قناة

الدُّرّ النَّثِير( كُنَّاشة سامي معوض )

الدُّرّ النَّثِير( كُنَّاشة سامي معوض )
11.3k
عددالاعضاء
233
Links
291
Files
88
Videos
901
Photo
وصف القناة
إنهم يطلبون اللعنة لأبنائنا!
"ديزني" تُعلن عن أوّل شخصية كرتونية (bisexual) أي تمارس الجنس مع (أو تنجذب) إلى الذكور والإناث معًا (تلبس في الأعلى مثل الأولاد ومن الأسفل مثل البنات، كما في الصورة).
ليس لك خيار اليوم، إما أن تكون مسلما أو أن تكون مسخا "كيوت!".. ولن نحمي أنفسنا وأولادنا من المسخ إلا أن تكون الشريعة حامية للدين والنفس والعرض.. ودون ذلك ستضعف حماسة المنكرين مع الأيام حتى لا يُنكر منكر ولا يُعرَف معروف.. القضية ليست قضية أفراد يمنعنون أولادهم من ثقافة المسخ، وإنما هي قضية بيئة تمنع المسخ بسلطان الدولة التي تعاقب على الرذيلة وترعى الفضيلة..
لقد بلغ الأمر آخره مع نشر الشذوذ بين الأطفال.. وكل متخاذل عن نصرة الشريعة ومنحاز لمعطّليها آثم مأزور..
#حتى_لا_تكون_فتنة
منقول عن د / سامي عامري
من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم :

في الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال:" يَا فُلَانُ : أَلَا تَتَّقِي الله ؟!! أَلَا تَرَى كَيْفَ تُصَلِّي ؟!! ، إِنَّكُمْ تَرَون أَنَّهُ يَخْفَى عَلَيَّ شَيْءٌ مِمَّا تَصْنَعُونَ ، وَالله إِنِّي لَأَرَى مِنْ خَلْفِي ، كَمَا أَرَى مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ " أخرجه الإمام أحمد في المسنَد، وفي البخاري نحوُه.

قال الإمام النووي رحمه الله : " قَال الْعلماء : مَعْنَاهُ أَنَّ الله تعالى خَلَقَ له صلى الله عليه وسلم إِدْرَاكًا فِي قَفَاهُ يُبْصِر بِهِ مِنْ ورائه، وَقَدْ انْخَرَقَتْ الْعَادَة له صلى الله عليه وسلم بِأَكْثَر مِنْ هَذَا ، وَلَيْسَ يَمْنَع مِنْ هَذَا عَقْل وَلَا شَرْع ، بَلْ وَرَدَ الشَّرْع بِظَاهِرِهِ فَوَجَبَ الْقَوْل بِهِ .
قَالَ الْقَاضِي : قَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل رَحِمَهُ الله تَعَالَى وَجُمْهُور الْعُلَمَاء : هَذِهِ الرُّؤْيَة رُؤْيَة بِالْعَيْنِ حَقِيقَةً ".

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.
فائدة:

بعض النحاة يسمّي الفعل المضارع: ( الفعل المُراضِع ) وفيه إشارة لطيفة إلى أنه لمَّا أشبَه الاسمَ فكأنه ارتضَع هو والاسم من ثدي واحد، فهما أخوان في الإعراب.
تاريخ هذا الفيديو ٢٠١٢م

وفي الحقيقة لا يهمني في هذا الفيديو تفسيقهم لشيخ الأزهر، ولا تلميحهم السيّئ عنه وعن مستشاره الشيخ حسن الشافعي، ولا رغبتهم في عزله عن منصبه، فكل هذا معروف عنهم ومتوقّع منهم، وإنما يعنيني كلمات يسيرة ذَكرها برهامي، وحاصلها عدم تقبُّل الشارع المصري عموما للفكر السلفي، وشعورهم بالنفور عنه، وهو اعتراف مهمّ من أحد أقطاب السلفية المعاصرة، وهو أمر مغاير لِما يشيعه أبناء الحركة السلفية من إقبال الناس عليهم وقبولهم لهم وادعاء الفطرة في ذلك القبول:

https://m.youtube.com/watch?feature=share&v=kRTvPXzBvjU
فائدة:

عرَّف النحويون المفعول فيه أو الظرف بأنه : زمان - أو مكان - ضُمّن معنى " في ".

قال النِّيلي في شرح الكافية: فإن قلت: فقوله تعالى: " بل مكرُ الليل والنهار " في: هاهنا مُقدّرة، ومع ذلك فليس منصوبا، وكذلك قولهم: ضربُ اليومِ؛ إذ التقدير: بل مكرُهم في الليل والنهار، وضربٌ في اليوم.

قلت: المراد أن شرط نصبِ الظرف تقدير " في " وأما هذا وأمثاله فليس بظرف، بل نُقِل عن الظرفية مجازا واتساعا، كما يُنقَل عن الظرفية ويُرفَع في قولك: الليل جميل، واليوم مُشرِق.

فإن قلت: إذا رُفِع لم تكن " في " مُقدَّرة، وهي هنا مقدرة ومع ذلك تَخَلَّف النصب.

قلت: لا يلزم من وجود الشرط وجود المشروط، ولكن يلزم من وجود المشروط وجود الشرط، فإذا وُجد النصب - وهو المشروط - وُجِد شرطه - وهو تقدير في - ولا يلزم من وجود شرطه - وهو تقدير في - وجوده.
" بَلْ يُرِيدُ الإنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ":


أي: لِيدُوم على فجوره فيما يستقبله من الزمان.

وقال سعيد بن جُبير: يُقدّم الذنب ويؤخّر التوبة حتى يأتيه الموت على شرّ أحواله.

وقيل: يريد أن يُكذّب بما أمامه من المعاد ويوم القيامة كي لا تتنغَّص عليه لَذَّاتُه العاجلة.
مقالة ممتازة للأستاذ وائل عواد، أنصح جدا بقراءتها جيدا:


___

حتى العهر أصبح محل نقاش...

لفت انتباهي تعليق حسام بهجت وفرسان حقوق الإنسان على وصف ميا خليفة ببائعة الجسد بأنها "لا تبيع جسدها لأن جسدها ملكها ولكنها تقدم خدمة ترفيهية لمن يريد شراءها."

مشكلة فرسان حقوق الإنسان أنهم أناس لا يملكون أي معرفة بمآلات خطابهم. الناشط بشكل عام هو شخص يجيد الثرثرة واتخاذ المواقف لكنه في ذات الوقت لا يستطيع أن يقيم حجة واحدة متماسكة لذلك هم الأجدر بتبني الموقف ونقيضه في ذات الوقت. لنعتبر تعليقي هذا من باب التمرين النظري لا أكثر وإلا فأنا لا أؤمن بأن هذه الأمور جديرة بالنقاش أصلا. أمثال هؤلاء ينبغي احتقارهم وفقط.

يتأسس تعريفهم ودفاعهم هذا على عدة منطلقات: ملكية الإنسان لجسده، فهم ليبرالي لمسألة الحرية، الإنسان هو مصدر القيم والأخلاق.

الفرضية الأولى هو أن الإنسان يملك جسده وبالتالي يملك حق التصرف فيه. وأنا أسألكم كما سأل كونديرا من قبلي هل ملك أحدكم يومًا قرار أن يأتي لهذا العالم أصلا؟ وما معنى ملكية الجسد هل أنشأ أحدكم نفسه بنفسه؟ هل ملك أحدكم المادة التي كونت جسده؟ بالتأكيد أنا لا أعني أن أجسادنا ملك المجتمع -هذا فخ التوتاليتارية- لكن هذه الفرضية أننا نملك أجسادنا فرضية لا يمكن بأي حال من الأحوال إثباتها على أرضية مادية. بشكل شخصي أنا أعرف من يملك جسدي وأعرف أني راجعٌ إليه في يومٍ معلوم وأتصرف في جسدي وفق مراده.

حتى لو قبلنا بفرضية ملكية الجسد تنزلًا فأود أن ألفت انتباهكم أن المنتحر أيضًا يملك جسده وحياته كما أنه يملك قرار إنهاءها وفق هذا المنطق فهل تنادون بالحق في الانتحار؟ وإذن لماذا كل هذه المأساوية حيال الانتحار؟ بالمناسبة كل الكلام عن التغير الكميائي في المخ مجرد طنطنات سخيفة بشكل شخصي لا أرى أي معنى للبقاء في هذا العالم الوقح إلا أن يكون المرءُ وغدا أو إيمانًا في عدالة أخروية. هذا مجرد لازم من لوازم حجة ملكية الجسد.

أما بخصوص أن هذا تعاقد حر مقابل أجر فبالمناسبة العمال في الsweatshops في الصين يعملون بإرادتهم وبمقابل أجر وتاجر الكوكايين يقدم خدمة ترفيهية ولا يغصب أحدا على أن يشتري منه بضاعته ولا يوجد عاقل في الدنيا يبرر تجارة مدمرة كهذه. وهناك من البشر اليوم من يقبل أن يلعب دور كلب أليف لأجل آلاف الدولارات. ومع ذلك ستبقى هذه الأعمال إما استغلاليه أو بها قدر كبير من الامتهان لكرامة الإنسان. وكونها علاقات حرة لا يعني بأي شكل أني سأتورط في تبريرها.

يبدو لي أن مسألة الحرية يتم استخدامها برجماتيًا لأجل تنحية سؤال القيمة فبدلًا من أن يسأل الإنسان نفسه إذا كان التدخين مدمر للصحة أم لا يصبح السؤال هل أنا حر أمام سلطة ما تعرّف التدخين بأنه ضار أم لا. المشكلة أن الإنسان كما يخبرنا التحليل النفسي هو كتلة من التناقضات واعتماد إرادة الفرد كمصدر للقيمة لا يعني سوى اعتماد قيمة للفعل ونقيضه.

صناعة البورن هي التجلي الصافي لتسليع المرأة وجعلها مجرد أداء لتلبية رغبات الرجل الجنسية. مجرد سلعة من بين السلع التي تلبي حاجة الإنسان. هذا بغض النظر عن ظروف القهر الاقتصادي والاجتماعي التي تدفع بإنسانة لأن تُقبل على امتهان الدعارة. بالمناسبة يكفي في هذا السياق الاستشهاد بميا خليفة نفسها ولقاءها على الBBC.

كل هذا العبث الذي يطرحه فرسان حقوق الإنسان مصدره النسبية المطلقة -التسمية الأفضل برأيي هي المرقعة- وأن الإنسان هو مصدر القيم. هذا الجنون لن يبقى إلا على فضيلة واحدة هي فضيلة القوة بلا ضابط ولا رابط وعندها فلا مجال لأي حديث عن حقوق للإنسان.
حكمة 😅