قناة

الأول والتالي

الأول والتالي
1.0k
عددالاعضاء
44
Links
3,196
Files
71
Videos
718
Photo
وصف القناة
كل الكلمات لماذا
The “Shakespeare and Company” bookshop

بدأ جورج ويتمان متجره بسبب الكتب، بسبب القراء والكتب، خلال السنوات مر العديد من الكتاب المميزين من هذه الأبواب، ومن ضمنهم أناييس نن، هنري ميللر، راي برادبيري، لورنس فيرلنغيتي، جيمس بالدوين.

يقول جورج : لقد خلقت متجر الكتب هذا كما يخلق الرجل روايته، صنعت كل غرفة فيه وكأنها فصل، أريد للزوار أن يفتحوا بابه بالطريقة ذاتها التي يفتحون بها أي كتاب، الكتاب الذي سيوصلهم الى عالم سحري داخل خيالهم.

كان جورج في ركن مهمل في فندق وحوله الكتب تحيط به وتتصاعد حتى السقف من جميع الجهات، كان يبيع الكتب من غرفته في الفندق لطالب أمريكي. كان أسيراً لهوسه بإقتناء الكتب وبيعها

في عام ١٩٥١ جعل جورج كتبه متاحة للجميع، بوضعه لمتجره في مبنى يرجع للقرن السادس عشر وكان في الأساس مكاناً للعبادة. أعجبت جورج الفكرة وبدأ بالتظاهر بأنه آخر الرهبان الناجين، قائلاً:
في العصور الوسطى كان لكل دير راهب من واجبه أن يشعل المصابيح عند حلول الظلام. وأنا هذا الراهب هنا. إنه الدور المتواضع الذي ألعبه.
رغم الحرب الباردة، إلا أن جورج كان يخبر الجميع بفخر عن حمله للبطاقة الشيوعية في أمريكا وفرنسا وكان يشير الى متجره بقوله :
إنه يوتوبيا إشتراكية متنكرة على هيأة متجر كتب.
.
كتبت أناييس نن في يومياتها سنة ١٩٥٤ عن جورج ومتجره :
هناك قرب نهر السين كان متجر كتب، ليس كبقية المتاجر، يبدو كمنزل أوتريللو، أُسسه ليست راسخة تماماً، نوافذه صغيرة، ومصاريعه مجعدة، وهناك كان جورج ويتمان النحيل ذو اللحية، القديس بين كتبه، يعيرها للزوار، يؤوي أصدقاءه المفلسين في الطابق العلوي، ليس متلهفاً للبيع، يجلس في آخر المتجر، في غرفة صغيرة مزدحمة، على طاولة وبجانب موقد غاز صغير.

درج صغير بشكل لايصدق، دائري ملتف، يؤدي الى غرفة نومه، أو الى غرفة النوم الأشتراكية، حيث كان ينتظر هنري ميللر و زواراً آخرين كي يمكثوا فيها
جعل جورج إبنته سيلفيا ويتمان تتولى مسؤولية إدارة المتجر وترك للعمل ليرتاح في شقته.
كتب على إحدى نوافذ المتجر :
لكل دير راهب يشعل المصابيح عند حلول الليل.
لقد كنت هذا الراهب طوال الخمسين سنة الفائتة.
الآن حان دور إبنتي لتقوم بهذا الدور
بقي المتجر دون هاتف حتى سنة ٢٠٠٣

ظهر في عدد من الأفلام السينمائية منها:
Midnight in Paris
Julie & Julia
Before Sunset
Forwarded From Hamelt
.
.
يا سلوى

لم نلتقِ قبلُ، ولم أرَ مِنكِ سوى شبحك
وحكايا تروى لي عن نبلك عن مرحِك
لم نلتقِ قَطُّ، ولكنّي
أُصغي لأخيكِ، صديقي وأخي في سجني
وقسيمي ليل الزنزانة
يحكي لي عنك كألطفِ ألطفِ إنسانة
وكأجملِ روحٍ مبتسمة ..
عن ضحكاتِكِ وهي ترنُّ صباحَ مساء
حبّكِ للرسمِ وللتفصيلِ وللأزياء
ومقصك والصحف البيضاء
وثيابك ذات الألوان المنسجمة!
أعرفُ حتى ما في درجك من أشياء!
أعرف حتى ما كنتِ قرأتِ من الكتبِ
حتى كلماتك عند اللوم أو الغضبِ!
حتى بعضَ أغانٍ أعجبتِ بها جداً
وقصائدَ مفعمةً ورداً .. !
يا سلوى،
يا حُلُماً في الصمت المكتئبِ
يا سرّاً في صدري، وخيالاً نورياً
يتوهجُ في أقصى التعبِ!
يا حبّاً لا ُيعقل، يا شعراً لا يُنسى!
يا زنبقة تتفتح في الليل الأقسى
وتضوع وتنمو في صمتي
يا مرقّصة في الحزن رؤاي كأسطورة
يا شبحاً تنقصه الصورة!
أقسم لو لاقيتك يوماً في أي مكان
لعرفتك! لو صافحتك بعد مضي زمان
لبكت أعماقي من فرح!
أتصورها خصلاتك تطفر في مرح
أتصور وجهك! صوتك! لون العينين
وكمونُ البسمةِ في الشفتين
أتصور .. لا يمكنني تجسيد الشبح!
أتصور أخوتك الأطفال، وأي حنان
تضفين على البيت العاري
وأفكّر: ما أروعها في غدها أماً ..!

* * *

في أقبية المنسيين
لا صوت هناك. وما في الليل سوى الحزن!
نام السجناء ونام أخوك. ولكني
أرقٌ، أتأملُ أغلالي
وأصارع أبعد آمالي،
وأفكر فيك .. وفيما أصنع بعد سنين
إذ أنزع أثواب السجن
أأحبك جداً أم لهوا ..؟
ثم، أتبقين كما أهوى
وكما أتصور، يا سلوى!؟
.
.

📖 محمود البريكان
إن هذا السقوط الذي أعتقد أنك تسرع نحوه نوع خاص من السقوط، نوع مرعب. إن الإنسان الذي يسقط لا يسمح له أن يحس أو يسمع نفسه وهو يرتطم بالقاع، إنه يواصل السقوط وحسب.

| ج. د. سالينجر
ثم أخذ شيء مخيف يحدث، في كل مرة أصل الى نهاية أية عمارة وأتخطى رصيفها يأتيني إحساس أنني لن أستطيع الوصول الى الطرف الآخر من الشارع، كان يخيل إليَّ أنني سوف أهوي وأهوي ولن يراني أحد بعد مرة أخرى، وقد جعلني ذلك في حالة خوف شديد.
| ج. د. سالينجر
نصيحتي الأولى لك هي الأصعب، لا تغرمي أبداً، الحب سُم. ما إن تُغرمي حتى تفقدي السيطرة على حياتك، سيصبح قلبك وعقلك ملكاً لشخص آخر، وسيهدد وجودك، ستبدأين بفعل كل شيء للتمسك بمن تحبين، وستفقدين كل إستشعار للخطر. الحب، هذا الشيء الخطير الذي يتعذر تفسيره، سيمحو عن وجه الأرض كل ما أنت عليه، ومحله سيحل كل مايريد حبيبك أن تكونيه

تذكرتُ النظرة في عينيّ زوجة أندرياس قبل أن تطلق النار على نفسها، الحب يقتلنا على حين غرة، من دون أن يترك آثاراً للجريمة.

| پاولو كويلو - الجاسوسة
فلادمير هولان