▪ ميادين علم النفس و مدارسه
▪︎الميادين النظرية :
أولاً : علم النفس العام : يهتم هذا الميدان بالمظاهر الأساسية و العمليات العامة التي تؤثر في سلوك الفرد ، دون الرجوع إلى البيئة الاجتماعية ، وهو يهدف إلى الوصول إلى القوانين التي لا تتأثر بفروق التنشئة الاجتماعية ، كالقوانين الأساسية في الإدراك ، وقوانين التعلم ، والتذكر ، الخ. وهي تصدق على جميع البشر بصرف النظر عن البيئة التي يعيشون فيها.
ثانياً : علم النفس الارتقائي : يهتم هذا الميدان بنمو سلوك الفرد خلال مراحل عمره المختلفة ، ابتداءً من المرحلة الجنينية وحتى الشيخوخة ، ويحاول دراسة الأنماط التي تتشكل بها مظاهر السلوك في كل مرحلة وعلاقتها بالأشكال التي سبقتها ، و بالعوامل البيئية والوراثية.
ثالثاً : علم النفس الفيزيولوجي : يهتم هذا الميدان بالمحددات الفيزيولوجية والجسمية للسلوك الإنساني ، فيدرس تأثير التكوين الجسمي في السلوك ، ومكونات الجهاز العصبي و كيفية انتظامها في الجهاز العصبي المركزي ( المخ والحبل الشوكي ) و الجهاز العصبي الطرفي ( الجهاز العصبي اللاإرادي ، والجهاز العصبي الحسي ). كما يهتم هذا الميدان بدراسة الأجهزة الغددية أيضاً ، فيدرس دور إفرازات الغدد ، خارجية الإفراز و الغدد الصماء في السلوك.
رابعاً : علم النفس الصيدلي : يهتم هذا الميدان بدراسة التأثيرات النفسية للعقاقير بمختلف أنواعها. فيدرس التأثيرات النفسية الناجمة عن استخدام العقاقير الطبية المسكنة ، كالمورفين ، والمنبِّهة كالامفيتامينات التي تستخدم للعلاج النفسي. ويدرس الآثار النفسية الناجمة عن سوء استعمال هذه العقاقير أيضاً.
خامساً : علم النفس الاجتماعي : يدرس التفاعل الاجتماعي ( التأثير المتبادل بين الفرد والمجتمع ) ، كما يدرس التفاعل بين الأفراد داخل المجتمع الواحد والجماعات مع بعضها البعض. إنه يدرس سلوك الأفراد ، وسلوك الفئات الاجتماعية ، وسلوك الجماهير ، الخ ، وكيفية تأثره بالعوامل المختلفة.
سادساً : علم النفس الاكلينيكي ( المرضي ) : يهتم بدراسة الأمراض النفسية بشقيها : الذهاني ( العقلي ) و العُصابي ، فيبحث عن أسبابها وطرق علاجها ، وكيفية الوقاية منها. وتُدرس في هذا الميدان مقومات الشخصية الإنسانية واتجاهات انحرافها واضطرابها.
سابعاً : علم النفس المقارن : يهتم بمقارنة الأنماط السلوكية للكائنات الحية المختلفة بالسلوك الإنساني ، من أجل توضيح سلوك الإنسان والتأكيد على خصائصه المميزة.
ثامناً : علم النفس التربوي : يهتم بتطبيق نظريات علم النفس و مبادئه على تربية الطفل خلال مراحل نموه. كما يهتم بكيفية اكتساب الطفل المقومات السلوكية ( العادات ، الاتجاهات ، القيم ) ومقومات شخصيته ونموها.
▪︎الميادين التطبيقية :
أولاً : علم النفس الصناعي : يهتم بتطبيق قوانين علم النفس الأساسية في ميدان الصناعة ، بهدف رفع مستوى كفاية العامل الإنتاجية ، وتدريب العمال على الأعمال المختلفة بتهيئة الجو المناسب للعمل. كما يهتم بتأهيل المعوّقين مهنياً.
ثانياً : علم النفس الإداري : يهتم باستخدام الأساليب الإنسانية العلمية في مجال العلاقات الإنسانية داخل الجماعات المنظمة : المؤسسات التعليمية والصحية ، والاجتماعية ، والثقافية ، و الإعلامية ، الخ. كما يهتم بالإدارة داخل تلك المؤسسات و أساليبها وآثارها في العمل والإنتاج. كذلك يهتم بأساليب السلوك الجمعي للجماعات ، وبكيفية توجيهها نحو أهداف معينة.
ثالثاً : علم النفس التجاري : يهتم بسلوك المستهلك وحاجاته و اهتماماته ، واتجاهاته ، نحو السلع ونحو البائع ، كما يهتم بكيفية التأثير في عادات المستهلك الاستهلاكية ، ويدخل ضمن دائرة اهتمام هذا الميدان : الإعلانات ، وتوجيهات الاستهلاك.
رابعاً : علم النفس العسكري : يستفيد هذا الميدان من مبادئ علم النفس في مجال القوات المسلحة ، فيهتم بتوزيع الجنود على وحدات القوات المسلحة بما يتناسب مع قدراتهم و مؤهلاتهم.
خامساً : علم النفس الجنائي : يهتم بأنواع الجرائم من حيث ارتباطها بالفرد الذي قام بها ، فيدرس نفسية المجرم في إطار الصحة النفسية والعقلية ، والعوامل التي دفعته لارتكاب الجريمة ، ويهتم بأقوال المجرم فيتحقق من مدى صدقها بواسطة الاختبارات والتجارب ، كما يهتم بأقوال الشهود وصدقها.
سادساً : علم النفس الإرشادي : يهتم بمساعدة الأفراد العاديين على مواجهة المشكلات التي تعترضهم أثناء الحياة اليومية ، كمشكلات المهنة والدراسة والعلاقات الشخصية المتبادلة.
____________
مبادئ علم النفس ، ليلى داود ، منشورات جامعة دمشق ، سوريا ، طبعة خامسة ، 2008.
#علم_النفس
#دراسات #مقتطفات #مقالات
@philosophybookss
▪︎الميادين النظرية :
أولاً : علم النفس العام : يهتم هذا الميدان بالمظاهر الأساسية و العمليات العامة التي تؤثر في سلوك الفرد ، دون الرجوع إلى البيئة الاجتماعية ، وهو يهدف إلى الوصول إلى القوانين التي لا تتأثر بفروق التنشئة الاجتماعية ، كالقوانين الأساسية في الإدراك ، وقوانين التعلم ، والتذكر ، الخ. وهي تصدق على جميع البشر بصرف النظر عن البيئة التي يعيشون فيها.
ثانياً : علم النفس الارتقائي : يهتم هذا الميدان بنمو سلوك الفرد خلال مراحل عمره المختلفة ، ابتداءً من المرحلة الجنينية وحتى الشيخوخة ، ويحاول دراسة الأنماط التي تتشكل بها مظاهر السلوك في كل مرحلة وعلاقتها بالأشكال التي سبقتها ، و بالعوامل البيئية والوراثية.
ثالثاً : علم النفس الفيزيولوجي : يهتم هذا الميدان بالمحددات الفيزيولوجية والجسمية للسلوك الإنساني ، فيدرس تأثير التكوين الجسمي في السلوك ، ومكونات الجهاز العصبي و كيفية انتظامها في الجهاز العصبي المركزي ( المخ والحبل الشوكي ) و الجهاز العصبي الطرفي ( الجهاز العصبي اللاإرادي ، والجهاز العصبي الحسي ). كما يهتم هذا الميدان بدراسة الأجهزة الغددية أيضاً ، فيدرس دور إفرازات الغدد ، خارجية الإفراز و الغدد الصماء في السلوك.
رابعاً : علم النفس الصيدلي : يهتم هذا الميدان بدراسة التأثيرات النفسية للعقاقير بمختلف أنواعها. فيدرس التأثيرات النفسية الناجمة عن استخدام العقاقير الطبية المسكنة ، كالمورفين ، والمنبِّهة كالامفيتامينات التي تستخدم للعلاج النفسي. ويدرس الآثار النفسية الناجمة عن سوء استعمال هذه العقاقير أيضاً.
خامساً : علم النفس الاجتماعي : يدرس التفاعل الاجتماعي ( التأثير المتبادل بين الفرد والمجتمع ) ، كما يدرس التفاعل بين الأفراد داخل المجتمع الواحد والجماعات مع بعضها البعض. إنه يدرس سلوك الأفراد ، وسلوك الفئات الاجتماعية ، وسلوك الجماهير ، الخ ، وكيفية تأثره بالعوامل المختلفة.
سادساً : علم النفس الاكلينيكي ( المرضي ) : يهتم بدراسة الأمراض النفسية بشقيها : الذهاني ( العقلي ) و العُصابي ، فيبحث عن أسبابها وطرق علاجها ، وكيفية الوقاية منها. وتُدرس في هذا الميدان مقومات الشخصية الإنسانية واتجاهات انحرافها واضطرابها.
سابعاً : علم النفس المقارن : يهتم بمقارنة الأنماط السلوكية للكائنات الحية المختلفة بالسلوك الإنساني ، من أجل توضيح سلوك الإنسان والتأكيد على خصائصه المميزة.
ثامناً : علم النفس التربوي : يهتم بتطبيق نظريات علم النفس و مبادئه على تربية الطفل خلال مراحل نموه. كما يهتم بكيفية اكتساب الطفل المقومات السلوكية ( العادات ، الاتجاهات ، القيم ) ومقومات شخصيته ونموها.
▪︎الميادين التطبيقية :
أولاً : علم النفس الصناعي : يهتم بتطبيق قوانين علم النفس الأساسية في ميدان الصناعة ، بهدف رفع مستوى كفاية العامل الإنتاجية ، وتدريب العمال على الأعمال المختلفة بتهيئة الجو المناسب للعمل. كما يهتم بتأهيل المعوّقين مهنياً.
ثانياً : علم النفس الإداري : يهتم باستخدام الأساليب الإنسانية العلمية في مجال العلاقات الإنسانية داخل الجماعات المنظمة : المؤسسات التعليمية والصحية ، والاجتماعية ، والثقافية ، و الإعلامية ، الخ. كما يهتم بالإدارة داخل تلك المؤسسات و أساليبها وآثارها في العمل والإنتاج. كذلك يهتم بأساليب السلوك الجمعي للجماعات ، وبكيفية توجيهها نحو أهداف معينة.
ثالثاً : علم النفس التجاري : يهتم بسلوك المستهلك وحاجاته و اهتماماته ، واتجاهاته ، نحو السلع ونحو البائع ، كما يهتم بكيفية التأثير في عادات المستهلك الاستهلاكية ، ويدخل ضمن دائرة اهتمام هذا الميدان : الإعلانات ، وتوجيهات الاستهلاك.
رابعاً : علم النفس العسكري : يستفيد هذا الميدان من مبادئ علم النفس في مجال القوات المسلحة ، فيهتم بتوزيع الجنود على وحدات القوات المسلحة بما يتناسب مع قدراتهم و مؤهلاتهم.
خامساً : علم النفس الجنائي : يهتم بأنواع الجرائم من حيث ارتباطها بالفرد الذي قام بها ، فيدرس نفسية المجرم في إطار الصحة النفسية والعقلية ، والعوامل التي دفعته لارتكاب الجريمة ، ويهتم بأقوال المجرم فيتحقق من مدى صدقها بواسطة الاختبارات والتجارب ، كما يهتم بأقوال الشهود وصدقها.
سادساً : علم النفس الإرشادي : يهتم بمساعدة الأفراد العاديين على مواجهة المشكلات التي تعترضهم أثناء الحياة اليومية ، كمشكلات المهنة والدراسة والعلاقات الشخصية المتبادلة.
____________
مبادئ علم النفس ، ليلى داود ، منشورات جامعة دمشق ، سوريا ، طبعة خامسة ، 2008.
#علم_النفس
#دراسات #مقتطفات #مقالات
@philosophybookss
