بدأ جورج ويتمان متجره بسبب الكتب، بسبب القراء والكتب، خلال السنوات مر العديد من الكتاب المميزين من هذه الأبواب، ومن ضمنهم أناييس نن، هنري ميللر، راي برادبيري، لورنس فيرلنغيتي، جيمس بالدوين.
يقول جورج : لقد خلقت متجر الكتب هذا كما يخلق الرجل روايته، صنعت كل غرفة فيه وكأنها فصل، أريد للزوار أن يفتحوا بابه بالطريقة ذاتها التي يفتحون بها أي كتاب، الكتاب الذي سيوصلهم الى عالم سحري داخل خيالهم.
كان جورج في ركن مهمل في فندق وحوله الكتب تحيط به وتتصاعد حتى السقف من جميع الجهات، كان يبيع الكتب من غرفته في الفندق لطالب أمريكي. كان أسيراً لهوسه بإقتناء الكتب وبيعها
في عام ١٩٥١ جعل جورج كتبه متاحة للجميع، بوضعه لمتجره في مبنى يرجع للقرن السادس عشر وكان في الأساس مكاناً للعبادة. أعجبت جورج الفكرة وبدأ بالتظاهر بأنه آخر الرهبان الناجين، قائلاً:
في العصور الوسطى كان لكل دير راهب من واجبه أن يشعل المصابيح عند حلول الظلام. وأنا هذا الراهب هنا. إنه الدور المتواضع الذي ألعبه.