جاء حديث عن النبي ﷺ ( لا يمس القرآن إلا طاهر ) وجاء بألفاظ متعددة، وقول الله تعالى ( لا يمسه إلا المطهرون)
ذكر جمع من أهل العلم أن المراد بالمطهرون في الآية الكريمة هم الملائكة، والمقصود ليس المصحف الذي بين أيدينا وإنما اللوح المحفوظ، ومن تأمل الآيات التي تليها فهي في سياق الملائكة.
كذلك الحديث جاء صحيح صريح ( إنما أمرت بالوضوء إذا قمت للصلاة) أي فقط ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( المؤمن لا ينجس) فالحديث ( لا يمس القرآن إلا طاهر ) وجاء بألفاظ متعددة مع ثبوته فيحمل على الاستحباب لا على الوجوب .
كذلك قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها ( اصنعي ما يصنع الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت ) ومن أعمال الحج قراءة القرآن ... وغير ذلك من الأدلة..
وقول من قال بعدم الجواز قالوا يقرأ ويمس بدون حائل ؟؟ وهذا فيه ما فيه، وفيه مشقة عظيمة على النساء خاصة فقد يطول بها الأمد وهي بدون قراءة للقرآن ...
فعلى هذا يجوز للمحدث حدثا أكبر أو أصغر مس القرآن والقراءة إذ لا شيء يمنع من ذلك .
والله أعلم
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
ســـــاهم.في.نشــــر.القناة.tt
https://t.me/joinchat/AAAAAE4yj5L6p-MOXB6bbw