نظم المعلومات الجغرافية GIS
الدليل العملي الكامل لنظام ARCVIEW 9
ترجمة وإعداد
الدكتور المهندس
هيثم يوسف زرقطة
حلب : شعاع للنشر والعلوم
2007
خلال فصول هذا الكتاب سيتعلم الطلاب استخدام مجال واسع من وظائف GIS من إنشاء الخرائط وتجميع المعطيات إلى استخدام أدوات المعالجة الجغرافية والنماذج من أجل التحليل المتقدم.
مع تزايد الطلب على التدريب الفعال لنظم المعلومات الجغرافية GIS، حيث ابتدأ الكثيرون باستخدام هذه التقنية الفعالة لإنشاء الخرائط وتجميع المعطيات وإنجاز مراحل التحليل المتقدمة، جاء هذا الكتاب ليلبي هذه المتطلبات من خلال الجمع بين شرح فصول ArcGIS والتمارين الذاتية الملحقة التي تبدأ مع الأساسيات وتتطور لتتناول الوظائف المعقدة.
إن تقديم الكتاب بصيغة الخطوة - خطوة يجعل منه مناسباً لتدريس نظم المعلومات الجغرافية GIS للطلاب أو استخدامه للدراسة الفردية. إن التمارين الواضحة المرفقة تجعل من هذا الكتاب الخيار الأمثل للمبتدئين وكذلك للمستخدمين الأكثر خبرة في استخدام GIS بغض النظر عن الخلفية المتوفرة لديهم عن ذلك.
http://swideg-geography.blogspot.com/2013/07/gis-arcview-9.html
دراسة هيدرومورفولوجية بحيرة سد الموصل التنظيمية شمال مدينة الموصل، العراق
أسعد أحمد مقداد آل حسين - عادل علي بلال الحمداني
المجلة العراقية الوطنية لعلوم الأرض - المجلد 20 - العدد 1 - 2020م - ص ص 20 - 30
الخلاصة
يتضمن البحث دراسة هيدرومورفولوجية البحيرة التنظيمية التي تقع على بعد (50km) شمالي مدينة الموصل. تمت عملية المسح في شهر تشرين الثاني من عام (2012ب) استخدام جهاز مسبار قياس الأعماق EchoSounder)) من خلال تقسيم البحيرة إلى (30) مقطعاً تبدأ من أسفل السد الرئيس وتنتهي بالسد التنظيمي. وتم تسجيل البيانات وتمثيلها باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية (Arc GIs v10.4) وبرنامج (Excel). تبين من خلال المسح أن أقل عمق في البحيرة وجد في الضفة اليسرى للمقطع العرضي (5) وبلغ (7.56m) وأعمق نقطة وجدت في الضفة اليسرى للمقطع العرضي (9) وبلغت (18.22m) على خط الثالوك. وجد أن انحدار البحيرة هو (1m/Km)، والشكل العام لأغلب المقاطع العرضية مشابه إلى الحرف (U). إن تباين الأعماق في المقطع الواحد غالباً ما يكون نتيجة التغيير في مواقع النحر والترسيب، إذ حدث ترسيب على الجهات المحدبة من الضفاف ونحر على الجهات المقعرة. وتختلف عملي
الخريطة الكمية في نظم المعلومات الجغرافية GIS دراسة تطبيقية على خرائط توزيع السكان في محافظة البصرة حسب تقديرات السكان لسنة 2007م
المدرس المساعد: يحيى هادي محمد الميالي
مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية - جامعة البصرة - المجلد 38 - العدد 1 - 2013م - ص ص 202 - 236:
الهدف الأساس من البحث هو توضيح كيفية إنتاج الخرائط الكمية في نظم المعلومات الجغرافية (Geographic Information System) من خلال التطرق إلى تعريف الخريطة الكمية وما هي أنواع الرموز المستخدمة فيها بالطرق التقليدية وشرح بشيء من التفصيل لكيفية تمثيل تلك الرموز على الخرائط وما هي الخرائط الكمية وخطوات إنتاجها في نظم المعلومات الجغرافية، متخذا من خرائط توزيع السكان في محافظة البصرة حسب الوحدات الإدارية وفق تقديرات السكان لسنة 2007 انموذجا تطبيقيا له. وقد تم استعمال أحد أهم برامج نظم المعلومات الجغرافية GIS المتطورة الذي هو برنامج Arc GIS 9.3 والتطبيقين Arc map و Arc catalog في كل مراحل البحث بدءا من عمليات الإرجاع الجغرافي (Georeferencing) للخريطة الأساس للبحث مرورا بعمليات الرسم المتعددة وإنشاء قاعدة البيانات الرقمية Attribute Tableللسكان في المحافظة ...
الموارد الاقتصادية لمحافظة الفيوم
دراسة جغرافية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية
Economic Resources Fayuom
Governorate
(Geographical Study Using GIS)
رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير
في الجغرافية الاقتصادية
من قسم الجغرافيا - كلية الآداب - جامعة الزقازيق
مقدمة من
ياسمين محمد عادل فؤاد جاب الله
تحت إشراف
أ.د. سمير الدسوقى عبد العزيز
أستاذ الجغرافية الاقتصادية بآداب الزقازيق
د. محمد عبد العزيز عزب
مدرس الجغرافيا الطبيعية و نظم المعلومات الجغرافية
بآداب الزقازيق
2008 م
الملخص :
تناولت الدراسة موضوع استغلال الموارد الاقتصادية بمحافظة الفيوم باستخدام المنهج الوصفي مرورا بمجموعة من الخطوات وهي العرض والتحليل والربط المكاني والتعليل، وقد ركزت الدراسة على المحاور الرئيسية للأنشطة الاقتصادية وهي الموارد الزراعية والصناعية والسياحية. ففى الفصل الأول تم عرض الظروف الجغرافية المؤثرة في منطقة الدراسة والمميزة لها وهى: الموقع والسطح قسم السطح إلى ستة أقسام فيزيوغرافية هي ( وادي بحر يوسف، دلتا بحر يوسف، السهل الساحلى لبحيرة قارون، التجويف الشمالي الشرقى، التجويف الجنوبى الشرقى، وحوض الغرق السلطانى)، بذلك تجمع الفيوم بين عدد من الظاهرات المتنوعة في مساحة ضيقة من الأرض. التربة: التي تم تصنيف درجات القدرة الإنتاجية لها ومقارنتها بدرجات الجدارة الإنتاجية المحسوبة لعام 2004م، التي أظهرت عدم الاستغلال الزراعي الجيد لأراضي المحافظة.
التكوين الجيولوجى: أظهر التنوع بين العصور الجيولوجية المختلفة الذي أدى بدوره إلى تنوع الموارد الزراعية والصناعية والسياحية.
المناخ: تميزت الفيوم بنظام رطوبة حار جعلها تلائم زراعة معظم أنواع المحاصيل.
الرى والصرف: يمثلان عائقا أمام التنمية الاقتصادية في المحافظة لأن كمية المياه الداخلة للرى يخرج معظمها للصرف في بحيرة قارون ويتحكم في منسوبها وكمية الأملاح والتلوث بها.
الطرق: تتمتع الفيوم بشبكة طرق برية جيدة.
السكان: يمثل 58% من سكانها قوة العمل ( في الفئة العمرية من 15- 60 سنه).
وفي الفصل الثانى تم تناول الموارد الزراعية بداية من تطور المساحات المنزرعة خلال الفترة (1997-2004)، ودراسة العوامل التي كان لها الأثر الواضح على الزراعة، ثم تحليل التركيب المحصولى للمحافظة بشئ من التفصيل حيث درست فيه المحاصيل الرئيسية (الحقل، والخضر، والفاكهة، والطبى والعطرى، والنخيل)، ومن ناحية أخرى تمت دراسة أهم المحاصيل بالمحافظة دراسة تفصيلية مثل القمح، بنجر السكر، البرسيم المستديم، الأرز، والذرة الشامية مع حساب قرينة التركز لكل منها، واختتم هذا الجزء باختبار الوحدات الأرضية لمنخفض الفيوم لإنتاج المحاصيل المختلفة باستخدام الخريطة الفيزيوغرافية الأرضية للمنخفض.
كما تناول الفصل موارد الثروة السمكية والمسطحات المائية المنتجة للأسماك ومزارع الأسماك وأيضاً الثروة الحيوانية والداجنة وتطور كل منها، وانتهى الفصل بمجموعة من المشكلات التي تواجه استغلال الموارد الزراعية بالمحافظة واقتراح بعض الحلول لها.
بدأ الفصل الثالث الذي تناول الموارد الصناعية بعرض الخامات التعدينية في المحافظة وتوزيعها وكميات الاحتياطى والمستخرج منها عام 2004م، يليها شرح تفصيلى لصناعة استخراج الأملاح من بحيرة قارون بشركة إميسال من إنتاج وعمالة وتسويق. ثم جاء عرض للصناعات التحويلية بالمحافظة بدأ بالصناعات الصغيرة (تطور وتوزيع) ثم الصناعات الكبرى (تطور وتوزيع) التي تركزت في مدينة الفتح الصناعية بكوم أوشيم، وأيضاً تناول الفصل بيانات الإنتاج والتسويق المصانع المهمة في المدينة مثل ( مجموعة مصانع الفراعنة جروب، مصنع أغذية مرضى السكر، ومصنع أغذية مرضى السكر، ومشاريع القوات المسلحة،و. . . . . إلخ )، وانتهى الفصل بعرض مجموعة من المشكلات التي تواجه استغلال الموارد الصناعية بالمحافظة واقتراح بعض الحلول.
أما الفصل الرابع فقد تناول الموارد السياحية بالمحافظة وبدا بعرض للأنماط السياحية بالفيوم وتنوعها، تلاها الخدمات المقدمة للقطاع ثم شرح مفصل للموارد السياحية بالمحافظة بأقسامها المختلفة من موارد ثقافية وموارد طبيعية وأنشطة بدائية موروثة، والمظاهر القديمة من الحياة الفيومية الريفية.
وقدم الفصل أيضاً دراسة كمية لحركة السياحة وتطورها وتوزيع السائحين فيها حسب الجنسية وحسب الموسم السياحي وأيضاً التدفق السياحي لأهم المناطق اللأثرية والمزارات السياحية، وحركة السياحة الدولية وتوزيع الطاقة الفندقية.
وانتهى الفصل بعرض مجموعة من المشكلات التي تواجه استغلال الموارد السياحية بالمحافظة واقتراح بعض الحلول.
وكان أفضل ختام لهذه الدراسة هو الفصل الخامس الذي رصدت فيه الطالبة مجموعة من المشكلات البيئية الناتجه عن استغلال الموارد المختلفة والمؤثرة بدورها على استغلال موارد أخرى، وكانت هذه المشكلات هى:
- مشكلة تلوث بحيرة قارون.
تحليل وتقييم توزيع الخدمات
الصحية والتعليمية والثقافية والترفيهية في محافظة نابلس
باستخدام نظم المعلومات الجغرافية
إعداد
عوني عبد الهادي عثمان مشتاقي
إشراف
د. علي عبد الحميد
قدمت هذه الأطروحة استكمالاً لمتطلبات درجة الماجستير في التخطيط الحضري والإقليمي بكلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس - فلسطين
2008م
الملخص:
تعتبر الخدمات العامة جزءا أساسيا من البنية الفيزيائية للإقليم أو المدينة أو البلدة أو المجاورة السكنية وعليه فان تطور الخدمات العامة يجب أن يكون بالتوازي مع التطور العمراني للمنطقة أو المدينة حيث أن المهمة الأساسية لهذه الخدمات هي تلبية احتياجات السكان بالشكل والنوع المطلوب.
إن بروز الحاجة الماسة للتخطيط لاستخدام الأرض والذي يعمل على تنظيم وضبط استخدامات الأرض وتوجيه هذا الاستخدام لإشباع حاجات السكان، يقتضي توزيعا أمثل للخدمات التي تشبع احتياجاتهم والتغلب على المشكلات التي يعانون منها.
وقد هدفت الدراسة بشكل رئيس إلى فحص مدى تطابق مواقع توزيع الخدمات الصحية، التعليمية، الثقافية والترفيهية مع المعايير المتبعة عالميا، ووضع تصور واضح لتوزيع تلك الخدمات في محافظة نابلس وفق أقاليم محددة، ووفق أسس علمية، مع مراعاة المعيقات والمشاكل والتحديات التي تعاني منها محافظة نابلس.
ولتحقيق ذلك الهدف تم مراجعة بعض المعايير الدولية والعربية، ومن ثم الاطلاع على المعايير المعتمدة في فلسطين وبالذات من قبل وزارات السلطة الوطنية ذات العلاقة بالخدمات التي ركزت عليها الدراسة، كما تم الاستفادة من تجارب بعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية ومناطق محددة من بعض الأقطار العربية في الهرمية لتوزيع الخدمات والتخطيط الإقليمي لمواقع تلقي السكان للخدمة، وارتكزت الدراسة في منهجيتها بشكل رئيس على المنهج الوصفي في جمع المعلومات والإمكانيات المتوفرة في محافظة نابلس، والمنهج التحليلي باستخدام التحليل الإحصائي والمكاني والتقييم لمواقع الخدمات التي يستخدمها السكان، وذلك من خلال استخدام مجموعه من الأدوات مثل المقابلات مع ذوي العلاقة والاختصاص وكذلك من خلال استخدام استمارة جمع المعلومات المعدة لهذه الدراسة، عن طريق الهيئات المحلية من مجالس قروية وبلديات، وقد شكلت هذه الاستمارة مرجعاً هاماً للدراسة.
وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فجوة في عدد السكان في التجمعات السكانية في محافظة نابلس فتتواجد في محافظة نابلس 9 تجمعات سكانية لم يصل عدد سكانها إلى 1000نسمة، وهذا احد المعيقات في توزيع عادل للخدمات في التجمعات السكانية في المحافظة، كما أظهرت نتائج الدراسة أن الخدمات الإدارية والحكومية وكذلك المستويات العليا من الخدمات الصحية والخدمات التعليمية تتركز في مدينة نابلس، والتي تعتبر مركزا لسكان المحافظة جميعهم، وفي بعض الأحيان لسكان باقي محافظات شمال الضفة الغربية، حيث أن مدينة نابلس تتمتع بعلاقات إقليمية قوية ومتميزة مع المحيط.
كما أظهرت الدراسة عدم وجود خطة إستراتيجية تنموية لتنمية التجمعات الريفية وربطها بالتنمية والتطور مع بعضها البعض كرزمة تجمعات واحدة في محافظة نابلس. وفي نفس الوقت لا يتوفر في التجمعات الريفية منفردة خطط إستراتيجية، باستثناء بعض التجمعات التي وضعت خططها بمبادرات فردية، وهذا يضعف المخطط.
وخرجت الدراسة ببعض التوصيات من أبرزها ضرورة اعتماد أقطاب نمو في محافظة نابلس، بهدف تهيئة الفرصة للتجمعات الريفية نحو تخطيط تنموي واستراتيجي، ولتخفيف الضغط عن الخدمات المتركزة في مدينة نابلس، ولتنفيذ المعايير الخاصة بمواقع تلك الخدمات، وقد اقترحت الدراسة قطبي نمو أحدهما في الجزء الشمالي والآخر في الجزء الجنوبي من محافظة نابلس.
كما أوصت الدراسة بزيادة الاهتمام في توزيع الخدمات وعدم ازدواجيتها في نفس التجمع، وذلك من خلال التنسيق المؤسساتي التي تقدم نفس الخدمة، وتشجيع الاستثمار لدى القطاع الخاص في التجمعات الريفية.
وأخيرا وجهت الدراسة توصية لوزارة النقل والمواصلات بإنشاء وخلق شبكات مواصلات بين التجمعات الريفية وبالذات إلى أقطاب النمو المقترحة، مما يشجع السكان على تلقي الخدمة من خارج مدينة نابلس.
http://swideg-geography.blogspot.com/2018/08/blog-post_16.html
تحديد اتجاهات التوزيع الجغرافي في مدينة بعقوبة للمدة (1987-2010)
وسام علي كيطان
مجلة ديالى للبحوث الانسانية - جامعة ديالى - العدد 61 - 2014م - ص ص 544-560
يسعى هذا البحث إلى حصر اتجاهات النمو السكاني في مدينة بعقوبة ما بين سنتين (1987 -2010)، ثم دراستها وتحليلها وإبراز الاتجاهات الجغرافية التي أخذ النمو السكاني بالزحف نحوها خلال مراحل نموه. تكمن أهمية هذه الدراسة في تحديد اتجاهات هذا الزحف السكاني وما سيصاحبه من آثار مستقبلية من شأنها أن تؤثر على الوجه الحضري للمدينة . بما إن الدراسة تعتمد أساسا على نظم المعلومات الجغرافية فإنها توفر للمعنيين بالشأن العمراني للمدينة ولأصحاب اتخاذ القرار، بيانات دقيقة ومحدثة تزودهم بصورة اشمل وأدق عن نمو سكان المدينة ما يعينهم في رسم سياسات عمرانية سليمة وناجحة لتوجيه التنمية السكانية - العمرانية مستقبلا والحد من تأثيراتها السلبية على المدينة واقتصادها. من أجل هدف الدراسة حصل استخدام خريطة التصميم الأساس والخرائط القطاعية والبيانات الرقمية، للحصول على خريطة دقيقة لمنطقة الدراسة. واستخدام أحدث التقنيات متمثلة ببرنامج (Arc GIS 9.3) بشكل رئيسي خلال أغلب المراحل التي مرت فيها ا
تطبيق أنظمة المعلومات الجغرافية في دراسة استعمالات الأرض الزراعية في قضاء الحلة لعام 2013
أ.د. عبد الزهره علي الجنابي
أ.م.د. عايد سلوم الحربي
الباحثة. زهراء حسين الشريفي
مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية - جامعة بابل - العدد 27 - 2016م - ص ص 127 - 152:
تعد خرائط استعمالات الأرض الزراعية من الخرائط الموضوعية التي لها أهمية كبيرة في إيضاح استعمالات الأرض الزراعية وبيان مساحة المحاصيل المزروعة، فضلاً عن إنتاجها وإنتاجيتها، وقد ازدادت أهمية هذه الخرائط ودقتها من خلال التطورات الحاصلة في التقنيات العلمية الخاصة برسمها التي توصلت اخيرا إلى اكتشاف نظم المعلومات الجغرافية GIS، التي يمكن عدها وسيلة أساسية في رسم الخرائط، ولكن لكي يتمكن مستخدم هذه النظم من إنتاج خارطة جغرافية ذات أسس خرائطية صحيحة يجب عليه الإلمام بالقواعد الخرائطية الأساسية لرسمها كحجم مقياس الرسم واثره على إظهار مساحة المنطقة التي يمثلها والألوان وكيفية استخدامها ودلالتها للظواهر الجغرافية التي ترمز لها وحجم الخط ودلالته وغير ذلك.
دراسة التصحر والكثبان الرملية في جنوب سهل الرافدين
باستعمال التحسس النائي ونظم المعلومات الجغرافية
علي كريم محمد
جامعة بابل ، كلية التربية (،قسم الجغرافية)
مجلة جامعة بابل - العلوم الإنسانية - المجلد 18 - العدد ( 3 ) - 2010 - ص ص 829 - 849:
المقدمة:-
تناولت هذه الدراسة انتشار عملية التصحر والزحف الصحراوي في المناطق الجنوبية من سهل الرافدين الرسوبي في العراق وانتشار الكثبان الرملية(النشطة وغيرها) وعمليات تنمية وتوسيع الغطاء النباتي فيه، إن جميع التصانيف المناخية صنفت مناخ منطقة الدراسة إلى مناخ جاف مثل تصانيف (بلاير ثورنثوايت ، كريفت ، كوبن ، ديمارتن، معيار الجفاف البسيط ومحاولات هستد ، الشلش ، الحسني)..وغيرهم ، ولكن بالرغم من ذلك فإن النبات الطبيعي والزراعة كانت تنتشر في هذا السهل وبكثافة عالية حتى سمي "بأرض السواد" وكان ينتج من المحاصيل الزراعية مايفوق حاجة السكان (اللذين تجاوز عددهم 30 مليون/نسمة ) في زمن الدولة العباسية (أي يفوق عدد السكان الحالي) ، وذلك بسبب وفرة المياه السطحية والاعتماد عليها،فضلاً عن وجود أنظمة ري وبزل متقدمة كما أشارت إلى ذلك آثار أنظمة الري القديمة ، إلا إن الحروب والغزوات التي تعرضت لها البلاد وما ترتب عليه من اهمال متكرر من الحكومات المتعاقبة لهذه الأراضي أدى إلى تدهور تربتها وإمكاناتها البيئية سنة بعد أخرى بسبب سوء استثمارها وإدارتها والعناية بها وبالتالي تدهور إمكاناتها الإنتاجية وتصحرها سواء بالتملح أو الجفاف .
ونظراً لاتساع نطاق التصحر فأنه يكون من الصعب دراسة هذه الظاهرة بالطرق التقليدية من عمليات المساحة الارضية والعمل الحقلي ،لذا لابد من اعتماد التقنيات الحديثة في دراسة مثل هذه الظواهر الواسعة الانتشار ، والتي من أهمها معطيات التحسس النائي وما وفرته من مرئيات فضائية التي تؤمن تغطية كاملة لمنطقة الدراسة تساعد على دراسة الظاهرة بأغلب أبعادها ، ونظراً لضخامة هذه المعطيات فأنه يتم عادة الاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية في إدارة وتحليل هذه المعطيات بسبب تخصصها ودقتها العالية.
http://swideg-geography.blogspot.com/2014/01/blog-post_6612.html
دراسة التصحر والكثبان الرملية في جنوب سهل الرافدين
باستعمال التحسس النائي ونظم المعلومات الجغرافية
علي كريم محمد
جامعة بابل ، كلية التربية (،قسم الجغرافية)
مجلة جامعة بابل - العلوم الإنسانية - المجلد 18 - العدد ( 3 ) - 2010 - ص ص 829 - 849:
المقدمة:-
تناولت هذه الدراسة انتشار عملية التصحر والزحف الصحراوي في المناطق الجنوبية من سهل الرافدين الرسوبي في العراق وانتشار الكثبان الرملية(النشطة وغيرها) وعمليات تنمية وتوسيع الغطاء النباتي فيه، إن جميع التصانيف المناخية صنفت مناخ منطقة الدراسة إلى مناخ جاف مثل تصانيف (بلاير ثورنثوايت ، كريفت ، كوبن ، ديمارتن، معيار الجفاف البسيط ومحاولات هستد ، الشلش ، الحسني)..وغيرهم ، ولكن بالرغم من ذلك فإن النبات الطبيعي والزراعة كانت تنتشر في هذا السهل وبكثافة عالية حتى سمي "بأرض السواد" وكان ينتج من المحاصيل الزراعية مايفوق حاجة السكان (اللذين تجاوز عددهم 30 مليون/نسمة ) في زمن الدولة العباسية (أي يفوق عدد السكان الحالي) ، وذلك بسبب وفرة المياه السطحية والاعتماد عليها،فضلاً عن وجود أنظمة ري وبزل متقدمة كما أشارت إلى ذلك آثار أنظمة الري القديمة ، إلا إن الحروب والغزوات التي تعرضت لها البلاد وما ترتب عليه من اهمال متكرر من الحكومات المتعاقبة لهذه الأراضي أدى إلى تدهور تربتها وإمكاناتها البيئية سنة بعد أخرى بسبب سوء استثمارها وإدارتها والعناية بها وبالتالي تدهور إمكاناتها الإنتاجية وتصحرها سواء بالتملح أو الجفاف .
ونظراً لاتساع نطاق التصحر فأنه يكون من الصعب دراسة هذه الظاهرة بالطرق التقليدية من عمليات المساحة الارضية والعمل الحقلي ،لذا لابد من اعتماد التقنيات الحديثة في دراسة مثل هذه الظواهر الواسعة الانتشار ، والتي من أهمها معطيات التحسس النائي وما وفرته من مرئيات فضائية التي تؤمن تغطية كاملة لمنطقة الدراسة تساعد على دراسة الظاهرة بأغلب أبعادها ، ونظراً لضخامة هذه المعطيات فأنه يتم عادة الاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية في إدارة وتحليل هذه المعطيات بسبب تخصصها ودقتها العالية.
http://swideg-geography.blogspot.com/2014/01/blog-post_6612.html
التحليل المكاني لمواقع مدارس البنات الأهلية
في مدينة جدة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية
Spatial Analysis of Private Girls Schools’ Locations in Jeddah City using Geographic Information Systems – GIS
إعداد
الجوهرة أحمد ناصر زبيدي
المشرف
د. محمد بن عوض العمري
بحث مقدم كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير
من قسم الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية
جامعة الملك عبد العزيز - جدة
الفصل الدراسي 1429 - 1430 هـ
الشكر والتتقدير للأستاذة
الجوهرة أحمد ناصر زبيدي على تقديم نسخة من رسالتها
للنشر بالمدونة
تقبلها الله منها صدقة جارية
الملخـص:
تهدف هذه الدراسة إلى تطبيق نظم المعلومات الجغرافية للتعرف على المواقع الحالية لمدارس البنات الأهلية، واختبار إمكانية استخدام هذه التقنية في اختيار أفضل المواقع مستقبلاً من خلال تطبيق الضوابط والمعايير التي تتبع في اختيار المواقع الملائمة لإنشاء المدارس. واتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي فضلا عن التحليل المكاني وذلك بغرض الوصول إلى أفضل النتائج. ولإكمال كافة متطلبات هذه الدراسة فقد تم جمع البيانات والمعلومات بواسطة العمل الميداني والحصر الشامل للمدارس الأهلية للبنات في مدينة جدة، ومن خلال المقابلات الشخصية والزيارات الاستطلاعية التي أجريت، مما أسهم في بناء قاعدة بيانات جغرافية تم تمثيل الكثير من بياناتها في عديد من الخرائط التي احتواها متن هذه الدراسة. واشتملت الدراسة على تحليل أنماط التوزيع المكاني للمدارس الأهلية، من حيث قربها من بعضها من ناحية، وقربها من بعض استخدامات الأرض الأخرى داخل النطاق الجغرافي المحيط بها، من ناحية أخرى، مثل: مدارس البنين الحكومية، الشوارع الرئيسة والطرق السريعة، محطات الوقود، مراكز توزيع أسطوانات الغاز ومن حيث تأثير ذلك على كفاءة توزيع تلك المدارس. كما قامت الدراسة بقياس نقطة التمركز والنقطة المركزية والتشتت للمدارس واتجاه التوزيع. وقد أظهرت الدراسة مدى كفاءة نظم المعلومات الجغرافية في معالجة البيانات باستخدام العديد من وظائفها في عملية التحليل المكاني. وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن معظم مدارس البنات الأهلية في مدينة جدة أقيمت بدون مراعاة للمعايير التي وضعتها الجهات المسئولة, وأن نمط التوزيع لهذه المدارس في مدينة جدة، بصفة عامة، يسوده النمط المتمركز مما يؤدي إلى ضعف الخدمة، مع وجود بعض التفاوت بالنسبة للأحياء. واختتمت الدراسة بعدد من الحلول المقترحة والتوصيات التي تدعو في مجملها إلى الاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية بوصفها منظومة متكاملة، في تطبيق معايير اختيار مواقع المدارس مما يساعد في تحسين ورفع كفاءة مستويات الخدمات المختلفة، لا سيما الخدمات التعليمية منها.
http://swideg-geography.blogspot.com/2018/05/blog-post_4.html
التحليل المكاني لمواقع مدارس البنات الأهلية
في مدينة جدة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية
Spatial Analysis of Private Girls Schools’ Locations in Jeddah City using Geographic Information Systems – GIS
إعداد
الجوهرة أحمد ناصر زبيدي
المشرف
د. محمد بن عوض العمري
بحث مقدم كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير
من قسم الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية
جامعة الملك عبد العزيز - جدة
الفصل الدراسي 1429 - 1430 هـ
الشكر والتتقدير للأستاذة
الجوهرة أحمد ناصر زبيدي على تقديم نسخة من رسالتها
للنشر بالمدونة
تقبلها الله منها صدقة جارية
الملخـص:
تهدف هذه الدراسة إلى تطبيق نظم المعلومات الجغرافية للتعرف على المواقع الحالية لمدارس البنات الأهلية، واختبار إمكانية استخدام هذه التقنية في اختيار أفضل المواقع مستقبلاً من خلال تطبيق الضوابط والمعايير التي تتبع في اختيار المواقع الملائمة لإنشاء المدارس. واتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي فضلا عن التحليل المكاني وذلك بغرض الوصول إلى أفضل النتائج. ولإكمال كافة متطلبات هذه الدراسة فقد تم جمع البيانات والمعلومات بواسطة العمل الميداني والحصر الشامل للمدارس الأهلية للبنات في مدينة جدة، ومن خلال المقابلات الشخصية والزيارات الاستطلاعية التي أجريت، مما أسهم في بناء قاعدة بيانات جغرافية تم تمثيل الكثير من بياناتها في عديد من الخرائط التي احتواها متن هذه الدراسة. واشتملت الدراسة على تحليل أنماط التوزيع المكاني للمدارس الأهلية، من حيث قربها من بعضها من ناحية، وقربها من بعض استخدامات الأرض الأخرى داخل النطاق الجغرافي المحيط بها، من ناحية أخرى، مثل: مدارس البنين الحكومية، الشوارع الرئيسة والطرق السريعة، محطات الوقود، مراكز توزيع أسطوانات الغاز ومن حيث تأثير ذلك على كفاءة توزيع تلك المدارس. كما قامت الدراسة بقياس نقطة التمركز والنقطة المركزية والتشتت للمدارس واتجاه التوزيع. وقد أظهرت الدراسة مدى كفاءة نظم المعلومات الجغرافية في معالجة البيانات باستخدام العديد من وظائفها في عملية التحليل المكاني. وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن معظم مدارس البنات الأهلية في مدينة جدة أقيمت بدون مراعاة للمعايير التي وضعتها الجهات المسئولة, وأن نمط التوزيع لهذه المدارس في مدينة جدة، بصفة عامة، يسوده النمط المتمركز مما يؤدي إلى ضعف الخدمة، مع وجود بعض التفاوت بالنسبة للأحياء. واختتمت الدراسة بعدد من الحلول المقترحة والتوصيات التي تدعو في مجملها إلى الاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية بوصفها منظومة متكاملة، في تطبيق معايير اختيار مواقع المدارس مما يساعد في تحسين ورفع كفاءة مستويات الخدمات المختلفة، لا سيما الخدمات التعليمية منها.
http://swideg-geography.blogspot.com/2018/05/blog-post_4.html
دراسة التصحر والكثبان الرملية في جنوب سهل الرافدين
باستعمال التحسس النائي ونظم المعلومات الجغرافية
علي كريم محمد
جامعة بابل ، كلية التربية (،قسم الجغرافية)
مجلة جامعة بابل - العلوم الإنسانية - المجلد 18 - العدد ( 3 ) - 2010 - ص ص 829 - 849:
المقدمة:-
تناولت هذه الدراسة انتشار عملية التصحر والزحف الصحراوي في المناطق الجنوبية من سهل الرافدين الرسوبي في العراق وانتشار الكثبان الرملية(النشطة وغيرها) وعمليات تنمية وتوسيع الغطاء النباتي فيه، إن جميع التصانيف المناخية صنفت مناخ منطقة الدراسة إلى مناخ جاف مثل تصانيف (بلاير ثورنثوايت ، كريفت ، كوبن ، ديمارتن، معيار الجفاف البسيط ومحاولات هستد ، الشلش ، الحسني)..وغيرهم ، ولكن بالرغم من ذلك فإن النبات الطبيعي والزراعة كانت تنتشر في هذا السهل وبكثافة عالية حتى سمي "بأرض السواد" وكان ينتج من المحاصيل الزراعية مايفوق حاجة السكان (اللذين تجاوز عددهم 30 مليون/نسمة ) في زمن الدولة العباسية (أي يفوق عدد السكان الحالي) ، وذلك بسبب وفرة المياه السطحية والاعتماد عليها،فضلاً عن وجود أنظمة ري وبزل متقدمة كما أشارت إلى ذلك آثار أنظمة الري القديمة ، إلا إن الحروب والغزوات التي تعرضت لها البلاد وما ترتب عليه من اهمال متكرر من الحكومات المتعاقبة لهذه الأراضي أدى إلى تدهور تربتها وإمكاناتها البيئية سنة بعد أخرى بسبب سوء استثمارها وإدارتها والعناية بها وبالتالي تدهور إمكاناتها الإنتاجية وتصحرها سواء بالتملح أو الجفاف .
ونظراً لاتساع نطاق التصحر فأنه يكون من الصعب دراسة هذه الظاهرة بالطرق التقليدية من عمليات المساحة الارضية والعمل الحقلي ،لذا لابد من اعتماد التقنيات الحديثة في دراسة مثل هذه الظواهر الواسعة الانتشار ، والتي من أهمها معطيات التحسس النائي وما وفرته من مرئيات فضائية التي تؤمن تغطية كاملة لمنطقة الدراسة تساعد على دراسة الظاهرة بأغلب أبعادها ، ونظراً لضخامة هذه المعطيات فأنه يتم عادة الاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية في إدارة وتحليل هذه المعطيات بسبب تخصصها ودقتها العالية.
http://swideg-geography.blogspot.com/2014/01/blog-post_6612.html
التحليل المكاني لمواقع مدارس البنات الأهلية
في مدينة جدة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية
Spatial Analysis of Private Girls Schools’ Locations in Jeddah City using Geographic Information Systems – GIS
إعداد
الجوهرة أحمد ناصر زبيدي
المشرف
د. محمد بن عوض العمري
بحث مقدم كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير
من قسم الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية
جامعة الملك عبد العزيز - جدة
الفصل الدراسي 1429 - 1430 هـ
الشكر والتتقدير للأستاذة
الجوهرة أحمد ناصر زبيدي على تقديم نسخة من رسالتها
للنشر بالمدونة
تقبلها الله منها صدقة جارية
الملخـص:
تهدف هذه الدراسة إلى تطبيق نظم المعلومات الجغرافية للتعرف على المواقع الحالية لمدارس البنات الأهلية، واختبار إمكانية استخدام هذه التقنية في اختيار أفضل المواقع مستقبلاً من خلال تطبيق الضوابط والمعايير التي تتبع في اختيار المواقع الملائمة لإنشاء المدارس. واتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي فضلا عن التحليل المكاني وذلك بغرض الوصول إلى أفضل النتائج. ولإكمال كافة متطلبات هذه الدراسة فقد تم جمع البيانات والمعلومات بواسطة العمل الميداني والحصر الشامل للمدارس الأهلية للبنات في مدينة جدة، ومن خلال المقابلات الشخصية والزيارات الاستطلاعية التي أجريت، مما أسهم في بناء قاعدة بيانات جغرافية تم تمثيل الكثير من بياناتها في عديد من الخرائط التي احتواها متن هذه الدراسة. واشتملت الدراسة على تحليل أنماط التوزيع المكاني للمدارس الأهلية، من حيث قربها من بعضها من ناحية، وقربها من بعض استخدامات الأرض الأخرى داخل النطاق الجغرافي المحيط بها، من ناحية أخرى، مثل: مدارس البنين الحكومية، الشوارع الرئيسة والطرق السريعة، محطات الوقود، مراكز توزيع أسطوانات الغاز ومن حيث تأثير ذلك على كفاءة توزيع تلك المدارس. كما قامت الدراسة بقياس نقطة التمركز والنقطة المركزية والتشتت للمدارس واتجاه التوزيع. وقد أظهرت الدراسة مدى كفاءة نظم المعلومات الجغرافية في معالجة البيانات باستخدام العديد من وظائفها في عملية التحليل المكاني. وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن معظم مدارس البنات الأهلية في مدينة جدة أقيمت بدون مراعاة للمعايير التي وضعتها الجهات المسئولة, وأن نمط التوزيع لهذه المدارس في مدينة جدة، بصفة عامة، يسوده النمط المتمركز مما يؤدي إلى ضعف الخدمة، مع وجود بعض التفاوت بالنسبة للأحياء. واختتمت الدراسة بعدد من الحلول المقترحة والتوصيات التي تدعو في مجملها إلى الاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية بوصفها منظومة متكاملة، في تطبيق معايير اختيار مواقع المدارس مما يساعد في تحسين ورفع كفاءة مستويات الخدمات المختلفة، لا سيما الخدمات التعليمية منها.
http://swideg-geography.blogspot.com/2018/05/blog-post_4.html
دراسة التصحر والكثبان الرملية في جنوب سهل الرافدين
باستعمال التحسس النائي ونظم المعلومات الجغرافية
علي كريم محمد
جامعة بابل ، كلية التربية (،قسم الجغرافية)
مجلة جامعة بابل - العلوم الإنسانية - المجلد 18 - العدد ( 3 ) - 2010 - ص ص 829 - 849:
المقدمة:-
تناولت هذه الدراسة انتشار عملية التصحر والزحف الصحراوي في المناطق الجنوبية من سهل الرافدين الرسوبي في العراق وانتشار الكثبان الرملية(النشطة وغيرها) وعمليات تنمية وتوسيع الغطاء النباتي فيه، إن جميع التصانيف المناخية صنفت مناخ منطقة الدراسة إلى مناخ جاف مثل تصانيف (بلاير ثورنثوايت ، كريفت ، كوبن ، ديمارتن، معيار الجفاف البسيط ومحاولات هستد ، الشلش ، الحسني)..وغيرهم ، ولكن بالرغم من ذلك فإن النبات الطبيعي والزراعة كانت تنتشر في هذا السهل وبكثافة عالية حتى سمي "بأرض السواد" وكان ينتج من المحاصيل الزراعية مايفوق حاجة السكان (اللذين تجاوز عددهم 30 مليون/نسمة ) في زمن الدولة العباسية (أي يفوق عدد السكان الحالي) ، وذلك بسبب وفرة المياه السطحية والاعتماد عليها،فضلاً عن وجود أنظمة ري وبزل متقدمة كما أشارت إلى ذلك آثار أنظمة الري القديمة ، إلا إن الحروب والغزوات التي تعرضت لها البلاد وما ترتب عليه من اهمال متكرر من الحكومات المتعاقبة لهذه الأراضي أدى إلى تدهور تربتها وإمكاناتها البيئية سنة بعد أخرى بسبب سوء استثمارها وإدارتها والعناية بها وبالتالي تدهور إمكاناتها الإنتاجية وتصحرها سواء بالتملح أو الجفاف .
ونظراً لاتساع نطاق التصحر فأنه يكون من الصعب دراسة هذه الظاهرة بالطرق التقليدية من عمليات المساحة الارضية والعمل الحقلي ،لذا لابد من اعتماد التقنيات الحديثة في دراسة مثل هذه الظواهر الواسعة الانتشار ، والتي من أهمها معطيات التحسس النائي وما وفرته من مرئيات فضائية التي تؤمن تغطية كاملة لمنطقة الدراسة تساعد على دراسة الظاهرة بأغلب أبعادها ، ونظراً لضخامة هذه المعطيات فأنه يتم عادة الاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية في إدارة وتحليل هذه المعطيات بسبب تخصصها ودقتها العالية.
http://swideg-geography.blogspot.com/2014/01/blog-post_6612.html
التحليل المكاني لمواقع مدارس البنات الأهلية
في مدينة جدة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية
Spatial Analysis of Private Girls Schools’ Locations in Jeddah City using Geographic Information Systems – GIS
إعداد
الجوهرة أحمد ناصر زبيدي
المشرف
د. محمد بن عوض العمري
بحث مقدم كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير
من قسم الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية
جامعة الملك عبد العزيز - جدة
الفصل الدراسي 1429 - 1430 هـ
الشكر والتتقدير للأستاذة
الجوهرة أحمد ناصر زبيدي على تقديم نسخة من رسالتها
للنشر بالمدونة
تقبلها الله منها صدقة جارية
الملخـص:
تهدف هذه الدراسة إلى تطبيق نظم المعلومات الجغرافية للتعرف على المواقع الحالية لمدارس البنات الأهلية، واختبار إمكانية استخدام هذه التقنية في اختيار أفضل المواقع مستقبلاً من خلال تطبيق الضوابط والمعايير التي تتبع في اختيار المواقع الملائمة لإنشاء المدارس. واتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي فضلا عن التحليل المكاني وذلك بغرض الوصول إلى أفضل النتائج. ولإكمال كافة متطلبات هذه الدراسة فقد تم جمع البيانات والمعلومات بواسطة العمل الميداني والحصر الشامل للمدارس الأهلية للبنات في مدينة جدة، ومن خلال المقابلات الشخصية والزيارات الاستطلاعية التي أجريت، مما أسهم في بناء قاعدة بيانات جغرافية تم تمثيل الكثير من بياناتها في عديد من الخرائط التي احتواها متن هذه الدراسة. واشتملت الدراسة على تحليل أنماط التوزيع المكاني للمدارس الأهلية، من حيث قربها من بعضها من ناحية، وقربها من بعض استخدامات الأرض الأخرى داخل النطاق الجغرافي المحيط بها، من ناحية أخرى، مثل: مدارس البنين الحكومية، الشوارع الرئيسة والطرق السريعة، محطات الوقود، مراكز توزيع أسطوانات الغاز ومن حيث تأثير ذلك على كفاءة توزيع تلك المدارس. كما قامت الدراسة بقياس نقطة التمركز والنقطة المركزية والتشتت للمدارس واتجاه التوزيع. وقد أظهرت الدراسة مدى كفاءة نظم المعلومات الجغرافية في معالجة البيانات باستخدام العديد من وظائفها في عملية التحليل المكاني. وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن معظم مدارس البنات الأهلية في مدينة جدة أقيمت بدون مراعاة للمعايير التي وضعتها الجهات المسئولة, وأن نمط التوزيع لهذه المدارس في مدينة جدة، بصفة عامة، يسوده النمط المتمركز مما يؤدي إلى ضعف الخدمة، مع وجود بعض التفاوت بالنسبة للأحياء. واختتمت الدراسة بعدد من الحلول المقترحة والتوصيات التي تدعو في مجملها إلى الاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية بوصفها منظومة متكاملة، في تطبيق معايير اختيار مواقع المدارس مما يساعد في تحسين ورفع كفاءة مستويات الخدمات المختلفة، لا سيما الخدمات التعليمية منها.
http://swideg-geography.blogspot.com/2018/05/blog-post_4.html
استخدام التقنيات الرقمية الحديثة في بناء وتحديث وتحليل قواعد بيانات الخرائط الموضوعية الورقية (دراسة تطبيقيةلخارطة محلة 612/اليرموك/ بغداد/العراق)
Using a new Digital Techniques to Built,Update and Analysis of database of a thematic paper map Case study/ Mahala 612 in Al-Yarmouk / Baghdad/ Iraq
م.م عدي زكريا جاسم
مجلة الهندسة والتنمية - الجامعة المستنصرية - المجلد 19 - العدد 3 - 2015 - ص ص 19 - 36
التخطيط المكانى للخدمات التجارية للمدن باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS): حالة دراسية مدينة دير البلح
Spatial Planning of Commercial Services for Cities Using Geographical Information Systems ( GIS ) :
إعداد
إياد فوزي أبو سمرة
إشراف
علاء الدين الجماصى
د. أسامة عبدالحليم العيسوى
قدمت هذه الأطروحة استكمالاً لمتطلبات درجة الماجستير في الهندسة المعمارية قسم الهندسة المعمارية - كلية الهندسة الجامعة الإسلامية - غزة - فلسطين
2016م
الملخص العربي: يهدف هذا البحث الي دراسة أحد جوانب تخطيط المدينة و هي الخدمات التجارية في المدينة و تعتبر هذه الدراسة من اوائل الدراسات التي بحثت هذا الموضوع في قطاع غزة و تحاول تقييم واقع هذه االخدمات و تحديد المشاكل و الصعوبات التي تواجهها إحدى مدن هذا القطاع باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافي (GIS) حيث تناولت الدرارسة واقع الخدمات التجارية في مدينة دير البلح بعد استعراض الإطار العام للرسالة، و الذي يتضمن المشكلة البحثية و أهميتها و مفهوم تخطيط الخدمات التجارية، و القاء الضوء على المراحل التاريخية التي مرت بها المدينة، و التي تركزت على تحليل واقع الخدمات التجارية في المدينة و خصائصها مدعمة ببرمجيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) تشمل كافة الخرائط و البيانات الإحصائية و المكانية اللازمة المتعلقة بهذه الخدمات التجارية علي خرائط جوية حديثة للوصول إليها و تحليلها بشكل دقيق و ابراز أهم المشاكل التي تعاني منها المحاور و الخدمات التجارية.
و استخدمت الدراسة المنهج التاريخي للوقوف على دور الجانب التجاري في المدن و كيف تراجع هذا الدور و الأسباب التي أدت لذلك، و المنهج العلمي و التحليلي بالارتكاز على المعلومات المتوفر و المسح الميداني للخدمات التجارية في مدينة دير البلح و الاعتماد على المخططات الإقليمية و الهيكلية و التفصيلية وصولا لمنطقة البحث كأساس لتحديد منطقة البحث، كما تم استقصاء رأي أصحاب المهن المختلفة لتحقيق المشاركة المجتمعية في التخطيط و تجميع البيانات المكانية و الوصفية لهذه الخدمات التجارية عن طريق البحث الميداني و تعبئة الاستبيانات و ترقيمها بواسطة برمجيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) باستخدام برنامج (Arcmap10.3) و من ثم عمل عمليات التحليل وصولا إلى النتائج و التوصيات التي وضعت للمساهمة في الحد من السلبيات و التأكيد علي الايجابيات و وضع معايير تصميمية و تخطيطية تساهم في تفعيل دور التقنيات الحديثة مثل برمجيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لاستخدامها لكافة المجالات المختلفة في التخطيط للمناطق العمرانية بقطاع غزة .
قائمة المحتويات
فهرس المحتويات / الموضوعات.
الملخص / المستخلص.
المستخلص باللغة الإنجليزية.
الفصل الأول : مقدمة البحث.
الفصل الثاني : الإطار النظري للدارسة (التطور التاريخي للتخطيط في المدن).
الفصل الثالث : الحالة الدراسة (مدينة دير البلح).
الفصل الرابع : تحليل و توزيع الخدمات التجارية للمدينة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية.
الفصل الخامس : توجهات و مقترحات لحل المشاكل التي تواجه الخدمات التجارية.
الفصل السادس : نتائج و توصيات.
قائمة المراجع.
ثالثاً: مقاومة الآفات والحشرات وإبادتها من خلال عملية المراقبة المستمرة والتفتيش الدوري للتأكد من سلامة المخطوطات، والتعرف على مختلف أنواع الحشرات والآفات التي تتعرض لها•
يضاف إلى ذلك اتخاذ الاحتياطات والإجراءات السريعة للمحافظة عليها من الدمار والضياع في حالة الحرائق والفيضانات والزلازل والحروب•
دور تقنيات المعلومات في حفظ المخطوطات وتخزينها
يحدد محمد محمد الهادي مجال ومدى تقنيات المعلومات المستخدمة في المكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات بالآتي:
1 ـ الاستنساخ والمصغرات الفيلمية المتصلة بإعادة إنتاج المعلومات للنشر والتخزين والتي يطلق عليها (إعادة إنتاج الأشكال المسجلة Reprographics)•
2 ـ تطبيقات الحاسوب واستخداماته المتنوعة في الإجراءات والأعمال المكتبية واختزان المعلومات أو النصوص وقواعد البيانات•
3 ـ تطبيقات الاتصالات بعيدة المدى المبنية على نقل الأصوات والأشكال المختلفة•
وقد استطـاعـت المكتبات ومراكـز المعلـومات أن تـوظف قـدرات هذه التقنيات في أعمالها وخدماتها في مختلف دول العالم،وخاصة في الدول المتقدمة، وكـان لها تأثيرها الفاعـل في أسـاليب نظـم الحفـظ والاسـترجاع والتـزويد والفهرسـة والمراجـع وسـائر الخـدمات الأخـرى•
وقد أسهمت هذه التقنيات الحـديثة كـالحواسيب والمصغرات الفيلمية في اختزان مختلف مصادر المعلومات الورقية وكـان لها دورها في حـل مشكـلة المكـان، والمحـافظة على المعلومات من التلف والتمزق والسرقة، ولا تخفى أهمية استخدام هذه التقنيات في المكـتبات والمؤسسات الأخرى المهتمة بتجميع وحفظ وفهرسة المخطوطات للمحافظة على هذه الثروة الخطية وإتاحة استخدامها والاطلاع عليها من قبل الباحثين والدارسين بطريقة غير مباشرة من خلال شاشة الحاسوب أو النسخ المصغر كالمايكـروفيلم والمايكـروفيش بعد توفر أجهزة القراءة• فأصبح من السهل تداولها بين الأفراد والمؤسسات لتوافر نسخ متعددة منها• كـما يمكن توفير هذه المصادر الأولية من خـلال شبكـة الإنترنت•
وانطلاقاً من هذه الأهمية لحصر التراث العربي المخطوط والمحافظة عليه والتعريف به يكون من الضروري وجود جهة مركزية تعنى بتجميع وفهرسة وتصنيف المخطوطات بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الثقافية والعلمية الأخرى في كل قطر من الأقطار العربية لغرض بناء قاعدة معلومات شاملة لتراثنا العربي المخطوط تتضمن المعلومات الكاملة لكل ما هو متوافر من مخطوطات وما يتصل بفهرستها ومواصفاتها وما حقق وطبع منها بموجب استمارة خاصة معدة لهذا الغرض يتم إدخالها في الحاسوب مع الإفادة من التقنيات الأخرى الحديثة ذات القدرات الهائلة في الاختزان كالأقراص الليزرية المتراصة (CD-ROM) ، وبذلك يكون تحقيق الضبط الببليوغرافي الشامل لهذه الكنوز الخطـية في غاية الأهمية، وسيكون بناء هذه القاعدة جزءاً من النظام الوطني للمعلومات في كـل قطر عـربي ضمن إطار التعاون والتنسيق مع المؤسسـات المهتمة بالتراث العـربي الإسلامي•
ترميم المخطوطات العربية
التعريف بالترميم
الترميم: هو عملية تكنولوجية دقيقة ذات عرف خاص موحد عالمياً، وهي في الوقت نفسه عملية فنية ذوقية جمالية تحتاج إلى حس عال ومهارات فائقة• وتتضمن عمليات تجميع وتثبيت وتقوية وتجميل وإعادة المواد الأثرية إلى شكل أقرب إلى أصلها• وهي بتعبير آخر عملية علاج للأثر المسن في محاولة لإزالة بصمات الزمن ومظاهره المتعددة مثل الكسور، والتشققات، والثقوب، وأحياناً اختفاء أجزاء معينة تختلف في حجمها أو مساحتها، كذلك موقعها داخل جسم الأثر أو المادة المراد معالجتها•(15)
أنواع الترميم
يمكن تقسيم الترميم إلى:
أ ـ الترميم اليدوي: الترميم بالأصل عملية يدوية خاصة تتصل بقوة التحكم ومهارة العمل وجمالية التعـامل مع الآثار والمخطوطات باستخدام بعض الأدوات الخاصة والتي تختلف من شخص إلى آخـر يصنعها وينتقيها بنفسه لتتيح له استخدام ذوقه الفني ومهارته• ورغم التطور العـلمي والتقني فإنه مازال معروفاً أن الترميم اليدوي هو أغلى أنواع الترميم، وهو الحرفـة النـادرة في العالم التي تعنى بإعادة الروح إلى المخطوطات النادرة القيمة وإرجاعها إلى أصلها، وكـذلك الحال بالنسبة للوثـائق التاريخية للمطبوعـات الثمينـة•
ب ـ الترميم الآلي: يستخدم الترميم الآلي في حدود ضيقة بالنسبة للمخطوطات ولكن استخدامه أوسع وأكثر انتشاراً بالنسبة للمطبوعات، وينقسم إلى:
1ـ الترميم باستعمال معلق لب الورق في الماء "Leaf Casting" وقد استحدث هذا النوع في الستينيات في الاتحاد السوفييتي السابق، ثم انتشر في الكتلة الشرقية في رومانيا والمجر، ثم النمسا، ومنها إلى أوربا والولايات المتحدة•
وتعتمد فكرة الجهاز المستخدم على استعمال معلق لب الورق المضروب جيداً في الماء محسوباً وزناً ومساحة ثم امتصاص هذا المعلق في الثقوب والمساحات الناقصة ليكون مساحات ورقية، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة التجفيف تحت ضغط معين للحصول على النتيجة النهائية للترميم•
التحليل الجيوستراتيجي لمكانة الحقول النفطية
د. قاسم شاكر الفلاحي م. م. خالد جواد سلمان
الجامعة المستنصرية جامعة بابل
مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية - جامعة بابل - العدد 7 - آيار/2012م - الصفحات: 270-289
المقدمــة
مع التطور الذي شهده العالم في مجال الحاسوب توجه العديد من الباحثين في الجغرافية السياسية لاستخدام برامجيات الحاسوب في مجال التحليل الإحصائي والبياني للمعطيات الجغرافية، وقد ادى التقدم في صناعة الحواسيب وبرامجياتها وتوفر كم كبير من البيانات الخاصة بالارقام الجغرافية، والتي شجعت العديد من الجغرافيين لاستخدامها للحصول على وصف سريع ودقيق لسلوك الظواهر، وتحليل سلوكها والعوامل المؤثرة على هذا السلوك والنتائج المترتبة عليه، ولم يقف استخدام الحاسوب عند هذا الحد بل تعداه الى محاولة الكثير من الباحثين بالتنبؤ بسلوك الظواهر الجغرافية المستقبلية، استناداً الى المعطيات الحالية في هذه الدراسة.
يهدف التحليل الإحصائي الى اعطاء تفسير كامل للظاهرة الجغرافية السياسية، ولو انه يصعب في بعض الحالات اعطاء تفسير كامل، وعلى الباحث ان يقنع بتفسير جزئي، وهناك اساليب كثيرة للتحليل ومؤدية للتفسير، ويتوقف الاختيار لأسلوب التحليل الذي يتبع على طبيعة المعلومات الموجودة عن الموضوع قيد الدراسة وايضاً على قدرة الباحث.
ومن هذه البرامج في التحليل (برنامج الاكسل 2007)(*) والذي اتاح لنا استخدام السلاسل الزمنية ومعامل الارتباط وخط الانحدار، ففي المبحث الاول الذي يحلل الاهمية الجيوستراتيجية محلياً، وكذلك في المبحث الثاني الذي سيحلل هذه الاهمية اقليمياً ودولياً، اما المبحث الثالث فيحلل تهافت الشركات الاجنبية من خلال الاستثمار في النفط في الحاضر والمستقبل والصراع الداخلي على نفط محافظة كركوك.
http://swideg-geography.blogspot.com/2017/08/blog-post_163.html
@Intellectualrevolution
التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية
في مدينة الرمادي
أطروحة تقدم بها الطالب
براء كامل عبد الرزاق العاني
إلى مجلس كلية الآداب - جامعة بغداد وهي جزء من متطلبات نيل درجة
دكتوراه فلسفة في الجغرافية
بإشراف
أ.د. هاشم خضير الجنابي
1432 هـ 2011 م
المستخلص
((التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي))
لقد تناول البحث دراسة كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية والترفيهية) في مدينة الرمادي وكفايتها الكمية من حيث أعداد متغيراتها لعام 2010 ، معتمدين بذلك على عدد السكان وتوزيعهم المكاني ، فضلاً عن حاجة المدينة المستقبلية لتلك الخدمات لعام 2020. وقد توصلنا من خلال البحث إلى مجموعة من النتائج المهمة معتمدين بذلك على بعض الوسائل الإحصائية المهمة وتقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) بالإضافة إلى المعايير التخطيطية المحلية المعتمدة التي تقدر حصة الفرد من الخدمات .
وقد ضمت الدراسة في طياتها أربعة فصول شمل فصلها الأول دراسة وصفية لأبرز خصائص المدينة الجغرافية (الطبيعية والبشرية) وتبين من خلالها إن عامل الموقع والعامل التخطيطي من أبراز عوامل نشوء المدينة . أما الفصل الثاني فقد تناول دراسة تفصيلية لواقع حال الخدمات المجتمعية (التعليمية ، الصحية ، الترفيهية) في المدينة لعام 2010 ، وتم حصر أعدادها وتوزيعها مكانيا على مستوى أحياء المدينة البالغ عددها (27) حياً ، وتم تعزيزها بالخرائط والجداول والأشكال والصور . بينما كانت دراسة كفاءة الخدمات المجتمعية من حصة الفصل الثالث ، فتم من خلالها استخدام أسلوب الدرجة المعيارية وسيلةً إحصائية ومن خلالها تم التعرف على الأحياء التي تزداد فيها أنوع الخدمات المجتمعية أكثر من أعداد سكان تلك الأحياء وكان عددها (12) حياً سكنياً في المدينة و(13) حياً سكنياً انخفض فيها مستوى أنواع الخدمات إلى أقل من عدد السكان وأن هناك حيين سكنيين تساوت فيها أنواع الخدمات مع السكان ، أما الأسلوب الأخر والمتمثل بمعامل الارتباط البسيط (بيرسون) ومعامل الانحدار فقد بين أن هناك علاقة ارتباط قوية بين السكان وبين الخدمات التعليمية باستثناء مؤسسات رياض الأطفال ، وبين هذا الأسلوب ضعف الارتباط بين السكان وبين الخدمات الصحية والترفيهية ، وأما وسيلة المسافة المعيارية وتقنية الجار الأقرب فتم استخدامها بواسطة تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وقد أظهرت أن التوزيع الجغرافي لبعض الخدمات المجتمعية على مستوى المدينة كان جيداً على مستوى خدمات رياض الأطفال والمدارس الثانوية والمراكز الصحية والحدائق والمتنزهات والساحات الرياضية والذي تمثل بالتشتت والانتشار ، أما التوزيع غير الجيد فكان من نصيب المدارس الابتدائية والخدمات الصحية الخاصة (عيادات الأطباء والمختبرات والصيدليات) والتي تمثلت بالتقارب والتجمع ، أما المعايير التخطيطية المحلية فقد أظهرت نتائجها نقصاً عددياً كبيراً في مؤسسات رياض الأطفال والخدمات الترفيهية ونقصاً مساحياً في جميع الخدمات المجتمعية ، وتم التوصل من خلال الدراسة إلى عدم رضا السكان عن الخدمات المجتمعية في المدينة وبنسب متباينة بين الأحياء . وقد تناول الفصل الرابع والأخير الحاجة الحالية والمستقبلية للخدمات المجتمعية في مدينة الرمادي ، وقد أظهرت نتائجه أن هناك حاجة حالية إلى جميع تلك الخدمات ، وبينت كذلك الحاجة المستقبلية لعام 2020 على وفق ما يحتاجه النمو السكاني المستقبلي للمدينة .
THE SPATIAL DISTRIBUTION OF COMMUNITY SERVICES IN
AL RAMADI CITY
A thesis submitted by
Baraa Kamil Abdul Razzaq Al-Aani
To
Council of the College of Arts in Baghdad University
In partial fulfillment of the Requirement for the Degree of Ph . D . in Geography
Supervised by
Prof. Dr. Hashim Kudhair Al-Janabi
2011 A.C. 1432 A.H.
https://swideg-geography.blogspot.com/2017/03/blog-post_2.html
@Intellectualrevolution
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com