التركيبة الفكرية والمذهبية في الأحساء
من يعطي إسقاطة تاريخية على مدينة الأحساء خلال العصور الإسلامية الماضية يرى أن الأحساء لم تكن ملكاً لتيار فكرياً واحداً استطاع أن يقصي الآخرين ويتفرد بالساحة لوحده وإنما كانت معقلاً علمياً للعديد من التوجهات الثقافية والفكرية والعقائدية المختلفة والمتشعبة من المذهبين الإسلاميين الشيعة والسنة.
وهذا الوجود المتعدد فرض على الطرفين نوع من التعايش السلمي والتآلف الفكري بينهم بسبب التقارب السكاني ووحدة الدين والوطن والتاريخ، وإن لم يخلو في بعض مراحله التاريخية من المناوشات الفكرية نابعة من وجود تيار متشدد في كلا الطرفين كان للعصبية دور فاعل في إذكاء هذا النمط من التفكير إلا أنه مع ذلك لا يمثل جميع الطائفة وإنما يثمل نفسه فحسب.
وهنا سنحاول أن نعطي نظرة شاملة على أبعاد التركيبة الدينية في الأحساء خلال القرن العاشر حتى القرن الخامس عشر الهجري، حيث برز فيها نشاط علمي غير اعتيادي كان ثمرته نخبة كبير من العلماء في المذهبين الشيعي والسني جعلت من المنطقة مركزاً علمياً هاماً، وأصبحت الأحساء مشداً للرحال لطلب العلم من قبل أبناء المناطق المجاورة.
https://t.me/joinchat/AAAAAELbE7NZMcSEUcmIaw
من يعطي إسقاطة تاريخية على مدينة الأحساء خلال العصور الإسلامية الماضية يرى أن الأحساء لم تكن ملكاً لتيار فكرياً واحداً استطاع أن يقصي الآخرين ويتفرد بالساحة لوحده وإنما كانت معقلاً علمياً للعديد من التوجهات الثقافية والفكرية والعقائدية المختلفة والمتشعبة من المذهبين الإسلاميين الشيعة والسنة.
وهذا الوجود المتعدد فرض على الطرفين نوع من التعايش السلمي والتآلف الفكري بينهم بسبب التقارب السكاني ووحدة الدين والوطن والتاريخ، وإن لم يخلو في بعض مراحله التاريخية من المناوشات الفكرية نابعة من وجود تيار متشدد في كلا الطرفين كان للعصبية دور فاعل في إذكاء هذا النمط من التفكير إلا أنه مع ذلك لا يمثل جميع الطائفة وإنما يثمل نفسه فحسب.
وهنا سنحاول أن نعطي نظرة شاملة على أبعاد التركيبة الدينية في الأحساء خلال القرن العاشر حتى القرن الخامس عشر الهجري، حيث برز فيها نشاط علمي غير اعتيادي كان ثمرته نخبة كبير من العلماء في المذهبين الشيعي والسني جعلت من المنطقة مركزاً علمياً هاماً، وأصبحت الأحساء مشداً للرحال لطلب العلم من قبل أبناء المناطق المجاورة.
https://t.me/joinchat/AAAAAELbE7NZMcSEUcmIaw
