الجزء الثاني من موسوعة ابن أبي الدنيا
المحتوى: التهجد وقيام الليل - التوبة - التوكل على الله عز وجل - الجوع - حسن الظن بالله عز وجل - الخمول والتواضع - ذم البغي - ذم الدنيا - ذم المسكر.
📗 قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة
✏الكاتب/شيخ الإسلام #ابن_تيمية
📌جاء هذا كتاب ونحن في وقت أحوج ما نكون فيه إلى التقرب إلى الله عز وجل بطاعته والعمل بما يرضيه
فينبغي على المسلم أن يدعوا الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وأن يتوسل إليه بالأعمال الصالحة التي ترضيه
#خَيرُ_جَليسٍ_في_الزَمانِ_كتاب
╭─┅═ @al_maktabh ═┅─╮
╰─┅─═ঊঊঈ═─┅─╯
من الوجوه التي تبين حسن التكليف من اللـه تعالى:
-------------------------------
* قال الفقيه عبد اللـه بن زيد العنسي رحمه الله تعالى (ت 667هـ/ 1268م) في كتابه (المحجة البيضاء: 1: 100أ- 101أ):
«أن التكلف تمكين من اكتساب المنافع الجسيمة التي لا يمكن الوصول إليها إلا بهذا التمكين ليبلغ إليها، وكل ما هذه حاله فهو حسن.
وإنما قلنا بأن التكليف تمكين من ذلك لأنه تمكين من اكتساب الطاعة التي لولاها لَمَا تمكن من الوصول إلى الثواب الذي هو منافع عظيمة دائمة خالصة مفعولة على وجه الجزاء مستحقة على وجه الإجلال والتعظيم.
وإنما قلنا بأنه تمكين من الطاعة لأن الطاعة لا تكون طاعةَ فعلٍ أو ترْكٍ إلا فيما يجب أو يحسن من فعل أو ترك، وما يجب من الترك لا يصح إلا فيما يقبح فعله، وما يحسن من الفعل من غير أن يجب لا يصح إلا فيما الأَوْلى فعله، وقد ثبت أنه لا يمكن فعل الواجبات والمحسنات وترك المقبحات وما الأولى أن لا يفعل إلا بعد العلم بما يحسن ويجب ويقبح، فإن الفعل الواقع على وجه لا يصح فعله على ذلك الوجه إلا من عالِـم به ولا يصح العلم بذلك إلا بالعقل الذي يتضمن قبح مقبحات وحسن محسنات ووجوب واجبات، ثم بالأمر والنهي وما يجري مجراهما من الحكيم، فإن غير الحكيم يجوز أن يأمر بالقبيح وأن ينهى عن الحسن، ولا يمكن حصول المشقة في شيء من ذلك إلا مع الشهوة والنفار على الوجه الذي قدمناه، وقد ثبت أن هذه الأمور التي لا تمكن الطاعة إلا بها هي التكليف الذي عنيناه، فثبت أن التكليف تمكين من الطاعة لله عز وجل في الفعل والترك.
وإنما قلنا بأنه لولا الطاعة لَمَا تمكن من الوصول إلى الثواب الذي صفته ما ذكرنا لأن من صفته الإجلال والتعظيم والإجلال الجليل والتعظيم العظيم لا يثبت إلا مستحقا فإنه وإن جاز الابتداء تفضلا بيسير التعظيم فلن يحسن ذلك في كثير الإجلال والتعظيم، ألا ترى أنه يقبح منا أن نعظم السفلة على حد تعظيم الكبراء وأن نُجِلَّ الجهلاء والعوام كإجلال الأنبياء والعلماء وأن ننزل المسيء في باب الإجلال والتعظيم منزلة المحسن؛ وإنما قبح ذلك لأنه تعظيم لمن لا يستحق التعظيم؛ بدليل أنه لو كان تعظيما لمن يستحق التعظيم لَمَا قبُح، فصح أن الثواب لا يثبت إلا مستحقا، وقد ثبت أنه لا يستحق إلا على فعل الطاعة؛ لأنه لا يثبت إلا على وجه المجازاة من اللـه تعالى والمجازاة من اللـه تعالى بالتعظيم لا تصح إلا بما يفعله المكلَّف، فإن ما يفعله اللـه تعالى فيه لا يستحق عليه الإجلال والتعظيم، وكذلك ما يفعله غيره فيه وغير المكلف لا يستحق عليه الإجلال والتعظيم بالضرورة، وقد ثبت أن الإجلال والتعظيم لا يتعلق من فعل المكلف إلا بما تعلق به التكليف؛ ولهذا فإن الواحد منا بالضرورة/100أ/ لا يستحق المدح على المباحات والقبائح، فلم يبق إلا أنه يستحق على ما تعلق به التكليف من فعل المحسنات وترك المقبحات، فثبت أن الثواب الذي هو منافع عظيمة خالصة دائمة مفعولة على وجه الجزاء مستحقة على وجه الإجلال والتعظيم لا يمكن الوصول إليها إلا بالطاعة، وقد ثبت أن الطاعة لا يمكن اكتسابها إلا بالتكليف، فثبت بذلك أن التكليف تمكين من اكتساب المنافع التي لا يمكن اكتسابها إلا بالتكليف.
وإنما قلنا بأنه تعالى إنما جعله تمكينا من اكتسابها لأن يقع الوصول إليها؛ لأنه لا يخلو: أن يفعله لغرض أم لا، ومحال أن يكون مفعولا لا لغرض؛ لأنه يكون عبثًا والعبث قبيح. وإن كان مفعولا لغرض فلا يخلو: أن يرجع إليه تعالى من جلب المنافع أو دفع المضار، أو إلى المكلف، والأول محال؛ لاستحالة المنافع والمضار عليه، ومحال أن يكون راجعا إلى غيره بمضرة؛ لأنه ظلم والظلم قبيح، فلم يبق إلا أنه إنما مكننا بالتكليف [للوصول] لتلك المنافع، وقد ثبت أنه لا يمكن الوصول إليها إلا بالتكلف فثبت ما ذكرناه.
وإنما قلنا بأن ما هذه حاله فهو حسن لِمَا نعلمه من أن الواحد منا يحسن منه أن يمكِّن ولده وغيره من اكتساب المنافع بالعلوم والآداب والتجارات وأنواع المكاسب وأنه يكون محسنا إليه إذا مكنه من ذلك بالآلات وما لا يتم ذلك إلا به من الدنانير أو الدراهم أو غير ذلك؛ وإنما حسن ذلك لأنه تمكين من اكتساب المنافع التي لا يتم إلا بذلك التمكين الوصولُ إليها؛ بدليل أنه لو أمكن بدون ذلك لَمَا حسن، ولو لـم يكن ممكِّنا له من ذلك إلا باستدراجه إلى الهلاك لقبُح، وقد شاركه التكليف في الحسن وزاد عليه في ذلك؛ لأنه تمكين معلوم، وفي الشاهد كونه تمكينا من المنافع مظنون، فلا يدرى هل يتمكن به من العلوم والآداب والأرباح وأنواع المنافع أم لا، وكل عاقل يعلم أنه يتمكن بالتكليف من اكتساب الثواب وأنه لا يحرم الثواب إلا من قِبَلِ نفسه لا من قبل ربه، وكذلك فإن منافع الثواب عظيمة بخلاف منافع الدنيا فإنها حقيرة. وأيضًا فإنها خالصة عن الشوائب، بخلاف ما في الدنيا، وكذلك فإن الثواب يدوم والمنافع الدنياوية لا تدوم. وأيضًا فإن الثواب مستحق ومنافع الدنيا غير مستحقـ[ـة] ولا يخفى فَصْلُ ما بين المستحق وغير المستحق. وأيضً
عن الكتاب:
" إن كثير من الناس لا يعرف حقيقة قدراته اللامحدودة التي وهبها الله عز وجل له : فيضيع وقته ، بل حياته ونفسه ، رخيصة .. "
" إن بداخل كل فرد من البشر كنزا من القدرات التي وضعها الله عز وجل بداخلنا .."
قسّم د. إبراهيم الفقي الكتاب إلى قسمين :
الجزء الأول : أيقظ قدراتك..
وفيه تكتشف قدراتك اللامحدودة التي وهبها الله سبحانه وتعالى لك ، وتعرف أنك أكبر وأقوى من أي تحدٍّ من تحديات هذه الحياة.
الجزء الثاني : اصنع مستقبلك ..
وهو يركز على كيفية استخدام هذه القدرات الرائعة ، لكي تحقق أهدافك وتبني مستقبلا رائعا .
ألم يحن الوقت أن تنظف الطين الذي يحيط بك من البرمجة السلبية التي اكتسبتها من الماضي ؟
كرر معي الآن :
حان الوقت .. حان الوقت .. حان الوقت
تعال معي كي نغوص معاًَ في أعماق النفس البشرية ونكتشف روعتها .
تعال معي في رحلة إلى داخلك ، كي نشاهد فيها العجائب والروعة ومعجزات الخالق سبحانه وتعالى .
تعال معي في طريق اليقظة .. طريق الحرية .. طريق النجاح والسعادة.
حان الوقت أن ..
توقظ قدراتك .. وتصنع مستقبلك
📗 قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة
✏الكاتب/شيخ الإسلام #ابن_تيمية
📌جاء هذا كتاب ونحن في وقت أحوج ما نكون فيه إلى التقرب إلى الله عز وجل بطاعته والعمل بما يرضيه
فينبغي على المسلم أن يدعوا الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وأن يتوسل إليه بالأعمال الصالحة التي ترضيه
* وأسباب زيادة الإيمان أربعة:
الأول: معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته؛ فإنه كما ازداد الإنسان معرفة بالله وأسمائه وصفاته؛ ازداد إيمانه.
الثاني: النظر في آيات الله الكونية والشرعية:
قال الله تعالى: ﴿أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت (١٧) وإلى السماء كيف رفعت (١٨) وإلى الجبال كيف نصبت (١٩) وإلى الأرض كيف سطحت (٢٠)﴾ [الغاشية ١٧ - ٢٠].
وقال تعالى: ﴿قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون﴾ [يونس ١٠١].
- وكلما ازداد الإنسان علما بما أودع الله تعالى في الكون من عجائب المخلوقات ومن الحكم البالغات؛ ازداد إيمانا بالله عز وجل، وكذلك النظر في آيات الله الشرعية يزيد الإنسان إيمانا بالله عز وجل؛ لأنك إذا نظرت إلى الآيات الشرعية، وهي الأحكام التي جاءت بها الرسل؛ وجدت فيها ما يبهر العقول من الحكم البالغة والأسرار العظيمة التي تعرف بها أن هذه الشريعة نزلت من عند الله، وأنها مبنية على العدل والرحمة، فتزداد بذلك إيمانا.
الثالث: كثرة الطاعات وإحسانها، لأن الأعمال داخلة في الإيمان، وإذا كانت داخلة فيه؛ لزم من ذلك أن يزيد بكثرتها.
السبب الرابع: ترك المعصية تقربا إلى الله عز وجل، فإن الإنسان يزداد بذلك إيمانا بالله عز وجل.
[شرح العقيدة الواسطية، ابن عثيمين]
═════ ❁✿❁ ══════
للاستفسار على هذا الرابط
@alelmea2233
ســـــاهم.في.نشــــر.القناة.tt
فالدال.على.الخير.كفـــاعله.tt
https://t.me/joinchat/AAAAAE4yj5L6p-MOXB6bbw
كتاب دعوة الرسل عليهم السلام
تأليف (احمد غلوش):
هو الكتاب الأول من سلسلة تاريخ الدعوة الي الله تعالي.وينقسم الكتاب الي قسمين رئيسيين
في القسم الأول :يقص الكتاب مواقف الرسل مع أقوامهم وكيف أن جميع الرسل اتفقوا في اساس الدعوة وهو وحدانية الله عز وجل ، وإن اختلفوا في الفروع من التشريعات كما
أمرهم الله عز وجل.
والقسم الثاني : الركائز الرئيسية في الدعوة الإلهية
وفيه يتكلم المؤلف عن أساسيات الدعوة
02 - الأسماء التي تثمر محبة الله عز وجل والأنس به 'الجزء الأول'.mp3
03 - الأسماء التي تثمر محبة الله عز وجل والأنس به 'الجزء الأول'.mp3
04 - الأسماء التي تثمر محبة الله عز وجل والأنس به 'الجزء الثاني'.mp3
05 - الأسماء التي تثمر التوكل على الله وقوة الرجاء والتعلق به 'الجزء الأول'.mp3
06 - الأسماء التي تثمر التوكل على الله وقوة الرجاء والتعلق به 'الجزء الأول'.mp3
07 - الأسماء التي تثمر التوكل على الله وقوة الرجاء والتعلق به 'الجزء الثاني'.mp3
08 - الأسماء التي تثمر التوكل على الله وقوة الرجاء والتعلق به 'الجزء الثاني'.mp3
09 - الأسماء التي تثمر مراقبة الله عز وجل والخوف منه 'الجزء الأول'.mp3
10 - الأسماء التي تثمر مراقبة الله عز وجل والخوف منه 'الجزء الثاني'.mp3
12 - الأسماء التي تثمر الحياء من الله عز وجل والشكر له.mp3
13 - الأسماء التي تثمر الحياء من الله عز وجل والشكر له.mp3
06 الدولة التي أحلم بها | طارق السويدان
في الحلقة السادسة من برنامج الدولة التي أحلم بها، يبدأ الدكتور طارق السويدان في الحديث عن المقومات الروحية والجمالية لدولة الإسلام القادمة، وعنوان الحلقة عن أعظم المقومات ألا وهو عبادة الله سبحانه وتعالى.
ما هي العبودية لله عز وجل؟
ما هي أشكال عبادة الله عز وجل؟
ما الفرق بين عبادات الشعائر وعبادات القلب والعقل؟
ما هي عبادة العطاء؟
ما هو المفهوم الشامل للإسلام؟
https://t.me/swidane
لأنك الله الجزء الأول و الجزء الثاني معا 📖
كتاب لأنك الله
نأى الكاتب في أسلوب الكتابة عن الطريقة العلمية الأكاديمية، ونحى نحو الأسلوب الأدبي الذي حاول به تقريب معاني الأسماء الحسنى إلى القارئ، متوسلًا في ذلك بالآية المحكمة، والحديث الشريف، والقصة الواقعية؛ مستفيدًا من وقائع السيرة النبوية، وقصص الأنبياء، وقد طاف بأسلوب تأملي حول ظلال تلك الأسماء العظيمة.
وقد وَفّق الله الكاتب للخروج بالجزء الثاني من الكتاب بعد قرابة السبعة أعوام على كتابة الجزء الأول
وفيه يأخذنا المؤلف لرحلة إلى معراج النفوس المطمئنة مجموعة مختارة من أسماء الله الحسنى .. يشرحها بإسلوب وعبارات تلامس الأفئدة والقلوب ✨
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com