قناة

متفرقات من التراث

متفرقات من التراث
1.6k
عددالاعضاء
68
Links
169
Files
13
Videos
612
Photo
وصف القناة
أبو حمزة جابر
حواشي على كتاب بصائر الدرجات بخط الميرزا النوري الطبرسي رضوان الله عليه صاحب المستدرك
جهاد وصبر وآية الله السيد شهاب الدين المرعشي النجفي قدّس الله روحه الطاهرة
كتب بخط يده المباركة : كتاب حجة الاسلام في شرح تهذيب الاحكام للعلامة المولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي شيخ الاسلام ببلدة قم المشرفة من مشايخ مولانا العلامة المجلسي رزقنا الله شفاعته في المحشر ، وقد اشتريت النسخة بأجرة صوم شهر عن قبل المرحوم عبدالله البغدادي

حرره العبد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي (1341)
وهنا بخط يده المباركة أنّه إشترى الكتاب بأجرة زيارة أمير المؤمنين عليه السلام في كل يوم لمدة سنة
ثم كتب: «وأنا العبد المضطهد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي 1340»
رؤيا الشهيد الثاني قدس سره للشيخ الكليني رضي الله عنه ، وفيها كلمات تؤلم القلب وتُهيّج الأحزان على التقصير وضياع أهم نسخ كتاب الكافي .
( من كتاب الفوائد الطريفة للميرزا الأفندي 678، وهو من ينقل رسالة بغية المريد في الكشف عن أحوال الشهيد لتلميذه الشيخ بهاء الدين محمد بن علي بن الحسن العودي الجزيني )
إتماماً للفائدة ، هذه صورة خط الشهيد الثاني قدس سره على نسخة من كتاب الكافي ، وقد كتب بلاغ العرض بأصل المنقول منه في أوائل شهر جمادى الآخر سنة 954هـ ، والنسخة موجودة في مكتبة المرعشي
حول قبر الصديقة الطاهرة صلى الله عليها


جاء في تاريخ المراقد 1/197،238: «هذا ونميل إلى الرأي القائل بأن السيّدة فاطمة الزهراء عليها السّلام مدفونة في بيتها حيث من المستبعد جداً في مثل تلك الظروف التي أراد الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام أن لا يطّلع أحد على تشييعها ودفنها أن ينقلها إلى البقيع، وأن يترك هذا المكان الفضيل قرب مرقد أبيها وقرب الروضة والمسجد، وإذا ما قيل بأن الدفن كان في بيتها فنرجّح أن يكون في حجرتها لا في فناء دارها.
ويؤيد ذلك ما نقله لي الشيخ الغروي قائلاً: دخلت المقصورة الشريفة حدود عام 1389هـ من الباب المعروف بباب فاطمة الزهراء من جهة الشرق فإذا أنا في غرفة مساحتها نحو 5 في10 متراً في وسطه قبر مرتفع عن سطح الأرض بأكثر من مترين مخروطي القمّة طوله بحدود ثلاثة أمتار وعرضه حوالي المترين، المسافة بينه وبين الشباك الشمالي بحدود 5 , 1 متر وبينه وبين الشباك الجنوبي حوالي 25 , 1 متر، وبينه وبين الشباك الغربي حوالي 5 , 2 متر وبين الشباك الشرقي نحو 5 , 2 متر، ويوجد عند جهة الرأس رَحىً ومِهراس
واضاف قائلاً: إن القبر كان مغطى بقماش بالي ورديّ اللون، مرقوم على جهته الشمالية: (هذا قبر فاطمة بنت رسول الله رضي الله عنها ) ».انتهى

أقول: الذي قصده الشيخ الغروي هو ما يُعبّر عنه خدام الحجرة النبوية بسرير أو صندوق فاطمة عليها السلام . وهو ضمن العمارة العثمانية للمسجد النبوي الشريف . ويمكن رؤيته واضحاً عند الوقوف أمام باب البيت . وهذه صوره
يُلاحظ أن العثمانيين قد وضعوا دائرة في الأرض أمام الصندوق ، وهذه الدائرة نفسها وضعوها أمام قبر النبي الاكرم صلى الله عليه وآله والمدفونان معه كما في هذه الصورة !
وهذا رسم للحجرة النبوية في الرحلة الحجازية لمحمد البتنوني (ت1357هـ) ،ص 251 . ويلاحظ أنه لم يكتب سرير أو صندوق فاطمة وإنما ضريح فاطمة عليها السلام وهو نفس موضع الصندوق الحالي :
صورة أخرى لبيت السيدة فاطمة عليها السلام وهو المكان الذي حدث فيه ما حدث واستشهدت فيه ورحلت إلى ربها غاضبةً