قناة

الدُّرّ النَّثِير( كُنَّاشة سامي معوض )

الدُّرّ النَّثِير( كُنَّاشة سامي معوض )
11.3k
عددالاعضاء
233
Links
291
Files
88
Videos
901
Photo
وصف القناة
من غَزَل النحويين:

كأنيَ تنوينٌ وأنتَ إضافةٌ
فأين تراني لا تحُلُّ مَكانِيَا.
هل قال بعض مشايخ المعتزلة بالكلام النفسي!!
النص من كتاب الرياض المُونِقة للرازي:
كثير من طلاب العلم الذين يَشكُون ضعفَ الحِفظ ليسوا بضعافِ الحفظ في الحقيقة، وإنما يدخلهم هذا الوهمُ من جهتين فيما أرى:

١ - الكسل.
٢ - أنهم لا يراعون تباين مَلكة الحفظ بين شخص وآخر، فكلما سمعوا أن فلانا يحفظ في اليوم خمسين بيتا مثلا وحاولوا ذلك ولم يستطيعوه- دخَلهم الملل، وتركوا الحفظ جملةً، وتعللوا بأنهم لا يستطيعون الحِفظ.

وبرأيي أنَّ مَن يستطيع أن يحفظ في اليوم بيتين فقط من الشعر، وسطرا واحدا فقط من النثر فهو ليس ممن لا يستطيعون الحِفظ، ولا يدخل في هذه الطائفة، ولو استمرَّ فقط على هذا القَدر فسيجد له ثمرة ونتيجة تقرُّ بها عينه.
لم يعد هناك أي مسوّغ صحيح تبرأ به الذمة لتعطيل شعيرة الجُمعة حتى الآن، فقد رجعت كل مظاهر الحياة في مصر كاملة تامة، امتحانات الطلبة تُعقد، والأسواق مزدحمة، وصلاة الجماعة في المساجد تُقام، والحَظر قد أُلْغِي، وحتى الانتخابات قد دعَت إليها الأحزاب، وشاركوا فيها، وعقدوا المؤتمرات والندوات، وتكدَّس الناس وتجمَّعوا وتآكلوا، بل بعض مديريات الأوقاف نَدبت الناس إليها وحثّتهم على المشاركة والنزول، فما بال صلاة الجمعة وإقامتها تتيسر بأقل التكاليف وأيسر المُؤَن !! لم يعد في الواقع أية أعذار مقنعة لتعطيلها كل هذا الوقت، وأخشى أن يعمّنا الله ببلاء جرّاء هوانها على أصحاب القرار إلى هذا الحد، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
أسأل الله أن يبارك فيهم ويحفظهم ويجعلهم قرة عين لوالديهم: هؤلاء الطلاب يدرسون سبع عشرة مادَّة في الثانوية الأزهرية، والملتحق منهم بالقسم العلمي يدرس موادّ الأحياء وموادّ الرياضة معا، فلا يوجد شيء في الثانوية الأزهرية اسمه علمي رياضة، وعلمي علوم، القسم العلمي شامل لكل هذا، بالإضافة إلى المواد العربية والشرعية، وكل هذا مع عدم وجود الغش بحمد الله، إلا في النادر جدا الذي لا يمثّل ظاهرة ، بخلاف الثانويات الأخرى المشهورة بتسريب الامتحان وبالغش الفاضح، هؤلاء الأشبال هم الأبطال على التحقيق، وإذا كان الإعلام في مصر يهمّشهم، ولا يلتفت إليهم، فأقل القليل أن نتشرف بذكرهم ونفخر بوجودهم بيننا:
للطرفة فقط : 😅
يَقرأ الإمام الكسائي وغيره نحو: قِيل، وغِيض الماءُ، وجِيء ... إلخ بطريقةٍ مخصوصة، اختلف العلماء في التعبير عنها، فبعضهم يُطلق عليه : الإشمام، وبعضهم يسمّيه: الرَّوم، وبعضهم يُسمّيه: الضَّمّ، وبعضهم يسميه: الإمالة.

ولكل واحدة من هذه التسميات وجهٌ في العربية ذَكره السمين الحلبي وغيره في شرح الشاطبية:

- فالذين عبَّروا بالإشمام قالوا ذلك لأن الكسرة ليست خالصة، بل مُشَمَّة بالضم، أي: مُشرَبة شيئا منها.

- والذين عبَّروا بالضم أرادوا بذلك أن فيه شيئا من الضم، فتجوَّزوا في العبارة، كما تجوَّزوا في قولهم:" الإمالة كَسر" لَمَّا كان فيها شيء من الكسر.

- والذين عبّروا بالإمامة تجوَّزوا أيضا؛ لأن الحركة لمَّا لم تكن كسرة محضة، ولا ضمة محضة أشبهَت الحرف المُمال.

- والذين عبروا عنه بالرَّوم، قالوا: لأنه تُدركه حاسة السمع، وهذا هو الرَّوم بعينه، فتسميته به مجاز.


وأشهر هذه التسميات هو الأول، وعلى كل حال فهذه الطريقة تُتلقَّى وتُؤخَذ من أفواه الأشياخ، ولا تُضبَط إلا بالسماع.
من أهم شروح الشاطبية التي اهتمَّت بالرواية مع اللغة والتوجيه:

١ - شرح السخاوي " فتح الوصيد " وهو تلميذ الناظم، وكتابه هو أول شرح على الشاطبية.

٢ - شرح أبي شامة " إبراز المعاني " وهو تلميذ السخاوي، وشرحه هو الشرح الثاني.


٣ - شرح أبي عبد الله الفاسي " اللآلئ الفريدة " وهو ثالث شرح على الشاطبية كما ذكر القسطلاني.

٤ / شرح الجَعبري " كنز المعاني" وهو من أنفس شروح هذا النظم، وهو الشرح الرابع.


٥ - شرح السمين الحلبي " العقد النضيد " وهو الشرح الخامس، وقد كتبه بعد كتابه في إعراب القرآن " الدر المصون " واعتمد على شرح أبي شامة وشرح الفاسي، واستدرك عليهما، وزاد عليهما كثيرا جدا في اللغة والإعراب والتوجيه.


مَن جمع هذه الشروح لم يَفُتْه صغيرة ولا كبيرة ولا ظاهر ولا مضمر من معاني الشاطبية، ولا من تفسير مبانيها وإعراب ألفاظها إلا وعاه وأحصاه.

والله أعلم.
سألني أحد الفضلاء عن رابط لشرح الشاطبية للسمين الحلبي، والكتاب محقق في رسائل جامعية في المملكة العربية السعودية، نزل بعضها على شبكة الإنترنت، وبعضها لمّا ينزل، فالكتاب مطبوعا ناقص:


وهذه مخطوطته تامّة :


http://www.mediafire.com/file/lfslxaq09isulvb/alekdalnadeed.rar