بردة المديح، البوصيرية، قصيدة البردة، الكواكب الدُّرِّية في مدح خير البرية، أحلى وأجل ما مُدح به رسول الله صلى الله عليه وسلم، عاطفة، وشعورا، وصدقا، وبلاغة، وقلةَ تكلف، تلقَّتها الأمة بالقَبول، وأشبعوها شرحا وبيانا، وأعظم شروحها وأحفلها وأوسعها شرح العلامة المالكي ابن مرزوق الحفيد التلمساني، المُسمّى: " إظهار صدق المودة بشرح البردة "، وقد طُبع طبعتين:
-إحداهما طبعة جزائرية لم أرها.
- والثانية طبعة سورية، صدَرت قُبيل معرض الكتاب الماضي يناير ٢٠٢٠م عن دار التقوى، في ثلاثة مجلدات، ولكنها لم تأت إلى المعرض، ولعلهم يُحضرونها المعرض المقبل إن شاء الله تعالى.
وقد جَمع فيه الشارح الإمام رحمه الله سبعة شروح، كما أخبر به هو بذلك، ورتَّبه على سبعة مقاصد: تفسير غريب الألفاظ المفردة في كل بيت وما يتعلق به من التصريف، ثم شرحِ المعنى الإجمالي، ثم الكلام عليه بحسب علم المعاني والبيان والبديع، ثم بيان وجوه الإعراب القوية الظاهرة دون الضعيفة المدخولة، ثم الإشارات الصوفية، فكانت المقاصد سبعة، راجيا من الله تعالى أن يكون كل باب منها صارفا له عن بابٍ من أبواب جهنم.
والشرح نفيسٌ نفيسٌ، تُعقَد عليه الخناصر، وتُعَضّ عليه النواجذ، وفي الحق أن المغاربة متفنّنون كثيرا في مثل هذا الباب، ولهم شوقٌ وتعظيم زائد ومحبة عارمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكل ما يتعلق به، يظهر هذا في شروحهم الكثيرة على البردة، ومِن عِندهم جاءنا الشفا للقاضي عياض، ودلائل الخيرات، وشروحهما، وشروح الشمائل المحمدية، وغير ذلك.
وهذه نسخة مخطوطة واضحة للكتاب:
-إحداهما طبعة جزائرية لم أرها.
- والثانية طبعة سورية، صدَرت قُبيل معرض الكتاب الماضي يناير ٢٠٢٠م عن دار التقوى، في ثلاثة مجلدات، ولكنها لم تأت إلى المعرض، ولعلهم يُحضرونها المعرض المقبل إن شاء الله تعالى.
وقد جَمع فيه الشارح الإمام رحمه الله سبعة شروح، كما أخبر به هو بذلك، ورتَّبه على سبعة مقاصد: تفسير غريب الألفاظ المفردة في كل بيت وما يتعلق به من التصريف، ثم شرحِ المعنى الإجمالي، ثم الكلام عليه بحسب علم المعاني والبيان والبديع، ثم بيان وجوه الإعراب القوية الظاهرة دون الضعيفة المدخولة، ثم الإشارات الصوفية، فكانت المقاصد سبعة، راجيا من الله تعالى أن يكون كل باب منها صارفا له عن بابٍ من أبواب جهنم.
والشرح نفيسٌ نفيسٌ، تُعقَد عليه الخناصر، وتُعَضّ عليه النواجذ، وفي الحق أن المغاربة متفنّنون كثيرا في مثل هذا الباب، ولهم شوقٌ وتعظيم زائد ومحبة عارمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكل ما يتعلق به، يظهر هذا في شروحهم الكثيرة على البردة، ومِن عِندهم جاءنا الشفا للقاضي عياض، ودلائل الخيرات، وشروحهما، وشروح الشمائل المحمدية، وغير ذلك.
وهذه نسخة مخطوطة واضحة للكتاب: