قناة

📚قناة د. محمد باذيب📝

📚قناة د. محمد باذيب📝
4.0k
عددالاعضاء
899
Links
2,056
Files
54
Videos
2,569
Photo
وصف القناة
قناة خاصة بالدروس العلمية والتحقيقات والفوائد المتصلة بالتراث وجديد المطبوعات
Forwarded From المنهج الحنفي الماتريدي
الاستبصار - الإمام الحافظ محمد زاهد الكوثري
Forwarded From المنهج الحنفي الماتريدي
ديوان الحقائق - الإمام عبد الغني النابلسي
Photo from د. محمد أبوبكر باذيب
Forwarded From قناة | ⏪ | أحمد الدمنهوري 🎓
كان يمكن حسم الكثير من المعارك ، وتقليل الثرثرة ، وعدم حرق الكثير من الطاقة = لو كان للدين هيبته ، وللعالم قدره!

لكن لما سقطت هيبة الدين وأصبح الدين مجالا وظيفيا ، وحصة في المقرر ، وحديث الروح وسط أحاديث النفس والشهوات ، وحضور باهت على استحياء في حياتنا المعاصرة التي يطغى عليها النموذج الدنيوي الدجالي.

ثم لما سقطت هيبة عالم الشريعة التقي النقي الخفي ، الذي يمتلئ كرامة وعزة وعلما وتقوى ، الذي لا يتدنى ولا يطلب دنيا .. وصار المسلم إلى حال لم ير في حياته عالما يملأ قلبه هيبة ومحبة واحتراما وقبولا ، يرغم شيطانه بكلمة إذا زاغ ، ويرده عن غوايته بنظرة إذا ضل ..

لما ضعف حضور الدين وسقطت هيبة العالم في نفوس الناس = كانت عقوبة الله تعالى لنا ما نراه .. كثير كلام وقليل عمل ، تخبط وحيرة ، غثائية فكرية وعلمية تتحول إلى غثائية في كل المجالات!

غثائية .. لا لافتقاد طرق العلم والتحقيق بل للإعراض عنها ، وطلبها من غير بابها ، ومن طلب شيئا من غير بابه لم ينله ، غثائية .. من أسبابها ضعف مفهوم العبودية والامتثال ، وشيوع الاعتقاد ثم الاستدلال ..

صارت المسألة عبارة عن شهوات ورغبات نفسية تبحث عن غطاء ديني ، فالمسلم يبحث أولا عما يستريح له بنفسه ويحبه قلبه أو يزكيه عقله ؛ فإن لم ينطق الشيخ برغباته = فهو متشدد ، أو لا يعيش العصر ، أو يبث الكراهية ، أو متخلف .. الخ!

ثم آلت الأمور إلى ما يشبه لعب الأطفال ، وتحولت القضايا العلمية إلى حروب إغاظة ، كل طرف يريد إثبات موقف ليغيظ من لا يوافقونه في هواه!

النظر في المسائل العلمية والدينية بالطرق الحزبية ، وخناقات الشوارع = لا يغير من الحقيقة شيئا .. فالحق موجود لمن يبحث عنه ليلتزم ويعمل .. موجود لمن يبحث عند الله عن رضا الله ، لا لمن يبحث عند الله عن رضا نفسه .. يهدي الله لنوره من يشاء!
Forwarded From موروث العراق العلمي
اسم الكتاب : جولة في دور الكتب الأمريكية
المؤلف : كوركيس عواد
تاريخ النشر : ١٣٧٠ه‍ تقريباً
الناشر : مطبعة الرابطة _ بغداد
نبذة عن الكتاب: هذا الكتاب الفه كوركيس عواد بعد زيارته لمكتبات الأمريكية و التي كان الغرض منها الإطلاع على احدث النظم و الأساليب المتبعة فيها لتطبيق ما يمكن تطبيقه في بلادنا و الأخذ بما يحسن الأخذ منها للمكتبات في العراق.

#تاريخ
#تاريخ_المكتبات
Forwarded From موروث العراق العلمي
«الرياسة في الحديث بلا دراية رياسة نذلة».

روى العلامة القاضي أبومحمد ابن خلاد الرامهرمزي في "كتاب المحدث؛ الفاصل بين الراوي والواعي" هذه العبارة عن الإمام الجليل الحافظ شيخ الأئمة وبقية أتباع التابعين أبي عاصم النبيل .

وقد روى ذلك من طريق ابن خلاد: الحافظ الكبير أبوبكر الخطيب في "كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (2: 181)، ثم قال: "والرئاسة التي أشار إليها أبو عاصم: إنما هي اجتماع الطلبة على الراوي للسماع منه عند علو سنه وانصرام عمره، وربما عاجلته المنية قبل بلوغ تلك الأمنية فتكون أعظم لحسرته وأشد لمصيبته".
فذكر الخطيب حالي المقتصر على الرواية من نيل الرياسة النذلة أو الحسرة بفوات هذه الأمنية من أصلها، ولم يتعرض للصورة القبيحة التي إنما صار لها انتشار مع رفع العلم وقبض أهله بالموت وما دونه، وفشو الجهل وترأس أهله وسهولة وصولهم إلى الناس ووصول الناس إليهم، وهي صورة التصدي لرياسة الرواية المجردة - مع نذالتها - قبل إبانها وأوانها وفي غير وقتها ومع تحقق الاستغناء عنها وعن المُهينِ نفسَه المبتذِلها بالتصدي لها منخدعاً باجتماع الدهماء إليه وضن العقلاء بوقتهم أن يضيعوه في الإنكار عليه، لتوقعهم عدم انتصاحه وتيقنهم لافتضاحه.

ثم ذكر الحافظ الخطيب طريق الخلاص من تلك الحال الردية الناشئة عن الاقتصار على الرواية فقال: "وإذا تميز الطالب بفهم الحديث ومعرفته = تعجل بركة ذلك في شبيبته، والطريق إليه ما ذكرناه من داوم السماع والإكثار منه والمطالبة له والنظر فيه والمذاكرة به وصرف العناية إليه، وسنرتب ذلك ترتيبا ينتفع به من وقف عليه إن شاء الله"، وقد عقد لهذا الترتيب الذي أشار إليه في عبارته هذه الباب التالي لها فليراجع من أحب الوقوف عليه، وكذا ما يناسبه في كتب علوم الحديث التالية له فقد أثرى الأئمة ذلك وأنضجوه.
وقد قال الإمام الحافظ العلامة أبوعمرو ابن الصلاح: "لا ينبغي لطالب الحديث، أن يقتصر على سماع الحديث وكتبه دون معرفته وفهمه، فيكون قد أتعب نفسه من غير أن يظفر بطائل، وبغير أن يحصل في عداد أهل الحديث، بل لم يزد على أن صار من المتشبهين المنقوصين المتحلين بما هم منه عاطلون".

وكان الخطيب قد حذر بين يدي كلامه المذكور من مغبة التفريط الذي فسر إنكار أبي عاصم له، وذكر ما يغري من فيه مروءة وعقل ودين وحياء أن يتنزه عنه وإذا تلطخ به أن يتخلص منه فقال: "ولو لم يكن في الاقتصار على سماع الحديث وتخليده الصحف دون التميز بمعرفة صحيحه من فاسده والوقوف على اختلاف وجوهه والتصرف في أنواع علومه إلا تلقيب المعتزلةِ القدريةِ من سلك تلك الطريقةَ بالحشوية = لوجب على الطالب الأنفة لنفسه، ودفع ذلك عنه وعن أبناء جنسه".
ولقد صدق وبر، وأخلص النصيحة رحمه الله تعالى، وجعلنا من المنتصحين.

https://t.me/arrewayahalthkafh/2051