فوائد من دورة: (تحقيق المخطوطات الحديثية)
للدكتور/ مازن السرساوي
1. كتاب (المدخل إلى علم الكتاب المخطوط بالحرف العربي) لفرانسوا ديروش ترجمة: د. أيمن فؤاد سيد، ونشرته مؤسسة الفرقان بلندن من أهم الكتب المصنفة في تأصيل علم المخطوطات في شق (الكوديكولوجي) في العصر الحاضر، وقد أتبعه مؤلفه بعد بكتاب (الكتاب العربي المخطوط... مقدمات تاريخية) وترجمه مؤخرا أ: مراد تدغوت ونشره معهد المخطوطات العربية بالقاهرة.
2. أول من كتب في تأصيل علم (تحقيق النصوص بالعربية) هو الأستاذ: عبدالسلام هارون.
3. اسم شرح النووي على صحيح مسلم: (منهاج المحدثين وسبيل طالبيه المحققين في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج القشيري رحمه الله).
4. لم يذكر النووي الاسم الكامل لشرح مسلم في شيء من كتبه، ولا ذكره بكماله أخص الناس به وهو تلميذه العلاء العطار في ترجمته للنووي، وإنما هو مثبت على عامة النسخ العتاق المنقولة من نسخة الإمام النووي.
5. من أوثق طرق معرفة عنوان الكتاب: (مقدمة المصنف) أو خاتمة الكتاب.
6. كتب الأثبات والمشيخات من أهم المصادر التي يستفاد منها في ضبط أسماء الكتاب، ومن ذلك أن ضبط اسم كتاب البخاري باسمه الكامل الذي سماه به، إنما شهره ابن خير الإشبيلي في فهرسته، وكتاب (علل الحديث ومعرفة الرجال والتاريخ) لابن المديني برواية ابن البراء لم يذكر باسمه الكامل إلا في ثبت الضياء المقدسي.
7. الجزء من 10-15 ورقة تقريباً = 40 صفحة في التقدير المعاصر.
8. ما من محدّث مكثر دخل بغداد؛ إلا انتقى الدارقطني من حديثه.
9. هناك قرابة (2000) مكتبة مخطوطات في العالم، وأحسن من كتب في هذا هو د.عبدالستار الحلوجي: (مكتبات المخطوطات في العالم) في أربع مجلدات بخط صغير، نشرته مؤسسة الفرقان بلندن.
10. فؤاد سزكين زار نحو (100) دولة من أجل تأليف كتابه (تاريخ التراث العربي)، وقد استدرك الخطأ الذي وقع فيه (بروكلمان) - مع جودة كتابه وتفرده في وقته- باعتماده على الفهارس بما فيها من أغلاط وقصور أحيانا ؛ فصار يتفحص المكتبات بنفسه أحيانا، وقد بذل جهداً كبيراً.
ومما أضافه (سزكين) على ما كتبه (بروكلمان): عدد أوراق كل مخطوط.
11. كثرة التصحيح في النسخة الخطية مما يزيد الثقة بها، وقد قال أبو نعيم الفضل بن دكين: إذا رأيت كتاب صاحب الحديث مشججا (يعني كثير التصحيح والتغيير) فأقرب به من الصحة.
12. ابن حجر اطلع على نسخة الصيدلاني (راوية كتاب الضعفاء للعقيلي) سنة (836هـ) في حلَب عند صاحبه ابن الشِحنة.
13. العلامة أبو الوفاء نصر الهوريني المصحح بالمطبعة البولاقية، هو الذي شرح ديباجة القاموس المحيط للفيروزآبادي، وكان يقال لا يشرحها إلا من كان في رتبة مصنفه، أو نحو ذلك، وضبطه غاية في الاتقان والحذق.
14. أول من كتب كلمة (تحقيق) على الكتاب من العرب: أحمد زكي باشا، وهو أول من وضع علامات الترقيم العربية بشكلها الحالي.
وكتبه/ عمر المقبل
الأحد 5-6-1440هـ
المخطوطات الأحسائية في جامعة برنستون
مدخل:
من أهمِّ خزائنِ المخطوطات في أمريكا، خزانة جامعة برنستون، بولاية نيوجيرسي، حيثُ تحتوي على ما يُقارب عشرة آلاف مخطوطٍ عربيٍّ تقريباً .
ولا تقتصرُ أهميَّتُها على ضخامتها فقط، وإنما للتنوع المعرفي الذي تميزت به هذه المكتبة لمختلف المعارف الإسلامية من لغة وفقه وعقائد وكلام وتاريخ، وأدب، وتعود لشتى بقاع العالم الإسلامي.
وقد أصدرتْ جامعةُ برنستون ثلاثة فهارس، تصفُ المخطوطات العربيَّة المجتمعة لديها من سنة ١٩٠٠م، إلى سنة ١٩٣٨م، وهي:
١ - فهرس مخطوطات مجموعة جاريت: وهوَ من إعداد فيليب حتِّي، ونبيه أمين فارس، وبُطرس عبد الملك، وطُبعَ في المطبعة الأمريكيَّة، ببيروت ، سنة ١٩٣٨م .
٢ - فهرس مخطوطات قسم يهودا - مجموعة جاريت: وهو من إعداد رودلف ماخ، وطُبعَ في نيوجيرسي ، بمطبعة الجامعة ، سنة ١٩٧٧م .
٣ - فهرس مخطوطات السلسلة الجديدة في جامعة برنستون، وهو من إعداد: رودلف ماخ، وطُبعَ في نيوجيرسي، بمطبعة الجامعة، سنة ١٩٨٧م.
والذي يعنينا هنا المرتبط بالمخطوط الأحسائي، والتي رغم قلتها فإنها تشكل أهمية كبيرة، فمعظم المخطوطات الأحسائية تعود للشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي، سفير المخطوط الأحسائي، وبعض مخطوطات أبنه الشيخ علي، إضافة إلى عدد من مصنفات الشيخ محمد بن أبي جمهور الأحسائي، والشيخ محمد بن عبد الله آل فيروز النجدي الأحسائي، والشيخ عبد الوهاب آل فيروز النجدي الحنبلي الأحسائي.
وتضم نسخة نادرة من ديوان علي ابن المقرب العيوني الأحسائي، مما يؤكد أهمية هذه المكتبة وما تحويه من ذخائر علمية.
وقد حاولت التعريف بالمخطوطات التي استطعنا الحصول على نسخة منها، أما التي صعب علينا الحصول على صورة منها، فاكتفينا بالتعريف الموجود في الفهرس العربي المنشور للمكتبة.
https://t.me/joinchat/AAAAAELbE7NZMcSEUcmIaw
سلسلة التعريف بمعاجم اللغة العربية
معجم المخصص لابن سيده📘
وهذا المعجم يُعد أوفى وأشمل معجم من معاجم المعاني في تاريخ اللغة العربية. وقد استعان ابن سيده في تأليفه بكل ما كتب قبله تقريبًا من مؤلفات الغريب المصنف، والصفات والألفاظ والمعاجم اللغوية وكتب اللغة المختلفة، ولذا جاء شاملًا وافيًا.
ويضم الكتاب إلى جانب ذلك كثيرًا من المباحث النحوية والصرفية، كما أنه مزود بالشواهد المنظومة والمنثورة.
والمخصص مطبوع ومتداول ويقع في 17 جزءا. ويقول مؤلفه في مقدمته: "وتأملت ما ألفه القدماء في اللسان ... فوجدتهم قد أورثونا بذلك فيها علومًا نفيسة جمة ... إلا أني وجدت ذلك نشرًا غير ملتئم، ونثرًا ليس بمنتظم ... ثم إني لم أر لهم فيها كتابًا مشتملًا على جلها فضلًا عن كلها مع أني رأيت جميع من مد إلى تأليفها يدًا ... قد حرموا الارتياض بصناعة الإعراب، ولم يرفع الزمن عنهم ما أسدل عليهم من كثيف ذلك الحجاب، حتى كأنهم موات لم يمد بحيوانية أو حيوان لم يحد بإنسانية".
والمعجم مقسم إلى أبواب رئيسية بحسب الموضوعات، وتحت كل باب مجموعة من التقسيمات الفرعية، كما يبين من المثال التالي: كتاب خلق الإنسان - كتاب اللباس - كتاب الطعام ... وتحت كتاب خلق الإنسان نجد: باب الحمل والولادة - أسماء ما يخرج مع الولد - الرضاع والفطام والغذاء وسائر ضروب التربية - الغذاء السيئ للولد ... - الرأس - ومن صفات الرأس - ... الحاجب - العين وما فيها ... - الأنف ... - الشفة وما يليها من الذقن.
وقد أعد الأستاذ محمد الطالبي دراسة، كما قام بعمل فهارس متنوعة للمخصص وطبعها تحت عنوان "المخصص لابن سيده - دراسة ودليل" وهو عمل لا بأس به وييسر على الباحثين عناء التجوال في أجزاء المخصص المتعددة للعثور على طلبتهم.
وذكر ابن سيده منهجه في هذا الكتاب، والغرض منه في مقدمة مطولة قال فيها:
"لما وضعت كتابي الموسوم بالحكم مجنسًا لأدل الباحث على مظنة الكلمة المطلوبة أردت أن أعدل به كتابًا أضعه مبوبًا حين رأيت ذلك أجدى على الفصيح المدره، والخطيب المصقع، والشاعر المجيد المدقع. وفي موضع آخر يقول: ومن طريف ما أودعته إياه بالاستقصاء الممدود والمقصور، والتأنيث والتذكير، وما يجيء من الأسماء والأفعال على بناءين أو ثلاثة فصاعدا، وما يبدل من حروف الجر بعضها مكان بعض إلخ
بدائع الزهور فى وقائع الدهور كتاب تأريخى كبير كتبه المؤرخ المصرى محمد ابن إياس الحنفى القاهرى ( 1448 - 1523 ). ابن إياس كان امير من اصل شركسى و كان حفيد الامير إياس الفخر الظاهرى اللى كان من امرا السلطان الظاهر سيف الدين برقوق ، و أبوه كان على إتصال بالامرا و موظفين الدوله المصريه و فوق كده ابن اياس عاش بعد فترة مؤرخين مصر الكبار زى المقريزى و النويرى و ابن تغرى و بيبرس الدوادار و غيرهم و بالتالى ابن إياس كان مطلع على معلومات كتيره و مهمه حصلت فى عصره و قبل عصره.
الكتاب بيحكى تاريخ مصر من بداية التاريخ لغاية سنة 1522 ، و ليه اهميه معينه بالنسبه لتاريخ مصر و الدوله المملوكيه فى نهاية ايامها و بداية حكم العثمانليه اللى احتلو مصر سنة 1517. بيعتبر ابن إياس هو المؤرخ الوحيد اللى عاصر و عاين احداث غزو العثمانيين لمصر و كتب عنها. الكتاب فى فترة الاحتلال العثمانى اتحول نظام كتابته لإسلوب الحوليات يوم بيوم و بانت براعة ابن إياس فى التأريخ.
الكتاب وصف احوال مصر السياسيه و العسكريه و الاداريه و القانونيه و الاقتصاديه و الثقافيه و الفنيه و المعماريه ، و حكى عن الاعياد و عادات المصريين و حاجات كتيره متصله بحياة المصريين الاجتماعيه و الدينيه فى العصر ده [1].
وقوع مصر فى ايد الغزاه العثمانيين كان كارثه على مصر بكل المقاييس و بعد ما كانت دوله قويه مستقله و مزدهره حضارياً بقت ولايه تابعه للباب العالى فى استانبول. العثمانيين نهبو تراث مصر و نقلوه على تركيا و نسبوه لنفسهم ، ده كان ليه اثر كبير على الثقافه المصريه اللى اتدهورت فى العصر العثمانلى المظلم اللى مع طوله ما ظهرش فيه مؤرخ يعادل مؤرخ من مؤرخين مصر قبل احتلال العثمانليه ليها.
ابن اياس وصف فى بدائع الزهور المصيبه اللى حصلت لمصر سنة 1517 عن طريق قصيده طويله بيقول مطلعها : " نوحوا على مصر لأمر قد جرى .:. من حادث عمت مصيبته الورى ".
اهتم المؤرخين و المستشرقين و الباحثين فى العصر الحديث بالكتاب و كلفت جمعية المستشرقين الالمانيه مجموعه من الباحثين التاريخيين فى مصر بتحقيقه ، و بعد ما تم تحقيقه بطريقه علميه من سنة 1960 لسنة 1975 اتطبع فى 6 مجلدات ، التحقيق ما تمش بتسلسل فمثلاً اول جزء اتحقق كان الجزء الجزء الخامس (1960) و اخر جزء اتحقق كان الجزء الاول (1975). بتحقيق الكتاب و نشره قدمت جمعية المستشرقين الالمانيه خدمه كبيره لمصر و الباحثين و الدارسين [2]. اتعاد طبع الكتاب عن طريق مركز تحقيق التراث بتاع الهيئه المصريه العامه للكتاب.
بيتكون الكتاب من 3363 صفحه من غير صفحات المقدمه و الفهرست الالمانى و متقسم بالطريقه دى :
المجلد الاول : هو الجزء الاول القسم الاول ، و احداثه من اول المخطوطه لغاية 29 مايو سنة 1363 و فيه 596 صفحه و زيادات.
المجلد التانى : هو الجزء الاول - القسم التانى ، و فيه احداث من 1363 ل 1412 و فيه 828 صفحه و زيادات.
المجلد التالت : هو الجزء التانى ، و فيه احداث من 1412 ل 1468 ، و فيه 476 و زيادات.
المجلد الرابع : هو الجزء التالت ، و احداثه من سنة 1468 ل 1501 ، و فيه 477 صفحه و زيادات.
المجلد الخامس : هو الجزء الرابع ، و احداثه من 1501 ل 1515 ، و فيه 492 صفحه و زيادات.
المجلد السادس : هو الجزء الخامس ، و احداثه من 1516 ل 1522 ، و فيه 494 صفحه و زيادات.
مخطوطة الجزء الاول الموجوده فى مكتبة فاتح برقم 4197 كتب ابن إياس فى مقدمتها انها " الجزء الرابع من بدائع الزهور فى وقائع الدهور تأليف كاتبه العبد الفقير الى الله تعالى محمد ابن إياس الحنفى ". لكن ما اتعثرش على الاجزاء الثلاثة و المعتقد انه عمره ما كتبهم لإن تاريخه من الجزء الاول الموجود بيبدأ بنشأة الخليقه فمش متصور ان كان فيه حاجه قبل كده ممكن يملا بيها ثلاث اجزاء [3].
المصدر ويكيبيديا
https://cutt.us/YAmaD
هذا الكتاب كما لدي بالأرشيف هو كتاب لمحات من الفكر الكلامي لحسن الشافعي. لكن حين فتحته لم أجد له غلافا أو ما يؤكد أنه فعلا كتاب اللمحات. ووفقا لآخر صفحة منه فهو مطبوع عام 1993 بمطبعة العمرانية في مصر. وفقا لمعطيات النت فقد طبع اللمحات فعلا في العمرانية لكن عام 94 كما يبدو. فمن يؤكد أنه نفس الكتاب؟
هذا الكتاب كما لدي بالأرشيف هو كتاب لمحات من الفكر الكلامي لحسن الشافعي. لكن حين فتحته لم أجد له غلافا أو ما يؤكد أنه فعلا كتاب اللمحات. ووفقا لآخر صفحة منه فهو مطبوع عام 1993 بمطبعة العمرانية في مصر. وفقا لمعطيات النت فقد طبع اللمحات فعلا في العمرانية لكن عام 94 كما يبدو. فمن يؤكد أنه نفس الكتاب؟
سلسلة التعريف بمعاجم اللغة العربية
معجم المخصص لابن سيده📘
وهذا المعجم يُعد أوفى وأشمل معجم من معاجم المعاني في تاريخ اللغة العربية. وقد استعان ابن سيده في تأليفه بكل ما كتب قبله تقريبًا من مؤلفات الغريب المصنف، والصفات والألفاظ والمعاجم اللغوية وكتب اللغة المختلفة، ولذا جاء شاملًا وافيًا.
ويضم الكتاب إلى جانب ذلك كثيرًا من المباحث النحوية والصرفية، كما أنه مزود بالشواهد المنظومة والمنثورة.
والمخصص مطبوع ومتداول ويقع في 17 جزءا. ويقول مؤلفه في مقدمته: "وتأملت ما ألفه القدماء في اللسان ... فوجدتهم قد أورثونا بذلك فيها علومًا نفيسة جمة ... إلا أني وجدت ذلك نشرًا غير ملتئم، ونثرًا ليس بمنتظم ... ثم إني لم أر لهم فيها كتابًا مشتملًا على جلها فضلًا عن كلها مع أني رأيت جميع من مد إلى تأليفها يدًا ... قد حرموا الارتياض بصناعة الإعراب، ولم يرفع الزمن عنهم ما أسدل عليهم من كثيف ذلك الحجاب، حتى كأنهم موات لم يمد بحيوانية أو حيوان لم يحد بإنسانية".
والمعجم مقسم إلى أبواب رئيسية بحسب الموضوعات، وتحت كل باب مجموعة من التقسيمات الفرعية، كما يبين من المثال التالي: كتاب خلق الإنسان - كتاب اللباس - كتاب الطعام ... وتحت كتاب خلق الإنسان نجد: باب الحمل والولادة - أسماء ما يخرج مع الولد - الرضاع والفطام والغذاء وسائر ضروب التربية - الغذاء السيئ للولد ... - الرأس - ومن صفات الرأس - ... الحاجب - العين وما فيها ... - الأنف ... - الشفة وما يليها من الذقن.
وقد أعد الأستاذ محمد الطالبي دراسة، كما قام بعمل فهارس متنوعة للمخصص وطبعها تحت عنوان "المخصص لابن سيده - دراسة ودليل" وهو عمل لا بأس به وييسر على الباحثين عناء التجوال في أجزاء المخصص المتعددة للعثور على طلبتهم.
وذكر ابن سيده منهجه في هذا الكتاب، والغرض منه في مقدمة مطولة قال فيها:
"لما وضعت كتابي الموسوم بالحكم مجنسًا لأدل الباحث على مظنة الكلمة المطلوبة أردت أن أعدل به كتابًا أضعه مبوبًا حين رأيت ذلك أجدى على الفصيح المدره، والخطيب المصقع، والشاعر المجيد المدقع. وفي موضع آخر يقول: ومن طريف ما أودعته إياه بالاستقصاء الممدود والمقصور، والتأنيث والتذكير، وما يجيء من الأسماء والأفعال على بناءين أو ثلاثة فصاعدا، وما يبدل من حروف الجر بعضها مكان بعض إلخ
سلسلة التعريف بمعاجم اللغة العربية
معجم المخصص لابن سيده📘
وهذا المعجم يُعد أوفى وأشمل معجم من معاجم المعاني في تاريخ اللغة العربية. وقد استعان ابن سيده في تأليفه بكل ما كتب قبله تقريبًا من مؤلفات الغريب المصنف، والصفات والألفاظ والمعاجم اللغوية وكتب اللغة المختلفة، ولذا جاء شاملًا وافيًا.
ويضم الكتاب إلى جانب ذلك كثيرًا من المباحث النحوية والصرفية، كما أنه مزود بالشواهد المنظومة والمنثورة.
والمخصص مطبوع ومتداول ويقع في 17 جزءا. ويقول مؤلفه في مقدمته: "وتأملت ما ألفه القدماء في اللسان ... فوجدتهم قد أورثونا بذلك فيها علومًا نفيسة جمة ... إلا أني وجدت ذلك نشرًا غير ملتئم، ونثرًا ليس بمنتظم ... ثم إني لم أر لهم فيها كتابًا مشتملًا على جلها فضلًا عن كلها مع أني رأيت جميع من مد إلى تأليفها يدًا ... قد حرموا الارتياض بصناعة الإعراب، ولم يرفع الزمن عنهم ما أسدل عليهم من كثيف ذلك الحجاب، حتى كأنهم موات لم يمد بحيوانية أو حيوان لم يحد بإنسانية".
والمعجم مقسم إلى أبواب رئيسية بحسب الموضوعات، وتحت كل باب مجموعة من التقسيمات الفرعية، كما يبين من المثال التالي: كتاب خلق الإنسان - كتاب اللباس - كتاب الطعام ... وتحت كتاب خلق الإنسان نجد: باب الحمل والولادة - أسماء ما يخرج مع الولد - الرضاع والفطام والغذاء وسائر ضروب التربية - الغذاء السيئ للولد ... - الرأس - ومن صفات الرأس - ... الحاجب - العين وما فيها ... - الأنف ... - الشفة وما يليها من الذقن.
وقد أعد الأستاذ محمد الطالبي دراسة، كما قام بعمل فهارس متنوعة للمخصص وطبعها تحت عنوان "المخصص لابن سيده - دراسة ودليل" وهو عمل لا بأس به وييسر على الباحثين عناء التجوال في أجزاء المخصص المتعددة للعثور على طلبتهم.
وذكر ابن سيده منهجه في هذا الكتاب، والغرض منه في مقدمة مطولة قال فيها:
"لما وضعت كتابي الموسوم بالحكم مجنسًا لأدل الباحث على مظنة الكلمة المطلوبة أردت أن أعدل به كتابًا أضعه مبوبًا حين رأيت ذلك أجدى على الفصيح المدره، والخطيب المصقع، والشاعر المجيد المدقع. وفي موضع آخر يقول: ومن طريف ما أودعته إياه بالاستقصاء الممدود والمقصور، والتأنيث والتذكير، وما يجيء من الأسماء والأفعال على بناءين أو ثلاثة فصاعدا، وما يبدل من حروف الجر بعضها مكان بعض إلخ
📚 كتاب عن موضوع مهم جداً يستحق النشر والطباعة والاختصار والترجمة
دلني عليه فضيلة الشيخ : وليد آل عبدالمنعم - جزاه الله خيراً -
🔹سبحان الله طبع الكتاب في الرياض قبل ١٤ سنة ، لم يمر عليّ ولم أمر عليه، حتى دلني عليه الشيخ...
وجدته مصوراً في النت، وهو بين يديك الآن في ٣ مجلدات....
📚 ما أجمل الدلالة على الكتب المميزة، بكلمة واحدة منك أو تغريدة أو رسالة تصل لمن يستفيد منه ويفيد به، ولك الأجر دون كلفة...👇
#قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية
https://t.me/ibrahim_almdehesh
(الكتبُ المطبوعةُ على الحجرِ والتمييزُ بينها وبين المخطوطةِ)
الطباعةُ الحجريّةُ نوعٌ من الطباعة التي تُطبعُ بوساطتِها الكتبُ، اخترعَها الكاتب الألماني سونوفيلدر سنة 1796م عندما اكتشف نوعًا من الحجر فيه قابليةٌ على امتصاص المواد الدهنية والماء على سطحه، فاستعمله لاختراع طريقة طباعية جديدة تختلف عن وسائل طباعة الكتب وخطّها المعروفة سابقا، وهو ما سُمّي فيما بعد بالطباعة الحجرية.
وطريقة هذه الطباعة تقوم على أساس قيام الناسخ بكتابة الكتاب بحبر زيتي، أو قلم خاص دهني بصورة معكوسة على الحجر مباشرة، ومن ثَمّ يُبلّل وجه الحجر بالماء، وبعدها يُغطّى بالحبر، وعند ضغط الورق على الحجر تخرج الكتابة على الورق .
أما المخطوطات فهي كتب يقوم بكتابتها ناسخ قد يكون مختصا أو لا. وأسهمت الطباعة الحجرية في انتشار الكتب بأعداد كثيرة بعد أن كان انتشار المخطوطات محدودا.
وفي وقتنا الحاضر أصبحت الطبعات الحجرية بحكم المخطوط، وأحيانا تُعتمد في التحقيق، وقد تشتبه على بعض الباحثين، وللتمييز بينهما نذكر بعض الفروق بحسب اطلاعنا وخبرتنا المتواضعة:
1/ من حيث الورق تكون المطبوعات الحجريّة خفيفة الوزن إذا ما قورنت بنفس الحجم من مخطوط، والورق المستعمل في الطباعة الحجرية سميكا خشنا لكي يتحمل الضغط على الحجر.
2/ المطبوعات الحجرية قد تحتوي على فهارس للمحتويات ورسوم وزخارف .
3/ المطبوعات الحجرية عادة ما تكون بلون واحد من الخطوط، وهو الخط الأسود، بخلاف المخطوطات التي قد تحتوي على لون آخر مثل الأحمر أو غيره.
4/ نوع الخط واحد في الطبعات الحجرية، وعادة ما يكون جميلا منسقا يمتاز بالجودة، بخلاف المخطوطات التي قد يختلف فيها نوع الخط، مثلا تبدأ بالنسخ وبعد أوراق تقل أو تكثر يتغير الخط إلى الفارسي مثلا، وكذلك قد يكون الخط ليس جميلا او غامضا.
5/ أبعاد المساحة المكتوب عليها الكتاب واحدة بخلاف المخطوط التي نجد الأبعاد قد تختلف ومعدل عدد الكلمات قد يختلف أيضا.
6/ في الطباعة الحجرية نادرا ما تجد ضربا أو خطأ في المتن بخلاف المخطوط فإننا قد نجد حذفا أو ضربا أو شطبا أو غير ذلك.
7/ في الطباعة الحجرية أحيانا ينصون أنها طبعت بمطبعة كذا او بإشراف كذا .
8/ نجد من النسخة المطبوعة حجريا عددا من النسخ المطابقة لها؛ لأنهم يطبعون منها أعدادا كثيرة بخلاف المخطوط فلا تجد مخطوطة مطابقة لأختها في كل شيء.
هذا ما عنّ لي من فروق، وإذا وجدت غيرها في المستقبل سأذكرها إن شاء الله تعالى.
منقول
يعتبر هذا الكتاب من أهم نصوص التصوف الإسلامى ، كما يعد مؤلفه الشيخ محيى الدين ابن العربى (ت 638 هـ) من أكبر شخصياته ، بل يمكن عده من أكبر شخصيات التصوف بصفة عامة .
- بدأ ابن العربى تأليف الكتاب لأول مرة بمكة وهو يحج سنة 598 هـ ، وأكمله بدمشق سنة 629 هـ ، ثم أعاد كتابته مرة أخرى فى الفترة بين سنة 632 هـ إلى 636 هـ ، مضيفا تارة ، ومختصرا أخرى ، ومحيلا ثالثة على النسخة الأولى .
- وللكتاب العديد من المخطوطات بمكتبات العالم ، أهمها مخطوطة قونية التى بخط ابن العربى ، وتمثل الإبرازة الثانية للكتاب والتى فرغ منها سنة 636 هـ ، وقد قسمها المؤلف إلى (37) سفرا ، وهى محفوظة حاليا بمكتبة إيفكاف موسيى بتركيا (أرقام : 1845- 1881) . كما توجد نسخ تمثل الإبرازة الأولى التى فرغ منها سنة 629 هـ ، ومنها نسخة محفوظة بمكتبة بايزيد بتركيا (أرقام : 3441 - 3443) .
- طبع الكتاب عدة مرات ، أولها طبعة بولاق بمصر سنة 1274 هـ ، ثم أعيد طبعه سنة 1293 هـ ، بتصحيح الشيخ محمد قطة العدوى . ثم قامت دار الكتب العربية الكبرى بمصر (مصطفى الحلبى وأخويه) بطباعته سنة 1329 هـ ، على نفقة الحاج فدا محمد الكشميرى وشركاه بمكة ، وتم فيها تدارك ما وقع فى طبعتى بولاق من أخطاء ، وذكر الشيخ محمد الزهرى الغمراوى رئيس لجنة التصحيح بمطبعة دار الكتب العربية الكبرى أنه فات طبعتى بولاق الوقوفُ على نسخة المؤلف ، وأنه من العناية الإلهية أن سيقت لهم نسخة تمت مقابلتها على نسخة قونية التى بخط المؤلف ، قابلها جماعة من العلماء بأمر الأمير عبد القادر الجزائرى رحمه الله تعالى .
- كما قدم الدكتور عثمان يحيى رحمه الله تعالى تحقيقا للكتاب وصل فيه إلى السفر (14) بحسب تقسيم مخطوطة قونية (37 سفرا) ، وتوفى دون أن يكمله .
- ومع الجهد الكبير الذى بُذِل فى طبعة الحلبى (سنة 1329 هـ) إلا أن المشرفين على طباعة الكتاب أيضا لم يقفوا بأنفسهم على نسخة المؤلف مما ترتب عليه وقوع كثير من الأخطاء فى الكتاب ، وعدم إبراز كثير من عناوين الكتاب الداخلية ومادته العلمية بالصورة التى أرادها المؤلف ، ونحو ذلك مما ينتج عن عدم الوقوف على النسخة الأصلية أثناء الطباعة .
- والإصدار الرقمى الذى نقدمه اليوم فى مفتتح عملنا فى تحقيق الكتاب يقدم إمكانية البحث فى نص الفتوحات المكية بالكامل معتمدين النصَّ الذى قدمته طبعة الحلبى (1329 هـ) ، مع ضبط عناوين الكتاب ووضع فهرس لمحتوياته فى هذه المرحلة بناء على مخطوطة قونية ، نظرا لما وقع من اضطراب فى ذلك فى ط بولاق .
- ويظهر عند عرض نتائج البحث – فى وقت واحد - صورة صفحات طبعة القاهرة التى بها موضع البحث ، ومعها ما يتعلق بها من صور مخطوطة قونية . - يبلغ عدد صفحات مخطوطة قونية (10856) صفحة .
- على حين يبلغ عدد صفحات طبعة الحلبى (سنة 1329 هـ) : (2631) صفحة .
المادة الداخلية للفتوحات :
- قسم المؤلف الكتاب إلى ستة فصول ، تحتوى على (560) بابا :
- الفصل الأول فى المعارف (الأبواب من 1 – 73) .
- الفصل الثانى فى المعاملات (الأبواب 74 – 188) .
- الفصل الثالث فى الأحوال (الأبواب 189 – 269) .
- الفصل الرابع فى المنازل (الأبواب 270 – 383) .
- الفصل الخامس فى المنازلات (الأبواب 384 – 461) .
- الفصل السادس فى المقامات (الأبواب 462 – 560) .
- وقدم المؤلف للكتاب بخطبة وفهرست لفصول الكتاب وأبوابه ، ومقدمة فى تمهيد ما يتضمنه الكتاب من العلوم الإلهية ، كما تشتمل على بيان لطريق التصوف ، والعلم بالله ، وبعض مسائل العقيدة .
بن عبد العزيز السعدي المراكشي، و فرغ من كتابها لستة عشر خلون من ذي الحجة لسنة خمس و ستمائة، و هي في 158 ورقة.
4- مخطوطة شهيد علي، استانبول ، رقمها 1467. كتبت سنة 645 هـ. و جاء في آخر الجزء الثاني: تم الجزء الثاني من كتاب سيبوبة رحمه الله، و فرع من زبره عتيق بن أبي بكر بن علي بن المظفر النحوي القرشي .. و ذلك سلخ جمادى الأخيرة من سنة خمس و أربعين و ستمائة بمحروسة البصرة حامدا لله رب العالمين.
5- مخطوطة حكيم أوغلوا- استانبول. رقمها 897. كتبت سنة 1119 هـ أولها/ قرأت على ابن ولاد..
آخرها:
تمت كتابة سيبوبة
و صار بالحسنة موقى
لسني تسع بعد عشر
قد تلت مائة و ألفا
بيد الفقير لربه
عبد اللطيف يروم لطفا
للسيد المولى الذي
قد حاز نورا ليس يطفا
صدار القضاة محمد
نسل الرضى طه المصطفى
6-مخطوطة جامعة فرنستن، مجموعة يهودا، رقم 1333
أولها : قال أبو عبد الله محمد بن يحيى قرات علي ابن ولاد..
آخرها: نقل النصف الثاني منه من خط ابن يعيش، و النصف الأول من نسخة قديمة و من نسخة بخط ابن بري. و كتبه الفقير عبد الله بن زين الدين بن أحمد البصروي الشافعي الأشعري الدمشقي.
و كتاب النسخة عالم دمشقي معروف، توفي سنة 1170هـ .( انظر كتابنا: المؤرخون الدمشقيون في العهد العثماني ، ص70)
7- مخطوطة خزانة الأوقاف ببغداد. ذكرها المرحوم الدكتور أسعد طلس في الكثاف برقم 2526( ص187) و قال : نسخة نفيسة عتيقة و لم يذكر تاريخ نسخها.
8- نسخة في إسبارطة ( تركيا). مكتبة خليل حامد باشا، رقم 1668 كتبت سنة 1165.
403 ورقات
9- نسخة من نوشهر ( تركيا) رقم 223، كتبت في القرن الثاني عشر 226 ورقة.
فهذه تسع مخطوطات من الكتاب لم يذكرها بروكلمن.
و فقد يكون هناك مخطوطات أخرى، لم نحط لها علما، ستظهر مع الأيام.
قيمة الطبعة الأخيرة من " الكتاب"
أن قواعد تحقيق النصوص توجب على المحقق أن يعرف أماكن وجود نسخ المخطوط المراد تحقيقه، و أن تحاول دراسة خصائص هذه النسخ و مزاياها و عيوبها قبل المضي في التحقيق، ليتاح له اختيار الأصل الذي يجب أن يعتمد عليه. أو بعبارة أخرى ليجد النسخة الأم. و في اختيار الأصل يجب:
1- تقديم أقدم النسخ على حديثها، لأنه كلما قدم الأصل المعتمد عليه قل الخطأ، لأن الخطأ إنما يأتي من التصحيف و التحريف الذين يقع فيهما الناسخون الماسخون.
2- أو النسخ التي كتبها أحد العلماء و لو كانت متأخرة هن نسخة المؤلف نفسه، أو عن نسخة قديمة قوبلت على الأصل..
فإذا رجعنا إلى الطبعة الأخيرة من " الكتاب" نجد أن المحقق:
لم يدرس جميع مخطوطات " الكتاب" الموجودة في المكتبات قبل البدء بعمله.
و لم يعتمد على أصل قديم لكتاب سيبوبة.
و لم يعارض الأصل الذي اتخذه أساسا بمخطوطات قديمة مقابلة على نص المؤلف.
فالنسخة التي اتخذها أصلا كتبت سنة 1139 هـ. و النسخة الثانية عارض بها أصله هي " حديثة" أو كتبت سنة 1305هـ، أو لا تصلح " لغير الاستئناس"... و كلها لا تصلح لإخراج طبعة علمية من الكتاب.(انظر فوق ، ص5).
فعلى ضوء ما ذكرناه من مخطوطات كتاب سيبوبة، و بيناه من تواريخ نسخها نرى أنه ليس من المقبول أبدا أن يتخذ في نشر مثل هذا الكتاب أصلا مملوءا بالتحريف، كما يبدو من الهوامش التي جاءت في الطبعة و تترك أصول قديمة معتبرة أشرنا إليها، كمخطوطة كوتاهية المكتوبة سنة 584هـ أو كمخطوطة كوبلي المكتوبة في القرن السابع، أو مخطوطة مراد ملا المكتوبة سنة عالمين كبيرين هما أين بري و ابن يعيش.
فكتاب سيبوبة ذو شأن كبير في تراثنا، و ليس شأنه كشأن أي كتاب، و لا بد من البحث هن أصول قديمة موثوق بها عند نشره. و لا يجوز التساهل في نشره بالاعتماد على أصل حديث.
و لقد رجع الأستاذ المحقق إلى بعض شروح " الكتاب"، و في عمله هذا أيضا لم يبحث عن الأصول القديمة المعتبرة.
فأقدم نسخة من شرح السيرافي موجودة في مكتبة أحمد الثالث برقم 2601، و هي مكتوبة سنة 443هـ. و لم يرجع إليها.
و هناك مخطوطة أخرى كتبت سنة 604 هـ. لكنها منقولة عن خط السيرافي نفسه، و قد قوبلت على الأصل و صححت، و هي في شهيد على رقم 2466.
و شرح البطليوسي الصفار توجد منه نسخة في كوبرولي برقم 1492 كتبت في القرن السادس، و هي أكمل و أقدم من القطعة التي اعتمد عليها من دار الكتــــــــــب ( 900 نحو).
و شرح الشنتمري المطبوع في طبعة بولاق، عن نسخة قال عنها الأستاذ هــــارون "مفعمة بالتحريف" يوجد منه نسخة قديمة، في عاشر أفندي. كتبة سنة 571هـ.
فعند وجود هذه الأصول القديمة، لا يجوز نشر كتاب سيبوبة على الشكل الذي ظهر فيه.
و هناك أمر آخر. فقد أشار الأستاذ المحقق في هوامشه إلى بعض شروح الكتاب و أهمل بعضهما الآخر. وكان المنهج الصحيح يقضي بأن يتبع أحد طريقين:
1- إما أن ينشر النص وحده محققا.
2- أو أن ينشر النص و يدليه بجميع الشروح المعروفة الموجودة، فلا يكتفي السيرافي و الصفار و الشنتمري، بل يضيف إليها: شرح أب
سلسلة التعريف بمعاجم اللغة العربية
معجم المخصص لابن سيده📘
وهذا المعجم يُعد أوفى وأشمل معجم من معاجم المعاني في تاريخ اللغة العربية. وقد استعان ابن سيده في تأليفه بكل ما كتب قبله تقريبًا من مؤلفات الغريب المصنف، والصفات والألفاظ والمعاجم اللغوية وكتب اللغة المختلفة، ولذا جاء شاملًا وافيًا.
ويضم الكتاب إلى جانب ذلك كثيرًا من المباحث النحوية والصرفية، كما أنه مزود بالشواهد المنظومة والمنثورة.
والمخصص مطبوع ومتداول ويقع في 17 جزءا. ويقول مؤلفه في مقدمته: "وتأملت ما ألفه القدماء في اللسان ... فوجدتهم قد أورثونا بذلك فيها علومًا نفيسة جمة ... إلا أني وجدت ذلك نشرًا غير ملتئم، ونثرًا ليس بمنتظم ... ثم إني لم أر لهم فيها كتابًا مشتملًا على جلها فضلًا عن كلها مع أني رأيت جميع من مد إلى تأليفها يدًا ... قد حرموا الارتياض بصناعة الإعراب، ولم يرفع الزمن عنهم ما أسدل عليهم من كثيف ذلك الحجاب، حتى كأنهم موات لم يمد بحيوانية أو حيوان لم يحد بإنسانية".
والمعجم مقسم إلى أبواب رئيسية بحسب الموضوعات، وتحت كل باب مجموعة من التقسيمات الفرعية، كما يبين من المثال التالي: كتاب خلق الإنسان - كتاب اللباس - كتاب الطعام ... وتحت كتاب خلق الإنسان نجد: باب الحمل والولادة - أسماء ما يخرج مع الولد - الرضاع والفطام والغذاء وسائر ضروب التربية - الغذاء السيئ للولد ... - الرأس - ومن صفات الرأس - ... الحاجب - العين وما فيها ... - الأنف ... - الشفة وما يليها من الذقن.
وقد أعد الأستاذ محمد الطالبي دراسة، كما قام بعمل فهارس متنوعة للمخصص وطبعها تحت عنوان "المخصص لابن سيده - دراسة ودليل" وهو عمل لا بأس به وييسر على الباحثين عناء التجوال في أجزاء المخصص المتعددة للعثور على طلبتهم.
وذكر ابن سيده منهجه في هذا الكتاب، والغرض منه في مقدمة مطولة قال فيها:
"لما وضعت كتابي الموسوم بالحكم مجنسًا لأدل الباحث على مظنة الكلمة المطلوبة أردت أن أعدل به كتابًا أضعه مبوبًا حين رأيت ذلك أجدى على الفصيح المدره، والخطيب المصقع، والشاعر المجيد المدقع. وفي موضع آخر يقول: ومن طريف ما أودعته إياه بالاستقصاء الممدود والمقصور، والتأنيث والتذكير، وما يجيء من الأسماء والأفعال على بناءين أو ثلاثة فصاعدا، وما يبدل من حروف الجر بعضها مكان بعض إلخ
بدائع الزهور فى وقائع الدهور كتاب تأريخى كبير كتبه المؤرخ المصرى محمد ابن إياس الحنفى القاهرى ( 1448 - 1523 ). ابن إياس كان امير من اصل شركسى و كان حفيد الامير إياس الفخر الظاهرى اللى كان من امرا السلطان الظاهر سيف الدين برقوق ، و أبوه كان على إتصال بالامرا و موظفين الدوله المصريه و فوق كده ابن اياس عاش بعد فترة مؤرخين مصر الكبار زى المقريزى و النويرى و ابن تغرى و بيبرس الدوادار و غيرهم و بالتالى ابن إياس كان مطلع على معلومات كتيره و مهمه حصلت فى عصره و قبل عصره.
الكتاب بيحكى تاريخ مصر من بداية التاريخ لغاية سنة 1522 ، و ليه اهميه معينه بالنسبه لتاريخ مصر و الدوله المملوكيه فى نهاية ايامها و بداية حكم العثمانليه اللى احتلو مصر سنة 1517. بيعتبر ابن إياس هو المؤرخ الوحيد اللى عاصر و عاين احداث غزو العثمانيين لمصر و كتب عنها. الكتاب فى فترة الاحتلال العثمانى اتحول نظام كتابته لإسلوب الحوليات يوم بيوم و بانت براعة ابن إياس فى التأريخ.
الكتاب وصف احوال مصر السياسيه و العسكريه و الاداريه و القانونيه و الاقتصاديه و الثقافيه و الفنيه و المعماريه ، و حكى عن الاعياد و عادات المصريين و حاجات كتيره متصله بحياة المصريين الاجتماعيه و الدينيه فى العصر ده [1].
وقوع مصر فى ايد الغزاه العثمانيين كان كارثه على مصر بكل المقاييس و بعد ما كانت دوله قويه مستقله و مزدهره حضارياً بقت ولايه تابعه للباب العالى فى استانبول. العثمانيين نهبو تراث مصر و نقلوه على تركيا و نسبوه لنفسهم ، ده كان ليه اثر كبير على الثقافه المصريه اللى اتدهورت فى العصر العثمانلى المظلم اللى مع طوله ما ظهرش فيه مؤرخ يعادل مؤرخ من مؤرخين مصر قبل احتلال العثمانليه ليها.
ابن اياس وصف فى بدائع الزهور المصيبه اللى حصلت لمصر سنة 1517 عن طريق قصيده طويله بيقول مطلعها : " نوحوا على مصر لأمر قد جرى .:. من حادث عمت مصيبته الورى ".
اهتم المؤرخين و المستشرقين و الباحثين فى العصر الحديث بالكتاب و كلفت جمعية المستشرقين الالمانيه مجموعه من الباحثين التاريخيين فى مصر بتحقيقه ، و بعد ما تم تحقيقه بطريقه علميه من سنة 1960 لسنة 1975 اتطبع فى 6 مجلدات ، التحقيق ما تمش بتسلسل فمثلاً اول جزء اتحقق كان الجزء الجزء الخامس (1960) و اخر جزء اتحقق كان الجزء الاول (1975). بتحقيق الكتاب و نشره قدمت جمعية المستشرقين الالمانيه خدمه كبيره لمصر و الباحثين و الدارسين [2]. اتعاد طبع الكتاب عن طريق مركز تحقيق التراث بتاع الهيئه المصريه العامه للكتاب.
بيتكون الكتاب من 3363 صفحه من غير صفحات المقدمه و الفهرست الالمانى و متقسم بالطريقه دى :
المجلد الاول : هو الجزء الاول القسم الاول ، و احداثه من اول المخطوطه لغاية 29 مايو سنة 1363 و فيه 596 صفحه و زيادات.
المجلد التانى : هو الجزء الاول - القسم التانى ، و فيه احداث من 1363 ل 1412 و فيه 828 صفحه و زيادات.
المجلد التالت : هو الجزء التانى ، و فيه احداث من 1412 ل 1468 ، و فيه 476 و زيادات.
المجلد الرابع : هو الجزء التالت ، و احداثه من سنة 1468 ل 1501 ، و فيه 477 صفحه و زيادات.
المجلد الخامس : هو الجزء الرابع ، و احداثه من 1501 ل 1515 ، و فيه 492 صفحه و زيادات.
المجلد السادس : هو الجزء الخامس ، و احداثه من 1516 ل 1522 ، و فيه 494 صفحه و زيادات.
مخطوطة الجزء الاول الموجوده فى مكتبة فاتح برقم 4197 كتب ابن إياس فى مقدمتها انها " الجزء الرابع من بدائع الزهور فى وقائع الدهور تأليف كاتبه العبد الفقير الى الله تعالى محمد ابن إياس الحنفى ". لكن ما اتعثرش على الاجزاء الثلاثة و المعتقد انه عمره ما كتبهم لإن تاريخه من الجزء الاول الموجود بيبدأ بنشأة الخليقه فمش متصور ان كان فيه حاجه قبل كده ممكن يملا بيها ثلاث اجزاء [3].
المصدر ويكيبيديا
https://cutt.us/YAmaD
• *هديتنا إليكم بمناسبة قدوم أنس بن محمود حمدان -حفظه الله وجعله قرة عين لوالديه-*
• عدد 6 مخطوطات ألفية من مكتبات تركية، والود ودنا نرفعها كلها
• كتاب *دقائق التصريف* لأبي القاسم بن محمد بن سعيد المؤدب معاصر أبي زيد البلخي، وقد ألف كتابه سنة 338/ 949. والنسخة الوحيدة من الكتاب محفوظة في مكتبة شهيد علي تحت رقم 2552، ومكتوبة على الورق بيد المؤلف في منطقة شاش في ما وراء النهر.
• كتاب *المقتضب* للمبردّ المحفوظة تحت رقمي 1507 - 1508 في مكتبة كوپريلي، والنسخة في أربعة أجزاء كلها مكتوبة في سنة 347 على يد مهلهل بن أحمد البغدادي (ت سنة 347/ 958) صاحب الخط المنسوب وتلميذ ابن مقلة. خطه جميل وقوي جداً من أحسن الخطوط. هذه النسخة مقروءة ومصححة ومقابلة في السنة المذكورة على يد أبي سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي (المتوفى سنة 368/ 979).
• مخطوطة *مراثٍ و أشعار* لأبي عبد الله محمد بن العباس اليزيدي (310/ 933) محفوظة تحت رقم 904 في مكتبة رئيس الكتاب، وهي مكتوبة على يد محمد بن أسد بن علي القارئ في حدود سنة 368هـ. ونشهد في صفحة العنوان منها قيداً يفيد أن ابن أسد هو شيخ الكاتب المشهور ابن البواب.
• مخطوطة *ديوان البحترى* (ت 284/898)، وهي محفوظة تحت رقم 1252 في مكتبة كوپريلى، ومكتوبة على يد علي بن عبيد الله الشيرازي بمدينة تبريز سنة 424 لخزانة أبي المظفر ابراهيم بن أحمد بن الليث.
• مخطوطة *ديوان الأدب* لإسحاق بن إبراهيم الفارابي المحفوظة تحت رقم 129 في مكتبة أيوب حاجي بشير أغا هي مكتوبة على يد علي بن آرسلان في عهد السامانيين سنة 391هـ بجرجان.
• كتاب *الصناعتين* لأبي هلال العسكري المحفوظة تحت رقم 1335 في مكتبة كوپريلى، وهي مكتوبة سنة 394 على يد مؤلفه أي قبل وفاته بسنة.
*المعلومات أعلاه من* :
المخطوطات الألفية في مكتبات تركيا
الأستاذ الدكتور رمضان ششن
• رابط التحميل
https://drive.google.com/file/d/1qjUH0ZIgQTjqPAM4Jv9LcnAT_Wr-wgAf/view
اكتفاء القنوع بما هو مطبوع من أشهر التآليف العربية في المطابع الشرقية والغربية
إدوارد فنديك ( فان دايك )
كان إدوارد فان دايك دبلوماسياً ومؤلفاً أمريكياً عمل موظفاً قنصلياً ونائباً للقنصل في لبنان ومصر بداية من 1873 إلى 1882. وإدوارد هو ابن المبشر كورنيليوس فان دايك، الذي كان طبيباً وأستاذاً لعلم الأمراض بالكلية السورية البروتستانتية (التي أصبحت فيما بعد الجامعة الأمريكية في بيروت)، وقد اشتهر فان دايك الأب بطبعته العربية للكتاب المقدس. كتاب اكتفاء القنوع بما هو مطبوع من أشهر التآليف العربية في المطابع الشرقية والغربية هو قاموس ببليوغرافي لأعمال مطبوعة باللغة العربية، نشره إدوارد فان دايك عام 1896. يتألف الكتاب من مقدمة وثلاثة فصول. يأتي الفصل الأول بعنوان "في اعتناء الافرنج باللغة العربية"، أما الفصل الثاني فهو "في الآداب العربية المنقولة والمسطرة مدة زهوها أي من قديم الزمن إلى ما بعد سقوط بغداد بقليل." ويُغطي الفصل الثالث الأدب العربي بداية من "القرن الثالث عشر وحتى القرن السابع عشر [بعد الميلاد]." يتضمن الكتاب فهرساً بالأعمال الأدبية التي وردتْ فيه وفهرساً آخراً بالمؤلفين. وقد استُكمل المحتوى الأساسي للكتاب في 9 سبتمبر لعام 1896؛ إلا أن الفهارس لم تُستكمل إلا في العام التالي. وتلي الفهارس عبارة "انتهت الفهارس واستُكملت الطباعة في إبريل لعام 1897." وقد أُرِّخت كلمة المؤلف الختامية في مارس 1897، لذا يبدو أن تاريخ الطباعة بعام 1896، المطبوع على غلاف العمل، قد يكون خاطئاً. وقد حقَّق العمل محمد علي الببلاوي، ونشرته مطبعة التآليف (الهلال) بالقاهرة
صفحة التحميل: http://www.ketabpedia.com/190000
رسالة ابن فضلان في وصف بلاد الترك والخزر والروس والصقالبة
ابن فضلان
تحقيق: الدكتور سامي الدهان
رحلة ابن فضلان هي أقدم نص لرحلة قام بها عربي ربى الأصدقاء البعيدة في العالم، فبلغ بلاد الترك، والروس، والصقالبة "السلاف" سنة 921م.
أهمية هذه الرحلة أنها تزوّدنا تاريخ العالم بشذرات نادرة من أنماط معيشة شعوب قلما سجلت، فتسد ثغرة تاريخية في هذا المجال. ويعتبر ابن فضلان رائداً في الإشارة إلى تاريخ الشعوب السلافية، والروس منهم على الخصوص. تكشف هذه الرحلة عن هذه هوّة فادحة بين المستوى الحضاري الذي خرج منه هذا السفير، وبين الأقوام والشعوب التي حل في ظهرانيها، وكانت ما تزال في طور التوحش.
الكتاب المسموع: https://www.youtube.com/watch?v=s7NuXTfU45o
قناة المكتبة العربية 📚؛ للاشتراك اضغط على الرابط التالي:
telegram.me/joinchat/AilnHjvz3HEvE8-kVPVy3w
كتاب كليلة و دمنة طبعة نادرة مبنية على أقدم نسخة مخطوطة مؤرخة
عني بتنقيحها و نشرها مع شرح ألفاظها اللغوية الأب لويس شيخو اليسوعي
طبع في بيروت في مطبعة الآباء اليسوعيين سنة 1922 م
وكَلِيلَة ودِمْنَة كتاب يتضمّن مجموعة من القصص، ترجمَهُ عبد الله بن المقفع إلى اللغة العربية في العصر العباسي وتحديدًا في القرن الثاني الهجري الموافق للقرن الثامن الميلادي وصاغه بأسلوبه الأدبي مُتصرفًا به عن الكتاب الأصلي الفصول الخمسة (بالسنسكريتية: पञ्चतन्त्र؛ پنچاتنترا). أجمع العديد من الباحثين على أن الكتاب يعود لأصول هندية، وكتب باللغة السنسكريتية في القرن الرابع الميلادي، ومن ثم تُرجم إلى اللغة الفهلوية في أوائل القرن السادس الميلادي بأمر من كسرى الأول.
تذكر مقدمة الكتاب أن الحكيم الهندي «بيدبا» قد ألّفه لملك الهند «دبشليم»، وقد استخدم المؤلف الحيوانات والطيور كشخصيات رئيسية فيه، وهي ترمز في الأساس إلى شخصيات بشرية وتتضمن القصص عدة مواضيع من أبرزها العلاقة بين الحاكم والمحكوم، بالإضافة إلى عدد من الحِكم والمواعظ. حينما علم كسرى فارس «أنوشيروان» بأمر الكتاب وما يحتويه من المواعظ، أمر الطبيب «برزويه» بالذهاب إلى بلاد الهند ونسخ ما جاء في ذلك الكتاب ونقله إلى الفهلوية الفارسية.
#طبعات_نادرة
صفحة التحميل:
https://bit.ly/37UkPr1
الاشتراك في قناة المكتبة العربية 📚
ن مصطفى عام 1087 كانت لها خزانة كتب قيمة لكنها تفرقت بالايدي اذ بلغ عدد المخطوطات التي وصلت الى مكتبة الاوقاف 42 مخطوطا
17- خزانة جامع الاصفية : و هو من ملحقات المدرسة المستنصرية الى مكتبة الاوقاف العامة
18- خزانة جامع الامام الاعظم ابي حنيفة النعمان رضي الله عنه : بنى شرف الملك الخوارزمي سنة 459 قبة و مشهد على قبره و بنى عنده مدرسة كبيرة للحنفية .
و كانت في هذا الجامع المبارك خزانة كتب عظيمة ذكرها العلماء منهم ابن الجوزي البغدادي رحمه الله تعالى الا انه امتدت لها ايدي العبث و الخراب على مر لعصور و خصوصا على يد التتار و الفرس عليهم من الله ما يستحقون آلت ما بقي منها الى مكتبة الاوقاف .
~~~~~~~~~~~~~~~~
نفائس المكتبة :
تضم المكتبة الاوقاف نوادر الكتب المطبوعة و المخطوطة في شتى العلوم و الفنون فمنها ما هو النفيس و النادر و الفريد
1- نفائس و نوادر المطبوعة :
فمكتبة الاوقاف تضم كتبا مطبوعة من اقطار شتى منها مطبوعات الهند و باريس و المانيا و امريكا و روسيا فضلا عن طبعات حجرية ,
و اقدم ما ما توجد في المكتبة من كتاب مطبوع هو كتاب ( حديقة الافراح لإزالة الاتراح ) للسيد احمد بن محمد بن علي بن ابراهيم الشرواني اليمني المتوفى سنة 1256 و هذا الكتاب طبع سنة 1229 في مدينة كلكتا الهندية
و هو من موقوفات جامع الكهيا ببغداد
2- نفائس و نوادر المخطوطات في المكتبة :
تضم مكتبة الكثير من النوادر و الفرائد و النفائس
و هذه قطرة من بحر فيما تحويه رفوف هذه المكتبة :
1- القران الكريم : نسخة نفيسة جدا ( كتبها الخطاط المشهور سفيان الوهبي سنة 1215)
2- تأويل مختلف الحديث : للامام ابي محمد عبدالله بن مسلم الدينوري المتوفى سنة 276 , فهذه المخطوطة انفس مخطوطات المكتبة الاوقاف و اقدم نسخة لهذا الكتاب في خزائن الدنيا كلها
( نسخت هذه النسخة في مدينة واسط في شهر شعبان من سنة 472 ) و رقمه في المكتبة 6667
3- سر الصناعة : لابي الفتح عثمان بن جني الموصلي المتوفى سنة 392
( نسخت هذه الكتاب قبل الستمائة و هو من خزانة العلامة ابن هشام و عليه خطه و ايضا في الصفحة الثانية تمليك باسم ( عبدالله بن عبدالطاهر سنة 663) ) و رقمه في المكتبة 6021
4- مجموعة الشيخ صالح السعدي الموصلي : الذي ذبح غدرا ايام والي الموصل محمد امين باشا سنة 1244 على يد الدولة انذاك .
(هذه المجموعة تضمنت لوحات خطية رائعة مزخرفة بماء الذهب و فيه مختارات شعر شعراء قدامى و محدثين و معاصرين للمؤلف و في نهاية المجموعة دائرة قطرها 3 سم كتب فيها سورة ( نبأ ) بخط دقيق جدا تكاد لا ترى بالعين المجردة )
و رقمه في المكتبة 5734
5- ديوان الادب : لاسحاق بن ابراهيم الفارابي الجوهري المتوفى سنة 350
( نسخة قديمة تعود الى قرن السادس الهجري )
و رقمه في المكتبة 1106
6- اليواقيت في المواقيت : لابراهيم بن علي الاصحبي المعروف ب(ابن البرذع ) المتوفى سنة 667
( نسخت هذه النسخة سنة 680 في مدينة تعز-اليمن )
و رقمه في المكتبة 6276
7- تركيب الافلاك : لاحمد بن محمد الفرغاني ( نسخت سنة 773 و فيه الكثير من الاشكال الهندسية )
و رقمه في المكتبة 5497
8- كتاب في بيان سبب المد و الجزر : لعبدالقادر بن احمد البصري المتوفى سنة 1108
( المخطوط بخط المؤلف رحمه الله تعالى )
و رقمه بالمكتبة 261-12196
9- حاشية على المقامات الحريرية : لعلاء الدين ابي القاسم علي بن محمد السمناني
( المخطوط بخط المؤلف كتبت سنة 418)
رقمه في المكتبة 299
10- شرح كليات القانون للرئيس ابن سينا : لقطب الدين محمود بن مسعود الشيرازي المتوفى سنة 740
11- ( نسخة نفيسة جدا منقولة من نسخة المؤلف نسخت في تبريز سنة 724)
و رقمه في المكتبة 964
12- المحاضرات و المحاورات : لجلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911
( نسخت هذه النسخة سنة 929 بخط محمد بن محمد بن احمد السنهوري الشافعي الازهري )
رقمه في المكتبة 297
13- نهاية الغاية في بعض اسماء رجال القراءات اولي الرواية :لعبدالرزاق الحنفي المقرئ الطرابلسي المتوفى سنة 860
( المخطوط بخط المؤلف كتبت سنة 857 في القاهرة )
14- المرصع : للمبارك بن محمد بن الاثير الجزري المتوفى سنة 606
( نسخة نفيسة جدا عليها توقيع اخو المؤلف عزالدين الاثير نسخت هذه النسخة سنة 605 و هذه النسخة مقروءة على المؤلف و مقابلة على نسخة الاصلية )
رقمه في المكتبة 5660
15- الكاشف في معرفة من له الرواية في الكتب الستة : للامام الذهبي المتوفى سنة 748
( نسخت هذه النسخة في العشر الاوسط في جمادى الاخرى سنة 830 )
رقمه في المكتبة 66706
16- المعجم المشتمل على ذكر اسماء شيوخ الائمة النبل : لابن عساكر المتوفى سنة 571
( نسخة متقن عليها سماعات كثيرة مهمة و هي مقابلة على نسخة المؤلف نسخت هذه النسخة سنة 697 بدمشق )
رقمه في المكتبة 963
17- مفتاح تلخيص المفتاح : لمحمد بن المظفر الخلفاني الخطيبي المتوفى سنة 745
( نسخة فريدة نسخة سنة 743 )
رقمه في المكتبة 1676
يع الطبعة الأولى (1415هـ).
5 ـ " الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية " تأليف الشيخ عبد العزيز المحمد السلمان، وضعه للطلاب لما كان يدرس في معهد إمام الدعوة بالرياض، انتهى من تأليفه في تاريخ 16/ 6/1382هـ، طبع عدة مرات منها الطبعة الخامسة سنة (1314هـ) بمطبعة الحرية في بيروت.
6 ـ " مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية " للشيخ عبد العزيز المحمد السلمان، سابق الذكر، اختصر فيه الكتاب السابق بناءً على طلب بعض الإخوان، طبع الطبعة الأولى دون ذكر اسم المطبعة ولا تاريخ الطبع، ثم طبع بعد ذلك عدة مرات منها الطبعة السادسة سنة (1402هـ) في مطبعة بحر العلوم في الرياض، نشر الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
7 ـ " الكواشف الجلية عن معاني الواسطية" تأليف الشيخ عبد العزيز المحمد السلمان، وهو شرح مطول حول فيه الأسئلة والأجوبة الأصولية السابقة إلى شرح للعقيدة الواسطية بناء على طلب أحد الإخوان كما ذكر ذلك في المقدمة، وقد طبع عدة مرات، منها الطبعة الحادية عشرة سنة (1402هـ) في مطبعة الوطن الفنية في الرياض.
8 ـ " المنحة الإلهية في شرح العقيدة الواسطية " تأليف الشيخ عبد الرحمن بن مصطفى الغرابي، طبع في مطبعة محمد علي صبيح وأولاده بالأزهر سنة (1383هـ).
9 ـ " الأجوبة المفيدة على أسئلة العقيدة " تأليف الشيخ عبد الرحمن بن حمد الجطيلي المتوفي سنة (1406هـ) - رحمه الله تعالى - ، وهو شرح على طريقة السؤال والجواب تحل بعض الألفاظ والمعاني وتقربها لأذهان الناشئين من طبلة العلم ، وطبع في مطابع الرياض دون تاريخ.
10 ـ " شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية " تأليف فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان ، وهو شرح متوسط جمعه مؤلفه من بعض الشروح السابقة وغيرها، طبع عدة مرات منها الطبعة الرابعة سنة (1407هـ) نشر مكتبة المعارف في الرياض، والخامسة سنة (1411هـ) في مطابع دار طيبة في الرياض.
11 ـ شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين، وهو عبارة عن مذكرة للمهم من مقرر السنة الثانية الثانوية في المعاهد العلمية في التوحيد على العقيدة الواسطية، نشرتها دار الوطن للنشر في الرياض سنة (1412هـ).
12 ـ " المحاضرات السنية في شرح العقيدة الواسطية " لفضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين، حققه وخرجه واعتنى به أبو محمد أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم، نشرته مكتبة طبرية في الرياض الطبعة الأولى سنة (1413هـ) في مجلدين، ثم طبع ثانية باسم " شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية " خرج أحاديثه واعتنى به الشيخ سعد بن فواز الصميل، نشر دار ابن الجوزي بالدمام في مجلدين سنة (1415هـ) وهذه الطبعة محررة أكثر من الأولى بسبب مراجعة المؤلف لها، أما الأولى فإنها أخذت من الدروس التي ألقاها المؤلف مباشرة دون أن تعرض على فضيلته، وطبعت ضمن مجموع فتاوى الشيخ من المجلد (8).
13 ـ " التعليقات المفيدة على العقيدة الواسطية " تعليق وتخريج عبد الله بن عبد الرحمن علي الشريف، نشرته دار طيبة في الرياض الطبعة الأولى سنة (1404هـ).
14 ـ " شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية " للشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني، راجعه العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، إلا أن الشارح حذف بعض الآيات والأحاديث المتعلقة ببعض الصفات مراعاة للاختصار، وفي هذا الحذف ما فيه، طبع مطابع سفير في الرياض، الطبعة الأولى سنة (1409هـ).
15 ـ " مع عقيدة السلف ـ العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية " يقدمها للعالم الإسلامي مصطفى العالم، تناول العقيدة الواسطية بأسلوب مبسط يتناسب مع مدارك الطلاب، طبع عدة مرات منها طبعة مطبوعات دار الثقافة للطباعة والنشر في دمشق سنة (1385هـ)، وطبعته مؤسسة الطباعة والصحافة والنشر في جدة سنة (1392هـ) مع تبسيط كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى -.
16 ـ تعليقات للشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع طبعت في دار مصر للطباعة دون تاريخ، ثم أعادت طبعها الرئاسة العامة للبحوث العلمية في الرياض، وطبعتها مكتبة دار طبرية بالرياض، وأصداء المجتمع ببريده سنة (1415هـ) باعتناء الشيخ أشرف بن عبد المقصود، وضمنها تعليقات لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
17 ـ " التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية " لفضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، اعتنى به وأشرف عليه الشيخ علي بن حسين أبو لوز، نشر دار الوطن للنشر بالرياض، الطبعة الأولى سنة (1419هـ) في مجلدين.
18 ـ " الأسئلة النجدية على العقيدة الواسطية " للشيخ محمد بن علي بن سليمان الروق، اعتنى به سليمان بن عجلان بن إبراهيم العجلان، نشر دار ابن خزيمة بالرياض الطبعة الأولى سنة (1420هـ)، ومتن العقيدة الواسطية مطبوع ضمن الكتاب المذكور من ص (167) إلى ص (235) ،ويليه المناظرة في العقيدة الواسطية.
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com