قناة

الدُّرّ النَّثِير( كُنَّاشة سامي معوض )

الدُّرّ النَّثِير( كُنَّاشة سامي معوض )
11.3k
عددالاعضاء
233
Links
291
Files
88
Videos
901
Photo
وصف القناة
Forwarded From بَهَار
قد زاد فيك من الغرام تلهفي
Forwarded From بَهَار
Forwarded From بَهَار
مالي الحبيب عذاب القلب قد عشقا
Forwarded From العلوم العقلية | سامي السميري
لو سأل سائل: بعيدًا عن الإجابات التنظيرية المكررة: بماذا ينفع علمُ الكلامِ الإنسانَ في حياته اليومية الواقعية؟

فما الجواب؟

-هو من العلوم الدينية بل رئيسها إذ يقرر فيه العقائد المكتسبة من الأدلة الشرعية مع إثباتها على الغير بالحجج العقلية ودفع شبه المخالفين لها، فيثاب الإنسان على طلبه كما يثاب على طلب بقية العلوم الدينية.

وموضوع هذا العلم عند الأقدمين وبعض المتأخرين الذات الإلهية، وشرف العلم بشرف موضوعه، وأعظم شيء في الوجود الله جل جلاله، فيبحث في هذا العلم عن وجوده وصفاته وأفعاله.

إن الشبهات العلمية والفلسفية اليوم تتخطف كثيرًا من أبناء المسلمين، وتبعدهم عن عقيدتهم ودينهم، سواء بإبعادهم على المستوى المعرفي العقدي كأن يلحد أو يصبح لا أدريا أو على المستوى السلوكي الخلقي لا يفرق في أفعاله بين حلال وحرام.

ولذلك فإنّ أي ممارسة علمية معرفية نقدية لردّ مثل هذه الشبهات الفلسفية والعلمية الطبيعية الإلحادية التي تمسُّ واقع شبابنا العقدي داخلة في مسمى علم الكلام؛ لسعيها في تكريس العقيدة الإسلامية وزرعها في قلوب الأبناء والشباب ورد ما يزلزلها ويمنع رسوخها في قلوبهم.

علماؤنا بالأمس واجهوا الفلسفة اليونانية والتي كانت تحمل في طياتها كثيرًا من الأمور التي تزلزل عقائد المسلمين، كقدم العالم واستحالة خرق الأفلاك واستحالة إعادة المعدوم بعينه واستحالة علم الله بالجزئيات، فكتبوا في ردها ومقاومتها وإن تضمن ذلك وقوع بعض الأخطاء الشنيعة منهم أو التسليم لهذا الوافد في بعض مقدماته وتقريراته التي يلزم عنها لوازم مخالفة للشرع، ولكن وقفوا وحصل منهم ممانعة.

اليوم نحن بحاجة إلى استثمار الكلام القديم والتزود به مع الاستفادة من معطيات العلم التجريبي لمواجهة مهددات العقائد الدينية، إننا بحاجة ماسة إلى معرفة القديم من الكلام مع تجديده؛ ليعالج كثيرا من المشاكل الفلسفية والعلمية الطبيعية.

لديهم شبهات في الأحياء كنظرية التطور، لديهم شبهات ناشئة عن ميكانيكا الكم، لديهم شبهات ناشئة عن فلسفة العلم الطبيعي التجريبي، لديهم شبهات أركيولوجية وتاريخية، لديهم شبهات متعلقة بتصورنا عن الإله، لديهم شبهات أكثر من قبل عن الإرادة الحرة ومسؤولية الإنسان لديهم ولديهم...

كل هذه الشبهات تهدد عقائدنا في الله والأنبياء واليوم الآخر، والتصدي لها داخل في علم الكلام.

إلا أن التجديد في هذا العلم لم يزل في مراحله الأولى، وأكثر نشاطنا فيه إنما نعتمد على كتابات الخلقويين من النصارى وأرباب التصميم الذكي.

سؤالك إجابته تحتاج محاضرة، يمكننا فيها تقديم المفهوم الصحيح لعلم الكلام ومجالاته وأهدافه وسبل تجديده وتطويره مع بيان المناهج المستعملة في ذلك، وكذلك الموقف من القديم من حيث التقويم والبناء والنقد.

هذا باختصار
بعيدا عن خلاف العلماء حول استمرار حياة الخضر عليه السلام إلى اليوم أو موته فإن حملَ كلام الذاهبين إلى حياته على أن مرادهم بالحياة هو الخلود والبقاء الأبَدي؛ فهمٌ عامّي أعجمي بعيد عن مراد العلماء؛ إذ لم يقل أحد من الأولين والآخرين بخلوده أصلا، فيما أعلم، ولا يكاد يُتصوَّر هذا.

وأما استبعاد أنه حيٌّ إلى الآن فإن مثل هذه الأمور لا تُردّ بمجرد الاستبعاد، وإلا فإن المسيح الدجال حيٌّ إلى الآن ومحبوس في جزيرة حتى يأذن الله بخروجه، وقد رآه سيدنا تميم الداري في بعض أسفاره في حديث الجسّاسة المعروف، وأخبر النبيَّ صلى الله عليه وسلم بما رأى، ووافَق خبرُه وصفَ النبي صلى الله عليه وسلم للدجّال، وحدّث النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما رآه تميم، وكان هو المثال المشهور في رواية الأكابر عن الأصاغر.

والأمر في الخضر عليه السلام كذلك، إلا أنه يسيح في الأرض غير محبوس في مكان بعينه، ومهما يكن من شيء فحياته إلى اليوم مسألة خلافية مشهورة بين أهل العلم، واختيار أحد القولين - بالبناء طبعا على القواعد والأدلة لا على التشهي والميل النفساني - لا يسوّغ تسفيه القول الآخر فضلا عن رمي أصحابه بالكذب والضلالة واتباع الشيطان؛ فهذا من قلة العلم - بحثًا - ومن ضِيق العطن وسوء الأدب- سلوكا -.
ما المنقبة في قول الإمام مالك لا أدري؟ لماذا لا تكون مثلبة؟ فالجهل ليس بممدوح!
ما قيمة كلمة لا أدري التي تعبر عن عدم العلم وكيف صارت منقبة؟
يوجد فرق بين لا أدري الإمام مالك ولا أدري الجهلة

فالجاهل يقول لا أدري عندما لا يرى أي نور وأي جواب عنده، وإذا رأى وميض شمعة سارع بالجواب بلا تردد.
فلا أدريه عبارة عن جهله البسيط وجوابه غالبا عبارة عن جهل مركب

والإمام عندما يُسأل يرى المعنى واضحًا كالشمس إلا أن في طرفها غيمة صغيرة جدا تزيل الطمأنينة التامة من قلبه فيقول: لا أدري.
ولا يجيب حتى يرى الجواب كالشمس بلا أي حاجب بينه وبينها.

ههنا تعلم قيمة هذه الكلمة العظيمة، وتعلم أن من يسارع في الجواب لأدنى ضوء جاهل لا يفهم ولم يشم رائحة العلم.

خالد الحسيني
Forwarded From بَهَار
Forwarded From بَهَار
هو الحب فاسلم بالحشا
Forwarded From النظرات النحوية للدكتور محمد ذنون
نظرات نحوية (568)

السبب في اعتقاد النحويين بوجود الضمير المستتر المرفوع ارتباطه بمنصب العمدة في الكلام، اي بمنصب لا يستغنى عنه في العملية الاسنادية؛ والعمدة ان كانت بارزة فهي موجودة وجودا لفظيا، فان اختفت العمدة لفظا كانت مستترة في وعي المتكلم؛ لانها عنصر مركزي في الجملة ولذا قالوا: ان ظهر فبها ونعمت والا فضمير استتر، في حين ان ضمائر النصب والجر لا تستتر؛ فهي ان ذكرت كانت بارزة وان اختفت كانت محذوفة غير مستترة، لانها مرتبطة بالفضلات، ومن الطبيعي ان العملية الاسنادية تستغني عنهما فلا يكون هنالك اضطرار منهجي وعلمي للقول بالاستتار فيها؛ ومن ثم كان القول بوجود المستتر المرفوع ضرورة، والضرورة تقدر بقدرها.

#نظرات_نحوية
Forwarded From المنهج الحنفي الماتريدي
تحقيق متن متوسط للسيد الحكيم شمس الدين السمرقندي في الكلام الماتريدي الفلسفي
وقد أضاف مباحث المنطق والمناظرة أيضا بخلاف الصحائف والمعارف وله شرح على قسم المنطق فقط