حُفِظ عن الإمام مالك رضي الله عنه قولُه : " لا يَحِلّ لأحدٍ أن يُقيم بأرضٍ يُسَبُّ فيها السَّلف ".
والسَّلف في اصطلاح المالكية هم الصحابة رضي الله عنهم.
وإذا كان ارتكاب هذا الأمر في حق الصحابة رضي الله عنهم شنيعا، بحيث لا تصح الإقامة في بلد مع حصوله فيه فإن ارتكابه في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم أشنع وأفظع وأبشع، وتحريم الإقامة في بلد مع حصوله فيه أشَدّ، من باب أولى، فينبغي للمسلمين إذا أمكنهم الانتقال من هذه الدولة الفاجرة الملعونة ( فرنسا ) أن يسارعوا بذلك، ولا يتخلَّفوا عنه، ولا بأس إن أصابهم بعض الضرر من هذا القرار، فليكن هذا غيرةً على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتضحية خفيفة من أجله، ومن باب أولى لا يهاجرْ إليهم مسلم ولا يسعَ إلى الحصول بينهم، فإن خسارة الدنيا بأسرها لا تعادل قُلامة ظُفر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا والبدائل كثيرة ومتوفرة ولا أظن أن الإقامة هناك أو الهجرة إليهم على وجه الخصوص قد تصل إلى مرحلة الاضطرار.
والسَّلف في اصطلاح المالكية هم الصحابة رضي الله عنهم.
وإذا كان ارتكاب هذا الأمر في حق الصحابة رضي الله عنهم شنيعا، بحيث لا تصح الإقامة في بلد مع حصوله فيه فإن ارتكابه في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم أشنع وأفظع وأبشع، وتحريم الإقامة في بلد مع حصوله فيه أشَدّ، من باب أولى، فينبغي للمسلمين إذا أمكنهم الانتقال من هذه الدولة الفاجرة الملعونة ( فرنسا ) أن يسارعوا بذلك، ولا يتخلَّفوا عنه، ولا بأس إن أصابهم بعض الضرر من هذا القرار، فليكن هذا غيرةً على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتضحية خفيفة من أجله، ومن باب أولى لا يهاجرْ إليهم مسلم ولا يسعَ إلى الحصول بينهم، فإن خسارة الدنيا بأسرها لا تعادل قُلامة ظُفر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا والبدائل كثيرة ومتوفرة ولا أظن أن الإقامة هناك أو الهجرة إليهم على وجه الخصوص قد تصل إلى مرحلة الاضطرار.