قناة

ملخصات كتب 📚

ملخصات كتب 📚
1.1k
عددالاعضاء
6
Links
7
Files
Videos
30
Photo
وصف القناة
ملخصات كتب متنوعة 📙 مقالات 📰📑✏ كتيبات 📒
السبب الأول: الخوف من خسارة المال.

لن تجد عاقلا يحب خسارة المال، هذا أمر طبيعي وفطري، خاصة مع الأغنياء. لكن طوال حياة روبرت التي قضاها في التدريب، فإنه لم يقابل غنيا لم يخسر مالا في حياته. لكن روبرت قابل الكثيرين من الفقراء الذين لم يخسروا فلسا واحدا – في الاستثمار.
الكل يخشى على ماله، لكن الخوف ليس المشكلة، المشكلة هي كيف تتعامل مع هذا الخوف، ومع الخسارة، ومع الفشل. الفرق الجوهري بين الغني وبين الفقير هو في كيفية التعامل مع هذه الخوف.

لا بأس من الشعور بالخوف، فكلنا نجبن من أشياء، ونتشجع لغيرها. الخوف يربطك بالأرض، لكن لكي تحلق مع النسور، عليك أن تترك الأرض، عليك أن تغامر. من يخشى الفشل بدرجة مرضية مبالغ فيها، سيفشل.
من واقع خبرة روبرت في الحياة والتدريب، فهو لاحظ أن النجاح يأتي عادة بعد الفشل والخسارة، بل إن الفوز هو ألا تخشى الفشل. ولذا تجد كثيرا من الناس محرومين من النجاح لخوفهم من الخسارة، عملا بالمثل الأمريكي في ولاية تكساس: الكل يريد الذهاب إلى الجنة، لكن الكل لا يريد أن يموت.

حين قرر الجنود الأمريكيون في حصن ألامو بولاية تكساس، أنهم لن يستسلموا وأنهم سيقاتلون حتى الموت، كان لهم ذلك، وماتوا جميعا لقلة عددهم وكثرة عدوهم. هذه الحادثة تلخص الكثير من طريقة تفكير أهل ولاية تكساس، فهم حين يغامرون، يغامرون بكل قوة وفي أشياء كبيرة، وحين يخسرون، فإنهم لا يدفنون خسارتهم، بل يتعلمون أسباب حدوثها ويتلافونها. رغم الهزيمة المنكرة لجنود ألامو، عاد الأحفاد وجعلوا من هذا الحصن مزارا سياحيا يحكي قصة الهزيمة، ويدر ملايين الدولارات.

إن الهزائم تنال من معنويات الفاشلين، وتدفعهم إلى عدم المحاولة مرة أخرى، على عكس الناجحين، الذين يحولون كل هزيمة وفشل إلى شيء إيجابي.
لا تدخل معترك الحياة خائفا من الفشل، ادخل معترك الحياة لكي تفوز.
لكن إذا كنت – بطبيعتك – تحب التعقل والتروي وعدم المغامرة، لا بأس بذلك، توجه إلى الاستثمارات الآمنة، لكن ابدأ مبكرا وأسرِعِ الخطى لتلحق بالقطار
السبب الثاني: التغلب على التشاؤم

خاصة في عالمنا العربي، وبسبب قرون مضت قضيناها تحت نير الاحتلال، تحولنا متشائمين بالسليقة، لا نرى في الكون سوى نذر المصا ئب والكوارث. لكل منا شكوكه في نفسه، ولا نفكر سوى في الجانب المزعج من المعادلة، ماذا لو غزوا بلدي، أو جارتها، أو نضب البترول، أو انهار سعر العملة، أو هوت البورصة، أو عجزت عن سداد أقساط القروض.

في عام 1992 ، جاء صاحب روبرت لزيارته في مدينته فينكس، ومتأثرا ب النجاح الذي حققه روبرت وزوجه، ولأن أسعار العقارات والبيوت في فينكس وقتها كانت متدنية، نصح روبرت صاحبه بشراء شقة واسعة من غرفتين واقعة في مجمع سياح ي. كانت الشقة للبيعبمبلغ 42 ألف دولار، في حين سعرها خارج فترة الكساد 65 ألف.

بعد عودة ا لصاحب إلى بلدته، اتص ل ليلغي الصفق ة. اتصل به روبرت متسائلا عن السبب، فأخبره ا لصاحب أنه ناقش الصفقة مع جاره فنصحه بأن المبلغ كبي ر. سأله روبرت، هل الجار خبير استثماري؟ لما جاء الرد بالنفي، أدت محاولات روبرت إلى إصرار الصاحب على الانسحاب.

في عام 1994 استرد السوق عافيته، وبدأت الشقة التي رفضها الصاحب تؤجر بألف دولار في الشهور العادية، وبألفين ونصف في الموسم، ليسترد استثماره خلال عامين ونص ف. لليوم، لا يزال صاحب روبرت يدور في الساقية محاولا الخروج من دوامة الجري وراء لقمة العيش.
المتشائمون يشككون، والناجحون يحللو ن. إن ترك الخوف يس يطر على تفكي رك - يغلق عيونك عن فرص النجاح التي تلمع في سمائك. خذ هذا المثال.

في عام 1996 ، أخذ صاحب آخر لروبرت يتلو عليه نذر التشاؤم بقرب ارتفاع أسعار البترول، وسرد عليه أسبابا وجيهة وإحصائيات عديدة، واستمر يتوقع قرب نهاية العالم. أما روبرت، بعدما اقتنع بما يقوله صاح به، أخذ يبحث عن شركة تنقب عن البترول، واشترى 15 ألف سهم فيها بسعر 65 سن ت. في بداية 1997 بلغ سعر السهم 3 دولار (ربح أكثر من 5 أضعاف) وهو استمر في الزيادة.

عوضا عن التفكير في الاستفادة من ارتفاع البترول، أخذ ا لصاحب يعدد ويلات الأمر، حتى أغلق عقله عن الجانب الآخر الإيجابي من الخبر والمعلومة والحقيقة.
والذي بلغ سن 66 خاسرا كل شيء، لكنه KFC قرأ معظمكم قصة كولونيل ساندرز مؤسس محلات كنتاكي أو عاد ليحاول من جديد أن يدق على باب النجاح، حيث حاول 1009 مرة عرض وصفته لطهي الدجاج المقلي على المطاعم، حتى وافق إحداها بعد 1009 رفضا، ومن هناك كانت بدايته مع الملايين.
السبب الثالث: الكسل

إذا لم تكن منشغلا في وظيفتك اليومية، فأنت منشغلا بمشاهدة تليفزيون أو سماع موسيقى أو لعبة فيديو أو مغازلة أو دردشة، وهذا أكثر أسباب الكس ل: الانشغال طوال الوق ت. وما علاج هذا الكسل و فقا لروبرت؟ القليل من الجشع!
من وجهة معظمنا، لكلمة الجشع معان سلبية لا تحصى، تعلمناها من آبائنا وأمهاتنا، ومن المجتمع حولنا. عندما كنا نطلب من آبائنا شيئا، كن نسمع إجابات مثل هل تظنني آلة نقود، أو ألا تفكر في إخوتك؟ على الجانب الآخر، نجد آباء يضحون بكل شي ء، حتى لا يشعر أولادهم أنهم ينقصهم شيئا، أو يغرقون في الديون من أجل شراء ألعاب لم تتوفر للآباء في طفولتهم وحرموا منها.

كان الأب الغني لروبرت يفضل مقولة: أنا لا أملك شراء هذ ه، ثم يحول السؤال، كيف يمكنك أنت يا بني أن تجمع ثمنها وتشتريها أنت بنفس ك. مرد ذلك أن الجزء الأول من الرد يغلق ساحة التفكير أمام العقل، في حين يفتحها على مصراعيها الشق الثاني من الإجابة.

يرى الأب الغني أن مقولة أنا لا أملك شراء هذه هي كذبة كبيرة، فكلنا يستطيع، فقط إذا تركنا الكسل وعمدنا إلى التفكير القوي في طرق جمع ما يلزم لشراء ما نريد، بدون النظر إلى عامل الزمن.

يتمثل الكسل في الزعم بأن الأغنياء جشعين والجشع يورد المهال ك. لو استثمرت قد أخسر كل شيء وأعود أفقر من ذي قبل. أنا مشغول حتى أذناي في عملي وما يتبقى لي من وقت أقضيه مع العائلة.

منذ الصغر، تعودنا على رفض ما نطلبه نحن من الآباء و الأمهات والمسئولين عنا، بشكل متكرر لا يقبل النقاش أغلق باب التفكير أمام عقولنا، فكبرنا ونحن متعودون على استحالة تحقق ما نتمناه أو نرغب ه. بل حتى وأن تحقق لنا ما أردنا، تسلل إلينا الشعور بالذنب وتأنيب الضمير، فما فعلناه هو الجشع!

حين أراد روبرت الخروج من مت اهة الفأ ر/الفقر، سأل نفسه كيف يمكنني ألا أحتاج للعمل لدى الغير أبدا؟ ومن ساعتها وعقله يعمل للعثور على إجابة لهذا السؤال.

الجشع القليل الذي يتحدث عنه روبرت هو أن نفك ر: بماذا سيعود علي من منافع العمل الذي أقوم به؟ كيف أستفيد من صحتي وقوتي وخبرتي وعقلي؟ كيف كانت حياتي لتكون إذا أصبحت غنيا عن العمل لدى الغير؟ إن قليل الجشع مفيد، على عكس كثيره، مثله مثل الماء.
السبب الرابع: العادات السيئة

يحكي لنا روبرت عن والده الغني، الذي كان يدفع لنفسه نصيبها قبل غيرهم، ففي حين يسارع أصحاب الديون المستحقة عليه في التهديد و العواء إذا تأخر في السداد، فهو كذلك يثور إذا لم يستثمر جزءا من دخله الشهر ي.
هذا التأخر في سداد مستحقات الآخرين يدفعه رغما عنه للتفكير في طرق يسدد بها أقساط ديونه، ما يجعله في النهاية يزيد من دخله، فالعقل إذا سيطرت عليه فكرة، وجد لتنفيذها سبيلا، ولو بعد سنين.
إذا دفعت مستحقات الغير قبل مستحقاتك، ستبقى هكذا حتى النهاية، في حين إذا اقتطعت مخصص الاستثمار من دخلك الشهري، فحتما سيأتي يوم تسدد فيه كامل ديون ك. درب عقلك على التفكير الحتمي في زيادة مصادر دخلك، واجعلها عادتك، هكذا يفعل الأغنياء.
السبب الخامس: الغرور
الغرور = حب النفس + الجهل.
ما تعرفه يجلب لك المال. ما تجهله يجعلك تخسر. في كل مرة تغتر فيها، ستخسر.
دون أن نشعر، نلجأ أحيانا للغرور والزهو بالنفس لنخفي حقيقة أننا نجهل الأمر غير ملمين به. عندما تجد نفسك جاهلا، اعترف بالأمر، وأسرع في جمع المعلومات واستعن بخبير وبكتاب دقيق لتغير هذا الجهل إلى خبرة عميقة.

السؤال الآن، كيف تبدأ في الاستثمار؟

ليته كان سؤالا سهلا، لكنه ليس بالصعب كذلك، على أن إجابته الصحيحة لديك أنت عزيزي القارئ، فكما لاتستطيع خياطة ثوب يناسب البشرية جمعاء، لن تجد حلا قابلا للتنفيذ في كل البقاع ومع كل البشر.
الإجابة تأتي بأن توقظ المارد النائم في عقل ك. أيقظ العبقري المالي داخل ك. توقف عن الاعتقاد بأن المال أصل الشرور كله ا. ليس المال بأم الكبائر والخبائث، بل هي اليد التي تتحكم فيه. نجاحك المالي لا يعني تحولك التلقائي لتكون من أصحاب النار.
لقد تعلمنا كلنا كيف نتقن مهارة ما لنعمل من أجل المال، لكننا لم نتعلم كيف نجعل المال هو من يعمل لدينا.
لكي يوقظ كل منا هذا المارد النائم داخله، يعطينا روبرت 10 خطوات:
1) أنا بحاجة إلى سبب ودافع أقوى من الواقع (قوة الروح)

تسأل كل النا س: هل تريد أن تكون غنيا ؟ لتحصل على إجماع في مقولة نع م.
ما أن يرى الناس الطريق الصعب لبلوغ الثراء والغنى، حتى يقنعوا بالوظيفة
والراتب الشهري.
يجب أن تركز على دوافعك للعمل من أجل الثراء، بداية بأن ترفض أن تعيش
موظفا أجيرا بقية حياتك، أن ترفض تحكم مديرك فيك، أن ترفض تأخرك المتكرر في العمل عن أسرت ك. هذا الرفض يجب ألا يتوقف، وأن تمرره بدورك إلى أولادك ومن تهتم لهم، هكذا يفعل الأغنياء.
يجب أن تنبع الرغبة في التحول إلى الثراء من داخلك، من أجلك ومن أجل من تعول، ومن أجل من تهتم لأمرهم. بدون سبب قوي، ودافع أقوى، فكل ما في الحياة صعب التحقيق.
2)  أنا حر في الاختيار (قوة الاختيار)

مقابل كل فلس من الفلوس التي نمتلكها في أيدينا، فإننا نملك معها القدرة على أن نكون من الطبقة الغنية أوالمتوسطة أو الفقير ة. عاداتنا الإنفاقية هي ما يحدد ما نحن علي ه. عادة ما يخسر الجيل الثاني في العائلات الغنية كل ما جمعه الجيل الأول، وينتهي أمرهم إلى الإفلاس والفقر، لأنهم لم يتعلموا الحفاظ على مصادر دخلهم

تختار فئة كبيرة من الناس ألا يكونوا أغنيا ء، فالمال تارة مصدر كل الشرور، والانشغال بالمال يلهي عن أشياء معنوية أهم، ومنهم من يستسلم دون قتال بالقول سأعيش فقيرا حتى أموت، أو من يظن أنه لا زال صغيرا ، وأن بإمكانه اللحاق بالقطار في المستقبل القريب. قد لا تملك المال، لكنك تملك وقتك، وقد تملك الكثير منه، وإنفاق هذا الوقت ملكك أنت، وأنت حر في أن تصنع به ما تشاء. استثمره في التعلم، فهذا ما يجب أن يكون عليه اختيارك. كلنا نملك حرية الاختيار، لذا اخت ر أن تكون غنيا، وكرر هذا الاختيار كل يوم وكل ساعة وكل ثانية. أول استثمار تستثمره هو وقت ك بأ ن تستثمره في التع ُلم،
تعُلم علوم الحياة، ما يفيدك في زيادة دخلك وفي زيادة قدرتك على الاستثمار.