قناة

الدُّرّ النَّثِير( كُنَّاشة سامي معوض )

الدُّرّ النَّثِير( كُنَّاشة سامي معوض )
11.3k
عددالاعضاء
233
Links
291
Files
88
Videos
901
Photo
وصف القناة
بردة المديح، البوصيرية، قصيدة البردة، الكواكب الدُّرِّية في مدح خير البرية، أحلى وأجل ما مُدح به رسول الله صلى الله عليه وسلم، عاطفة، وشعورا، وصدقا، وبلاغة، وقلةَ تكلف، تلقَّتها الأمة بالقَبول، وأشبعوها شرحا وبيانا، وأعظم شروحها وأحفلها وأوسعها شرح العلامة المالكي ابن مرزوق الحفيد التلمساني، المُسمّى: " إظهار صدق المودة بشرح البردة "، وقد طُبع طبعتين:

-إحداهما طبعة جزائرية لم أرها.

- والثانية طبعة سورية، صدَرت قُبيل معرض الكتاب الماضي يناير ٢٠٢٠م عن دار التقوى، في ثلاثة مجلدات، ولكنها لم تأت إلى المعرض، ولعلهم يُحضرونها المعرض المقبل إن شاء الله تعالى.
وقد جَمع فيه الشارح الإمام رحمه الله سبعة شروح، كما أخبر به هو بذلك، ورتَّبه على سبعة مقاصد: تفسير غريب الألفاظ المفردة في كل بيت وما يتعلق به من التصريف، ثم شرحِ المعنى الإجمالي، ثم الكلام عليه بحسب علم المعاني والبيان والبديع، ثم بيان وجوه الإعراب القوية الظاهرة دون الضعيفة المدخولة، ثم الإشارات الصوفية، فكانت المقاصد سبعة، راجيا من الله تعالى أن يكون كل باب منها صارفا له عن بابٍ من أبواب جهنم.
والشرح نفيسٌ نفيسٌ، تُعقَد عليه الخناصر، وتُعَضّ عليه النواجذ، وفي الحق أن المغاربة متفنّنون كثيرا في مثل هذا الباب، ولهم شوقٌ وتعظيم زائد ومحبة عارمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكل ما يتعلق به، يظهر هذا في شروحهم الكثيرة على البردة، ومِن عِندهم جاءنا الشفا للقاضي عياض، ودلائل الخيرات، وشروحهما، وشروح الشمائل المحمدية، وغير ذلك.

وهذه نسخة مخطوطة واضحة للكتاب:
العلامة أثير الدين الأبهري في كتابه "إيساغوجي" متأثر بابن سينا ومتبع له حتى في المواضع التي انتقدت عليه وكثر نقاشها من الشراح، وسأذكر لكم أمثلة تدل دلالة واضحة على زعمي.
والغريب أني لم أجد، إلى الآن، من نص على أن المواضع التي هي أوهام للشيخ الأبهري متابع فيها لابن سينا، وكأن المتأخرين ما كانوا يراجعون كتب ابن سينا أصلا.

أولا، قال صاحب إيساغوجي "وعلى قابل العلم وصنعة الكتابة بالالتزام"، وقد انتُقد هذا المثال كثيرا والصواب أنه لا يصح، نعم يكفي الفرض، ولكن الشيخ في الحقيقة ناقل لعبارة ابن سينا من الإشارات والتنبيهات، حيث قال "وإما على سبيل الاستتباع والالتزام.... والإنسان على قابل صنعة الكتابة" ص 139.

ثانيا، ذكر صاحب إيساغوجي الرسم الناقص بقوله "والرسم الناقص وهو الذي يتركب من عرضيات تختص جملتها بحقيقة واحدة، كقولنا في تعريف الإنسان إنه ماش على قدميه عريض الأظفار بادي البشرة مستقيم القامة ضحاك بالطبع"، وهذا التعريف والمثال انتقد أيضا على الشيخ، وهو خلاف المعروف في كتب القوم، وانظر، رعاك الله، ماذا قال ابن سينا في الإشارات والتنبيهات، "وأما إذا عرف الشيء بقول مؤلف من أعراضه وخواصه التي تختص جملتها بالاجتماع فقد عرف ذلك الشيء برسمه... مثاله ما يقال للإنسان إنه حيوان مشاء على قدميه عريض الأظفار ضحاك بالطبع". ص210 و211.

ثالثا، ذكر صاحب إيساغوجي تعريف العكس المستوي بقوله "العكس وهو أن يصير الموضوع محمولا والمحمول موضوعا مع بقاء السلب والإيجاب بحاله و التصديق والتكذيب بحاله"، ومن المعلوم أن إضافة قيد "التكذيب" خطأ ظاهر، حتى أن المحقق الكلنبوي اعتبره خطأ من الناسخ، ولكن الشيخ الأبهري رحمه الله متابع في هذا الخطأ لابن سينا الذي عرف العكس بقوله "العكس هو أن يجعل المحمول من القضية موضوعا، والموضوع محمولا، مع حفظ الكيفية، وبقاء الصدق والكذب"، ص321، وكرر هذا الخطأ في منطق النجاة وغيره.


الشيخ أسامة بعزاوي.
قال حسن العطار في حاشيته على السلم: قوله: به إلى المطولات. متعلق بيهتدي، قُدم للحصر أي لا بغيره وهذا بحسب ما ترجاه المصنف وإلا فالوصول للمطولات يحصل بأي مختصر كان كما في بقية العلوم، وظنّي أن متن إيساغوجي أسلس سبكًا وأكثر تحريرًا وأدق ترتيبًا لكنّ أكثر أهل ديارنا إنما يقدمون في الشروع في فن المنطق هذا المتن، وكذلك أهل المغرب، وأما أهل الروم والعراق وغيرهما فلا يعرفونه أصلًا وكذلك أكثر أهل الشام، والجميع إنما يبتدؤون في التحصيل بإيساغوجي. اهـ


عن الأخ المسمى بالشريف العلوي.
الشرح المنسوب إلى العلامة العطار على متن السلَّم في المنطق. مخطوط.
الشرح المنسوب إلى العلامة العطار على متن السلَّم ف
قد أنصفَك من نفسه مَن رأى حقّه عليك مِثل واجبه نحوك، وتنصيف الحقائق لا يصحّ في شريعة أهل الأنَفة، والنظرة العوراء لا تحقّ حقا ولا تُبطل باطلا.