والعَجب في جُرأة هذا الرجل بقوله: إن هذا القول لمالك لم يسبقه إليه أحد وإنه قاله برأيه، وإنه خلاف الكتاب والسنة وما أجمَع عليه الصحابة والتابعون .. وها أنت ترى ما في ذلك عن الصحابة والتابعين وظاهر القرآن وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وكلام السلف، فهذا رجل هانَت عليه نفسُه، واستهان بمنطقِه، وهوَى بدينه، وأعوذ بالله من الجُرأة على الأئمة، والقولِ بغير علم في دين الله.
- ابن أبي زيد القيرواني تــ٣٨٦هــ -
#إعادة نشر
- ابن أبي زيد القيرواني تــ٣٨٦هــ -
#إعادة نشر