إن الله تعالى قد أخبَر في القرآن بالوعد والوعيد، وأنه لا يُخلف وعدَه، وأخبر أنه لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، وأنه يغفر الذنوب جميعا.
وبناءً على ذلك: اتفق الجميع على أنه تعالى لا يُخلف وعده للمطيعين، ولا يُخلف وعيدَه للكفار بالخلود في النار والعذاب الأليم.
واختلفوا في وعيدِه للعصاة المؤمنين، فقال قوم: يجوز أن يُخلف وعيده في جميع عصاة المؤمنين ولا يُعذّب أحدا منهم إن شاء، وليس هذا الخُلف مذموما، بل هو ممدوح، وقال قوم: يجب تعذيب العاصي مطلقا، كافرا كان أو مؤمنا، كما وجب إثابة المطيع ...
- الشيخ العلامة بخيت المطيعي رحمه الله-
وبناءً على ذلك: اتفق الجميع على أنه تعالى لا يُخلف وعده للمطيعين، ولا يُخلف وعيدَه للكفار بالخلود في النار والعذاب الأليم.
واختلفوا في وعيدِه للعصاة المؤمنين، فقال قوم: يجوز أن يُخلف وعيده في جميع عصاة المؤمنين ولا يُعذّب أحدا منهم إن شاء، وليس هذا الخُلف مذموما، بل هو ممدوح، وقال قوم: يجب تعذيب العاصي مطلقا، كافرا كان أو مؤمنا، كما وجب إثابة المطيع ...
- الشيخ العلامة بخيت المطيعي رحمه الله-