— نجيب محفوظ (المرايا)
في بداية الأمر حاولت أن أقرأ مائة عام من العزلة بترجمة غير ترجمة صالح علماني وجدتهها مملة وبشعة ولم أستطع إكمالها ..
ثم راجعت نفسي وحاولت قرأتها بترجمة صالح علماني فتمنيت أنها لم تنتهي ..
رواية عبقرية لا تقرأوها إلا بهذه الترجمة لصالح علماني ..
وده ريفيو من goodreads ..
أنا أؤمن في الإنسان و في قدراته العقلية و الإبداعية و أن العبقرية ليس لها سقف أو حدود, و لكن ..
أستطيع أن أعقد لكم الأيمان على أحد شيئين..
إما أن "ماركيز" ليس من البشر, بل هو ممسوس . يتلقى المساعدة _في كتاباته_ من ملك الجان شخصيا,, أو ربما كان يتلقاها من الجدات/الجنيات القديمات اللاوتي شهدن خلق الكون و يحفظن عن ظهر قلب ما سيؤول إليه حال الخليقة منذ أن أخرج الله البشر من ظهور آبائهم و أشهدهم على أنفسهم و أطلقهم في الأرض ليستعيدوا ذاكرة فقدوها.
أو أنه إنسـان مثلنا, يملك ما نملك و لا يزيد عنا يدا أو قدم بل فقط لديه من طول البال ما يسمح له بكتابة رواية عادية متسلسلة الأحداث غير متشابهة الأسماء أو متشابكة المواقف فيما يقرب من 500 صفحة , ثم يعـود و يحضر دفاتراً جديدة و يبدأ في نقل الأحداث _ التي كتبها سلفاً_ بصورة متداخلة حيث أنه على علمٍ بالنهايات و بتوالي الأحداث و ما ستؤول إليه النهايات.
نعم.. لابد أنه فعل ذلك.. فلا يعقل أن إنساناً مثلنا يستطيع أن يكتب بهذه العبقرية رواية متداخلة كل هذا التداخل و تتكون من 500 صفحة و تقع أحداثها في مئة عام و لا يوجد في شجرة العائلة إلا اسمين اثنين , أورليانو و خوسيه أركاديو
أما "صالح علماني" ,, فلابد أنه هو الآخر ممسوس و إلا فكيف تُفسرون قدرته على ترجمة هذا الجنون؟
اللعنــة على العبقرية التي ستسبب لنا _نحن القراء_ فقد العقول
لينك التحميل لمن أراد
https://goo.gl/l7LdKX
نبذة عن الكتاب
المقصود بالظمأ الأنطولوجي .. الظمأ المقدس ، أو الحنين للوجود ، إنه ظما الكينونة البشرية ، بوصف وجود الإنسان وجودا محتاجا إلى ما يثريه ، و هو كائن متعطش على الدوام إلى ما يرتوي به .
كل نصوص الكتاب شرح و معالجات للظمأ الأنطولوجي المقدس ، من مداخل متعددة ، وكلها يشي بأنه حيثما كان في الأرض بشر لم يفارقه ذلك الظمأ .
و حيثما كان الظمأ للمقدس لابد أن يحضر الدين .
ستكبُر وتعرِف أن: كل الطرق لا تؤدي إلى روما بل لما ترغب به،✔️ وأن الإبرة تضيع في كومة قشّ لكنك تجدها بالنهاية، 👍🏻وأن سحابة الصيف فيها ظل وإن لم تمطر ،🌥 وأن كل ما يتمنى المرء يدركُه لو أصر ،🤩 ستكبُر وتعرف أن كل مشكلة وقعت فيها لم تأخُذ من قوّتِك شيئاً،.💪🏻.بل صنَعَت منكَ شخصاً أفضل دون أن تشعُر..✌️🏻💕
*وَقَالَ الَّذِينَ فِـﮯ النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعــُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مـــِنَ الْعَذَاب*ِ .
❐ للشــيخ العـلامــة
محمـد بـن صــالح الـ؏ـثيمين
ـ رحمـه اللّـه تـعالـى ـ
▪️ تأمل هذه الكلمة من عدة وجوه:
⑴ ـ أولاً : أنهم لم يســألوا الله سبحانـہ وتعالى، وإنما طلبــوا من خزنــة جهنم أن يدعوا لهم ؛ لأن الله قال لهم : " اخسئوا فيها ولا تكلمـــــون "، فرأوا أنفسهـــم أنهم ليسوا أهلاً لأن يســألوا الله ويدعوه بأنفسهم بل لا يدعونــہ إلا بواسطة.
⑵ ـ ثانيًا : أنهم قالــوا: " ادعوا ربكـــم " ولم يقولوا :
ادعـــوا ربنا ؛ لأن وجوههم وقلوبهم لا تستطيــ؏ أن تتحدث أو أن تتكلم بإضافة ربوبية الله لهم أي بأن يقولوا ربنا، عندهم من العار والخزي ما يرون أنفسهم أنهم ليســـوا أهلاً لأن تضاف ربوبيـــة الله إليهم بل قالوا: " ربكم " .
⑶ ـ ثالثًا : لم يقــولوا يرفـ؏ عنا العذاب بل قالوا: " يخفف " ؛ لأنهم آيســـون -نعوذ بالله- من أن يرفــ؏ عنهم.
⑷ رابعًا: أنهم لم يقـــولوا يخفف عنا العذاب دومًا؛ بل قالوا: " يومًا من العذاب " يومًا واحدًا، بهذا يتبين ما هم عليـہ من العذاب والهــوان والذل،" وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِيــــنَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُــرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِــﮯ ٍّ..."، أعاذنا الله منها.
📓📔 تفسير سورة النبأ【 ٣٣ 】
http://T.ME/Junaid_mrwan
يعاني جميع الفلاسفة من الخطأ المشترك نفسه، وهو أنهم ينطلقون من الإنسان المعاصر ويعتقدون أنهم سيبلغون الهدف من خلال ما يجرونه عليه من تحليل. ودون إراده منهم يترائى لهم الانسان في هيئة حقيقة خالده، غير أن كل مقولة للفيلسوف عن الإنسان مرتبطه بمجال زمني محدود!
▪ إنساني مفرط في إنسانيته
▪ فريدريك نيتشه
@Nietzsche1
لقد ادركت في سن مبكرة جدًا وانا في السابعة من عمري أنه ليس هنالك من كلام بشري بامكانه ان ينفذ لي : فهل لاحظ احدًا تعكرًا علي بسبب ذلك؟ وإلى اليوم لا زلت احتفظ بنفس اللطف تجاه الاخرين، بل انني اكن التقدير حتى إلى اقل الناس منزلة؛ ليس في هذا كله ذرة من التكبر، او من احتقار مقنع. عندما احتقر شخصًا فانه يدرك بمجرد حدس انني احتقره : بمجرد حضوري فقط ازعج كل من كان يجري في عروقه دمًا فاسدًا . . .
ان صيغتي المُبجلة للتعبير عن العظمة لدى الإنسان هي حب القدر - : ان لا يطلب المرء شيئًا اخر غير ما هُو كائن، لا في ما مضى، ولا في ما سيأتي، أبدًا على الإطلاق. لا ينبغي على المرء ان يتحمل الضرورة على مضض، وأقل من ذلك أن يكتمها ويتستر عليها - إذ المثالية بكليتها موقف كاذب حيال الضرورة - بل ان يحبها . . .
- فريدريك نيتشه ( هو ذا الإنسان )
@Nietzsche1
لقد أصبحت الندرة نمطا من العلاقات التي تسود المجتمعات الإنسانية القائمة على التفاوت الطبقي وعلى عدم المساواة، بل لعلها تظهر أيضا وفق بعض الأشكال التي تستند إلى نقص في الماهية الطبيعية أو في المنتجات المصنوعة كما أنها تمتد إلى ندرة في الإنسان ذاته وفي الزمن الذي يعيشه. إنها تعني ببساطة أنه ليس هنالك ما هو كافٍ لكل الناس، وأن الحاجات الإنسانية لا يمكن إشباعها إطلاقا.
وإزاء هذا المناخ، يشعر الإنسان بالعجز، بما أن الآخر بوصفه آخرا هو الذي سوف يقرر مصيره، والذي قد يلقي به داخل عزلة مجردة قد تطول وقد تقصر. وعلى هذا النحو ينتظر كل فرد ما سيفعله الآخر، بل إنه يستبطن عجز الآخر باعتبــاره عجـــزه الخاص، ليصاب بضرب من العطالة إزاء أي نوع من أنواع الفعل.
إن اعتداد بعض المثقفين بالفطنة والانخراط اللاّواعي في هذه الدعاية "للكوارث المحدقة" هو نفسه، في غالب الأحيان، ضرب من ضروب نجاح الخداع والتضليل الذي ما انفكت تروّج له الأيديولوجيا السياسية للجماعات الاقتصادية المسيطرة عبر العالم.
▪بقلم: العربي الطاهري
▪أستاذ الفلسفة بجامعة القيروان
"متى ما اختلفت معرفة الإنسان عن الآخرين من حوله، كان عرضة للوحدة. لكن الوحدة ليست بالضرورة منافيةً للصحبة. فلا أحد يستشعر أهمية الصحبة أكثر من الشخص الوحيد. بل إن الصحبة لا تنتعش إلا عندما تكون فردانية كل صاحب حاضرة في ذهنه بحيث لا ينتمي كليّا إلى الجماعة"
(كارل يونغ) تلميذ سيغموند فرويد.
@Psychologybookss
"لا يأخذ العقل المُقيَّد موقفاً بموجب سبب ما، بل بموجب العادة، يكون مسيحياً مثلاً، لا لأنه كوَّن لنفسه نظرة عن كل الديانات وأصبح له مجال للاختيار بينها، وهو بريطاني، لا لأنه اختار لنفسه أن يكون بريطانياً، بل إنه وجد المسيحية والجنسية البريطانية."
فريدريك نيتشه - من كتاب : أصل الأخلاق وفصلها
حدائقالحقائقفيشرحنهجالبلاغة، ج 2 ، صفحهى 286
قال: و يجوز أن يكون المراد بالعدم عدم كلّ شيء سواه فليس في المعدومات ما يستحيل وجوده و ما يستحيل وجوده هو الممتنع، و إذا جاز الوجود على كل معدوم، فصفة العدم تقبل التبدل، و القديم تعالى موجود و وجوده لا يتبدل فكان وجوده تعالى سابقا على عدم كل معدوم من هذا الواجب سابق على الممكن لا أن وجوده متقدم على عدم كل شيء لكن بمعنى أن وجوده في كل وقت واجب و كان أولى من عدم كل معدوم عدمه ليس بواجب.
و الابتداء ازله: قال يعني سبق وجوده ابتداء كل محدث إذ هو أزلي بخلاف غيره أو يريد بالابتداء هو الحدوث، و إنما يجوز لحدوث على ما كان معدوما، و إنما يجوز العدم على غير القديم، فاذا كان قديما استحال عدمه، و إذا استحال عدمه استحال حدوثه، و هو الابتداء ففي أحد التأويلين يرجع الابتداء الى غيره و الثاني ترجع اليه تقديرا ثم ينكشف الدليل عن استحالته.
قال غيره: الوجود الممكن سبب وجودي و لعدمه سبب عدمي فالممكن له من غيره الوجود، و من غيره العدم، و ليس باعتبار ذاته الوجود و لا العدم، بل لا ينفك عن جواز الوجود و جواز العدم، فسبق واجب الوجود يعتبر من هذه الجهة.
حدائقالحقائقفيشرحنهجالبلاغة، ج 2 ، صفحهى 290
هذا رد على من يقول إن العالم معلول، و المعلول لا ينفك عن العلة و يزعمون أن الباري تعالى علة تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا.
حدائقالحقائقفيشرحنهجالبلاغة، ج 2 ، صفحهى 292 تا 293
قال الامام الوبري: هذا رد واضح على من زعم أن المعدوم لا يكون معلوما حتى يوجد ثم يعلمه اللّه حينئذ لا كما زعم أبو الحسين أنه يتجدّد كون اللّه عالما عند تجدد الأشياء.
حدائقالحقائقفيشرحنهجالبلاغة، ج 2 ، صفحهى 297
لا يشمل بحد: لأن الحد الحقيقي لا بدّ فيه من جنس. و فصل، و من حيث النظر إلى الجنس يلزم إمكان الاشتراك فلو حدّ تعالى بحدّ على هذا الحد للزم إمكان مشارك له في الجنس و أن يمتاز عنه بفصله، لأن ما به الاشتراك غير ما به الامتياز، و ذلك مودّي إلى الامكان المنافي للوجوب المطلق.
و لا بحسب بعدّ: لأن العدّ هو الكمية، و هي عند قوم عرض كالكيفية و الباري تعالى يستحيل أن يكون محلّ الأعراض، و يمكن أن يراد بالحد الحد اللغوي دون العرفي، و حد الشيء طرفه و نهايته: و يكون المراد بذلك نفي البداية و النهاية عن وجوده تعالی. و إنما تحد الأدوات أنفسها: أي ذو الأدوات ممن لا يقدر على الاختراع
حدائقالحقائقفيشرحنهجالبلاغة، ج 2 ، صفحهى 298
و لو لا: أداة فرض العدم في نحو قولك: لو لا زيد لكان كذا و كل ذلك من عوارض الممكن، فان القديم الواجب الذات على الاطلاق، و يستحيل أن يقال فيه كان منذ كذا و أنه قد وجد، لأن قد لتقريب الماضي من الحال، و أنه لو لاه لكان كذا، لأن ذلك فرض العدم، و فرض العدم في الواجب لا يمكن الا بعد سلب قضية الوجوب عنه و إنما يصح فرض عدم الممكن بذاته إذ هو ناقص بالذات كامل بالغير فجواز فرض عدم الممكن حجزه عن أن يكون كاملا بنفسه لذلك قال عليه السلام في الممكنات.
حدائقالحقائقفيشرحنهجالبلاغة، ج 2 ، صفحهى 299
بما يقوله العدلية من أن كلام اللّه تعالى فعله ورد على الأشعرية، و من حذا حذوها من أنه معنى قديم معه تعالى عن ذلك، و قوله لو كان قديما لكان الها ثانيا على ذلك قول أكثر المتكلمين و قالوا إن الاشتراك في القدم يوجب الاشتراك في سائر الصفات الذاتية. و فيه كلام طويل لا يليق بهذا الموضع.
فان قيل: أ ليس في أصحابكم من قال: إن الحسين عليه السّلام كان يعلم ما ينتهي إليه أمره، و أنه يقتل و يخذله من راسله و كاتبه، و إنما تعبّد بالجهاد و الصبر على القتل ، أ يجوز ذلك عندكم أم لا؟ و كذلك قالوا في أمير المؤمنين عليه السلام أنه كان يعلم أنه مقتول، و الاخبار عنه مستفيضة به، و أنه كان يقول: «ما يمنع أشقاها أن يخضب هذه من هذا» و يؤمي الى رأسه و لحيته.
و أنه كان يقول تلك الليلة- و قد خرج و صحن الإوز في وجهه- «إنهن صوائح تتبعها نوائح» . قالوا: و إنما أمر بالصبر على ذلك، فهل ذلك جائز عندكم؟
قيل: اختلف أصحابنا في ذلك: فمنهم من أجاز ذلك و قال: لا يمتنع أن يتعبد بالصبر ممن فعله على مثل ذلك، لأن ما وقع من القتل، و إن كان ممن فعله قبيحا، فالصبر عليه حسن و الثواب عليه جزيل، بل ربما كان اكثر، فان مع العلم بحصوله القتل لا محالة الصبر أشق منه اذا جوّز الظفر و بلوغ الغرض.
و منهم من قال: إن ذلك لا يجوز، لأن دفع الضرر عن النفس واجب عقلا و شرعا و لا يجوز أن يتعبد بالصبر على القبيح، و إنما يتعبد بالصبر على الحسن و لا خلاف أن ما وقع من القتل كان قبيحا، بل من أقبح القبيح. و تأول هذا القائل ما روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام من الأخبار الدالة على علمه بقتله بأن قال: كان يعلم ذلك على سبيل الجملة، و لم يعلم الوقت بعينه، و كذلك علم الليلة التى يقتل فيها بعينها غير أنه لم يعلم الوقت الذي يحدث فيه القتل، و هذا المذهب هو الذي اختاره المرتضى رحمة اللّه عليه في هذه المسألة. ولي في هذه المسألة نظر (تلخيص الشافي، 4/ 188 تا 190).
https://t.me/azbarresihayetarikhi
فان قيل: أ ليس في أصحابكم من قال: إن الحسين عليه السّلام كان يعلم ما ينتهي إليه أمره، و أنه يقتل و يخذله من راسله و كاتبه، و إنما تعبّد بالجهاد و الصبر على القتل ، أ يجوز ذلك عندكم أم لا؟ و كذلك قالوا في أمير المؤمنين عليه السلام أنه كان يعلم أنه مقتول، و الاخبار عنه مستفيضة به، و أنه كان يقول: «ما يمنع أشقاها أن يخضب هذه من هذا» و يؤمي الى رأسه و لحيته.
و أنه كان يقول تلك الليلة- و قد خرج و صحن الإوز في وجهه- «إنهن صوائح تتبعها نوائح» . قالوا: و إنما أمر بالصبر على ذلك، فهل ذلك جائز عندكم؟
قيل: اختلف أصحابنا في ذلك: فمنهم من أجاز ذلك و قال: لا يمتنع أن يتعبد بالصبر ممن فعله على مثل ذلك، لأن ما وقع من القتل، و إن كان ممن فعله قبيحا، فالصبر عليه حسن و الثواب عليه جزيل، بل ربما كان اكثر، فان مع العلم بحصوله القتل لا محالة الصبر أشق منه اذا جوّز الظفر و بلوغ الغرض.
و منهم من قال: إن ذلك لا يجوز، لأن دفع الضرر عن النفس واجب عقلا و شرعا و لا يجوز أن يتعبد بالصبر على القبيح، و إنما يتعبد بالصبر على الحسن و لا خلاف أن ما وقع من القتل كان قبيحا، بل من أقبح القبيح. و تأول هذا القائل ما روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام من الأخبار الدالة على علمه بقتله بأن قال: كان يعلم ذلك على سبيل الجملة، و لم يعلم الوقت بعينه، و كذلك علم الليلة التى يقتل فيها بعينها غير أنه لم يعلم الوقت الذي يحدث فيه القتل، و هذا المذهب هو الذي اختاره المرتضى رحمة اللّه عليه في هذه المسألة. ولي في هذه المسألة نظر (تلخيص الشافي، 4/ 188 تا 190).
https://t.me/azbarresihayetarikhi
فان قيل: أ ليس في أصحابكم من قال: إن الحسين عليه السّلام كان يعلم ما ينتهي إليه أمره، و أنه يقتل و يخذله من راسله و كاتبه، و إنما تعبّد بالجهاد و الصبر على القتل ، أ يجوز ذلك عندكم أم لا؟ و كذلك قالوا في أمير المؤمنين عليه السلام أنه كان يعلم أنه مقتول، و الاخبار عنه مستفيضة به، و أنه كان يقول: «ما يمنع أشقاها أن يخضب هذه من هذا» و يؤمي الى رأسه و لحيته.
و أنه كان يقول تلك الليلة- و قد خرج و صحن الإوز في وجهه- «إنهن صوائح تتبعها نوائح» . قالوا: و إنما أمر بالصبر على ذلك، فهل ذلك جائز عندكم؟
قيل: اختلف أصحابنا في ذلك: فمنهم من أجاز ذلك و قال: لا يمتنع أن يتعبد بالصبر ممن فعله على مثل ذلك، لأن ما وقع من القتل، و إن كان ممن فعله قبيحا، فالصبر عليه حسن و الثواب عليه جزيل، بل ربما كان اكثر، فان مع العلم بحصوله القتل لا محالة الصبر أشق منه اذا جوّز الظفر و بلوغ الغرض.
و منهم من قال: إن ذلك لا يجوز، لأن دفع الضرر عن النفس واجب عقلا و شرعا و لا يجوز أن يتعبد بالصبر على القبيح، و إنما يتعبد بالصبر على الحسن و لا خلاف أن ما وقع من القتل كان قبيحا، بل من أقبح القبيح. و تأول هذا القائل ما روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام من الأخبار الدالة على علمه بقتله بأن قال: كان يعلم ذلك على سبيل الجملة، و لم يعلم الوقت بعينه، و كذلك علم الليلة التى يقتل فيها بعينها غير أنه لم يعلم الوقت الذي يحدث فيه القتل، و هذا المذهب هو الذي اختاره المرتضى رحمة اللّه عليه في هذه المسألة. ولي في هذه المسألة نظر (تلخيص الشافي، 4/ 188 تا 190).
https://t.me/azbarresihayetarikhi
فان قيل: أ ليس في أصحابكم من قال: إن الحسين عليه السّلام كان يعلم ما ينتهي إليه أمره، و أنه يقتل و يخذله من راسله و كاتبه، و إنما تعبّد بالجهاد و الصبر على القتل ، أ يجوز ذلك عندكم أم لا؟ و كذلك قالوا في أمير المؤمنين عليه السلام أنه كان يعلم أنه مقتول، و الاخبار عنه مستفيضة به، و أنه كان يقول: «ما يمنع أشقاها أن يخضب هذه من هذا» و يؤمي الى رأسه و لحيته.
و أنه كان يقول تلك الليلة- و قد خرج و صحن الإوز في وجهه- «إنهن صوائح تتبعها نوائح» . قالوا: و إنما أمر بالصبر على ذلك، فهل ذلك جائز عندكم؟
قيل: اختلف أصحابنا في ذلك: فمنهم من أجاز ذلك و قال: لا يمتنع أن يتعبد بالصبر ممن فعله على مثل ذلك، لأن ما وقع من القتل، و إن كان ممن فعله قبيحا، فالصبر عليه حسن و الثواب عليه جزيل، بل ربما كان اكثر، فان مع العلم بحصوله القتل لا محالة الصبر أشق منه اذا جوّز الظفر و بلوغ الغرض.
و منهم من قال: إن ذلك لا يجوز، لأن دفع الضرر عن النفس واجب عقلا و شرعا و لا يجوز أن يتعبد بالصبر على القبيح، و إنما يتعبد بالصبر على الحسن و لا خلاف أن ما وقع من القتل كان قبيحا، بل من أقبح القبيح. و تأول هذا القائل ما روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام من الأخبار الدالة على علمه بقتله بأن قال: كان يعلم ذلك على سبيل الجملة، و لم يعلم الوقت بعينه، و كذلك علم الليلة التى يقتل فيها بعينها غير أنه لم يعلم الوقت الذي يحدث فيه القتل، و هذا المذهب هو الذي اختاره المرتضى رحمة اللّه عليه في هذه المسألة. ولي في هذه المسألة نظر (تلخيص الشافي، 4/ 188 تا 190).
https://t.me/azbarresihayetarikhi
"حينما يكتمِل وَعي الإنسَان و إدراكه للحيَاة، إما أن يعيشَ في الصمتِ إلى الأبد، أو أن يُصبحَ ثائرًا في وجه كل شيء."
- دوستوفيسكي.
#الأدب_الروسي .
(نكتة هامّة)
قَال مولانا الصادق علیه السلام:
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَصَّنَ عِبَادَهُ بِآيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِهِ: أَنْ لَا يَقُولُوا حَتَّى يَعْلَمُوا وَ لَا يَرُدُّوا مَا لَمْ يَعْلَمُوا. إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ: ( أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَ) وَ قَالَ: ( بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ).
بمعنی: أنّ علی المرء أن لا یسارع الی التصدیق والإثبات أو التکذیب والنفي قبل قیام البرهان القطعي والدلیل القاطع علی مسألة ما.
فالحدیث ترجمة أخری لقوله تعالی: (ولا تقفُ ما لیس لک به علم إنّ السمع والبصر والفؤاد کلّ أولئک کان عنه مسؤولا). (ولا تقفُ أي: لا تتبع).
"إنْ كان كل وعي هو وعي بالفناء و الشقاء الإنساني، و إنْ كان الوعي هو الذي يميزنا كبشر؛ فالسبيل الوحيد لإعطاء حياتنا ثِقل و معنى هو في إعتناق الشقاء.
إن تجاهلناه! -أيّ الشقاء-؛ فإنّنا لا نتجاهل ما يميزنا كبشر فحسب!
بل و أيضًا نتجاهل الوعي ذاته."
-ميغيل دي أونامونو.
_إن تعاسة الإنسان تكمن في أنه في الاربعة او الخمسة الاف سنه الماضية، قد تكلم كثيراً عن شيء كان ينبغي أن يعيشه بصورة جيدة، وكان ينبغي أن يدركه من الداخل، وهو الحب.
_أوشو/من الجنس إلى اعلى مراحل الوعي.
من لا يعرفُ إدوارد هوبر، لا يعرف كيف تبدو الشخصيات الصامتة بعد. هوبر يجسّد صدمة الإنسان الحديث، عزلته، خوفه، واغترابه.
بإمكان الفنان أن يرسم الإنسان وحيدًا من الخارج، بينما العالمُ في اللوحة يتحرّك. لكنّ هوبر بطريقةٍ ما يرسمُ من داخل الوحدة، حتّى أنه يجمّد كل ما في اللوحة. كأنّ كل العناصر تغرقُ في تفكيرٍ عميق. ليست الشخصية فقط هي التي تعيشُ عزلتها، بل كلّ ما تنظرُ إليه.
❁ سقوط الانسان من الايمان الى الالحاد !!
- في هذا الكتاب نحاول ان نفهم لماذا وكيف وما الذي مهد لذلك او ساعد عليه ؟
- عسى ان يمنحنا ذلك حصانة من السقوط.. هذا الكتاب يتحدث عن ظاهرة الالحاد الجديد التي اجتاحت الكثير من الشباب في العقد الاخير .
- هذا الكتاب ليس موجها للملحدين،
على الأقل ليس للملحدين الذين حسموا أمرهم بالإلحاد دون أي أسئلة إضافية أو مزيدا من البحث.
- وهو أيضا ليس للمؤمنين الذين يعتقدون أنهم يملكون كل الأجوبة "النموذجية" التي لا تحتاج لتحديث أو تحوير، ولا للمؤمنين الذين يعتقدون أن لا أسئلة هناك أصلاً ،🌸🍭
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com