قناة

خزانة الفوائد العلمية

خزانة الفوائد العلمية
2.5k
عددالاعضاء
9,544
Links
21
Files
103
Videos
648
Photo
وصف القناة
نهتم بنشر الفوائد العلمية والآثار والأحكام الشرعية المنتقاة من الكتاب والسنة ومن أقوال علماء الأمة..
أغلب الناس يقولون بأن الغسل للطهارة والجنابة يجزئ عن الوضوء مستديلين بقوله صلى الله عليه وسلم(( إنما الأعمال بالنيات ))

وفصل العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله بمايلي :-

الاستحمام إن كان عن جنابةٍ فإنه يكفي عن الوضوء لقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا}، فإذا كان على الإنسان جنابة وانغمس في بركة أو في نهر أو ما أشبه ذلك، ونوى بذلك رفع الجنابة وتمضمض واستنشق، فإنه يرتفع الحدث عنه الأصغر والأكبر، لأن الله تعالى لم يوجب عند الجنابة سوى أن نطهر، أي أن نعم جميع البدن بالماء غسلاً، وإن كان الأفضل أن المغتسل من الجنابة يتوضأ أولاً، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل فرجه بعد أن يغسل كفيه ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يفيض الماء على رأسه، فإذا ظن أنه أروى بشرته، أفاض عليه ثلاث مرات، ثم يغسل باقي جسده.

أما إذا كان الاستحمام لتنظيفٍ أو لتبردٍ، فإنه لا يكفى عن الوضوء، لأن ذلك ليس من العبادة، وإنما هو من الأمور العادية، وإن كان الشرع يأمر بالنظافة لكن لا على هذا الوجه، بل النظافة مطلقاً في أي شيء يحصل فيه التنظيف.

وعلى كل حال إذا كان الاستحمام للتبرد أو النظافة فإنه لا يجزئ عن الوضوء. والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الحادي عشر - باب الغُسل
أغلب الناس يقولون بأن الغسل للطهارة والجنابة يجزئ عن الوضوء والذي يرجحه أهل العلم ومنهم العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وفصل بمايلي :-

الاستحمام إن كان عن جنابةٍ فإنه يكفي عن الوضوء لقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا}، فإذا كان على الإنسان جنابة وانغمس في بركة أو في نهر أو ما أشبه ذلك، ونوى بذلك رفع الجنابة وتمضمض واستنشق، فإنه يرتفع الحدث عنه الأصغر والأكبر، لأن الله تعالى لم يوجب عند الجنابة سوى أن نطهر، أي أن نعم جميع البدن بالماء غسلاً، وإن كان الأفضل أن المغتسل من الجنابة يتوضأ أولاً، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل فرجه بعد أن يغسل كفيه ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يفيض الماء على رأسه، فإذا ظن أنه أروى بشرته، أفاض عليه ثلاث مرات، ثم يغسل باقي جسده.

أما إذا كان الاستحمام لتنظيفٍ أو لتبردٍ، فإنه لا يكفى عن الوضوء، لأن ذلك ليس من العبادة، وإنما هو من الأمور العادية، وإن كان الشرع يأمر بالنظافة لكن لا على هذا الوجه، بل النظافة مطلقاً في أي شيء يحصل فيه التنظيف.

وعلى كل حال إذا كان الاستحمام للتبرد أو النظافة فإنه لا يجزئ عن الوضوء. والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الحادي عشر - باب الغُسل
حكـــم تنشيـف أعضـاء الوضـوء والـرد علـى شبهـة فـى هـذه المسألـة

●سئــــل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: عن حكم تنشيف أعضاء الوضوء ؟
.●فأجـــاب بقوله
تنشيف الأعضاء لا بأس به، لأن الأصل عدم المنع، والأصل في ما عدا العبادات من العقود والأفعال والأعيان الحل والإباحة حتى يقود دليل على المنع.
فإن قال قائل: كيف تجيب عن حديث ميمونة، رضي الله عنها، حينما ذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل، قالت: فأتيته بالمنديل فرده وجعل ينفض الماء بيده؟
●فالجـواب:
أن هذا الفعل من النبي صلى الله عليه وسلم قضية عَيْن تحتمل عدة أمور: إما لأنه لسبب في المنديل، أو لعدم نظافته، أو يخشى أن يبله بالماء، وبلله بالماء غير مناسب، فهناك احتمالات ولكن إتيانها بالمنديل قد يكون دليلاً على أن من عادته أن ينشف أعضاءه، وإلا لما أتت به.

مجموع فتاوى ورسائل العثيمين(11/1533)
فتوى مهمة .......
حكم تحريك الخاتم عند الوضوء ؟

️العلامة محدث المدينة عبدالمحسن العباد -حفظه الله

السؤال : إذا كان الرجل يلبس خاتم، فهل ينزعه عند الوضوء أو لا ؟ هل يحركه ؟

الجواب : لا يلزم أبداً، إذا كان يعرف أنه واسع وأن الماء يدخل، فإن ذلك كاف، وإذا تحقق من دخول الماء إلى داخل ما كان تحت الخاتم، فإنه يحصل المقصود بذلك

[شرح سنن النسائي - كتاب السهو - باب التحري في الصلاة]
قال صلى الله عليه وسلم(( إن للوضوء شيطاناً يقال له: الولهان ، فاتقوا وسواس الماء )) أخرجه الترمذي وابن ماجة من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه .

.قال العلامة الفوزان حفظه الله في الملخص الفقهي صـ ٥١

والسّٙرفُ في صب الماء _ مع أنه يضيع الماء من غير فائدة _ يوقع في مفاسد أخرى

منها : أنه قد يعتمد على كثرة الماء فلايتعاهد وصول الماء إلى أعضائه .
ومنها : الخوف عليه من الغلو في العبادة، فإن الوضوء عبادة إذا دخلها الغلو فسدت.
ومنها : أنه قد يحدث له الوسواس في الطهاره بسبب الإسراف في صب الماء.

انتهى مختصراً
*غَسل الميت ينقض الوضوء مطلقاً وهو من مفردات الإمام أحمد رحمه الله والأئمة الثلاثة خلاف ذلك*

الشــــرح الممـــتع للإمــــام العثيمين رحمه الله تعالـــى
{١-٢٩٧}
فائدة نفيسة وفقه عظيم

الحكمة من اختصاص الأعضاء الأربعة بالوضوء.

قال العلامة الفوزان حفظه الله كما في الملخص الفقهي
صـ ٤٣

والحكمة والله أعلم: في اختصاص هذه الأعضاء الأربعة بالوضوء: لأنها أسرع مايتحرك من البدن لاكتساب الذنوب ، فكان في تطهير ظاهرها تنبيه على تطهير باطنها، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن المسلم كلما غسل عضواً منها حُط عنه كل خطيئة أصابها بذلك العضو وأنها تخرج خطاياه مع الماء أو مع آخر قطر الماء.
ثم أرشد صلى الله عليه وسلم بعد غسل هذه الأعضاء إلى تجديد الإيمان بالشهادتين، إشارة إلى الجمع بين الطهارتين : الحسية والمعنوية .
فالحسية: تكون بالماء على الصفة التي بينها الله عزوجل في كتابه من غسل هذه الأعضاء .
والمعنوية: تكون بالشهادتين اللتين تطهران من الشرك وقد قال الله عزوجل في آخر آية الوضوء { ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم ولعلكم تشكرون }
هل الأذن في الوجه ؟

قال العلامة العباد حفظه الله

قوله في الدعاء ( سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته ) فيه دليل على أن الأذنين من الوجه ، فأضاف السمع إلى الوجه ، فقال : للذي خلقه وشق سمعه ، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء أن الأذنان من الرأس فيمسحان ولا يغسلان .

شرح سنن الترمذي لمحدث المدينة العلامة العباد حفظه الله
الشريط (٨٠)
قول البعض( تقبل الله) لمن فرغ من الصلاة أو نحوه من العبادات ؟ الإمام الألباني - العثيمين_ علماء اللجنة الدائمة

قال العلامة العثيمين رحمه الله" هذا ليس من الذكر ، بل هذا من الدعاء إذا فرغ وقال " تقبل الله منك " ومع ذلك لا نرى أن يفعلها الإنسان ، لا بعد الوضوء ، ولا بعد الصلاة ، ولا بعد الشرب من ماء زمزم ؛ لأن مثل هذه الأمور إذا فعلت لربما تتخذ سنة فتكون مشروعة بغير علم " انتهى .

"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين 13 / 211

في سلسلة الهدى والنور الشريط 130 السؤال الأول
هل قول المصلي لأخيه بعد انتهاء الصلاة : تقبل الله أو يقبل الله مشروع صحيح

إذا كان السؤال من الناحية العربية اللغوية فلا فرق ,ولكن ما أظن أن السؤال يتعلق من الناحية العربية .
وإذا كان السؤال كما أظن من الناحية الشرعية , فكل هذه صور لا أصل لها في السنة .لأن من الناحية العربية إذا قال قائل تقبل الله ,مثل يتقبل الله .تقبل الله في الماضي ,كما يقول القائل بالنسبة للميت المسلم رحمه الله ,أو يقول يرحمهم الله فكلاهما بمعنى واحد , كذلك إذا قال رحم الله فلانا ,بمعنى اللهم ما ارحم فلانا لأن هذا جملة دعائيةوذلك (كلمة غير واضحة ) الدعاء بالتقبل للصلاة من الناحية العربية كلها تؤدي غرضا واحد لكن الحقيقة أن النبي صلى الله عليه وسلم طيلة حياته المباركة التي عاش وهو يصلي بالناس إماماويعلمهم الصلاة وهو القائل كما نعلم جميعا (صلوا كما رأيتموني أصلي ) ما جاء عنه إطلاقا أنه قال يوما لأصحابه تقبل الله أو يتقبل الله أو الله يتقبل منكم كما أن العكس لم ينقل أي أن أحدا من أصحاب الرسول علي الصلاة والسلام قال له شيئا من هذه الألقاب الثلاثة كل ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم لا توجيها منه إلى أصحابه ولا توجيها من أصحابه إليه ولعلكم تعلمون قول الرسول عليه الصلاة والسلام الذ كان يخطب به في الناس خير الهدى هدى محمد صلى الله عل وعلى آله وسلم , ولذلك السنة أن المصلي إذا انتهى من الصلاة ,وكان لم يلقى أحد المصلين من قبل ,السنة أن يسلم عليه وأن يصافحه أما دخل اثنان فأكثر المسجد ثم خرجوا مع بعض فيقول أحدهم للآخر تقبل الله منك فهذا كما قلنا لم يرد في السنة إطلاقا.

وقال علماء اللجنة الدائمة برئاسة العلامة ابن باز رحم الله
ليس مشروعًا، بل ذلك من البدع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
‏سئل ابن إبراهيم عن أناس لايصلون الصلوات الخمس فقال :

لاحول ولاقوة إلا بالله !
ما كنا نظن أن يوجد مثل هؤلاء بين ظهراني المسلمين.

[ فتاوى ٦/١٨٩ ]