رسالة الدكتوراه لصديقنا البحّاثة الدكتور أحمد فتحي البشير نفع الله به، والحمد لله على طباعتها ورؤيتها النور.
قال عنها :
#صدر_حديثا
الحمد لله رب العالمين، هذه رسالتي للدكتوراة تناولت فيها مباحث ومسائل لم يُشر إليها أحد بَلْه أن يتناولها بالدراسة والتحليل والمناقشة، وفيها تدقيقات ومناقشات لكبار في مسائل دقيقة كالرازي وابن تيمية وابن القيم، وفيه تنبيات لعبارات مشكلة للأصوليين والنحاة وغيرهم كالذهبي وكلامه على سيبويه في الحديث النبوي وكلام الدكتور قباوة في ذلك، وكلام الإمام أحمد في نهيه أبا عبيد القاسم في عدم التوسع في اللغة، وغير ذلك.
ومباحث لم يستوفها أحد مثل مقدار النحو المحتاج إليه في رتبة الاجتهاد وكلام الشاطبي وكلام الجمهور وكلام ابن الوزير والصنعاني والتعارض بين هذه المذاهب في المسألة.
مع مناقشة منهجية بعض الرسائل في تناولها المسائل المشتركة بين النحو والأصول، مثل رسالة: القضايا المشتركة بين النحاة والأصوليين؛ دراسة مقارنة، ورسالة: المسائل المشتركة بين أصول الفقه وأصول النحو، الصادرة حديثًا، وليس الغرض الحط منهما ولا من جهد القائمين عليهما، حاشا لله، فقد بذلا جهدًا مشكورًا.
والشكر موصول لكل من أفادني في الرسالة، فقد استفدت من نصوص ينقلها الأصدقاء على صفحاتهم، وأخص الشيخ كريم حلمي الذي قرأ قدرًا من الرسالة، وأفادني بأشياء، والدكتور سامي الأزهري الذي كنت أناقشه في كثير من المباحث، والأستاذ حمزة توهة الذي أمدني بنص خطير في مناقشة ابن جني في مسألة الإجماع النحو من جهة الشرع للشهاب الخفاجي، وكذلك أخي أحمد عبد الحميد.
ولا أدعي أني مصيب في كل ما قررتُه، ولكن يكفيني أن تناولت مسائل ومباحث دقيقة لم يتعرض لها أحد، وكل ما قررتُه كنت أراجع فيه كل ما كتب وأتحرى ذلك، والتأكد من أني فهمته على وجهه بعرضه على الأساتذة والخِلان العقلاء المتقنين.
وقد قال لي أستاذنا الدكتور حسين سمرة رئيس قسم الشريعة في كلية دار العلوم، وكان مشرفًا مشاركًا على رسالتي: رسالتك جميلة جدًا يا أحمد ربنا ينفع بك، ولو كان الأمر بيدي لأعطيتك دكتوراة في الشريعة مع النحو.
والحمد لله، اللهم لا تجعلنا نتكلم في ما لا نُحسن، ولا ما لم ننقطع له، ولا نتعدى قدرنا، ولا ننسى فضل من يسروا لنا العلوم حتى أصبحنا نتكلم فيها بفضلهم.
ولا أنسى شكر القائمين على درة الغواص لنشر مكنون العلم ومصونه لحسن تعاملهم وبذلهم كل الجهد لخدمة الكتاب، بارك الله فيهم، وجعلهم على هذا النهج المحترم دائماً.
قال عنها :
#صدر_حديثا
الحمد لله رب العالمين، هذه رسالتي للدكتوراة تناولت فيها مباحث ومسائل لم يُشر إليها أحد بَلْه أن يتناولها بالدراسة والتحليل والمناقشة، وفيها تدقيقات ومناقشات لكبار في مسائل دقيقة كالرازي وابن تيمية وابن القيم، وفيه تنبيات لعبارات مشكلة للأصوليين والنحاة وغيرهم كالذهبي وكلامه على سيبويه في الحديث النبوي وكلام الدكتور قباوة في ذلك، وكلام الإمام أحمد في نهيه أبا عبيد القاسم في عدم التوسع في اللغة، وغير ذلك.
ومباحث لم يستوفها أحد مثل مقدار النحو المحتاج إليه في رتبة الاجتهاد وكلام الشاطبي وكلام الجمهور وكلام ابن الوزير والصنعاني والتعارض بين هذه المذاهب في المسألة.
مع مناقشة منهجية بعض الرسائل في تناولها المسائل المشتركة بين النحو والأصول، مثل رسالة: القضايا المشتركة بين النحاة والأصوليين؛ دراسة مقارنة، ورسالة: المسائل المشتركة بين أصول الفقه وأصول النحو، الصادرة حديثًا، وليس الغرض الحط منهما ولا من جهد القائمين عليهما، حاشا لله، فقد بذلا جهدًا مشكورًا.
والشكر موصول لكل من أفادني في الرسالة، فقد استفدت من نصوص ينقلها الأصدقاء على صفحاتهم، وأخص الشيخ كريم حلمي الذي قرأ قدرًا من الرسالة، وأفادني بأشياء، والدكتور سامي الأزهري الذي كنت أناقشه في كثير من المباحث، والأستاذ حمزة توهة الذي أمدني بنص خطير في مناقشة ابن جني في مسألة الإجماع النحو من جهة الشرع للشهاب الخفاجي، وكذلك أخي أحمد عبد الحميد.
ولا أدعي أني مصيب في كل ما قررتُه، ولكن يكفيني أن تناولت مسائل ومباحث دقيقة لم يتعرض لها أحد، وكل ما قررتُه كنت أراجع فيه كل ما كتب وأتحرى ذلك، والتأكد من أني فهمته على وجهه بعرضه على الأساتذة والخِلان العقلاء المتقنين.
وقد قال لي أستاذنا الدكتور حسين سمرة رئيس قسم الشريعة في كلية دار العلوم، وكان مشرفًا مشاركًا على رسالتي: رسالتك جميلة جدًا يا أحمد ربنا ينفع بك، ولو كان الأمر بيدي لأعطيتك دكتوراة في الشريعة مع النحو.
والحمد لله، اللهم لا تجعلنا نتكلم في ما لا نُحسن، ولا ما لم ننقطع له، ولا نتعدى قدرنا، ولا ننسى فضل من يسروا لنا العلوم حتى أصبحنا نتكلم فيها بفضلهم.
ولا أنسى شكر القائمين على درة الغواص لنشر مكنون العلم ومصونه لحسن تعاملهم وبذلهم كل الجهد لخدمة الكتاب، بارك الله فيهم، وجعلهم على هذا النهج المحترم دائماً.