قناة

الدُّرّ النَّثِير( كُنَّاشة سامي معوض )

الدُّرّ النَّثِير( كُنَّاشة سامي معوض )
11.3k
عددالاعضاء
233
Links
291
Files
88
Videos
901
Photo
وصف القناة
يقال: إن الشيخ أبا إسحاق الشيرازي أخَذ من ابن جني أسماءَ كُتبه، فإنّ له "المُهَذَّب" و" التنبيه" في الفقه، و" اللُّمَع"، و"التبصرة" في أصول الفقه، ولابن جني كُتب بهذه الأسماء، لكن في اللغة.

وفيات الأعيان لابن خلكان.
أساليب الشرح على ثلاثة أقسام‏:‏ الأول‏:‏ الشرح ب‏
وهناك طريقة رابعة لم أجد أحدا أشار إليها، وهي شرح مباحث الكتاب دون ذِكر المتن أصلا، فيفتتح الشارح كتابه بعبارة واحدة فقط من عبارات المتن، أو ينص على أنه وضَع هذا الكتاب لشرح كتاب كذا، ثم يأخذ في بسط الكلام على مواضيع الكتاب الأول دون أن يذكر نصه أصلا، وعلى هذه الطريقة كتابُ شرح اللُّمَع للشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وكثيرٌ من كتب النحو، مثل: شرح الجُمل الكبير لابن عصفور، وشرح ابن برهان العُكبَري على لُمَع ابن جني، وكذا شرح الثمانيني، وهكذا، فإنك في هذه الشروح لا تجد متنا وشرحا، بل هو كتاب واحد يتناول مواضيع كتاب سابق بالتفصيل دون أن يتعرض لعبارته.
أفكار بحثية لأصحاب النفس الطويل :

- معجم الأقوال الشاذة في النحو.

- الثلاثيات النحوية ، وهي المسائل التي ورد فيها ثلاثة أقوال فصاعدا.

- مسائل الإجماع عند النحاة، وأظن هذا كُتب فيه.
دَرَج كثير من أتباع المذاهب الفقهية على تأليف كُتب تَجمع أحاديث الأحكام التي يَصلُح الاحتجاج بها في كل باب ، ومن أشهر ما يَحضرني الآن : عُمدة الأحكام للمقدسي، وبلوغ المرام للحافظ شيخ الإسلام ابن حجر، وهم فيها يَعتمدون على الكُتب الستة أو بعضِها في ذكرِ أحاديث الأحكام المناسبة لكل باب ، ولو عُمِل مثل هذا في النحو لكان خيرا كثيرا، أعني أن يأتي الدارس إلى أشهر كُتب النحو ويَختار منها أربعين أو ثلاثين أو عشرين كتابا ، بصفاتٍ مخصوصة ، من اعتمادها في التدريس ، وشهرة مؤلفيها وإمامتهم في العربية وغير ذلك، ثم يَجمع منها الأدلة كلها سواء أكانت سماعية أم قياسية، ويُقسِّمها على الأبواب النحوية وجزئياتها ، ويَصوغُها صياغة مختصرة تُشبِه المتون ، فمثلا يأتي في باب المبتدأ والخبر ، وينظر مسائل هذا الباب وأبحاثه وقضاياه، ويذكر في كل قضية الأدلة الخاصة بها مستوعبة ثم ينتقل لغيرها، فيقول مثلا :
- مسألة : يقع المبتدأ وصفا معتمدا على نفي أو استفهام، قال فلان كذا ويذكر الشاهد، وقال فلان كذا، وهكذا، ويستوعب الأدلة كلها من مصادره الثلاثين أو الأربعين، ثم يدخل للمسألة التي تليها، لا يقال إن صنيع البدر العيني في المقاصد النحوية مثل هذا؛ لأن البدر العيني خصَّ كتابه بشواهد شُراح الألفية ، ثم شرحها ، ونحن مقصدنا غير محصور في شواهد شروح الألفية ، وهو أيضا غير صنيع الأستاذ العلامة عبد السلام هارون في معجم شواهد العربية ، والأستاذ إميل يعقوب في المعجم المفصل ؛ لأنهما رتَّبا شواهدهما على حروف المعجم ، ونحن نريد ترتيبها على الأبواب، فهذا أليَق بالطالب.
وفائدة هذا العمل تتلخص في :
- الجمع المستوعب- بقدر الإمكان - لأكثر الشواهد دورانا وانتشارا في كتب النحو.
- معرفة جزئيات المسائل بأدلتها الكاملة سماعية كانت أو قياسية.
- التيسير على الطالب في معرفة مظان الشواهد وتخريجها.
- حفظ الأدلة النحوية التفصيلية لجزئيات المسائل والأبواب.

وهذا الكتاب للفاضل الدكتور محمد الزروق قد لمس هذه الفكرة على نحو موجز، يكون خريطة وأنموذجا للفكرة المرادة.
الأخلاق- كما قرر كثير من الحُكماء- مُكتسبة، فالحِلم بالتحلُّم، والصبر بالتصبُّر، وحُسن الخُلق بالتخلُّق، لكن مع ذلك فإن لطِيب الأصل وعَراقة المَنبت مَدخلا كبيرا في هذا، ومع الأسف فإن الناس يُغفلِون هذا المَلحظ ولا يكادون ينتبهون إليه، لاكتفائهم بما يظهر لهم من واقع حال الشخص دون اعتبار حُسن أصوله أو سُوئها، والقرآن الكريم نفسُه قد لفَت الأنظار إلى أن الأخلاق قد تُستفاد أيضا من الأعراق، فقال في قصة مريم عليها السلام على لسان قومها: " يا أخت هارون، ما كان أبوكِ امرءَ سَوءٍ وما كانت أُمّك بَغِيّا " يعني أن أصلكِ طيّب وعِرقك طاهر فمن أين جئتِ بهذا! فحكى القرآن عنهم أنهم واجهوها بهذا المسلك، ولم يَتعقّبه بالإبطال، فأفاد أن الفروع تنزع في أوصافها وخلائقها وطبائعها إلى الأصول، وكما يقولون في مصر: ع الأصل دوّر.
Forwarded From كتب المعقولات
بعض المجموعات الموجودة في القناة


-مجموعة الإشارات
[https://t.me/kobpdf/6165

-مجموعة شرح المواقف
[https://t.me/kobpdf/3197

-مجموعة سلم العلوم
[https://t.me/kobpdf/7639

-مجموعة كتب لمدرسة الحكمة المتعالية
[https://t.me/kobpdf/5687

-مجموعة الشيخ الرئيس ابن سينا
[https://t.me/kobpdf/2853

-مجموعة شيخ الإشراق
[https://t.me/kobpdf/4248

-مجموعة شروح التجريد
[https://t.me/kobpdf/2778

-مجموعة حكمة العين
[https://t.me/kobpdf/2899

-مجموعة منطق أرسطو
[https://t.me/kobpdf/8435

-مجموعة البرهان للگلنبوي
[https://t.me/kobpdf/8516
١ - ثم إن الفقهاء تسلَّموا صحيحَ الحديث من أهله، وفيه المُتعارِض، والمُوهِم للتناقض، فانتدب له نُقَّادُهم وهم الأصوليون، فوضَعوا له قانون الأصول فاعتبَروا به، وأزالوا تعارُضَه، ونفَوا تناقُضَه، بحملِ مُطلق الحديث على مُقيَّده، وعامِّه على خاصِّه، وإعمال ناسخه وإهمال منسوخه، فاستخرَجوا بذلك لأنفسهم أقوالا في الفقه مُتعارِضة، وآراء مختلفة متناقضة، فتسلَّمها أهل كل مذهبٍ عن إمامهم، واجتهَدوا فيها بمقارنتها بقوانين ذلك الإمام وقواعد مذهبه، تارةً بتقرير النصَّين، وحملِهما على اختلاف حالين، وتارةً بطردِ القولين بالنقل والتخريج في المسألتين، حتى جعلوا له مذهبا واحدا لا تكاد تختلف عليه الفُتيا.

٢ - ولم يقل أحد إن نقلَ المُحدِّثين والفقهاء والأئمة لجميع ما وصل إليهم = دليلٌ على عدم اعتبار القوانين المميِّزة لِما يجب إعماله مما يجب إهماله.

٣ - ثم إنا ما رأينا ولا سمعنا ولا عقَلْنا أن أحدا يفتح طريقا إلى مقصدٍ بحيث يُوصِل إليه قطعا، وهو سهلٌ سمحٌ خالٍ من حَجَرٍ وخطَرٍ وعارضِ سُوء = فيقال له : إن أحدا ممن تقدَّمك لم يَفتح هذا الطريق، وذلك دليل على أنه غير مُوصِل إلى المقصود؛ إذ هذا استدلال بالجهل، أو استدلال بالعدم على عدم العلم بالموجود.

٤ - ومن الجائز غفلةُ المتقدم عما نبَّه عليه المتأخر، وإلا لوجَب أن لا يزداد علم الشريعة عما كان عليه في أول طبقاته، وقد زاد زيادة كثيرة، وما ذاك إلا لاستدراك المتأخرين على مَن سبقهم، وزيادتهم على ما قرروه، وتنبيههم على ما أغفلوه، والله أعلم.

- العلامة نجم الدين الطوفي الحنبلي -

وهذه حباتٌ من ياقوت وزبرجد، كل واحدة منها أصلٌ في بابها، وتحت كل واحدة منها علم غزير ونظر دقيق وسديد.
«الباب الخامس والأربعون
في ذَمِّ مَن انتقَصه أو عابه أو عاب مذهبَه
...ما وقع أحدٌ فيه إلا دلَّ على نقصان عقلِه، واعلَمْ أنه لم يقع أحدٌ قطُّ في أحدٍ من الأئمة الأربعة إلا من نفاقٍ أو بدعةٍ في قلبه...».
#المنتقى من تنوير الصحيفة بمناقب أبي حنيفة.
نقلا عن د/ أحمد البشير
لا تُمثِّل بين نفسك وبين مَن هو أكثر عيوبا منها، فتستسهل الرذائل، وتكون مُقلِّدا لأهل الشر.

لكن مَثِّلْ بين نفسك وبين من هو أفضل منك، فحينئذ يَتلَف عُجبك، وتُفِيق من هذا الداء القبيح الذي يُولِّد عليك الاستخفافَ بالناس، وفيهم - بلا شك - مَن هو خير منك.

فإذا استخففتَ بهم بغير حق استخَفُّوا بك بحق؛ لأن الله تعالى يقول" وجزاء سيئة سيئة مثلها" فتُولِّد على نفسك أن تكون أهلا للاستخفاف بك على الحقيقة، مع مقتِ الله وطمسِ ما فيك من فضيلة.

- ابن حزم -