ما الفقر أخشى عليكم!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ستجد جارك وصاحبك بالجنب وعاقلا كنت تحسبه كذلك .. يجادلك في كون إسرائيل الدّيمقراطيّة صاحبة الأرض وأنّ الفلسطينيّين أصلا باعوا أرضهم وقضيّتهم ويقبضون الدّولارات وأنّنا ما استفدنا شيئا من كلّ هذا الصّراخ عن الحقّ المسلوب والشّعب المنهوب والعربيّ المنكوب ... إلى آخر ذلك الأسلوب المكبوب!
ليست الحكومات بخزي جديد .. فتاريخها حافل بالمخازي .. إنّما الشّأن في ذلك المواطن المقموع المظلوم .. الّذي يوشك أن يتحوّل كلبا قريبا .. أليفا ينبح بما يرضي سيّد كرشه وطعامه!
سترى ذلك .. كما رأيناه في هذا الّذي عشناه كثيرا ..
من كان يصدّق أنّنا يأتي يوم نناقش فيه حرّيّة الشّذوذات الجسديّة والفكريّة الّتي نراها اليوم في أكثر الخيالات ديزوتوبيا؟!
فإذا جاء ذلك اليوم يا ولدي فتذكرّ وعلّم ولدك من بعدك .. أنّ تلك أرضنا بحقّ الإسلام لا بالقوميّات ..
تلك أرضنا ولو باعها أهلها ولا والله ما باعوا ولا خانوا إلّا بقدر الشّعرة السّوداء في الثّور الأبيض ولو كان غيرهم شعبا لرأيت البيع حقّا!
تلك أرضنا وما زال فيها رجال العزّة في غزّة يرفعون عنّا العار ويعرّون أصحاب الرّيال والدّرهم والدّينار ..
ولو باعها العالم كلّه فهي أرضنا .. وقد اشترينا بالنّفس والمال ..
وهي مسرى نبيّنا ..
وثالث حرمينا ..
وأوّل قبلة صلّى لها المسلمون ..
وفيها صلّى نبيّنا بالأنبياء ..
ومنه عرج به إلى سدرة المنتهى ..
وفيها ستكون الملحمة الّتي نقاتل فيها إخوان القردة والخنازير فيختبئ الواحد منهم خلف الحجر فيقول الحجر هو ذا ورائي فاقتله!
هكذا وعدنا نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم وهكذا سيكون يقينا نوقن به به أكثر من طلوع شمس الغد.
فاحفظ هذا يا ولدي .. فإنّه يوشك أن يصير غريبا مستشنعا .. وورّثه من بعدك لولدك لعلّ الله يجعله ممّن يصلّون فيها صلاة الفتح ثمانية.
ربّ يسّر وأعن!
الشيخ كمال المرزوقي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ستجد جارك وصاحبك بالجنب وعاقلا كنت تحسبه كذلك .. يجادلك في كون إسرائيل الدّيمقراطيّة صاحبة الأرض وأنّ الفلسطينيّين أصلا باعوا أرضهم وقضيّتهم ويقبضون الدّولارات وأنّنا ما استفدنا شيئا من كلّ هذا الصّراخ عن الحقّ المسلوب والشّعب المنهوب والعربيّ المنكوب ... إلى آخر ذلك الأسلوب المكبوب!
ليست الحكومات بخزي جديد .. فتاريخها حافل بالمخازي .. إنّما الشّأن في ذلك المواطن المقموع المظلوم .. الّذي يوشك أن يتحوّل كلبا قريبا .. أليفا ينبح بما يرضي سيّد كرشه وطعامه!
سترى ذلك .. كما رأيناه في هذا الّذي عشناه كثيرا ..
من كان يصدّق أنّنا يأتي يوم نناقش فيه حرّيّة الشّذوذات الجسديّة والفكريّة الّتي نراها اليوم في أكثر الخيالات ديزوتوبيا؟!
فإذا جاء ذلك اليوم يا ولدي فتذكرّ وعلّم ولدك من بعدك .. أنّ تلك أرضنا بحقّ الإسلام لا بالقوميّات ..
تلك أرضنا ولو باعها أهلها ولا والله ما باعوا ولا خانوا إلّا بقدر الشّعرة السّوداء في الثّور الأبيض ولو كان غيرهم شعبا لرأيت البيع حقّا!
تلك أرضنا وما زال فيها رجال العزّة في غزّة يرفعون عنّا العار ويعرّون أصحاب الرّيال والدّرهم والدّينار ..
ولو باعها العالم كلّه فهي أرضنا .. وقد اشترينا بالنّفس والمال ..
وهي مسرى نبيّنا ..
وثالث حرمينا ..
وأوّل قبلة صلّى لها المسلمون ..
وفيها صلّى نبيّنا بالأنبياء ..
ومنه عرج به إلى سدرة المنتهى ..
وفيها ستكون الملحمة الّتي نقاتل فيها إخوان القردة والخنازير فيختبئ الواحد منهم خلف الحجر فيقول الحجر هو ذا ورائي فاقتله!
هكذا وعدنا نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم وهكذا سيكون يقينا نوقن به به أكثر من طلوع شمس الغد.
فاحفظ هذا يا ولدي .. فإنّه يوشك أن يصير غريبا مستشنعا .. وورّثه من بعدك لولدك لعلّ الله يجعله ممّن يصلّون فيها صلاة الفتح ثمانية.
ربّ يسّر وأعن!
الشيخ كمال المرزوقي.