قناة

الدُّرّ النَّثِير( كُنَّاشة سامي معوض )

الدُّرّ النَّثِير( كُنَّاشة سامي معوض )
11.3k
عددالاعضاء
233
Links
291
Files
88
Videos
901
Photo
وصف القناة
العلامة الكشميري:
"والذي يجب اعتقاده هو أن لله أولياء، أكرمهم بإظهار خوارق العادات على أيديهم، على طريق الإجمال.

وأما اعتقاد أن فلانا بعينه وليّ، وأن الله أظهرَ الكرامة على يده، فلم يقل أحد من العلماء بوجوبه على أحد، فيجوز لكل مسلم بإجماع الأمة أن يُنكر صدور أيّ كرامة كانت من أي شخص كان على التعيين، ولا يكون بإنكاره هذا مخالفا لشيء من أصول الدين، ولا مائلا عن سنة صحيحة ولا منحرفا عن الطريق القويم، فإنه لم يجئ في الشرع إلا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ولم يقل أحد بأنه جاء في الشرع زيادة على ذلك، وأن فلانا بعينه ولي الله.

ثم إن اعتقاد الولاية والكرامة في معنى يرجع إلى ما يعلمه شخص من آخر ويعتقده فيه، ولكن ليس لهذا الشخص المعتقِد في شخص آخر أنه وليّ بناءً على حسن ظنه به وعلى ما رآه منه مما اعتقده خارقا للعادة: أنه يُكلف غيره أن يعتقد في ذلك الشخص مثل ما اعتقده.
وهذا هو الحق الصريح، فلا تلتفت لقوم يتعصبون لمشايخهم، فيوجبون اعتقاد ولايتهم على كل إنسان، وإن أنكر عليهم منكر شنعوا عليه ورموه بأنه ينكر كرامة الأولياء.
نعوذ بالله من قوم لا يفقهون."

الشيخ بخيت المطيعي في كتابه "القول المفيد في علم التوحيد".

نقلا عن الشيخ أسامة الباقلاني.
Forwarded From خدمة العلم وأهله
كتاب: الكواكب النيرات في إثبات وصول الحسنات المهداة إلى الأحياء والأموات
تأليف: ابن الديري
تحقيق: نظام يعقوبي
ط1: 1427هـ-2006م
229صفحة
Forwarded From خدمة العلم وأهله
(11)

"وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أشهر وعشرا"

يُتوفَّون: أي: يُوفّيهم اللُه تعالى آجالهم، فاسم الفاعل " المتوفِّي" بكسر الفاء، يراد به الله تعالى، كما قال " الله يتوفى الأنفس".

واسم المفعول " المتوفَّى" بفتح الفاء، يراد به الميِّت.

ومن الطرائف أن أحد اللُّغويّين قال: مررتُ في طريقي فرأيتُ جنازةً تُشيَّعُ، وسمعتُ رجلاً يسألُ: مَنِ المُتَوَفِّي؟ (بالياء)، فقلت له: اللهُ سبحانه وتعالى؛ فضُرِبتُ حتّى كِدْتُ أموتُ.

وقيل إن هذه الحادثة وقعَت لأبي الأسود الدؤلي، وإنها إحدى الدواعي التي دفعته إلى وضع النحو.

هذا هو المشهور في ضبط هذه الكلمة، لكن ذكر العلامة الزمخشري في " الكشاف" أن هذه الآية الكريمة جاءت فيها قراءة فصيحة، بفتح الياء، هكذا " والذين يَتوَفَّون" ببناء الفعل للمعلوم، ومعنى" يَتوفَّون" : يستوفون آجالهم، ونَسب هذه القراءة إلى سيدنا عليّ بن أبي طالب- رضي الله عنه-.

وعلى ثبوت هذه القراءة عن عليّ - رضي الله عنه- لا يصحّ إسناد الواقعة المذكورة عن أبي الأسود؛ لأن السائل - والحالة هذه - لم يُخطئ في السؤال، فكان يستحق أن يُجاب بما يطابق سؤاله

لكن قال العلامة السكاكي: إنما أجابه بقوله: الله، دون قوله: فلان؛ للتنبيه على أن السائل لم يكن من مرتبته في البلاغة أن يبلُغ إلى إدراك هذا المعنى الدقيق من هذا اللفظ، فما استحقَّ الجواب المُطابق لذلك.
" وإنَّ لكم في الأنعام لَعِبرة":

العِبرة في الأنعام تسخيرُها لأربابها وطاعتُها لهم، وتمرُّدك على ربك وخلافُك له في كل شيء، ومن أعظم العِبَر: بريء يَحمِل مُذنِبًا.

- أبو بكر الورّاق-
ضابط ما تُشترَط فيه النيّة وما لا تُشترَط فيه :

حكى ابنُ المُنيِّر ضابطا لما تُشترَط فيه النية، وما لا تُشترَط فيه، فقال : كلُّ عَملٍ لا تَظهر له فائدة عاجلة، بل المقصود به طَلبُ الثواب ، كالعبادات مثلا، فالنيةُ مُشترَطةٌ فيه، وكلُّ عَملٍ ظَهَرتْ له فائدة ناجزة، وتَقَاضَتْهُ الطبيعة قبل الشريعة، لملاءمةٍ بينهما، كالأكل، والوطء، والنوم، فلا تُشترَط فيه النية، إلا لمن قَصد بفعله معنى آخر يترتب عليه الثواب.
Forwarded From تصوير الكتب
عوارف المعارف دار التقوى
Forwarded From تصوير الكتب
بعد الانتهاء من التراويح بعض الناس ينوي أن يُصلّي خلف الإمام الوتر ثلاث ركعات مفصولة بتسليم، يعني ينوي ركعتين، ثم يُسلّم، ثم يقوم لركعة الوتر، لكنه يتفاجأ بأن الإمام يُصلّي الركعات الثلاث متصلة، بتسليم واحد، فلا يدري حينئذ ماذا يفعل.

والحل في هذا أن يُحدِث من جديد نيةَ الوتر عند قيام الإمام للركعة الثالثة، فلا يتركه ولا يخرج من الصلاة ولا يعيدها.

والأليق بالإمام أن يُنبّه قبل تكبيرة الإحرام على كيفية صلاة الركعات الثلاث، حتى لا يَحدُث لغطٌ واضطراب في المسجد، فجماعة يقومون وجماعة يجلسون، خصوصا في الصفوف الخلفية، وفي مصلى النساء. والله أعلم.