#الصلاة
#أبو_علاء_المعري
#قصتي

في أزقة أحد المدن الهادئة كان محمد وصديقه الذي يصغره باثني عشر سنة يتسامران وكان رغم ارتباطهما الوثيق والتقارب في الصفات الإ أن لكل واحد منهما نظرة في توصيف الأمور...
وبينما وهما يتناقشان أطل من بعيد ولاح لهما شيء فتدقق محمد النظر
قائلاً بشيء من التردد:
_ الأ تراه طائراً مغردا؟!
نظر صديقه وهو متيقن وكأنه قد فتح عنه الحجب مجيبا:
_بل هو خفاش أسود..
وبينما هما يتجادلان وكل واحدٍ منهما يصر على رأيه أذا ظهر لهما ذاك البعيد فإذا هو الشيخ عثمان أمام جامع المدينة واقترب منهما معاتباً:
_ الأ تقومان للصلاة؟!

#قصتي
#الصلاة #أبو_علاء_المعري #قصتي في أزقة أحد المدن
#أبو_علاء_المعري

#الصلاة

#الفكرة:
فكرة النص غامضة وتدور في دائرة مفرغة ، يميل إلى السطحية،
لم نستطع أن نمسك بخيط يقودنا إلى لُب الموضوع ، حديث وسمر وشجار ...إلخ.
ماهي الفكرة الجوهرية..؟ ماهي الرسالة المحمولة في طيات النص ..؟
لم نجدها إلا في العنوان الذي كشف لنا عن هوية النص، وفي الخاتمة .


#أسلوب النص:
النص جاف وخالِِ من أسلوب التشويق والإثارة بالرغم أنك ابتعدت عن التكلف .
الحدث سطحي آني، لا يتخلله التعقيد والحبكة السردية اللازمة.
باستثناء التوصيف الذي جاء على ذكر بعض ملامح شخصيةالصديقين،والحوار القصير، لم يكن إلا تأكيدا على ذلك الاختلاف الموجود في شخصيتهما لحظة ظهور خيال الشيخ ، اختلفا في(مَن يكون ..؟)
هل هو طائر مغرد ، أم خفاش أسود.
وهنا مقابلة في معنىالجملتين.
إذا استخدمنا التأويل فربما يكون تساؤلهما يحمل معنى التناقضات الملِينة بها الحياة ، فالأول رأى طائرا مغردا ، والثاني رأى خفاشا..
والسؤال هنا ما علاقة هذا بالصلاة ،
كان ينبغي أن تكون الحبكة أكثر دقة من هذا ، ربما أردت أن تربط أمور كثيرة بمحور الصلاة والاستقامة(وهذا تأويلنا)لكن خانك الأسلوب.

#اللغة:
اللغة سهلة وكما قلت خالية من التكلف وهذا أمر جيد.
في غالب المردات سليمة إلا من بعضها.
مثلا قولك (أحد المدن)والصواب (إحدى المدن)فالمدينة لفظ مؤنث فيجب أن نميزها ب(إحدى).
أيضا قولك (فتدقق)الصواب (دقق).

أما علامات الترقيم فهي حاظرة إلا من الفواصل .

التقدير العام للنص مقبول.

استمر واتحفنا كما اعتدنا أن نراك.👌