🔷مقتبس.........
| النَّجَاحُ وَالطُّمُوحُ, حُلْمٌ يَتَطَلَّعُ إِلَيْهُ كُلُّ إِنْسَانٍ. وَهُوَ قِيمَةٌ مِنْ أَغْلَى القِيَمِ فِي حَيَاتِنَا, يَسْعَى إِلَيْهَا كُلٌّ مِنَّا حَسَبَ. طَاقَتُهِ, وَالسَّعْيُ يَحْتَاجُ إِلَى الصِّدْقِ وَالثَّبَاتِ. سَرَّ النَّجَاحُ فِي الحَيَاةِ, هُوَ أَنْ نَعْرِفَ كَيْفَ يُمْكِنُ, وَكَيْفَ يَجِبُ. أَنْ نُوَاجِهَ مَصَاعِبَهَا بِثَبَاتِ الطَّيْرِ فِي ثَوْرَةِ العَاصِفَةِ.. فَلَيْسَ الفُخُرَ أَنْ لَا نَسْقُطَ, بَلْ الفُخُرُ فِي أَنْ تَنْهَضَ كُلَّمَا سَقَطِنَا. كِي لَا نَبْقَى حَيْثُ سَقَطِنَا. وَلَعَلَّ الفَشَلَ اليَوْمَ لَيْسَ أَكْثَرَ مِنْ تَمْهِيدٍ لِلنَّصْرِ وَالنَّجَاحِ فِي. الغَدُ..... فِي أَلَمْ التجرية.... لَذَّةُ المَعْرَفَةِ |
[محمد احمد راتب -غدا أجمل: ٣]