أحيانا ما تتحد عناوين بعض الكتب في الفن الواحد، ومن أمثلة هذا : " الدُّرّة المُضِيّة في شرح الألفية " فأصحاب التراجم يذكرونه عنوانا لشرحين على ألفية ابن مالك:
- أحدهما لابن الناظم، وهو شرح مشهور سائر في الآفاق.
- والثاني: شرح برهان الدين إبراهيم بن موسى بن أيوب الأبناسي ثم القاهري، الشافعي، المتوفى سنة 826 هـ، وهو شرح وسط لا طويل ولا قصير، ولم يشتهر كشهرة غيره، وأظنه حُقّق في الجامعات.
قال في أوّله: وبعد، فإن كتاب الخلاصة للشيخ جمال الدين ابن مالك عذُبَ لفظُه وكبُر حظُّه، وقد ولع به أهل الزمان، وسارت به الركبان، وكنت ممن واظبَه بحثا وحفظا، وقيدتُّه معنى ولفظا، وجمعتُ عليه شروحا موجزة ومُسهَبة، فلخصتُ منها لنفسي جملة مُقرَّبة، ليسهل عليَّ وعلى كل مبتدئ فهمُ مُعضَله، وحلُّ مُشكلِه، قاصدا بذلك وجهَ الله، وأسأله أن ينفعني به ومَن نظَر فيه وجميع المسلمين، ولقَّبتُه بالدُرّة المُضِيّة في شرح الألفية ... إلخ ".
وهو شرح سهل جميل، يحاذي شرح ابن عقيل.
- أحدهما لابن الناظم، وهو شرح مشهور سائر في الآفاق.
- والثاني: شرح برهان الدين إبراهيم بن موسى بن أيوب الأبناسي ثم القاهري، الشافعي، المتوفى سنة 826 هـ، وهو شرح وسط لا طويل ولا قصير، ولم يشتهر كشهرة غيره، وأظنه حُقّق في الجامعات.
قال في أوّله: وبعد، فإن كتاب الخلاصة للشيخ جمال الدين ابن مالك عذُبَ لفظُه وكبُر حظُّه، وقد ولع به أهل الزمان، وسارت به الركبان، وكنت ممن واظبَه بحثا وحفظا، وقيدتُّه معنى ولفظا، وجمعتُ عليه شروحا موجزة ومُسهَبة، فلخصتُ منها لنفسي جملة مُقرَّبة، ليسهل عليَّ وعلى كل مبتدئ فهمُ مُعضَله، وحلُّ مُشكلِه، قاصدا بذلك وجهَ الله، وأسأله أن ينفعني به ومَن نظَر فيه وجميع المسلمين، ولقَّبتُه بالدُرّة المُضِيّة في شرح الألفية ... إلخ ".
وهو شرح سهل جميل، يحاذي شرح ابن عقيل.