اعلموا رحمكم الله أن الله عزوجل ابتدَأَنا بمواهب خمسٍ جليلة لا يَهلك بعدهنَّ إلا هالك:
- أنه تعالى غفَر الصغائر باجتناب الكبائر؛ فلو أن امرءًا جاء يوم القيامة بملء الأرض صغائرَ إلا أنه لم يأتِ كبيرة، أو أتاها ثم تاب منها لمَا طالَبه الله بشيء منها، كما قال الله تعالى:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا".
- أنَّ مَن أكثَر مِن الكبائر ثم منَحَه الله التوبة النصوح على حقها وشروطها قبل موته، فقد سَقط عنه جميعها، ولا يؤاخذه ربه تعالى بشيء منها.
- أن من عَمِل من الكبائر ما شاء الله ثم مات مُصِرًّا عليها ثم استوَت حسناته وسيئاته لم يَفضُل له سيئة- مغفور له، غير مؤاخَذ بشيء مما فعل، كما قال الله تعالى: " إن الحسنات يذهبن السيئات" وقال تعالى :" فأما من ثقلت موازينه ".
- أنه تعالى جعل السيئة بمثلها، والحسنة بعشر أمثالها، ويضاعف الله لمن شاء.
- أنه تعالى جعل الابتداء بالعذاب والعقاب على من أحاطت به خطيئته وغلب شره على خيره، ثم نقله عنه بالشفاعة إلى الجنة، فخلَّده فيها، ولم يجعل ابتداء جزائه على حسناته بالجنة ثم ينقله إلى النار بسيئاته.
فهل بعد ذلك الفضل منزلة !!نسأل الله ألا يدخلنا في عداد من يعذبه، بمنه ورحمته.
_ ابن حزم _ رحمه الله.
- أنه تعالى غفَر الصغائر باجتناب الكبائر؛ فلو أن امرءًا جاء يوم القيامة بملء الأرض صغائرَ إلا أنه لم يأتِ كبيرة، أو أتاها ثم تاب منها لمَا طالَبه الله بشيء منها، كما قال الله تعالى:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا".
- أنَّ مَن أكثَر مِن الكبائر ثم منَحَه الله التوبة النصوح على حقها وشروطها قبل موته، فقد سَقط عنه جميعها، ولا يؤاخذه ربه تعالى بشيء منها.
- أن من عَمِل من الكبائر ما شاء الله ثم مات مُصِرًّا عليها ثم استوَت حسناته وسيئاته لم يَفضُل له سيئة- مغفور له، غير مؤاخَذ بشيء مما فعل، كما قال الله تعالى: " إن الحسنات يذهبن السيئات" وقال تعالى :" فأما من ثقلت موازينه ".
- أنه تعالى جعل السيئة بمثلها، والحسنة بعشر أمثالها، ويضاعف الله لمن شاء.
- أنه تعالى جعل الابتداء بالعذاب والعقاب على من أحاطت به خطيئته وغلب شره على خيره، ثم نقله عنه بالشفاعة إلى الجنة، فخلَّده فيها، ولم يجعل ابتداء جزائه على حسناته بالجنة ثم ينقله إلى النار بسيئاته.
فهل بعد ذلك الفضل منزلة !!نسأل الله ألا يدخلنا في عداد من يعذبه، بمنه ورحمته.
_ ابن حزم _ رحمه الله.