لمحمد بن أبي بكر المرعشي، المعروف بساجقلي زاده 1145هـ رسالة مهمة في عدم كُفر من يعتقد الجهة في حق المولى عز وجل، سمَّاها برسالة التنزيهات، افتتحها بقوله:"
إن قلت: ما تقول في مسلم يعتقد لله تعالى مكانا أو جهة أو جسمية وما يتبعها من الصورة والجوارح والانتقال والقيام والقعود، مما يدل عليه ظواهر النصوص، أيكفُر أم لا؟!
قلت: أضع له رسالة أسميها رسالة التنزيهات .... إلخ ".
وقد ملأها بالنقل الكثير عن شرح المواقف للسيد الشريف، وتعرَّض كثيرا لشرح كلامه، وحكى الخلاف بين الأشعرية والماتريدية في كفر معتقد الجهة، وردَّه إلى خلافهم قضية التحسين والتقبيح الشَّرعِيَّينِ، والرسالة مهمة على كل حال، وجديرة بالإشادة.
والرسالة وشرحها يعمل عليها تحقيقا الدكتور عمرو الجندي، يسّر الله له التمام
إن قلت: ما تقول في مسلم يعتقد لله تعالى مكانا أو جهة أو جسمية وما يتبعها من الصورة والجوارح والانتقال والقيام والقعود، مما يدل عليه ظواهر النصوص، أيكفُر أم لا؟!
قلت: أضع له رسالة أسميها رسالة التنزيهات .... إلخ ".
وقد ملأها بالنقل الكثير عن شرح المواقف للسيد الشريف، وتعرَّض كثيرا لشرح كلامه، وحكى الخلاف بين الأشعرية والماتريدية في كفر معتقد الجهة، وردَّه إلى خلافهم قضية التحسين والتقبيح الشَّرعِيَّينِ، والرسالة مهمة على كل حال، وجديرة بالإشادة.
والرسالة وشرحها يعمل عليها تحقيقا الدكتور عمرو الجندي، يسّر الله له التمام