'مقتضى هذه الأبيات علم الغيب للنبيﷺوأن الدنيا والآخرة من جُودِه وتضمنت الاستغاثة بهﷺمن أعظم الشدائد ورجائه لكشفها وهو الأخذ بيده في الآخرة وإنقاذه من عذاب الله،وهذه الأمور من خصائص الربوبية والألوهية التي ادعتها النصارى"
الرد على قصيدة البوصيري (البردة ) ص١٣ ســـــاهم.في.نشــــر.القناة.tt
"إذا خوطب الرسولﷺ أو غيره من الأموات والغائبين بلفظ من ألفاظ الاستغاثة أو طلب منه حاجة نحو قول: أغثني أو أنقذني أو خذ بيدي أو اقض حاجتي أو أنت حسبي ونحو ذلك، يتخذه واسطة بينه وبين الله في ذلك. فهذا شرك العرب الذين بُعث إليهم النبيﷺ"
قال الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: إن صعب عليك مخالفة الناس، ففكر في قول الله تعالى: {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا}
(الرسائل الشخصية صـ٢٥٦) ســـــاهم.في.نشــــر.القناة.tt
"وهنا مقام آخر وهو مقام استجلاب النعم واستدفاع حلول النقم ولا يحصل إلا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على يد السفيه وقد ذم الله من ليس فيهم بقية ينهون عن الفساد في الأرض"