يؤرخ الكاتب في سلسلته هذه لتاريخ العراق السياسي وذلك من خلال رصده للطبقات الاجتماعية وللحركات الثورية من العهد العثماني حتى قيام الجمهورية. يلقي الكتاب الأول الضوء على ملاك الأراضي، والتجار، ورجال المال، وسلطتهم، وطرق تفكيرهم، وسلوكهم السياسي، وموقعهم الاجتماعي، وجذور منزلتهم أو ثرواتهم، يهدف اكتشاف ما إذا كانت المعالجة الطبقية تفتح منفذاً لرؤية علاقات تاريخية أو ملامح اجتماعية، كانت ستبقى لولا ذلك بعيدة عن النظر، أو بشكل أكثر عمومية، ما إذا كانت هذه المعالجة قادرة على إعطاء رؤى جديدة أو نتائج.