هوَ ناصرُ الدِّين الذي قامتْ به الـ
عَليا ، وقد قرّتْ ، فأيّ قرارِ
فكأنّ صارمهُ بعزمة حيدرٍ
لرقاب أهل الشركِ ذات فقارِ
ضاعتْ مُلوكُ الأرض تحت شعاعهِ
كالشمس تُخفي سائرَ الأقمارِ
للدِّين هِمّتهُ ، وهِمّةُ غيره
للدّرهمِ المضروبِ والدِّينارِ
لولاهُ لَمْ أُظهِر دلائلَ حُجّتي
وتركتُها سِرّاً مِنَ الأسرارِ
وكتمْتُ آياتَ الإمامةِ خشيةً
وطويتُ ، خوف الغيرِ ، ذِكرَ الغارِ
لَمْ تَبقَ في دِين النّبيّ تقيّةً
بل أظهروهُ بسائرِ الأٌقطارِ
ذِكرُ الوصيِّ بكلِّ مِصرٍ جَهرةً
والكافرون بذُلّةٍ وصغارِ
فلندعوَنَّ لآلِ قاجارٍ وهلْ
عُرفَ الهُدى بسوى بني قاجارِ
يا خلّدَ الرحمنُ ناصرَ ديننا
وأدامَ دولتَهُ مدى الأعصارِ