بعض الناس ما زال يعتقد أن الإمام الشعراني مُخرِّف، ودرويش بطَّال، ومتسكّع لا يدري شيئا عن العلم الشرعي، وحاشاه رضي الله عنه من ذلك، وسوف أكتب إن شاء الله الليلة أو غدا ترجمة مختصرة له، ألخّص فيها شيئا من سيرته والكتب الشرعية التي قرأها على أئمة عصره، وأجازوه بها، وهذه الترجمة ستكون ملخصة تلخيصا مُخِلّا من كتابه: المنن الكبرى، ومن أراد المزيد فعليه بالأصل.
لا يقُل مُجحِف سامحه الله: وكيف نتأكد من صدقه فيما يخبر عن نفسه من أمر دراسته لهذه الكتب واطلاعه عليها.
وجواب هذا بأمور:
الأول- أن هذه الكتب التي يحكي فيها عن نفسه أنه قرأ ودرس كذا وكذا قد كتبها وانتشرت في الناس وعلماء عصره حاضرون، لم يكذّبه أحد منهم فيما يحكيه عن نفسه، وما زال العلماء من قديم يُترجمون لأنفسهم ويذكرون فضل الله عليهم ليقتدي بهم الأتباع، ولو كذّبناهم لارتفعت الثقة بكل ما يذكرون.
والثاني- ثناء العلماء عليه وعلى دينه وعلمه وفضله واعتقادهم فيه الخير والصلاح والإمامة في الدين.
والثالث- أن تنظر في مؤلفاته التي كتبها في علوم الظاهر، ككُتبه في مصطلح الحديث والقواعد الفقهية والنحو والفروع الفقهية وعلم الكلام وغير ذلك فهي وإن كانت ملخصة من كتب سابقيه - تشهد بعلمه وفضله، وعلى هذا المنوال جرى الفحول من العلماء كابن منظور والسيوطي وغيرهما، ومع هذا فكتاب" الميزان الكبرى " لا أظن يوجد مثله في الأمة.
نسأل الله التوفيق.
لا يقُل مُجحِف سامحه الله: وكيف نتأكد من صدقه فيما يخبر عن نفسه من أمر دراسته لهذه الكتب واطلاعه عليها.
وجواب هذا بأمور:
الأول- أن هذه الكتب التي يحكي فيها عن نفسه أنه قرأ ودرس كذا وكذا قد كتبها وانتشرت في الناس وعلماء عصره حاضرون، لم يكذّبه أحد منهم فيما يحكيه عن نفسه، وما زال العلماء من قديم يُترجمون لأنفسهم ويذكرون فضل الله عليهم ليقتدي بهم الأتباع، ولو كذّبناهم لارتفعت الثقة بكل ما يذكرون.
والثاني- ثناء العلماء عليه وعلى دينه وعلمه وفضله واعتقادهم فيه الخير والصلاح والإمامة في الدين.
والثالث- أن تنظر في مؤلفاته التي كتبها في علوم الظاهر، ككُتبه في مصطلح الحديث والقواعد الفقهية والنحو والفروع الفقهية وعلم الكلام وغير ذلك فهي وإن كانت ملخصة من كتب سابقيه - تشهد بعلمه وفضله، وعلى هذا المنوال جرى الفحول من العلماء كابن منظور والسيوطي وغيرهما، ومع هذا فكتاب" الميزان الكبرى " لا أظن يوجد مثله في الأمة.
نسأل الله التوفيق.