" فكل مَن فُرِق له عن علة صحيحة وطريق نهجة كان خليلَ نفسه وأبا عمرو فِكرِه.
إلا أننا -مع هذا الذي رأيناه وسوّغناه - لا نسمح له بالإقدام على مخالفة الجماعة التي قد طال بحثها وتقدم نظرها وتتالت أواخرَ على أوائل وأعجازاً على كلاكل... إلا بعد أن يناهضه إتقاناً ويثابته عرفاناً ولا يخلد إلى سانح خاطره ولا إلى نزوة من نزوات تفكُّره".
_ ابن جني -
وهذه السطور القليلة لا ينبغي حصرها بمسألة الإجماع النحوي، بل قيمتها المعرفية تجعلها منهجا لكيفية التعاطي مع هذا الكمّ الكبير من التراكم المعرفي في تراث المسلمين في شتى الفنون، وحُسنُ الفهم والتطبيق لهذا القانون الذي قرره ابن جني يعصم من كثير من هذا العبث الذي نراه من بعض المعاصرين الذين لا يأبهون بالخروج عن أقوال الجماهير ومستقرات المفاهيم لأدنى نزوة فكرية، وإنْ طالت لحاهم وعظُمت عمائمهم.
إلا أننا -مع هذا الذي رأيناه وسوّغناه - لا نسمح له بالإقدام على مخالفة الجماعة التي قد طال بحثها وتقدم نظرها وتتالت أواخرَ على أوائل وأعجازاً على كلاكل... إلا بعد أن يناهضه إتقاناً ويثابته عرفاناً ولا يخلد إلى سانح خاطره ولا إلى نزوة من نزوات تفكُّره".
_ ابن جني -
وهذه السطور القليلة لا ينبغي حصرها بمسألة الإجماع النحوي، بل قيمتها المعرفية تجعلها منهجا لكيفية التعاطي مع هذا الكمّ الكبير من التراكم المعرفي في تراث المسلمين في شتى الفنون، وحُسنُ الفهم والتطبيق لهذا القانون الذي قرره ابن جني يعصم من كثير من هذا العبث الذي نراه من بعض المعاصرين الذين لا يأبهون بالخروج عن أقوال الجماهير ومستقرات المفاهيم لأدنى نزوة فكرية، وإنْ طالت لحاهم وعظُمت عمائمهم.