✍بقلم: اوسام بحرجرك.
🟡رسالة ماجستير.
📙 مغني اللبيب عن كتب الأعاريب.
📝 ابن هشام الأنصاري
#مكتبة_خير_جليس_في_الزمان📗
╭─┅═ @al_maktabh ═┅─╮
📌 #نبذة_عن_الكتاب 🔰
هــو مصنف (لغوي ) في حقل النحو من أبرز اسهامات الإمام ابن هشام الأنصاري المصري عالم النحو الكبيـر المتوفيَ (761 هـ )، وهو مصنف فريد من نوعه ثري في مادته لا نظير له، وهذا الكتاب هو بمثابة واسطة العقد ما بين كل مصنفاته وقد سلك فيه نهجًا مميزًا حيث جمع الأدوات والحروف مصنفة على حروف المعجم وجمع شاردها وفصل قواعدها، ثم عرّج على الأحكام العامة للجمل وأشباهها، وما يتبَع ذلك من تقسيمات و تفريعات وتبين للقواعد الكلية للنحو والأخطاء التي يقع فيها المعربون، وهو إلى جانب هذا كلــه غزير في شواهده القرآنية والشعــرية، كما ضمّن في ثناياه آراء الكثيرين من النحاة والأعلام السابقين على ابن هشام في كل مسألة.
ومن الجدير بالذكر أن (المغني ) مصنف دسم ممعن في الدقائق والتفاصيل لا يلائم المبتدئين في النحو أو المتوسطين إنما هو ملائمٌ لمن هم أعلى من المتوسطين بدرجة.
╰─┅─═ঊঊঈ═─┅─╯
كان في نيتي أن أجعل هذا الكتاب موسوعة في بابه بحيث يكون " الجامع في أحكام الأسير المسلم " فأجمع فيه كل المسائل المتعلقة بالأسير مع بيان حكمها في المذاهب الإسلامية بنقل المعتمد من كل مذهب من كتب المذاهب المعتمدة ثم الترجيح بين الأقوال مع ذكر سبب الترجيح .
و لكن أراد الله سبحانه أن يكون الكتاب على ما هو عليه و ذلك :
أن جعلت الكتاب مقتصرً ا على أهم المسائل التي يحتاجها الأسير المسلم .
لم أستوعب جميع الأقوال و لا نقل الأقوال من كتب المذاهب المعتمدة فيها و إنما أذكر المسألة ثم أذكر أقوال العلماء فيها عموم ً ثم أشير إلى موضعها من كتب المذاهب الاسلامية .
ذكرت ما أراه راجح ً ا مع عدم إغفال ما لم يترجح عندي لعل المطلع على الكتاب يترجح لديه غير ما رجحت
فذكرت الأقوال بأدلتها أو بتعليلها مع نسبه الأقوال إلى أصحابها.
جعلت الإجابة مختصره عقب السؤال مباشرة مع ذكر ما ترجح لدي ثم ذكرت بعد ذلك التفصيل و الأقوال.
و قد تعمدت أن أجعل الكتاب على صيغت سؤال و جواب للتسهيل و تقريب المعلومة .
هذا و أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالص ً ا لوجهه الكريم و أن ينفع به آمين.
🖍 الحارث بن غازي النظاري
محمد بن عبد القادر المرشدي
🔰🔰🔰
💡 *من نفحات القرن الثاني عشر الهجري.. أقلام جبل عاملة تنقش أحجار البحرين*
*رسالة في تراجم علماء البحرين*
جديد مركز تراث البحرين
صدر حديثًا:
*(رسالة في تراجم علماء البحرين)*، ألّفها الشيخ شرف الدين محمد مكي الجزِّينيّ العامليّ، من أحفاد الشهيد الأول
*تحقيق: الشيخ إسماعيل الگلداريّ*
تتضمَّن هذه الرسالة الفريدة تراجم جُملة مِن علماء البحرين ومنهم من تفرَّدت هذه الرسالة بترجمتهم، وقد بقيت هذه الرسالة في عالم التراث المنسي مدَّة ثلاثة قرون بالرغم من أهميتها، وكونها وثيقة تاريخية مهمة، لاشتمالها على مطالب جديدة لم تُشر لها كتب التراجم العامة أو الخاصة بتراجم علماء البحرين، فقد ضمّنها مؤلّفها تراجم من لقيهم من أعلام البحرين في رحلته إليها، وأضاف إليها تراجم مَن لم يلقهم من أعلامها، وضمّنها تراجم العلماء الماضين من أفواه مَن لقيهم وغيرها.
قدّم المحقّق للرسالة بمقدمة لا مزيد عليها، فكتب فيها ترجمة واسعة للمؤلف، ثم درس الرسالة المحقَّقة، ثمّ استعرض المتن المحقّق بمنهجية علميّة، حيث اعتمد المحقّق في تحقيقه على النسخة الأصلية الوحيدة بخطّ مصنّفها، فحقّق نصّ المتن، ثمّ أصلح ما كان فيه من أخطاء إملائية أو نحوية مُنبِّها على ذلك في مواضعه، مُحافظًا على رسم المؤلِّف للكلمات قدر الإمكان، وقام بترتيب الرسالة على ثلاثة فصول وتتمة، وقد علّل المحقّق هذا الترتيب في مقدمته، كما عمد إلى ترقيم التراجم المستقلة دون التراجم الضمنيّة، ووضع بعض العناوين المناسبة لبعض المطالب بين معقوفين تسهيلا للقارئ، مراعيًا في ذلك كله مناهج التحقيق العلمي.
كما ألحق المحقّق بالرسالة عدّة إجازات أدرجها المؤلّف في المجموع المخطوط نفسه، وأضاف إليها المحقّق ما وقع عليه من إجازاته في المصادر.
وألحق المحقّق النصّ المحقَّق بصورة الرسالة المخطوطة كاملةً، لمزيد الفائدة للباحثين، وختم تحقيقه بالفهارس الفنيّة الشاملة، وثبتًا بالمصادر والمراجع.
فبعد صدور هذه الرسالة في نشرة إلكترونية محدودة، تصدر مِن جديد بنشرة محقّقة ومصحّحة، تدارك فيها المحقّق ما وقع في النشرة المحدودة مِن تصحيف ونقص، فخرجت بعد جهد جهيد بذله محقّقها في حلّة قشيبة، تقع في (481) صحفة من القياس الوزيري.
وقد أهدى المحقّق إصداره هذا للعلمين المحقّقين *السيد أحمد الحسينيّ الإشكوريّ النجفيّ*، *والسيد محمد رضا الحسينيّ الجلاليّ الحائريّ*، أطال الله في عمرهما وأبقاهما سندًا لإحياء الدين وعلومه.
ويعدُّ هذا الإصدار من ضمن سلسلة إصدارت (مركز تراث البحرين) بالتعاون مع (دار زين العابدين).
يطلب الكتاب من:
*دار زين العابدين*
🏢مجمع القدس – محل رقم 36 ☎️37732631
🏢مجمع الناشران – محل رقم 125 ☎️37732731
وشروح المنظومات، وشروح الشواهد، والطرائف، إلخ.
لقد جعل العلامة المختار ولد أباه من هذه المباحث، المكونات الأساس التي تكون بينان هذا التأليف الذي توزعتن التقسيمات الإجرائية التالية:
- مقدمة عريضة (من عشرين صفحة) (5) بسط فيها اثنا عشر مطلبا رأى فيها المدخل الأنسب والتوطئة الملائمة لولوج مسارات مادة النحو العربي.
نقرأ في هذه المقدمة العناوين التالية:
- الخطوات الأولى.
- حركة إحياء النحو.
- محاولات التيسير.
- الهدف من الكتاب.
- المنهج المعتمد.
- العصور النحوية.
- كيف نتعامل مع التراث النحوي؟
- محاولات التبسيط والتسهيل.
- السماع.
- نظرية العامل.
- القياس.
- التعليل.
* القسم الأول: بحث فيه "النحو في المشرق" وقد سلك فيه التبويب التالي:
وقد سلك فيه التبويب التالي:
- الباب الأول: وخصه لإشكالية النشأة والتأسيس. (6)
- الباب الثاني: وكان من الطبيعي أن يتبع ذلك بعصر التدوين الذي شهد شموخ شخصية "الخليل بن أحمد الفراهيدي" في إرساء قواعد اللغة العربية، ونبوغ تلميذه الفذ "سيبويه" الذي حفظ موروث أستاذه وأصله في تلك المدونة الشهيرة/الكتاب/المعجزة النحوية. (7)
وضمن هذا الباب تعرض لآراء المدرسة البصرية والكوفية، ولأهم أقطابها: كأبي جعفر الرؤاسي، ومعاذ الهراء، والكسائي، والفراء، والأخفش الأوسط، والجرمي، والمازني.
- الباب الثالث: جعله لعصر "البيان والتحصيل: الذي تميز باستثمار الحصيلة النحوية الثرة التي خلفها البصري أبو العباس المبرد، والكوفي: أبو العباس ثعلب، وما ترتب عن هذه الحصيلة من تناظر وتنافس وردود أغنت مواضيع نحو هذه الفترة.
- الباب الرابع: وسماه بـ: "عصر التقويم والتأصيل" وهو يعني به مرحلة مساءلة الأصيل وتطعيمه بثقافة المنطق العقلي، الذي انتقل إلى نطاق العلوم العربية" بفعل التلاقح الطبيعي الذي يحصل بين الثقافات. لذا آل الأمر كما يقول المصنف: "بالمفكرين النحويين على اختيار منهج الأصوليين الذي يلائم بين منطقية التفكير ومسلمات الثقافة الإسلامية". (8)
وتعرض في هذا الباب لإسهامات أهم ممثلي هذا "العصر" كأبي إسحاق الزجاج، وأبي بكر ابن السراج، وأبي القاسم الزجاجي، وأبي سعيد السيرافي، وأبي الحسن الرماني، وأبي علي الفارسي، و أبي فالتح ابن جني، وأبي البركات ابن الأنباري.
وقد حاول المصنف أن يقف- بالدرس والتحليل – على أهم ما خلفه هؤلاء الأعلام النحاة من تراث نحوي زاخر، معتذرا في نفس الآن عما كان من اللازم الوقوف عنده وعدم إغفاله:
"غير أننا لا ندعي شمول هذه الصورة، ولا استقصاء جوانبها المتعددة، فإننا على سبيل المثال، لم نتوسع في دراسة ما يعرف بالمدرسة البغدادية.." (9)
ولعل ما يسوغ هذا العزوف وعدم الاستقصاء هو انضواء وانتماء أغلب رموز هذه المدرسة إلى المنهج البصري.
أما القسم الثاني: الذي يضم ستة أبواب، فإن البحث فيه انتقل إلى واقع الدرس النحوي في آفاق الغرب الإسلامي.
يقول المؤلف: "وسنحاول في هذا العرض الإسهام في وضع الأمور في مواضعها التاريخية وبيان ما قدمه المغرب من تطوير وإثراء للمعارف النحوية". (9 مكرر).
وهكذا استهله برحلة النحو – كوفيه وبصريه – على ديار الأندلس الإسلامية، وكيف احتضن نحاة المغرب الأقصى النحو البصري، وتأقلموا مع مذهبه، وقد كانت كتابات الأعلم الشنتمري، وابن الطرواة، والبطليوسي، والسهيلي، وابن مضاء، وأبي موسى الجزولي، وابن عصفور،(10) ويحيى الزواوري، وأبي علي الشلوبين، وابن أبي الربيع، أهم نصوص نحوية تطبيقية اعتمد عليها المؤلف في دراسته تطور مسيرة النحو بهذه الديار، ولا شك أن اختياره لهذه الأسماء من جلة أعلام النحو بهذه الدقة، يمثل توقفا في ملامسة طبيعة تلقي هؤلاء لهذا العلم الذي يمثل منطلق العوم العربية، وأهم ركائزها.
ثم انتقل في "القسم الثالث" من الكتاب إلى أهم مكون من مكونات التراث النحوي العربي ترجمه بـ "مدرسة ابن مالك النحوية – عصور التثبيت والتصحيح" وقد توزعته أربعة أبواب كبرى اغتنت بموادها اللطيفة، ودررها النادرة، وتحاليلها المركزة.
نقرأ في "الباب الأول" عن شخصية النحوي الكبير جمال محمد ابن مالك الجياني والفن الذي برز فيه، والمنهج المتميز الذي عمل على تأصيله وإشاعته؛
إن من أهم ما استحدثه ابن مالك في النحو توسيع دائرة "السماع" باعتماد على لغة الحديث الشريف، وهو عمل لم يسبق إليه". (11)
ولقد لقيت مدرسة هذا الإمام اللغوي الجليل – طوال سبعة قرون خلت ( قبولا حسنا وعناية فائقة، امتدت معالمها إلى "أرحبة الجوامع المصرية، وأينعت أزاهرها في حدائق الزاويا المغربية، وكابت ثمارها في حواضر شنقيط ومحاظرها". (12)
وهكذا رتب هذه المباحثة النحوية على الأبواب الثلاثة المتبقية:
الباب الثاني: "حضور نحو ابن مالك في المدارس المصرية"، وتعرض فيه لظاهرة "نحو الفقهاء"، والجديد في هذه الظاهرة كما يقول المؤلف: "أن الباحث يدرس النحو ليعرف الأحكام الفقهية، أو أن يصل عن طريق المنهج الفقهي إلى استنباط القواعد اللغوية"، (13) واخ
📚المحرر في علوم القرآن📚
المؤلف : مساعد بن سليمان الطيار🌴
المحرر في علوم القرآن : جاءت خطة الكتاب على النحو الآتي:
- الباب الأول: مدخل إلى علوم القرآن.
ويشتمل على ثلاثة فصول:
- الفصل الأول: مفهوم علوم القرآن.
- الفصل الثاني: نشأة علوم القرآن.
- الفصل الثالث: الرق بين علوم القرآن وأصول التفسير.
- الباب الثاني: نزول القرآن وجمعه.
ويشتمل على خمسة فصول:
- الفصل الأول: الوحي.
- الفصل الثاني: نزول القرآن.
- الفصل الثالث: المكي والمدني.
- الفصل الرابع: أسباب النزول.
- الفصل الخامس جمع القرآن.
- الباب الثالث: علوم السور.
ويشتمل على خمسة فصول:
- الفصل الأول: أسماء السور.
- الفصل الثاني: عدد آي السور.
- الفصل الثالث: فضائل السور.
- الفصل الرابع: ترتيب السور.
- الفصل الخامس: موضوعات السور ومقاصدها.
- الباب الرابع: المصحف .. عناية الأمة به.
ويشتمل على فصلين:
- الفصل الأول: عناية العلماء بالمصحف.
- الفصل الثاني: مثال معاصر لعناية العلماء بضبط المصحف
*جميع ما ينشر في مكتبات الواتس يتم رفعة لهذه القناة ع التلجرام كمرجعية دائمة لكم*👇
من قسم #كتب_التفاسير
#وعلوم_قرآن🌱
https://t.me/alnader412librarybook
وشروح المنظومات، وشروح الشواهد، والطرائف، إلخ.
لقد جعل العلامة المختار ولد أباه من هذه المباحث، المكونات الأساس التي تكون بينان هذا التأليف الذي توزعتن التقسيمات الإجرائية التالية:
- مقدمة عريضة (من عشرين صفحة) (5) بسط فيها اثنا عشر مطلبا رأى فيها المدخل الأنسب والتوطئة الملائمة لولوج مسارات مادة النحو العربي.
نقرأ في هذه المقدمة العناوين التالية:
- الخطوات الأولى.
- حركة إحياء النحو.
- محاولات التيسير.
- الهدف من الكتاب.
- المنهج المعتمد.
- العصور النحوية.
- كيف نتعامل مع التراث النحوي؟
- محاولات التبسيط والتسهيل.
- السماع.
- نظرية العامل.
- القياس.
- التعليل.
* القسم الأول: بحث فيه "النحو في المشرق" وقد سلك فيه التبويب التالي:
وقد سلك فيه التبويب التالي:
- الباب الأول: وخصه لإشكالية النشأة والتأسيس. (6)
- الباب الثاني: وكان من الطبيعي أن يتبع ذلك بعصر التدوين الذي شهد شموخ شخصية "الخليل بن أحمد الفراهيدي" في إرساء قواعد اللغة العربية، ونبوغ تلميذه الفذ "سيبويه" الذي حفظ موروث أستاذه وأصله في تلك المدونة الشهيرة/الكتاب/المعجزة النحوية. (7)
وضمن هذا الباب تعرض لآراء المدرسة البصرية والكوفية، ولأهم أقطابها: كأبي جعفر الرؤاسي، ومعاذ الهراء، والكسائي، والفراء، والأخفش الأوسط، والجرمي، والمازني.
- الباب الثالث: جعله لعصر "البيان والتحصيل: الذي تميز باستثمار الحصيلة النحوية الثرة التي خلفها البصري أبو العباس المبرد، والكوفي: أبو العباس ثعلب، وما ترتب عن هذه الحصيلة من تناظر وتنافس وردود أغنت مواضيع نحو هذه الفترة.
- الباب الرابع: وسماه بـ: "عصر التقويم والتأصيل" وهو يعني به مرحلة مساءلة الأصيل وتطعيمه بثقافة المنطق العقلي، الذي انتقل إلى نطاق العلوم العربية" بفعل التلاقح الطبيعي الذي يحصل بين الثقافات. لذا آل الأمر كما يقول المصنف: "بالمفكرين النحويين على اختيار منهج الأصوليين الذي يلائم بين منطقية التفكير ومسلمات الثقافة الإسلامية". (8)
وتعرض في هذا الباب لإسهامات أهم ممثلي هذا "العصر" كأبي إسحاق الزجاج، وأبي بكر ابن السراج، وأبي القاسم الزجاجي، وأبي سعيد السيرافي، وأبي الحسن الرماني، وأبي علي الفارسي، و أبي فالتح ابن جني، وأبي البركات ابن الأنباري.
وقد حاول المصنف أن يقف- بالدرس والتحليل – على أهم ما خلفه هؤلاء الأعلام النحاة من تراث نحوي زاخر، معتذرا في نفس الآن عما كان من اللازم الوقوف عنده وعدم إغفاله:
"غير أننا لا ندعي شمول هذه الصورة، ولا استقصاء جوانبها المتعددة، فإننا على سبيل المثال، لم نتوسع في دراسة ما يعرف بالمدرسة البغدادية.." (9)
ولعل ما يسوغ هذا العزوف وعدم الاستقصاء هو انضواء وانتماء أغلب رموز هذه المدرسة إلى المنهج البصري.
أما القسم الثاني: الذي يضم ستة أبواب، فإن البحث فيه انتقل إلى واقع الدرس النحوي في آفاق الغرب الإسلامي.
يقول المؤلف: "وسنحاول في هذا العرض الإسهام في وضع الأمور في مواضعها التاريخية وبيان ما قدمه المغرب من تطوير وإثراء للمعارف النحوية". (9 مكرر).
وهكذا استهله برحلة النحو – كوفيه وبصريه – على ديار الأندلس الإسلامية، وكيف احتضن نحاة المغرب الأقصى النحو البصري، وتأقلموا مع مذهبه، وقد كانت كتابات الأعلم الشنتمري، وابن الطرواة، والبطليوسي، والسهيلي، وابن مضاء، وأبي موسى الجزولي، وابن عصفور،(10) ويحيى الزواوري، وأبي علي الشلوبين، وابن أبي الربيع، أهم نصوص نحوية تطبيقية اعتمد عليها المؤلف في دراسته تطور مسيرة النحو بهذه الديار، ولا شك أن اختياره لهذه الأسماء من جلة أعلام النحو بهذه الدقة، يمثل توقفا في ملامسة طبيعة تلقي هؤلاء لهذا العلم الذي يمثل منطلق العوم العربية، وأهم ركائزها.
ثم انتقل في "القسم الثالث" من الكتاب إلى أهم مكون من مكونات التراث النحوي العربي ترجمه بـ "مدرسة ابن مالك النحوية – عصور التثبيت والتصحيح" وقد توزعته أربعة أبواب كبرى اغتنت بموادها اللطيفة، ودررها النادرة، وتحاليلها المركزة.
نقرأ في "الباب الأول" عن شخصية النحوي الكبير جمال محمد ابن مالك الجياني والفن الذي برز فيه، والمنهج المتميز الذي عمل على تأصيله وإشاعته؛
إن من أهم ما استحدثه ابن مالك في النحو توسيع دائرة "السماع" باعتماد على لغة الحديث الشريف، وهو عمل لم يسبق إليه". (11)
ولقد لقيت مدرسة هذا الإمام اللغوي الجليل – طوال سبعة قرون خلت ( قبولا حسنا وعناية فائقة، امتدت معالمها إلى "أرحبة الجوامع المصرية، وأينعت أزاهرها في حدائق الزاويا المغربية، وكابت ثمارها في حواضر شنقيط ومحاظرها". (12)
وهكذا رتب هذه المباحثة النحوية على الأبواب الثلاثة المتبقية:
الباب الثاني: "حضور نحو ابن مالك في المدارس المصرية"، وتعرض فيه لظاهرة "نحو الفقهاء"، والجديد في هذه الظاهرة كما يقول المؤلف: "أن الباحث يدرس النحو ليعرف الأحكام الفقهية، أو أن يصل عن طريق المنهج الفقهي إلى استنباط القواعد اللغوية"، (13) واخ
وشروح المنظومات، وشروح الشواهد، والطرائف، إلخ.
لقد جعل العلامة المختار ولد أباه من هذه المباحث، المكونات الأساس التي تكون بينان هذا التأليف الذي توزعتن التقسيمات الإجرائية التالية:
- مقدمة عريضة (من عشرين صفحة) (5) بسط فيها اثنا عشر مطلبا رأى فيها المدخل الأنسب والتوطئة الملائمة لولوج مسارات مادة النحو العربي.
نقرأ في هذه المقدمة العناوين التالية:
- الخطوات الأولى.
- حركة إحياء النحو.
- محاولات التيسير.
- الهدف من الكتاب.
- المنهج المعتمد.
- العصور النحوية.
- كيف نتعامل مع التراث النحوي؟
- محاولات التبسيط والتسهيل.
- السماع.
- نظرية العامل.
- القياس.
- التعليل.
* القسم الأول: بحث فيه "النحو في المشرق" وقد سلك فيه التبويب التالي:
وقد سلك فيه التبويب التالي:
- الباب الأول: وخصه لإشكالية النشأة والتأسيس. (6)
- الباب الثاني: وكان من الطبيعي أن يتبع ذلك بعصر التدوين الذي شهد شموخ شخصية "الخليل بن أحمد الفراهيدي" في إرساء قواعد اللغة العربية، ونبوغ تلميذه الفذ "سيبويه" الذي حفظ موروث أستاذه وأصله في تلك المدونة الشهيرة/الكتاب/المعجزة النحوية. (7)
وضمن هذا الباب تعرض لآراء المدرسة البصرية والكوفية، ولأهم أقطابها: كأبي جعفر الرؤاسي، ومعاذ الهراء، والكسائي، والفراء، والأخفش الأوسط، والجرمي، والمازني.
- الباب الثالث: جعله لعصر "البيان والتحصيل: الذي تميز باستثمار الحصيلة النحوية الثرة التي خلفها البصري أبو العباس المبرد، والكوفي: أبو العباس ثعلب، وما ترتب عن هذه الحصيلة من تناظر وتنافس وردود أغنت مواضيع نحو هذه الفترة.
- الباب الرابع: وسماه بـ: "عصر التقويم والتأصيل" وهو يعني به مرحلة مساءلة الأصيل وتطعيمه بثقافة المنطق العقلي، الذي انتقل إلى نطاق العلوم العربية" بفعل التلاقح الطبيعي الذي يحصل بين الثقافات. لذا آل الأمر كما يقول المصنف: "بالمفكرين النحويين على اختيار منهج الأصوليين الذي يلائم بين منطقية التفكير ومسلمات الثقافة الإسلامية". (8)
وتعرض في هذا الباب لإسهامات أهم ممثلي هذا "العصر" كأبي إسحاق الزجاج، وأبي بكر ابن السراج، وأبي القاسم الزجاجي، وأبي سعيد السيرافي، وأبي الحسن الرماني، وأبي علي الفارسي، و أبي فالتح ابن جني، وأبي البركات ابن الأنباري.
وقد حاول المصنف أن يقف- بالدرس والتحليل – على أهم ما خلفه هؤلاء الأعلام النحاة من تراث نحوي زاخر، معتذرا في نفس الآن عما كان من اللازم الوقوف عنده وعدم إغفاله:
"غير أننا لا ندعي شمول هذه الصورة، ولا استقصاء جوانبها المتعددة، فإننا على سبيل المثال، لم نتوسع في دراسة ما يعرف بالمدرسة البغدادية.." (9)
ولعل ما يسوغ هذا العزوف وعدم الاستقصاء هو انضواء وانتماء أغلب رموز هذه المدرسة إلى المنهج البصري.
أما القسم الثاني: الذي يضم ستة أبواب، فإن البحث فيه انتقل إلى واقع الدرس النحوي في آفاق الغرب الإسلامي.
يقول المؤلف: "وسنحاول في هذا العرض الإسهام في وضع الأمور في مواضعها التاريخية وبيان ما قدمه المغرب من تطوير وإثراء للمعارف النحوية". (9 مكرر).
وهكذا استهله برحلة النحو – كوفيه وبصريه – على ديار الأندلس الإسلامية، وكيف احتضن نحاة المغرب الأقصى النحو البصري، وتأقلموا مع مذهبه، وقد كانت كتابات الأعلم الشنتمري، وابن الطرواة، والبطليوسي، والسهيلي، وابن مضاء، وأبي موسى الجزولي، وابن عصفور،(10) ويحيى الزواوري، وأبي علي الشلوبين، وابن أبي الربيع، أهم نصوص نحوية تطبيقية اعتمد عليها المؤلف في دراسته تطور مسيرة النحو بهذه الديار، ولا شك أن اختياره لهذه الأسماء من جلة أعلام النحو بهذه الدقة، يمثل توقفا في ملامسة طبيعة تلقي هؤلاء لهذا العلم الذي يمثل منطلق العوم العربية، وأهم ركائزها.
ثم انتقل في "القسم الثالث" من الكتاب إلى أهم مكون من مكونات التراث النحوي العربي ترجمه بـ "مدرسة ابن مالك النحوية – عصور التثبيت والتصحيح" وقد توزعته أربعة أبواب كبرى اغتنت بموادها اللطيفة، ودررها النادرة، وتحاليلها المركزة.
نقرأ في "الباب الأول" عن شخصية النحوي الكبير جمال محمد ابن مالك الجياني والفن الذي برز فيه، والمنهج المتميز الذي عمل على تأصيله وإشاعته؛
إن من أهم ما استحدثه ابن مالك في النحو توسيع دائرة "السماع" باعتماد على لغة الحديث الشريف، وهو عمل لم يسبق إليه". (11)
ولقد لقيت مدرسة هذا الإمام اللغوي الجليل – طوال سبعة قرون خلت ( قبولا حسنا وعناية فائقة، امتدت معالمها إلى "أرحبة الجوامع المصرية، وأينعت أزاهرها في حدائق الزاويا المغربية، وكابت ثمارها في حواضر شنقيط ومحاظرها". (12)
وهكذا رتب هذه المباحثة النحوية على الأبواب الثلاثة المتبقية:
الباب الثاني: "حضور نحو ابن مالك في المدارس المصرية"، وتعرض فيه لظاهرة "نحو الفقهاء"، والجديد في هذه الظاهرة كما يقول المؤلف: "أن الباحث يدرس النحو ليعرف الأحكام الفقهية، أو أن يصل عن طريق المنهج الفقهي إلى استنباط القواعد اللغوية"، (13) واخ
وشروح المنظومات، وشروح الشواهد، والطرائف، إلخ.
لقد جعل العلامة المختار ولد أباه من هذه المباحث، المكونات الأساس التي تكون بينان هذا التأليف الذي توزعتن التقسيمات الإجرائية التالية:
- مقدمة عريضة (من عشرين صفحة) (5) بسط فيها اثنا عشر مطلبا رأى فيها المدخل الأنسب والتوطئة الملائمة لولوج مسارات مادة النحو العربي.
نقرأ في هذه المقدمة العناوين التالية:
- الخطوات الأولى.
- حركة إحياء النحو.
- محاولات التيسير.
- الهدف من الكتاب.
- المنهج المعتمد.
- العصور النحوية.
- كيف نتعامل مع التراث النحوي؟
- محاولات التبسيط والتسهيل.
- السماع.
- نظرية العامل.
- القياس.
- التعليل.
* القسم الأول: بحث فيه "النحو في المشرق" وقد سلك فيه التبويب التالي:
وقد سلك فيه التبويب التالي:
- الباب الأول: وخصه لإشكالية النشأة والتأسيس. (6)
- الباب الثاني: وكان من الطبيعي أن يتبع ذلك بعصر التدوين الذي شهد شموخ شخصية "الخليل بن أحمد الفراهيدي" في إرساء قواعد اللغة العربية، ونبوغ تلميذه الفذ "سيبويه" الذي حفظ موروث أستاذه وأصله في تلك المدونة الشهيرة/الكتاب/المعجزة النحوية. (7)
وضمن هذا الباب تعرض لآراء المدرسة البصرية والكوفية، ولأهم أقطابها: كأبي جعفر الرؤاسي، ومعاذ الهراء، والكسائي، والفراء، والأخفش الأوسط، والجرمي، والمازني.
- الباب الثالث: جعله لعصر "البيان والتحصيل: الذي تميز باستثمار الحصيلة النحوية الثرة التي خلفها البصري أبو العباس المبرد، والكوفي: أبو العباس ثعلب، وما ترتب عن هذه الحصيلة من تناظر وتنافس وردود أغنت مواضيع نحو هذه الفترة.
- الباب الرابع: وسماه بـ: "عصر التقويم والتأصيل" وهو يعني به مرحلة مساءلة الأصيل وتطعيمه بثقافة المنطق العقلي، الذي انتقل إلى نطاق العلوم العربية" بفعل التلاقح الطبيعي الذي يحصل بين الثقافات. لذا آل الأمر كما يقول المصنف: "بالمفكرين النحويين على اختيار منهج الأصوليين الذي يلائم بين منطقية التفكير ومسلمات الثقافة الإسلامية". (8)
وتعرض في هذا الباب لإسهامات أهم ممثلي هذا "العصر" كأبي إسحاق الزجاج، وأبي بكر ابن السراج، وأبي القاسم الزجاجي، وأبي سعيد السيرافي، وأبي الحسن الرماني، وأبي علي الفارسي، و أبي فالتح ابن جني، وأبي البركات ابن الأنباري.
وقد حاول المصنف أن يقف- بالدرس والتحليل – على أهم ما خلفه هؤلاء الأعلام النحاة من تراث نحوي زاخر، معتذرا في نفس الآن عما كان من اللازم الوقوف عنده وعدم إغفاله:
"غير أننا لا ندعي شمول هذه الصورة، ولا استقصاء جوانبها المتعددة، فإننا على سبيل المثال، لم نتوسع في دراسة ما يعرف بالمدرسة البغدادية.." (9)
ولعل ما يسوغ هذا العزوف وعدم الاستقصاء هو انضواء وانتماء أغلب رموز هذه المدرسة إلى المنهج البصري.
أما القسم الثاني: الذي يضم ستة أبواب، فإن البحث فيه انتقل إلى واقع الدرس النحوي في آفاق الغرب الإسلامي.
يقول المؤلف: "وسنحاول في هذا العرض الإسهام في وضع الأمور في مواضعها التاريخية وبيان ما قدمه المغرب من تطوير وإثراء للمعارف النحوية". (9 مكرر).
وهكذا استهله برحلة النحو – كوفيه وبصريه – على ديار الأندلس الإسلامية، وكيف احتضن نحاة المغرب الأقصى النحو البصري، وتأقلموا مع مذهبه، وقد كانت كتابات الأعلم الشنتمري، وابن الطرواة، والبطليوسي، والسهيلي، وابن مضاء، وأبي موسى الجزولي، وابن عصفور،(10) ويحيى الزواوري، وأبي علي الشلوبين، وابن أبي الربيع، أهم نصوص نحوية تطبيقية اعتمد عليها المؤلف في دراسته تطور مسيرة النحو بهذه الديار، ولا شك أن اختياره لهذه الأسماء من جلة أعلام النحو بهذه الدقة، يمثل توقفا في ملامسة طبيعة تلقي هؤلاء لهذا العلم الذي يمثل منطلق العوم العربية، وأهم ركائزها.
ثم انتقل في "القسم الثالث" من الكتاب إلى أهم مكون من مكونات التراث النحوي العربي ترجمه بـ "مدرسة ابن مالك النحوية – عصور التثبيت والتصحيح" وقد توزعته أربعة أبواب كبرى اغتنت بموادها اللطيفة، ودررها النادرة، وتحاليلها المركزة.
نقرأ في "الباب الأول" عن شخصية النحوي الكبير جمال محمد ابن مالك الجياني والفن الذي برز فيه، والمنهج المتميز الذي عمل على تأصيله وإشاعته؛
إن من أهم ما استحدثه ابن مالك في النحو توسيع دائرة "السماع" باعتماد على لغة الحديث الشريف، وهو عمل لم يسبق إليه". (11)
ولقد لقيت مدرسة هذا الإمام اللغوي الجليل – طوال سبعة قرون خلت ( قبولا حسنا وعناية فائقة، امتدت معالمها إلى "أرحبة الجوامع المصرية، وأينعت أزاهرها في حدائق الزاويا المغربية، وكابت ثمارها في حواضر شنقيط ومحاظرها". (12)
وهكذا رتب هذه المباحثة النحوية على الأبواب الثلاثة المتبقية:
الباب الثاني: "حضور نحو ابن مالك في المدارس المصرية"، وتعرض فيه لظاهرة "نحو الفقهاء"، والجديد في هذه الظاهرة كما يقول المؤلف: "أن الباحث يدرس النحو ليعرف الأحكام الفقهية، أو أن يصل عن طريق المنهج الفقهي إلى استنباط القواعد اللغوية"، (13) واخ
📚المحرر في علوم القرآن📚
المؤلف : مساعد بن سليمان الطيار🌴
المحرر في علوم القرآن : جاءت خطة الكتاب على النحو الآتي:
- الباب الأول: مدخل إلى علوم القرآن.
ويشتمل على ثلاثة فصول:
- الفصل الأول: مفهوم علوم القرآن.
- الفصل الثاني: نشأة علوم القرآن.
- الفصل الثالث: الرق بين علوم القرآن وأصول التفسير.
- الباب الثاني: نزول القرآن وجمعه.
ويشتمل على خمسة فصول:
- الفصل الأول: الوحي.
- الفصل الثاني: نزول القرآن.
- الفصل الثالث: المكي والمدني.
- الفصل الرابع: أسباب النزول.
- الفصل الخامس جمع القرآن.
- الباب الثالث: علوم السور.
ويشتمل على خمسة فصول:
- الفصل الأول: أسماء السور.
- الفصل الثاني: عدد آي السور.
- الفصل الثالث: فضائل السور.
- الفصل الرابع: ترتيب السور.
- الفصل الخامس: موضوعات السور ومقاصدها.
- الباب الرابع: المصحف .. عناية الأمة به.
ويشتمل على فصلين:
- الفصل الأول: عناية العلماء بالمصحف.
- الفصل الثاني: مثال معاصر لعناية العلماء بضبط المصحف
*جميع ما ينشر في مكتبات الواتس يتم رفعة لهذه القناة ع التلجرام كمرجعية دائمة لكم*👇
من قسم #كتب_التفاسير
#وعلوم_قرآن🌱
https://t.me/alnader412librarybook
الافتراض النحوي
الافتراض النحوي: يدل على تقدير أشياء لا وجود لها في الواقع، والنتائج المتحصلة منها تكون صادقة قياسًا مع الفرض نفسه، في حين أنها تكون كاذبة قياسًا مع الواقع المعقول[1].
والواقع أن النحويين لم يؤسسوا لمصطلح الافتراض، ولم يصرحوا بهذه اللفظة في معالجاتهم لتراكيب اللغة، على الرغم من أن فكرة الافتراض من الوجهة العامة، بوصفها أمرًا ظنيًا احتماليًا قائمًا على الصورة والخيال، من منطلق الاجتهاد في ابتكار المفردات، والتراكيب اللغوية، وإيجاد حلول التوجيه المناسبة لها، أو الاجتهاد في دعم القاعدة النحوية وإسنادها، فكرة متأصلة في الدرس النحوي منذ بداية النشأة؛ غير أنها بدأت يسيرةً، ثم أخذت تدخل في حيز التعقيد شيئًا فشيئًا.
"وقد لجأ النحاة القدماء إلى الافتراض في بحثين من بحوث النحو خاصة هما: الممنوع من الصرف، والتصغير، ثم جاء الخليل وسيبويه فزادا فيه وأغنياه"[2].
وقد عقد سيبويه في الكتاب بابًا تحت عنوان: (ما ينصرف من الأفعال إذا سميت به رجلًا)[3]، وذكر فيه ما افترض النحويون من أسماء مستعارة من ألفاظ وأوزان الأفعال؛ كقوله: " إن سميت رجلًا (ضرب) أو (ضرب) أو (ضورب) لم تصرف. فأما (فعل) فهو مصروف، ودحرج ودحرج لا تصرفه لأنه لا يشبه الأسماء" [4].
كما ذكر افتراضات من النوع نفسه لنحاة سبقوه، وما أنتجت بينهم من خلافات، إذ نقل عن يونس: أنك إذا سميت رجلًا بالفعل: ضارب فهو مصروف، وكذلك إن سميته ضارب، وضرب، وهو قول أبى عمرو والخليل، في حين ذهب عيسى مذهبًا مخالفًا لهم لأنه يراه ممنوعًا من الصرف[5].
وهناك الكثير من هذه الفرضيات ورد ذكرها في الكتاب في أبواب الممنوع من الصرف؛ كتسمية المذكر بالمؤنث، والمؤنث بالمذكر، والتسمية بالجمل وأشباه الجمل وبالحروف والأدوات. كما أن الافتراض لم ينحصر في هذا النطاق المحدود بل امتد ليشمل تأويل التراكيب وتقليبها على وفق التوجيهات الإعرابية، وصياغة الأمثلة كذلك، وهذا مما يطرد في الكتاب.
وقال الدكتور علي أبو المكارم في حديثه عن التعليل:
" إن التعليل أصبح يتناول كل جزئيات البحث النحوي، فلا نكاد نجد جزئيةً من جزئياته دون تعليل، يستوي في ذلك أن تكون هذه الجزئيات ناتجةً عن ملاحظة الظواهر اللغوية الموجودة، أو مبنيةً على فرض يمتد – في تصور النحاة – عن هذه الظواهر"[6]، كما قال في حديثه عن مسالك العلة: "والأمر كذلك في مصادر ثلاثة أخرى، هي: (الشبه) و(المناسبة) و(إلغاء الفارق)؛ فإن هذه المسالك الثلاثة لا تنبني على أي أساس موضوعي يصلح بناء التعليل عليه واستخلاص العلل منه، وإنما ترتكز جميعها على الفروض التي لا دليل عليها"[7].
وقال الدكتور إبراهيم أنيس في حديثه عن النحويين وأساليبهم:
" ونراهم يقنعون في الكثير من الأحيان بتلك الأمثلة التي اصطنعوها هم اصطناعًا، وافترضوها افتراضًا، تأييدًا لرأي يحرصون عليه، أو حكم يعتزون به"[8]. وقال عبد الوارث سعيد في حديثه عن النحويين وتعقيداتهم، بأنهم:" دأبوا على خلق مشاكل لا أصل لها، وافتراض أساليب وتراكيب لم ترد لها نظائر عن العرب، بل لا أمل في أن ترد يومًا على لسان متكلم بالعربية، ثم أخذوا يتجادلون حولها ويعللون، وما أكثر هذا الضرب في الكتب المطولة، فالكتاب لسيبويه حافل بتلك الأمثلة الافتراضية"[9].
[1] للاستزادة ينظر: الفرضيات وآثارها في أحكام النحو العربي، لنجاح حشيش بادع العتابي، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة بغداد، العراق، 2002م (ص19) وما بعدها، وظاهرة الافتراض النحوي دوافعها ونتائجها دراسة تحليلية نقدية في المنهج والتطبيق، لحسن أحمد مغازي، رسالة دكتوراه، دار العلوم القاهرة، 1999م. وعقد الدكتور عبد الرحمن السيد في كتابه مدرسة البصرة النحوية مبحثا صغيرا تحت عنوان (فلسفة النحو بافتراض المسائل وتوجيهها)(ص83)، كما عقد الدكتور محمد خير الحلواني في كتابه المفصل في تاريخ النحو العربي، مبحثين صغيرين تحت عنوان (الافتراض)، في تناوله لمنهج الرأي والاجتهاد عند يونس، والخليل (1/ 234، 296).
[2] المفصل في تاريخ النحو العربي، لمحمد خير الحلواني، مؤسسة الرسالة، بيروت، 2000م (1 / 234).
[3] ينظر: الكتاب، لسيبويه (3/ 206).
[4] ينظر الكتاب، لسيبويه (3/ 207).
[5] ينظر الكتاب، لسيبويه (3/ 206).
[6] أصول التفكير النحوي، لعلي أبو المكارم، دار غريب، القاهرة (ص173).
[7] أصول التفكير النحوي، لعلي أبو المكارم (ص227).
[8] من أسرار العربية، لابن الأنباري (ص321). وينظر: النحو العربي نقد وبناء، لإبراهيم السامرائي، دار البيارق، بيروت، الطبعة الأولى، 1997م (ص112).
[9] في إصلاح النحو العربي: دراسة نقدية، لعبد الوارث مبروك سعيد، دار القلم، الكويت، الطبعة الأولى، 1985م(ص32).
📚المحرر في علوم القرآن📚
المؤلف : مساعد بن سليمان الطيار🌴
المحرر في علوم القرآن : جاءت خطة الكتاب على النحو الآتي:
- الباب الأول: مدخل إلى علوم القرآن.
ويشتمل على ثلاثة فصول:
- الفصل الأول: مفهوم علوم القرآن.
- الفصل الثاني: نشأة علوم القرآن.
- الفصل الثالث: الرق بين علوم القرآن وأصول التفسير.
- الباب الثاني: نزول القرآن وجمعه.
ويشتمل على خمسة فصول:
- الفصل الأول: الوحي.
- الفصل الثاني: نزول القرآن.
- الفصل الثالث: المكي والمدني.
- الفصل الرابع: أسباب النزول.
- الفصل الخامس جمع القرآن.
- الباب الثالث: علوم السور.
ويشتمل على خمسة فصول:
- الفصل الأول: أسماء السور.
- الفصل الثاني: عدد آي السور.
- الفصل الثالث: فضائل السور.
- الفصل الرابع: ترتيب السور.
- الفصل الخامس: موضوعات السور ومقاصدها.
- الباب الرابع: المصحف .. عناية الأمة به.
ويشتمل على فصلين:
- الفصل الأول: عناية العلماء بالمصحف.
- الفصل الثاني: مثال معاصر لعناية العلماء بضبط المصحف
*جميع ما ينشر في مكتبات الواتس يتم رفعة لهذه القناة ع التلجرام كمرجعية دائمة لكم*👇
من قسم #كتب_التفاسير
#وعلوم_قرآن🌱
https://t.me/alnader412librarybook
يعد كتاب #شرح_اللمحة_البدرية_في_علم_العربية من أظهر كتب ابن هشام على تواضع صفحاته، فالمتأمل فيه يجد أنه ليس شرح تقليدية، أطال فيه صاحبه مختصرة، أو وسع متنأ، وإنما هو كتاب تراحبت أبوابه، وفصوله، وغرزت مادته، وإستطاع فيه مصنفه بما أوتي من عمق التفكير ورشاقة الأسلوب أن يخرج الحقائق العلمية سافرة
جلية بعيدة عن التكلف والتقعر فقد أخذ فيه بتشريح الأقوال وتعقيب الآراء وفصل القول في ذكر الفروع والأصول وطرق مسائل الخلاف، وأظهر ما اعترى آراء النحاة من الخطأ، وبين مواطن الصواب، فانتصر لهذا واعترض ذاك مدللا على ذلك بالحجج اللائحة والبراهين الساطعة، فجاء شرحه مكتملا غاية في الدقة والفائدة يقف في صف أشهر مؤلفاته الأخرى.
ولأهمية هذا الكتاب اعتني الدكتور هادي نهر بتحقيقه مقسمة عمله على قسمين: الأول: الدراسة، والثاني: التحقيق، وسلك في الدراسة منهجا قائمة على التبويب والتفصيل والترقيم ومعتمدة الإختيار، والموارنة والكشف، وقد توزعت الدراسة على ثلاثة فصول ومقدمة وخاتمة
أما الفصل الأول فقد وقف فيه المؤلف على تكوين ابن هشام الفكري، ومناحي ثقافته المتنوعة المشارب، وطبيعة العصر الذي عاش فيه،ل المؤلف رسم صورة واضحة.
ملخص الرسالة
الله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين. أما بعد:
فهذا بحث عنوانه (أسس الترجيح في كتب الخلاف النحوي) تقدمت به لنيل درجة
الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها تخصص النحو والصرف، وقد أشرف على هذا
البحث الأستاذ الدكتور/ عبد االله نجدي عبد العزيز عبد االله حفظه االله.
والبحث في الخلاف النحوي هو بحث في تدرج النحو وتطوره، فقـد كـان النحـو
بصريا، ثم ظهر نحو الكوفة، فتباينت الآراء النحوية واختلفت، فظهرت كتب الخـلاف
النحوي، محاولة المفاضلة بين المذهبين والترجيح بينهما.
وتتضح أهمية هذا الموضوع في أنه يبحث في الأسس التي بني عليها الترجيح فـي
كتب الخلاف النحوي، أهي القياس أو السماع أو غيرهما؟ وهل كان مؤلفو هذه الكتـب
منصفين في حكمهم، أم أنهم كانوا يتعصبون لأحد الفريقين على الآخر؟
وقد اقتضت طبيعة هذا البحث أن يكون في خمسة أبواب، يسبقها مقدمة وتمهيد،
وتتلوها خاتمة وفهارس، وأبواب هذه الرسالة على النحو التالي:
· الباب الأول: السماع وفيه أربعة فصول.
· الباب الثاني: القياس، وفيه خمسة فصول.
· الباب الثالث: آراء النحاة، وفيه خمسة فصول.
· الباب الرابع: التوجيه النحوي، ويضم ثلاثة فصول .
· الباب الخامس: دراسة تطبيقية لبعض المسائل الخلافية .
وقد توصل البحث إلى بعض النتائج ومنها أن قواعد النحو ليست إلا قوانين
مستنبطة من الكلام العربي الفصيح الذي لم يدخله اللحن ولم يشبه الغلط، والقرآن الكريم
بجميع قراءاته الصحيحة في أعلى مراتب الاحتجاج ، ثم ما صح من كلام رسول االله
صلى االله عليه وسلم، ثم كلام العرب، خاصة في عصور الاحتجاج، ومن أسباب
الخلاف النحوي اختلاف النحاة في المسموع من العرب، واختلاف مقاييسهم في تحديد
القبائل الفصيحة وغير الفصيحة، واختلافهم كذلك في المنهج الذي سلكوه مثل النزعة
العقلية والمنطقية لدى بعض النحاة، أو الاهتمام بالسماع وتغليبه على النزعة العقلية لدى
بعضهم الآخر، وتأثر بعضهم بالعلوم الأجنبية أو الإسلامية.
الطالبة/ فاطمة محمد طاهر حامد
ملخص الرسالة
لطلب الكتب @atlubkitabak
لنشر الكتب @ktabaknachr
#طلبات_الأعضاء
ممكن لو سمحتوا الكتب التاليه او بعضها ...اتئلاف النصره لعبد اللطيف الزبيدي 2 غاية النهايه في طبقات القراء لابن الجزري .3 تاريخ النحو واصوله لعبد الحميد طلب ..4المفصل في تاريخ النحو لمحمد خير حلواني .ِ5الرد على النحاه لابن مضاء القرطبي .5احياء النحو لابراهيم مصطفى .6تطور الدرس النحوي
7 مسائل الخلاف بين البصريين والكوفين
المنتخب من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية: كتابٌ جمع فيه الشيخ - حفظه الله - مسائل قد تخفى على طلبة العلم إما علمًا أو عملاً، ومسائل مهمة لكل عالم وداعية ومصلح وخاصة في هذا الزمان الذي كثرت فيه الأهواء وتنوعت الفتن، ومسائل متفرقة، وقد انتخبَ فيه أكثر من ستين ومائة نخبة من الفوائد والفرائد من أغلب كتب شيخ الإسلام المطبوعة، وأكثرها من «مجموع الفتاوى»، وقد رتَّبها على خمسة أقسام:
الأول: في التوحيد والعقيدة.
الثاني: في العلم والجهاد والسياسة الشرعية.
الثالث: في الخلاف والإنكار والتحزُّب المحمود والمذموم، والبدعة والمصالح والمفاسد والإنصاف.
الرابع: مسائل أصولية في الاعتصام بالسنة وترك الابتداع والتقليد والتمذهب وغير ذلك.
الخامس: مسائل متفرقة.
اختلاف المدارس النحوية واثره في تقعيد اللغة...عثمان الفكي بابكر
موضوع هذه الدراسة هو اختلاف المدارس النحوية واثره في تقعيد النحو العربي وتنبع اهميتها في أنها تتناول اثر الخلافات النحوية في تقعيد القواعد هذا من جانب ومن جانب آخر تشير آلي مكانة المدرسة البصرية والتي تعتبر ام للمدارس النحوية. آما أهداف هذه الدراسة فانها تهدف آلي تتبع الخلاف النحوي ومعرفة فوائده كما أنها تهدف آلي معرفة الخلافات النحوية بين نحاة المدرسة الواحدة وتؤكد آن الخلاف ظاهرة صحية توضح سلامة النحو وصحته واختلاف الرأي لا يقسد النحو بل علي العكس فالاختلاف يقوية ويكسبه المتانة. هذا ولا ندعي اننا أول من اشار آلي الخلاف فقد سبقتنا دراسات عديدة اهمها كتاب الانصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين لابن الانباري، آلا آن هذه الدراسة في مجملها تتناول: مفهوم الخلاف وتطوره واسباب الخلاف ودوافعه والخلاف في الأصول والمصطلحات: السماع القياس الأصل والفرع التعليل المدارس النحوية: البصرة الكوفة البغدادية الاندلسية والمصرية الخلاف في القواعد النحوية: الخلاف بين البصرة والكوفة الخلاف بين البصريين انفسهم الخلاف بين الكوفيين انفسهم وما خالفت فيه ا
الدليل التاريخي لمؤلفات المذهب المالكي محمد العلمي
التعريف بموضوع الكتاب:
لا ريبَ أنَّ الدَّلائل والمعاجِم أداةٌ تيسِّر امتلاكَ ناصيةِ العُلوم، وتُمكِّن مِن النَّفاذِ السَّريع إلى المعلومة، ولا تَخفى أهميتُها في كافَّة المجالات المعرفيَّة عمومًا، والدِّراسات الفقهيَّة خصوصًا.
وقد جاءَ كتابُ هذا الأسبوع- هذا الدَّليلُ التاريخيُّ-؛ لينخرطَ بدوره في تقريبِ المعارفِ الفقهيَّة لمؤلَّفات المذهبِ المالكيِّ، بجَرْدِ المؤلَّفات في كلِّ فنٍّ من علوم الفقه، وقد رتَّبه المؤلِّف ترتيبًا زمنيًّا، مميِّزًا بين المؤلَّفات الأصليَّة في كلِّ فنٍّ مع تحديدِ أصحابها، وصِلتها بمؤلَّفاتٍ أخرى، وقد جَمَع فيه المؤلِّفُ ما يَقرُب من خمسةِ آلاف كتابٍ ورسالةٍ، وجوابٍ مؤلَّف في الفِقه المالكي.
وجاءتْ هذه الكتُبُ والرَّسائل والأجوبة مُصنَّفةً تصنيفين؛ التَّصنيف الأوَّل: تصنيفٌ فنِّي للمؤلَّفات الفِقهيَّة على أزيدِ من عشرين عِلمًا من علوم الفِقه. والتَّصنيف الثَّاني: تصنيفٌ تاريخيٌّ لمؤلَّفات كلِّ عِلم على حِدَة، من عهدِ الإمامِ مالك إلى القرنِ الرَّابع عَشرَ الهجريِّ.
وقد اشتمَل الدليلُ على ثلاثةِ أبواب:
الباب الأول: في المتون المالكيَّة وما عليها من جُهودٍ، وهو مُقسَّم إلى ثلاثةِ فُصول: الفَصل الأول: للرِّوايات الفقهيَّة والسَّماعات عن الإمامِ مالك، والفصل الثاني: للمُتونِ الفِقهيَّة للمَذهب، والفصل الثَّالث: للجهود على كلِّ متنٍ مذكورٍ في الفصل الثاني.
وأمَّا الباب الثاني: فقدْ خصَّصه المؤلِّف لمؤلَّفاتِ الاستدلالِ والتَّأصيل في المذهب المالكيِّ، وجاءَ هذا البابُ في ثلاثةِ فُصولٍ أيضًا:
الفصل الأوَّل: في مؤلَّفات المالكيَّة في أحكامِ القُرآن والحديثِ، ومن أهم تلك المؤلفات ((أحكام القرآن)) لأحمد بن المعذل، و((أحكام القرآن)) لمحمد بن سحنون، و((أحكام القرآن)) لمحمد بن عبد الله بن الحكم، و((أحكام القرآن)) للقاضي إسماعيل بن إسحاق، وغيرها. والفصل الثَّاني: في مؤلَّفات المالكيَّة في أُصول الفِقه، وقواعِده ومن أهمها في الأصول: ((كتاب الأصول)) لأصبغ بن الفرج، و((إحكام الفصول)) لأبي الوليد الباجي، ومن أهم مؤلفات المالكية في القواعد الفقهية، ((أصول الفتيا على مذهب مالك)) لمحمد بن حارث الخشني، و((الفروق)) للقاضي أبي العلاء، و((البروق في مسائل الفقه)) للقاضي عبد الوهاب، وغيرها. والفصل الثَّالث: في مؤلَّفات المالكيَّة في الخِلاف العالي، فمنها ما أُلف في الإجماع ككتاب ((نوادر الإجماع)) لمحمد بن الحسن الجوهري، وهو الموسوم بـ ((نوادر الفقهاء))، و((الإقناع في مسائل الإجماع)) لابن القطان، وما أُلف في اختلاف العلماء، كـ((كتاب الاختلاف)) لمحمد بن عمر الواقدي، و((كتب في الاختلاف)) لموسى بن طارق، وغيرها من الكتب.
والباب الثَّالث: قَسَّمه المؤلِّفُ قِسمين؛ القِسم الأوَّل: أفردَه لمؤلَّفات المالكيَّة في القضاءِ والنَّوازل، وجعَل فصلًا لكلٍّ مِن القضاءِ وما يتعلَّق به، والنَّوازل، وأمَّا القسم الثَّاني: فخَصَّصه للأجزاءِ والنَّوازل الفقهيَّة المفردة.
وسلَك المؤلِّفُ في هذا الدليلِ طريقةَ السَّرد بجرْدِ مؤلَّفات كلِّ عِلمٍ على حِدَة، مع التَّمييزِ بين المؤلَّفاتِ الأصليَّةِ والفرعيَّة، والمؤلَّفاتُ الفرعيَّة هي الجهودُ المختلفةُ على المؤلَّفات الأصليَّة، سواء كانت حاشيةً، أو طُرَّة، أو تعليقًا على شُروحه واختصاراته، وهذه الجهود أفردَ لها فصلًا مستقلًّا، وجمَعَها على المتنِ الواحدِ مُرتَّبةً ترتيبًا زمنيًّا، كما أنَّه قام بالتعريف بالمؤلَّفات المذكورة، وقد استطرَد في التعريفِ ببعض الكتُب؛ وذلك لأهميَّتها وخاصَّة السَّماعات والمتون الأساسيَّة في المذهب؛ كـ((المختصر)) لخليل بن إسحاق، و((المختصر)) لابن عرفة، و((الرسالة)) لابن أبي زيد القيرواني، وغيرها.
والكتاب مفيدٌ وخاصَّة للمهتمين بالفِقه المالكيِّ.
" إعلام الأنام شرح بلوغ المرام من أحاديث الأحكام "
للأستاذ الدكتور نور الدين عتر
النشرة الشرعية الوحيدة
دار المنهاج القويم
إنه لحق على المسلم أن يعنى بالحديث الشريف وفهمه ، والتفقه فيه ، وكيفية العمل به ، وإن دراسة أحاديث الأحكام هي دراسة بالغة الدقة ، لما تحتاج إليه من العمق في دراسة الحديث سنداً ومتناً ، من حيث القبول أو الرد ، بتطبيق قواعد المصطلح وأصول منهج النقد ، للتحقق من صحة الحديث أو حسنه أو ضعفه ، ثم الاعتناء بدراية متن الحديث ، مفردات وجملاً ، لغة وإعراباً وأسلوباً ، ثم استنباط دلالاته على الأحكام ، وهو الغاية الأسمى من كل تلك الدراسات ، التي هي وسيلة للعمل بسنة النبي عليه الصلاة والسلام ، وذلك أشرف مقام .
وإن كتاب
" بلوغ المرام من أدلة الأحكام "
للحافظ ابن حجر ، من أوجز ما جمع في هذا الباب حجماً ، وأعظمها نفعاً ، ولقد صنفت شروح كثيرة عليه ، وقرر بعضها على طلبة العلم في المعاهد والكليات ، وقد امتاز هذا الشرح بمزايا ، أهمها :
اتباع خطة الدراسة المنهجية ، دقة نصوص الأحاديث وتكميل تخريجها ، ربط أصول الحديث ومنهج النقد بالتطبيق ، تحري الدقة في نقل المذاهب ، تنمية موهبة القارئ في فقه النصوص والتمييز بين مراتب الدلالة ، الجمع بين أسلوب البحث الحديث وفوائد عبارات المصادر القديمة ، الاعتماد على المراجع الأصلية في الشرح ، وتكميل مقاصد الكتاب بإيراد ما يشهد لسائر المذاهب ، والمساعجة على تقارب المسلمين وتحابّهم مع بعضهم البعض بتوسيع آفاق المسلم في معرفة أدلة التشريع .
وقد جاء الكتاب في أربعة مجلدات :
الأول : وفيه الطهارة والصلاة .
الثاني : وفيه تتمة العبادات ، اللباس ، البيوع .
الثالث : وفيه المعاملات ، الأسرة .
الرابع : وفيه العقوبات ، المجتمع ، الجامع .
💡 *من نفحات القرن الثاني عشر الهجري.. أقلام جبل عاملة تنقش أحجار البحرين*
*رسالة في تراجم علماء البحرين*
جديد مركز تراث البحرين
صدر حديثًا:
*(رسالة في تراجم علماء البحرين)*، ألّفها الشيخ شرف الدين محمد مكي الجزِّينيّ العامليّ، من أحفاد الشهيد الأول
*تحقيق: الشيخ إسماعيل الگلداريّ*
تتضمَّن هذه الرسالة الفريدة تراجم جُملة مِن علماء البحرين ومنهم من تفرَّدت هذه الرسالة بترجمتهم، وقد بقيت هذه الرسالة في عالم التراث المنسي مدَّة ثلاثة قرون بالرغم من أهميتها، وكونها وثيقة تاريخية مهمة، لاشتمالها على مطالب جديدة لم تُشر لها كتب التراجم العامة أو الخاصة بتراجم علماء البحرين، فقد ضمّنها مؤلّفها تراجم من لقيهم من أعلام البحرين في رحلته إليها، وأضاف إليها تراجم مَن لم يلقهم من أعلامها، وضمّنها تراجم العلماء الماضين من أفواه مَن لقيهم وغيرها.
قدّم المحقّق للرسالة بمقدمة لا مزيد عليها، فكتب فيها ترجمة واسعة للمؤلف، ثم درس الرسالة المحقَّقة، ثمّ استعرض المتن المحقّق بمنهجية علميّة، حيث اعتمد المحقّق في تحقيقه على النسخة الأصلية الوحيدة بخطّ مصنّفها، فحقّق نصّ المتن، ثمّ أصلح ما كان فيه من أخطاء إملائية أو نحوية مُنبِّها على ذلك في مواضعه، مُحافظًا على رسم المؤلِّف للكلمات قدر الإمكان، وقام بترتيب الرسالة على ثلاثة فصول وتتمة، وقد علّل المحقّق هذا الترتيب في مقدمته، كما عمد إلى ترقيم التراجم المستقلة دون التراجم الضمنيّة، ووضع بعض العناوين المناسبة لبعض المطالب بين معقوفين تسهيلا للقارئ، مراعيًا في ذلك كله مناهج التحقيق العلمي.
كما ألحق المحقّق بالرسالة عدّة إجازات أدرجها المؤلّف في المجموع المخطوط نفسه، وأضاف إليها المحقّق ما وقع عليه من إجازاته في المصادر.
وألحق المحقّق النصّ المحقَّق بصورة الرسالة المخطوطة كاملةً، لمزيد الفائدة للباحثين، وختم تحقيقه بالفهارس الفنيّة الشاملة، وثبتًا بالمصادر والمراجع.
فبعد صدور هذه الرسالة في نشرة إلكترونية محدودة، تصدر مِن جديد بنشرة محقّقة ومصحّحة، تدارك فيها المحقّق ما وقع في النشرة المحدودة مِن تصحيف ونقص، فخرجت بعد جهد جهيد بذله محقّقها في حلّة قشيبة، تقع في (481) صحفة من القياس الوزيري.
وقد أهدى المحقّق إصداره هذا للعلمين المحقّقين *السيد أحمد الحسينيّ الإشكوريّ النجفيّ*، *والسيد محمد رضا الحسينيّ الجلاليّ الحائريّ*، أطال الله في عمرهما وأبقاهما سندًا لإحياء الدين وعلومه.
ويعدُّ هذا الإصدار من ضمن سلسلة إصدارت (مركز تراث البحرين) بالتعاون مع (دار زين العابدين).
يطلب الكتاب من:
*دار زين العابدين*
🏢مجمع القدس – محل رقم 36 ☎️37732631
🏢مجمع الناشران – محل رقم 125 ☎️37732731
إضاءات في طريق البحث
أولا :-
أيها الباحث استشعر التعبد لله تعالى في كل جلسة تجلسها في إنجاز بحثك
فأنت تسلك طريقا تطلب فيه علما
وثوابه : تسهيل طريق الجنة بإذن الله تعالى
وهذا الاستشعار يخفف عليك المعاناة التي تجدها في طريق بحثك
فتلمح العواقب تسهل عليك الصعوبات
------
ثانيا:
أيها الباحث :-
إن أشكل عليك أمر في بحثك فتوجه بقلبك ولسانك لمعلم آدم ومفهم سليمان
وقل يا معلم آدم علمني ويا مفهم سليمان فهمني
وأكثر من الاستغفار والتوبة وأحسن ظنك بربك فعما قليل سيتجلى لك موضع الإشكال
كان شيخ الإسلام رحمه الله يقول عن نفسه (إنَّ المسألة لتغلقُ عليَّ، فأستغفرُ الله ألف مرةٍ أو أكثر أو أقلَّ، فيفتحُها اللهُ عليَّ).
------
ثالثا :-
ما تكتبه في بحثك هو من العلم الذي سيبقى أجره لك بعد موتك
فاستنفد قوتك العلمية في كتابة أحسن ما يمكن أن تصل إليه
وعلى حسب الإتقان يعظم الأجر إذا صلحت النية
-------
رابعا :-
في بحث المسألة الخلافية حدد محل الخلاف والوفاق
ثم اذكر الخلاف
فبعض الباحثين يخلط أحيانا بين المسألة الخلافية والوفاقية في عرض الخلاف
فيحصل لديه خلل في الاستدلال أو الترجيح
-------
خامسا :
لا تهمل كتب المتقدمين في الفن، ولا تقتصر على كتب المتأخرين
فلكل طبقة ميزتها
والباحث من أحسن استخدام كل طبقة فيما أبدعت فيه
--------
سادسا :-
العلم صيد والكتابة قيده
اجمع كل ما وقفت عليه في المسألة محل البحث ثم ابدأ في صفها في بحثك صفا مرتبا بدون تكرار ولا إسهاب
فالبحث عصارة للكتب المتقدمة إضافة إلى فهم الباحث وعقليته
فليس مجرد نقل وتكرار ما كتب
فؤاد الهاشمي
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com