*يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات*
حق لمن قرأ هذه الكرامات أن تدمع عيناه.
مشاهد مِن جنازة شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-
⚫ مات بسجن قلعة دمشق سنة ٧٢٨ من الهجرة
⚫ ختم القرآن في سجنه ٨٠ مرة هو وأخوه، وشرعا في الحادية والثمانين، فقرآ إلى قوله تعالى "إن المتقين في جنات ونهر" ومات بعدها..
⚫ لما علم الناس بوفاته أتوا من كل مكان حتى امتلأت القلعة المسجون فيها عن آخرها..
⚫ خرجت جنازته للصلاة عليها ودفنها قبل الظهر، ولم يُدفن إلا بعد العصر، من شدة الزحام على جنازته..
⚫ ذهبت نعالُ الناس وعمائمهم، لا يلتفتون إليها من شغلهم بالنظر إلى الجنازة..
⚫ لم تشهد دمشق جنازة كهذه قبل ذلك، حتى قُدّر عددُ الرجال بستين ألفا إلى مائتي ألف، والنساء بخمسة عشر ألف امرأة، غير اللاتي كُنّ على الأسطحة وغيرها..
⚫ لم يُطبخ في أسواق دمشق في هذا اليوم، ولم تُفتح كثير من الدكاكين ..
⚫ كثير من الناس نوى الصوم في هذا اليوم؛ لأنهم لا يتفرغون في هذا اليوم لأكل ولا لشرب..
⚫ لم يتخلف عن جنازته أحد من أهل العلم إلا ثلاثة ، كانوا قد اشتهروا بمعاداته، فخافوا من الناس أن يقتلوهم..
⚫ كان في الجنازة عدد كثير لايحصيه إلا الله، حتى صرخ صارخ: هكذا تكون جنائز أئمة السنة" ،
فتباكى الناس وضجوا عند سماع هذا الصارخ..
⚫ كل هذا مع أنه كان محبوساً قبل موته من قبل السلطان، وكثير من الفقهاء كانوا ينفرون الناس منه، ومع ذلك كانت هذه جنازته فقط دون سرد علمه ومناقبه
رحمه الله رحمة واسعه..
📚 من كتاب البداية والنهاية إبن كثير
الجزء الرابع عشر. ص.698/767.
http://T.ME/Junaid_mrwan