قناة

الدُّرّ النَّثِير( كُنَّاشة سامي معوض )

الدُّرّ النَّثِير( كُنَّاشة سامي معوض )
11.3k
عددالاعضاء
233
Links
291
Files
88
Videos
901
Photo
وصف القناة
Forwarded From unknown
Forwarded From unknown
وبهذا الدرس تم شرح الكتاب ولله الحمد اولا واخرا
#صدر حديثا عن دار الرياحين.
Forwarded From العلوم العقلية | سامي السميري
👆🏻👆🏻👆🏻
من الشروح المهمة لكتاب هام من كتب الفخر الرازي الكلامية، وقد سئلت في حسابي عبر تطبيق سناب شات عن ترتيب مقترح لكتبه رحمه الله، فأجبت بأنه يستحسن البدء بالمعالم وشرح التلمساني عليه ثم الأربعين مع تعليقات القرافي ثم نهاية العقول ثم المحصل وشرح الكاتبي المعروف بالمفصل عليه، وبعد ذلك يطالع ما شاء من كتب الإمام الرازي كالملخص والمباحث وشرح الإشارات والمطالب العالية، وقد لا يرتضي البعض هذا الاقتراح؛ لاعتباره لجهة أخرى مختلفة، والأمر قريب.
على أنّ المواقف والمقاصد وشرحيهما تعتمد كلها على نتاج الإمام الكلامي والفلسفي، فقد تضمنت تحقيقاته وتحريراته مع مناقشة بعض أقواله والأجوبة على اعتراضاته وشكوكاته، فالإلمام بها سبب في عدم فوات شيء هام عليك.
👆🏻👆🏻👆🏻 من الشروح المهمة لكتاب هام من كتب الف
تعليق الشيخ سامي على الإصدارة الجديدة من شرح معالم أصول الدين لنجم الدين الخُونجي- وهو غير أفضل الدين الخُونجي-.

وفي الحقيقة لا أدري ما سبب إصدار طبعة أخرى من الكتاب بعد طباعته بنفس التحقيق منذ عامين وأكثر، فإن كان بدا للدار وللأستاذ المحقق بعض الأخطاء فكان يكفي أن يحصي هذه المواضع ويضعها في ملف pdf وينشرها للناس، وانتهى الأمر.

لكن مع ظهور طبعة أخرى الآن ما ذنب من اشتروا الكتاب بطبعته الأولى إذن!! من يُعيد إليهم أموالهم!.
Forwarded From unknown
لله الحمد على التمام وله الشكر على بلوغ المرام المتفضل على عباده بكل نعمة الواهب لهم كل منحة، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين المصطفى على الخلق اجمعين بالشرع المبين وعلى اله الاطهار وصحابته الاخيار ؛
وبعد فان كتاب مختصر المعاني للعلامة المحقق الثاني سعد الملة والدين مسعود بن عمر التفتازاني من اجل شروح تلخيص المفتاح لجلال الدين القزويني، اودع فيه قواعد البلاغة ووضح فيه رياحين مباحث الفصاحة والبراعة باسلوب يحترز به عن الخطا في تادية المعاني وعبارات سمت عن التعقيد في المعاني ولطائف عبارات اشتملت على تزيين الكلام بفنون البديع المجتلية بالوان الربيع مع تحقيق عميق وتهذيب انيق ومناقشات مستفيضة مع ائمة البيان وعلماء الشان المختصين بالبحث عن فنون مطابقة الكلام لمقتضى الحال، ومداخلات في علوم توصل الباحث البلاغي الى التدقيق المقصود من نحو ومنطق ومناظرة ووضع وحكمة ضمنها هذا العلم المعقول المتفنن في بحار المنقول، وقد حاولنا قدر الطاقة ان نبين رموز اشاراته ونكات تلويحاته ، ومضامين حقائقه ومجازاته مستعينين بما كتبه احد ارباب الحواشي مصطفى الدسوقي الذي يتميز بسلاسة العبارة ورشاقة الاشارة فكانت هذه الدروس التي ابتدأناها صيف عام 2017 مع احباب أفاضل وانتهينا من شرحها صيف عام 2021 مصحوبة بدعاء إخوة اماثل ؛ جعلها الله في ميزان الحسنات وتجاوز بها عن السيئات هدية موصولة لقرة عيون الخلق وحبيب الحق وسيد ولد ادم فخر الكائنات وأشرف الموجودات سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
والرجاء من اهل العلم ان يعذروا المدرس عما زلت به القدم او هفا فيه اللسان او ضعف لديه البيان او ند عنه التقرير الموافق للمقام، وذلك شأن نوع بني الانسان، وحسبنا اننا حاولنا التوضيح قدر الامكان والشرح بما يفتح عبارة المولف ويجعلها واضحة لدى اهل الشان، سبحان ربنا رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
من الأمور العجيبة التي قرَّرها الإمام الشهرستاني أن الشبهات المتأخرة التي يُوردها أعداء الدين على أصوله وثوابته هي بعينها تلك الشبهات التي وقعَت في أول الزمان، كل ما هنالك أن طريقة العرض مختلفة، والمصطلحات جديدة، لكن عند التأمل تجد أن المضمون واحد لم يختلف كثيرا.

بل قرَّر الشهرستاني شيئا أدقَّ من هذا، وهو أن الشبهات التي تنشأ في كل أمة على امتداد عمرها الطويل هي في الأصل ناشئة من الشبهات التي طرَحها خصومُ نبيِّ تلك الأمة في زمانه، من الكفار والمنافقين.

وهذا وإن خفِيَ علينا بالنسبة إلى شؤون الأمم السابقة فهو لم يخفَ في هذه الأمة المحمدية؛ فإن الشبهات فيها نشأت كلها من شبهات المنافقين في زمانه - صلى الله عليه وسلم- فهم قديما اعترضوا على أمره ونهيه وحُكمه وقضائه، وتعنَّتوا في سؤاله عما لم يُكلَّفوا به، وسألوه عما مُنعوا من الخوض فيه والسؤال عنه، وجادلوا بالباطل فيما لا يجوز لهم الجدال فيه، وحسَّنوا وقبَّحوا بأهوائهم وما انتهى إليه فِكرهم، حتى اجترأ الشقي منهم على مقام النبوة المقدس وقال للنبي صلى الله عليه وسلم: " اعدِل، فإن هذه قسمة ما أُريدَ بها وجه الله تعالى".

ولو ذهبتَ تبحث عن أشباه ونظائر تلك الوقائع في عصرنا الحاضر لأمكنك أن تجد ذلك من غير مشقة، وهي نماذج حية لها وجود وحضور بيننا على شاشات التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي.

ومن هنا تظهر فائدة معرفة مقالات الفِرق وكيف أنها تتوالَد وتُستنسَخ ولا تموت، وهذا هو الشأن في الأفكار عموما؛ فإن العقل البشري يعمل بطريقة خاصّة يتم من خلالها تكرار إنتاجه المعرفي في عصور وأماكن مختلفة ومتباعدة يقع فيها حافر عقلٍ في أقصى المشرق على حافر عقلٍ في أقصى المغرب.

وقد قرَّر الإمام الرازي رحمه الله في بعض كتبه أنه ما من احتمالٍ في مسألة من مسائل أصول الدين إلا وقد ذهب إليه بعض المتقدمين، فالأصل المتفق عليه من تفاصيل أمور العقائد قلَّما يُوجَد أصلا.

وأنا لا يعجبني من يصف هذه الخلافات الواقعة في هذه المسائل بأنها خلافات تاريخية؛ لعدمِ صِدق هذا الوصف عليها، فإنها أمور حيّة متكررة وواقعة بيننا ومُشاهَدة فينا فكيف تُوصَف بأنها شيء من التاريخ! ولا ينبغي أن يكون الشخص حالِمًا تجاه هذه الأمور، فيأمُل مثلا أن تنتهي ويفرغ منها الوجود دفعةً واحدة وضربةَ لازب، فإن هذا غير ممكن، وإنما المطلوب هو التأكيد على ضرورة إحياء المنهج العلمي في التعامل مع تلك القضايا، ووضْع كل مسألة منها في موضعها اللائق بها دون شطَط، والصِدق في طلب الحقيقة قدرَ الوسع والطاقة، والتوفُّر على التعلُّم الجادّ، وإدراك أن من طبائع العلوم والمعارف أن تصطلم فيها العقول وتشتبك الفهوم،
وما أشبه ذلك.
أكثرُ الخائضين في التكفير إنما يُحرِّكُهم التعصُّب واتباع الهوى دون التصَلُّب للدِين.

- الإمام الغزالي-
قال يحيى بن يحيى الليثي: وأولُ حديثٍ حَدَّثنِي به الليث بن سعد في أول يومٍ أتيتُه طالبًا لِما ألهمَه الله عز وجل وجعَله أهلَه؛ فقد كان شبيهًا بمالكٍ رحمه الله في عِلمه وحِلمه وعقلِه وحُسن السِّيرة في نفسِه أنْ قال لي: ما اسمُك؟!.
فقلت له: يحيى، متَّعنِي الله بك.

فقال لي: يا يحيى، اللهَ اللهَ جِدَّ في هذا الأمر، وسأحدِّثك إن شاء الله بحديثٍ تزداد به بصيرة.

قال: وذلك أنا كنا عند ابن شهاب ونحن طالبون لهذا الأمر، فقال لنا يوما: يا معشر الطلبة، أراكم تزهدون في هذا الأمر، واللهِ الذي لا إله إلا هو، لو أن بابا من العلم جُعل في كفّةِ ميزان، وجُعلت جميع أعمال البِرّ في كفةٍ أخرى، لرجَح الباب الذي من العلم بجميع أعمال البر؛ لأن الله عز وجل يقول في كتابه:" إنما يتقبَّل الله من المتقين" والمتقون هاهنا: هم أهل العلم.
ومَن عَمِلَ بمشورة أهل العلم فقد رشَد، ومن عمل بغير علم وبغير مشورة أهل العلم فقد خَسِر خسرانا مبينا، فاللهَ اللهَ، جِدُّوا في هذا الأمر.
إذا نُقِل إليك مذهبُ إمامٍ كبير من علماء الأمة فنَفَر طبعُك من قَبولهِ ، وظهَر لك بطلانُه بكلامٍ جَلِيٍّ ودليلٍ واضحٍ غيرِ دقيق ولا خَفِيّ = فإياك أن تهجُم على إنكاره، وتشتغلَ باستبعاده واستنكاره، فإنك بينَ أن تحكُم بخفاءِ ذلك الكلام الجلي على ذلك الإمام مع مَنصِبه العليّ، وبين أن تقول : لعله اطَّلع على سرٍّ خَفِيٍّ ذَهَب علي ذلك السر الخفي.
فليتَ علمي ، أنت أجدَرُ بالقصور عن دَركِ المعنى الخفي، أم الإمام الكبير بالذهول عن معنى الظاهر الجلي ؟!.
____________
الإمام الغزالي.