قناة

مكتبة مخطوطات وكتب

مكتبة مخطوطات وكتب
14.4k
عددالاعضاء
47
Links
1,630
Files
1
Videos
1,490
Photo
وصف القناة
الكتابُ ضالّتنا .. أينما وجدناهُ ؛ أشرْنا إليه ، ودَلَلْنا عليه ، وأتحناه
كتاب الجزيرة العربية والعراق في إستراتيجية محمد علي تأليف د . علي عفيفي علي غازي .. ( مكتبة المجموعات المئوية )
كتاب أديان شينجيانغ تأليف يو شانغ بينغ .. ( مكتبة المجموعات المئوية )
الهَفتيّةُ ، يُسمِّيهم أعداؤهم ، ويُطلقون على أنفسهم ( أصحاب الرايات السود المشرقيّة ) ..
مجموعةٌ مِن الحائرين ، التائهين ، مِن الذين لا يدرونَ أيٌّ مِن أي ، ساقتهُم حيرتُهم إلى الإعتقاد بمهدويّةِ غائبٍ أرسلَهُ للناسِ غائبٌ ! ، أرسلَ ، بدورهِ غائباً ! ..
غائبٌ يُرسِلُ للناسِ غائباً ؟! ...
يؤمنون بالتناسخ ، وبعدم موت الأئمة أو قتلهم ، وبأنّ كلَّ واحدٍ منهم ، بحسب مكانته ، واستحقاقه في الكرّات ، هو عيسى وموسى ومحمد وعلي والحسين ، وجبرائيل وميكائيل ، وبأنّ المهدي المنتظر هو موسى الكاظم ، الذي سيتقمّصهُ أحدهم ، وفقاً لقانون الأكوار والأدوار ، وغيرها من ( الأوهام المقدَّسة ) ..
( الهفت الشريف ) المنسوب للمفضّل بن عمر ، مِن الكُتب الأساسيّة والمُقدَّسة بالنسبة إليهم ، ويعتقدون بالأبواب ، وفقاً للمعتقد النصيري – العَلوي ..
لا يتجاوز عددهم المئات مِن الواهمين ، إلاّ أنهم ، مؤخّراً ، فتحوا فضائيّة بإسمهم ، لا أدري ، حقيقةً ، مصدر تمويلها ، يبثّون مِن خلالها أوهامهم المُبجّلة ، معتقدين ، بأنّها خلاصهم المنشود ، وفردوسهم المُشتهى ....
آآآه .. يا لَبؤسِ كلِّ الواهمين ..
لِمَ الآه ؟ ..
حسرةً عليهم ، ورأفةً بهم .. تماماً كحسرة الإمام جعفر الصادق ، في القرن الثاني للهجرة ، على أنفسٍ نقيّةٍ ، وَرِعةٍ ، قتلتْها أوهامُها مع أبي الخطّاب ، الذي هو ، بدوره ، كان أحد الغارقين بأوهامهم اللذيذة ، مِن الذين تاهوا ، وأتاهوا ......
....

https://www.youtube.com/watch?v=lPZ4yRJd9ZI
كتاب أبواب الأئمة المعصومين تأليف الشيخ أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخَصيبي ( ت 346 هـ ) ويليه كتاب أبواب الأئمة الإثني عشر سبيل العارفين إلى أسرار المعصومين للشيخ مصطفى صبحي الخضر الحمصي ( معاصر ) ..
...
الكتاب الأوّل ؛ هو عبارة عن تحقيق الشيخ الخضر الحمصي للقِسم الثاني مِن ( الهداية الكبرى ) للشيخ الخَصيبي ( قِسم أبواب الأئمة ) ، إعتماداً على مجموعة نُسخ خطيّة ، منها نسخة مكتبة السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي برقم 2973 ..
أمّا الكتابُ الثاني ؛ فهو دراسة تفصيليّة حول البابيّة ، وأبواب الأئمة ، إعتماداً على الباب الخامس عشر لهداية الشيخ ، ومصادر أُخرى متفرّقة ، وفيه يجهدُ المؤلِّفُ في إثبات ضرورة تنصيب الأبواب ، وضرورة إتّباعهم ، لأنّهم المدخل الحقيقي لعالَم الأئمة ( الغنوصي ) ، فيما يعقدُ فصلاً خاصّاً للدفاع عن بابيّة أبي الخطّاب ، وأبي شعيب ( الشخصيّتان الملعونتان ، والمُستَبعَدتان – لانحرافهما – عن دائرة التشيّع الإثنا عشري ) وينفي عنهما صفة الغلوّ ، ويعتقدُ – بالنسبة للأوّل منهما – بـ ( أنّ جميع الروايات التي روتْ أخبار قدحه وتضعيفه واتّهامه ؛ ضعيفةٌ ، إمّا سَنداً ، وإمّا مضموناً ، أو أنّ الراوي كان مُقصِّراً فحمَّلَهُ الإمامُ قدر استطاعته .. والغالبُ ؛ أنّ أبا الخطّاب المذكور ، كان شخصاً آخر ) ( الكتاب : 204 ) وذات الأمر ينطبقُ على أبي شعيب محمد بن نصير النميري ( ت بحدود 270 هـ ) فكلاهما مِن رواة المعارف الذين قصّرَ بعض الشيعة ، قديماً وحديثاً ، عن إدراك سرّهم ، وحقيقة أمرهم ، فتمّ استبعادهم وطردهم لأنّهم أتوا ، وباحوا ، بما لَمْ يُحتمَل مِن أسرار الأئمة ومقاماتهم ، وفقاً لرأي المؤلِّف ( إنّ مِن حديثنا ، وسرّنا ، وباطن عِلمنا ، ما لا يحتملُهُ مَلك مقرَّب ، ولا نبيٌّ مُرسَل ، ولا مؤمنٌ ممتَحَن ) ..
وعلى العموم ؛ فهو يميلُ ، بالنسبة لإشكاليّة أبي الخطّاب ، إلى الإعتقاد بانّ الشخص الذي وردَ فيه اللعن مِن قِبَل الأئمة ، هو شخص آخر إسمه ( أبو الخطّاب محمد بن أبي ربيب الأجزَم ) والذي لعنَهُ الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري ، في التوقيع الشهير الوارد إلى إسحاق بن يعقوب ، عن طريق الوكيل الثاني محمد بن عثمان العمري ( ت 305 هـ ) ( راجع الهامش رقم 1 الصفحة : 61 مِن الكتاب ، وكذلك راجع الهامش رقم 1 الصفحة : 568 مِن ( الهداية الكبرى ) للشيخ الخصيبي بتحقيق الشيخ الحمصي ، ففي كليهما يذهبُ المؤلِّفُ إلى الإعتقاد بأنّ اللعن الوارد مِن الإمام المهدي ، ليس بحقّ الباب المُبجَّل ( أبو الخطّاب محمد بن أبي زينب الأجدع ) ، وإنّما هو بحقّ شخصٍ آخر إسمه ( أبو الخطّاب محمد بن أبي ربيب الأجزَم ) ! ودليلُهُ على ذلك نُسخة مِن كتاب ( كشف الغُمّة في معرفة الأئمة ) لأبي الحسن الإربلي ( ت 692 هـ ) قالَ بأنّها أوردَتْ الإسمَ بهذا الشكل ! ... ولا أدري بأيّ حقٍّ يتركُ ( المُحقِّقُ ) المصادر الأخرى التي ذكرتْ النصَّ بالإسم المعروف والمُتّفق عليه ( أبو الخطّاب محمد بن أبي زينب الأجدع ) ، ليتوصّلَ إلى مرامه مِن خلال التشبّثِ بخطأٍ بيِّنٍ مِن أحد نًسّاخ ( كشف الغمّة ) والذي أُدرجَ ، كما هو ، – وللأسف الشديد – ببعض طبعات الكتاب ( راجع كشف الغمّة طبعة دار الأضواء بيروت – لبنان ج 03 الصفحة : 340 / و طبعة مكتبة بني هاشم تبريز – إيران ج 02 الصفحة : 532 / و طبعة دار الكتاب الإسلامي بيروت – لبنان ج 02 الصفحة 1025 .. ففي كل هذه الطبعات تمّ إدراج الإسم بهذا الشكل ( أبو الخطّاب محمد بن أبي ربيب الأجدع ) ولا أدري مِن أين أتانا المؤلِّفُ بـ الأجزم ؟ .. ) وقد كان ينبغي عليه ، والحال هذه ، أن يرجعَ إلى المصادر الأخرى التي ذكرتْ النصّ ، وكلّها ، وبلا استثناء ، ذكرتْ الإسمَ المعروف ، دون خطأٍ أو اشتباهٍ أو تغيير ، والغريب في الأمر ؛ هو أنّ هذه المصادر هي الأقدم ، وبالتالي الأكثر ضبطاً ، وما نقَلَ الإربليُّ في كشف غمّته إلاَ عنها ! ( راجع ، على سبيل المثال : كمال الدين للشيخ الصدوق ج 02 : 444 وهو أوّلُ وأقدمُ مصدرٍ لهذا النصّ / غيبة الشيخ الطوسي : 177 / الإحتجاج لأبي منصور الطبرسي ج 02 : 549 / إعلام الورى لأبي علي الطبرسي : 452 ) ، إضافةً لنسخة محقّقة مِن ( كشف الغمّة ) للإربلي أثبتَتْ ، هي الأخرى ، الإسمَ بشكله الصحيح والمعروف ( راجع كشف الغمّة للإربلي طبعة المجمَّع العِلمي لأهل البيت بتحقيق علي آل كوثر ج 04 : 296 ) ...
المجالُ لا يسمحُ – بالطبع – لإيراد كلّ الإعتراضات على رأي الشيخ الحمصي ، بالنسبة لهذه المسألة ، مِن قبيل عدم ذِكر المؤرّخين ومُصنّفي كُتب الفِرق الإسلاميّة ، لمثل هذه الشخصيّة ، أتْباعها ومريدوها ، ومُتبنّياتهم الفكريّة ..... الخ ، فهنالك بحثٌ تفصيلي ، إقتربنا من الإنتهاء منه ، إسمهُ ( أبو الخطّاب محمد بن أبي زينب الأجدع .. مدخل إلى الغلوّ الشيعي ) قد يُجيبُ على بعض الأسئلة المثارة حول هذه الشخصيّة التي كان لها ، ولأَتباعها ، أكبر الأثر في ترسيخ البناء العقائدي للغلوّ الشيعي المبكِّر ، والذي أثّر بدورهِ ، بشكلٍ أو بآخر ، في مجال تشكيل بعض عقائد الشيعة الإثنا عشريّة ، وتبلوُرْ بعض المفاهيم التي نُسيَ أصلها ( المغالي ) وبقي أثرها الذي تمّ التعامل معه ، على أساس كونه جزءاً أصيلاً مِن ( التشيُّع المعتدِل ، والخالي من تأثيرات الغلاة والمُفوِّضة ) ! ...
وينبغي أن لا نغفل عن شكر الشيخ الحمصي لتحقيقه كتاب ( الهداية ) متضمّناً القِسم المحذوف مِن كل طبعات الكتاب المتداوَلة ( شِيعيّاً ) ، للأهميّة الكبيرة لهذا القِسم ، والتي تُبيِّنُ ، دون موارَبة ، حقيقة عقيدة الشيخ الخَصيبي بالنسبة لهؤلاء الأبواب ، الذين رُفضَ البعضُ منهم مِن قِبَل الشيعة الإثنا عشريّة ، لإتّهامهم بالغلوّ وتأليه الأئمة ...
......
ملاحظة ليست خارجة عن السياق :
قد يبدو مفهوماً ومقبولاً ( في مجال التمترس العقائدي ، لا البحث التاريخي ) دفاعُ العَلويّ عن رموزه و ( أبوابه ) ، لكنْ أليس مِن الغريب أن يستميت الشيعيُّ الإثنا عشري مِن أجل تسويق هذه الرموز و ( الأبواب ) ؟! ، حتى وإنْ توسّلَ هذا الهدف ، بأساليب غير نظيفة ، وتعتمدُ – بعض الأحيان – التعمية ، والتحريف ، والحذف ، إنْ أحسنّا الظنَّ ولمْ نَقُلْ : الكذبْ ... ( راجع فضائحيّة محاولة الشيخ محمد السّند ومريديه في كتاب ( الغُلو والفِرق الباطنيّة : رواة المعارف بين الغُلاة والمُقصِّرة ) وكذلك كتاب الشيخ أحمد كاظم الأكوش ( عِلم الرجال الشيعي وأثرهُ في تمزيق حديث أهل البيت ) وأيضاً تحقيق الشيخ مصطفى صبحي الخضر الحمصي لهداية الشيخ الخصيبي ، وما اكتنفَ هذا التحقيق – في موارد كثيرة - من حذفٍ وتحريفٍ متعمَّدٍ ، ذكرْنا تفصيله في مكانٍ آخر .. ) ..
.......
الكتاب هديّة متواضعة لصديقٍ جميلٍ ورائعٍ مِن أصدقائنا مِن الطائفة العَلويّة الكريمة ، كان قد طلبَهُ منّا يوماً ما ... حماهُ اللهُ ورعاهُ وأظلّهُ بنوره ورحمته أينما حَلَّ وارتحلْ ..
كتاب أبواب الأئمة المعصومين تأليف الشيخ أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخَصيبي ( ت 346 هـ ) ويليه كتاب أبواب الأئمة الإثني عشر سبيل العارفين إلى أسرار المعصومين للشيخ مصطفى صبحي الخضر الحمصي ( معاصر )
كتاب التكوين والتجلِّي تأليف العلاّمة الشيخ أحمد محمد حيدر ( ت 1975 ) ..