانية الأبوية , فدرج بين أحضان البيئة العربية , والتربية الهاشمية العلوية , يتلقى المواهب الفطرية السنية , وفتوحات الطموح إلى المعالي والعبقرية فصفت سريرتة , وخلصت عن كل شائبة سجيته وانطبعت نفسه بمبادئ الخلاصة المصطفاة , ومقومات السعادة والصراحة في ذات الله , وطهرت طفولته الغضة عن أوضار لِداته , وحاز المثل العلياء في عنفوان حياته , ورُبَّ صغير قوم كبيـر قوم آخرين , فنبغ منه مثقف مؤيد , ومقوم مسدد , مؤهل للمكرمات , مرشح للكمالات , وقد استزاد من ظروفه المحيطة ولمحاته الصادقة الحديدة , عِلْماً الى فهم , وتصميماً في الجد والعزم كي يلحق بركبه , فدخل مرحلته الثانية في حياته وهي الدراسة وأقبل بكليته إلى العلم وشغف به وعكف عليه وألبَّ به , وقد ساعده اتقاد ذهنه .
مشائخه ومجيزوه
فدرس على والده جل العلوم , المنطوق منها والمفهوم في النحو , والصرف , والمعاني , والبيان , والبديع , والمنطق ,واللغة , والأصولين , والتفسير , والحديث ,والفقه , والفرائض ومعرفة رجال الرواية , والتاريخ , والسير , وغيـر ذلك , وأخذ عن المولى السيد العلامة نبـراس آل محمد وحافظهم الأوحد الحسن بن الحسين بن محمد الحوثي , أدام الله علاه ، في مختلف العلوم وأجازه فوق ذلك بالإجازة العامة في جميع مسموعاته و مستجازاته ومؤلفه العظيم التخريج على الشافي الذي فوضه في ترتيبه وتنقيحه , وشيخه المذكور أخذ عن والده , وهو عن الإمام المهدي محمد بن القاسم الحسيني كما تلقى الإمام عليه السلام عن المولى السيد الحافظ المجتهد المطلق شيبة الحمد عبدالله بن الإمام الهادي الحسن بن يحي القاسمي رحمه الله , في بعض علوم العتـره , وأجازه إجازة عامة في جميع مؤلفاته التـي منها : الجداول مختصر طبقات الزيديه , وجميع مسموعاته , ومستجازاته , ومؤلفات والده الإمام الهادي , وشيخه المذكور أخذ عن والده الآخذ عن الإمام المهدي أيضاً , وله مشائخ غيـر من ذكر أخذ عنهم وأخذوا عنه , وأما المولى السيد العلامة بدر آل محمد : محمد بن إبراهيم المؤيدي الملقب بابن حورية رضي الله عنه , فأجاز الإمام عليه السلام إجازة عامة نشراً ونظما , وبعد أن ساق في منظومته الإجازة قال :
وبعد إن الولد العلامة
الفذّ والنبراس ذا الشهامة
وواحد العصر فريد عِقدِهِ
لما حوى من نبله ومجده
فهو بلا ريب طباق اسمه
فلم يكن مخالفاً لرسمه
مجد الهدى والدين والإسلام
ونجل رأس العلما الأعلام
محمد بن السيد المنصور
ذي الفضل والزهادة المبرور
دامت لهم من ربنا السعادة
والفوز بالحسنى مع الزيادة
عوّل في التاريخ أن أُجيزَه
في كل مسموعٍ وما استجيزه
عمن روى لي مسنداً مسلسلاً
في كـــــــــــــل فنٍّ أو رواه مرسلاً
وما قرأت من علوم الأدب
مــــــــع الأصولين وأعلا الكتب
في مسندات الآل والتفسير
و في فروع الفقه بالتنقير
لأن لي والحمد للمختار
مشائخا كانوا ولاة الباري
كانوا كواكب علمه الدُريه
بل كشموس علمنا المضيه
وهاك تعييني لأسماء لهم
وبعض ذكر من سمات فضلهم
وما سمعت أوقرأت مفرداً
عن كل فرد أو بجمع مسندا
ثم ساق في ذكر مشائخه وطرقه وإجازاته للإمام مجدالدين عليه السلام
مقال
مكتبة السليمانية للمخطوطات
تركي محمد النصر
أسست عام 1583م في اسطنبول
السلطان «سليمان الأول» عاشر سلاطين الدولة العثمانية، وصاحب أطول فترة حكم استمرت لستة وأربعين عامًا ما بين (926- 974هـ)، الموافق (1520- 1566م) على قمة السلطة في دولة الخلافة العثمانية، عُرِفَ عند العرب بـ«سليمان العظيم»، وفي الشرق بـ«سليمان القانوني» لما قام به من إصلاح في النظام القانوني العثماني.
بلغت الدولة العثمانية إبان حكمه أعلى درجات القوة والسلطان؛ حيث اتسعت أرجاؤها على نحو لم تشهده من قبل، وبسطت سلطانها على كثير من دول العالم في قاراته الثلاث، وامتدت هيبتها فشملت العالم كله، وصارت سيدة العالم تخطب ودها الدول والممالك، وارتقت فيها النظم والقوانين التي تسيّر الحياة في دقة ونظام دون أن تخالف الشريعة الإسلامية التي حرص آل عثمان على احترامها والالتزام بها في كل أرجاء دولتهم، وارتقت فيها الفنون والآداب، وازدهرت العمارة والبناء، وكان من أعظم ما أنشأه السلطان الأديب سليمان القانوني الكلية السلطانية التي أمر- رحمه الله- ببنائها بين عامي (1550- 1557م)، فكانت واحدة من أهم الآثار العثمانية، بل لعلها أهمها.
وتضم كلية السليمانية (أو المجمع السليماني)- التي تبلغ مساحتها ثلاثين ألف متر مربع: «جامع السليمانية، ودار القراء، ومدرسة الصبيان بمراحلها الابتدائية الأولى والثانية والثالثة والرابعة، ومدرسة الطب، ودار الشفاء، ودار الضيافة، والمطبخ، ودار الحديث، ودار الملازمية، والحمام التركي، وقبر سنان المتواضع، وبيوت الحراس الموجودة فوق الأبواب، والمدفن الذي يضم مقبرتي السلطان سليمان القانوني، وزوجته.
تأسيسها ومحتوياتها
بعد عام (1918م) تم جمع المكتبات الموقوفة، والتي شيدت في مختلف أنحاء اسطنبول داخل المدرستين الأولى والثانية في الكلية السليمانية، ثم أخذت هذه المدارس في التحول إلى مكتبة.
أسست المكتبة السليمانية عام (1583م) داخل قسم خاص من الجامع الذي استمدت اسمها منه، وقد تألفت من الكتب التي نُقلت إليها آنذاك. 
وقد بلغ عدد المجموعات داخل المكتبة السليمانية- إلى الآن مع إضافة المجموعات المهداة إليها- (131) مجموعة، منها (117) مجموعة ترجع إلى العهد العثماني، وهي تشتمل على أعداد كبيرة من مكتبات كل من: «السلطان، وشيخ الإسلام، والوالدة سلطان، والآغا، والباشا، ورئيس الكتاب، والمدرسة، والتكية، والدركاة، والأوقاف، والجوامع، ومكتبات خاصة الناس».
وتحتل المكتبة السليمانية المرتبة الأولى في تركيا من حيث عدد المخطوطات حيث بلغ عددها نحو (67359) مخطوطة، إضافة إلى (49663) كتابًا مطبوعًا من الطبعات النادرة القديمة جدًّا، ومن أهم محتوياتها أيضًا:
1- جزء من القرآن مكتوب بالخط الكوفي على رق الغزال، ويعود تاريخ نسخه إلى القرن الثالث الهجري، ويأتي في مقدمة مخطوطات المصاحف الشريفة، وهي مرتبة بحسب التسلسل الزمني لتطوير فنون الخط العربي عبر القرون الماضية.
2- مخطوطة كتاب البحرية لأميرال البحر العثماني بير رئيس، وفيه خرائط عالمية تصور قارات آسيا وإفريقيا والقطب الجنوبي.
3- ومخطوطة عجائب المخلوقات للقزويني، وهي مخطوطة مصورة مزدانة بالروم المنمنمة.
4- مخطوطة حديقة السعداء للشاعر فضولي، وهناك الكثير من دواوين الشعر المزدانة بالرسم.
5- مخطوطة كتاب الحشائش، وهي مزدانة برسوم النباتات، ومؤلفاها هو الطبيب اليوناني اللسان ديسقوريد الذي عاش في عين زربة، وكان جراحًا في الجيش الروماني زمن الإمبراطور نيرون الذي حكم من سنة (54) حتى سنة (68)م، وترجم الكتاب إلى اللغة العربية في عهد الخليفة العباسي المتوكل على الله من قبل اسطفان بن باسيل، وصحح الترجمة حنين بن إسحق، وللكتاب أسماء عدة منها: «الأعشاب»، و«كتاب الحشائش».
وتحتوي المكتبة السليمانية على المخطوطات والمطبوعات التي تعد المصادر الأساسية للثقافة الإسلامية التركية، وهي تقدم خدماتها على مستوى دولي للباحثين الأتراك والأجانب.
وتفخر المكتبة السليمانية بامتلاكها لأكثر من خمسمائة مخطوطة بخطوط مؤلفيها، وآلاف المخطوطات المنسوخة من نسخ المؤلفين الأصلية، وآلاف المخطوطات التي دون عليها العلماء وقائع السماع، ومقابلة المخطوطات على أصولها، وإجازة العلماء عليها، وتشمل مخطوطات السليمانية معظم أنواع العلوم النقلية والعقلية المخطوطة والمطبوعة، وقد تم تصنيفها الموضوعي ابتداء بمخطوطات القرآن الكريم وعلومه، ثم الكتب السماوية الأخرى، ثم الحديث الشريف وعلومه، ثم الفقه وأصوله وما يلحق به من القواعد وعلم الكلام والجدل والخلاف، وكتب الفتاوى والفرائض، والتصوف والأدعية والخواص، والسياسة والأخلاق، وهنالك كتب الأدب والعروض والنحو، والتاريخ الطبيعي والبشري، والجغرافيا والفلسفة، والطب البشري، والبيطرة الخاصة بطب الحيوانات، والبيزرة الخاصة بطب الطيور، وكتب الرماية والفروسية، والفيزياء والكيمياء، والرياضيات والفلك، وغير ذلك.
وتتوافر في المكتبة أروع نماذج الفنون ال
🌷بسْمِ اللهِ الرَحْمٰنِ الرَحِيْمِ🌷
✅ ملاحظات في شأن نسخة (العمدة الصغرى) المحفوظة في مكتبة مجلس الشورى ونفي نسبتها إلى خطّ المؤلّف.
🔰قبل مدّة نشرتُ نسخة من كتاب (عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب) (العمدة الصغرى) لابن عنبة [t.me/torath_alshia/261] قائلًا بأنّها بخطّ المؤلّف، اعتمادًا على ما هو مذكور في فهرس مكتبة مجلس الشُّورى.
وقد راسلني سماحة المحقّق المدقّق الخبير السید علاء الموسويّ الدِّمشقيّ - حفظه الله تعالى - .
وقال:
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته شيخنا العزيز؛
هذه النسخة ليست بخطّ المؤلّف قطعًا وجزمًا، والمفهرسون في مكتبة مجلس الشورى مشتبهون.
قلت:
وَرَد في آخر النسخة: "وكتبه مؤلفه..." وتأريخ كتابة النسخة هو سنة قبل وفات المؤلّف، أ ليست هذه قرينة على كونها بخطّه؟ إلّا أن تكون هناك نسخةً أخرى - من هذا الكتاب أو مؤلفاته الأخرى - معروفة بكونها بخطّه - وما وجدتُ في الفهارس نسخة هكذا -؟
قال:
1. أما بالنسبة إلى ما ورد في آخر النسخة: فلا يخفى عليكم أنّ مجرّد ورود أمثال هذه العبارات ليس دليلًا على كون النسخة بخطّ مؤلِّفها، فكثير من النسخ لا يسمّي ناسخها نفسه ولا يذكر تأريخ فراغه من نسخها، ويكتفي بنقل الأصل كما وجده، ومثل ذلك لا يخفى عليكم مطلقًا، مضافًا إلى هذا يمكن أن تكون كتابته في محضر المؤلّف نفسه وليس بعد وفاته.
وهذا التأريخ الوارد في آخر هذه النسخة هو واقعًا تأريخ فراغ المؤلّف من تأليفه، وليس فراغ الناسخ من نسخ النسخة.
2. وأما بالنسبة إلى خطّ ابن عنبة رحمه الله، نعم، يوجد نسخة من هذا الكتاب وهي بخطّه قطعًا وجزمًا، وفي ذيلها قراءة وسماع عليه، وإجازة بروايتها، وحصلت أيضًا على بعض إجازاته بخطه، وفوائد أخرى بخطّه أيضًا.
وأنا أعمل على شرح كتاب العمدة الصغرى هذا منذ 9 سنوات، بعد أن انتهيت من تحقيقه، وقد اعتمدت في بداية عملي في تحقيق الكتاب على هذه النسخة المتداولة الناقصة، وهي نسخة مكتبة مجلس الشُّورى، ثم حصلت على نسخة تامّة بخطّ المؤلّف، فتركتُ هذه الناقصة، واعتمدت على التامّة التي بخطّ المصنّف، واكتفيت بالتنبيه على المواضع التي حصل فيها سقط وتصحيف في نسخة مكتبة المجلس الّتي توهّم مفهرسوها بأنّها بخطّ المؤلّف.
وممّا يدلّ على أنّ نسخة مكتبة المجلس ليست بخطّ المؤلّف:
1. وجود السقطات الكثيرة في عدّة مواضع من النسخة؛
منها: سقط كبير في موضع ذكر الخلفاء الفاطميّين.
ومنها: سقط كبير مخلّ بالنصّ في أعقاب عبدالرّحمن الشّجريّ.
ويشهد على ذلك استدراكات الكاتب لبعض ما سقط من المتن، في حواشي النسخة.
2. تصحيف الأسماء في أكثر من موضع؛ من ذلك: تصحيف اسم الحسين القطعيّ بالحسن، وتصحيف اسم عبيدالله بن الحسن السيلق الحسنيّ بعبدالله.
ومن البعيد أن يصدر مثل ذلك عن المؤلّف، بخاصّة أن بعضًا من هذه الأسماء هي من جملة أصول أنساب الطالبيّين الّتي يحفظها أي مشتغل بالنسب الطالبيّ عن ظهر قلب، فكيف بنسّابة خرّيت كابن عنبة، وهو عمدة هذا الفنّ؟!
3. وجود أخطاء نَحْوِيّة كثيرة في النسخة، لا يمكن أن يقع فيها طالب علم مبتدئ، فكيف بابن عنبة وهو الأديب الشاعر العارف باللغة العربيّة وقواعدها.
4. فقدان النّسخة أوصاف النُّسَخ الخزائنية من الجودة والإتقان وجمال الخطّ وحسن الضّبط والشّكل.
وكيف يمكن أن يغفل المؤلف عن هذه كلّها، وهو صنّف هذا الكتاب لنقيب نقباء خراسان السيّد الشريف شمس الدين عليّ الحسينيّ العبيدلّيّ المختاريّ الجلاليّ، وأهداه إليه، فهل يمكن أن يهدي كتابا إلى شخص بهذه المنزلة، وتكون حال الكتاب بهذا السُّوء من السقط والتصحيف المخلّان بالنّصّ؟
ناهيك عن الشطب على نحو سطرين في إحدى صفحاتها، مضافًا إلى الصلاة البتراء التي فيها ؟!!
فضلا عن ذلك جميعا فالنسخة تعيسة الهيئة، أشبه بالمسودّة كما هو باد عليها!
فهذه مجموعة من الملاحظات ممّا حضرني الآن، في هذه العجالة، في شأن نسخة العمدة الصغرى المحفوظة في مكتبة مجلس الشورى، وهي - مضافًا إلى اختلاف خطّها عن خطّ المؤلّف - كافية في نفي نسبتها إلى خطّه رحمه الله تعالى، والله الموفّق للصّواب.
النجف الأشرف
26 شهر شوّال المكرّم 1440 هـ
t.me/torath_alshia
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com