وهو كتاب مليء بقصص وعبر العصاميين وكيف حولوا فشلهم لنجاحات مُبهرة، وكيف تفوق ذوو العاهات عبر الزمن بالصبر الجميل والتعلم من الماضي، وكيف كان مرورهمبتجارب الفشل بمثابة الضربة التي لم تقسم ظهورهم بل الضربة التي قوتهم وجعلت منهم ناجحين في الحياة.
والكتاب مُقسم في شكل جميل ومرتب وهو يحتوي على حوالي تسعة وأربعون بابًا منها، النبوغ والعبقرية والنشاط والكسل والوقت والاعتزال والموهبة والعزم والاجتهاد وكثير من الأبواب الأخرى الماتعة جدًا.
ومن الحكم التي تعلمتها من هذا الكتاب “عناصر العبقرية لا تبدأ في الظهور إلا حينما تظهر العناصر المعاكسة لها” وهذا هام جدًا فنحن لا نُخرج ما بداخلنا إلا في الظروف الساخنة مثلما يُخرج كيس الشاي خلاصته في الماء الساخن، لذلك لو اشتدت عليك الظروف فأعلم أنك ستُخرج أفضل ما بداخلك.
ومنها أيضًا “اجعل ذكاءك كالفرس الذي تحمي به نفسك لا كالسيف الذي تجرح به غيرك”، فليس من الذكاء أن تقلل من شأن من يقلون عنك في مستوى الذكاء ولكن الذكاء أن تعامل الناس بشكل عادل وبموضوعية