#أحدب_نوتردام
#فيكتور_هيجو
عندما تنهي هذه الرواية تأكد ان شعورك لن يكون جميلا, تأكد انك ستشعر بكل حزن الدنيا في قلبك.
قطعة فنية من فيكتور هوجو, رواية لا تقل روعة وجمالا عن البؤساء.
من البداية الى المنتصف لم اشعر بالمتعة في الاحداث ولكن تغير كل شيء بعد ذلك.
يروي لنا الكاتب قصة انسان ولد وفيه كل شيء قبيح في هذه الدنيا, لقد كان احدبا, بشعا, كثير الشعر, وفوق ذلك اصيب بالصمم فكان اصما.
يروي لنا الحياة من منظور هذا الاحدب, يروي لنا كيف يرى هذا الاحدب البشع الناس وكيف يرونه هم, وكيف يتعامل هذا الاصم معهم, ويروي لنا مدى اخلاصه للذين يحسنون اليه لانه في الوضع الطبيعي لا يتوقع اي مساعدة من اي انسان نظرا لما يراه من البشاعة من نفسه.
كل هذا يمزق القلب حقيقة والاسوأ من ذلك عندما يستغل هذا المحسن ذلك الاحدب في فعل امور سيئة, امور تلبي رغبة هذا المحسن ولكن الاحدب لحسن نيته ولرد الجميل الى المحسن اليه لا يرفض له طلبا ولو كان على حساب موته.
ويروي لنا انه مهما كان مظهر الانسان فإن الباطن هو الذي يقرر الجمال وليس الظاهر.
فالحمد لله على نعمه كلها التي اعطانا اياها.
والامر الاخر الذي دارت حوله الرواية هو قصة حب بين رجل فاسد شهواني يهمه جسده فقط وبين فتاة بريئة لطيفة يهمها ان تعيش في جو حب وحنان بعيدا عن كل الامور الشهوانية الحيوانية.
هنا نرى كيف تضحي الفتاة بحياتها في سبيل اتمام هذا الحب, كيف تكون مستعدة لفعل اي شيء فقط في سبيل اتمامه, ونرى عكس ذلك تماما عند الرجل.
كثيرا ما نرى مثل هذه العلاقات في حياتنا, ولو جُعلت حكما على امثال هؤلاء الرجال, لحكمت عليهم بالعيش في الذل والهوان طيلة حياتهم لما يسببونه من كسر في قلوب هؤلاء الفتيات.
🍁 المكتبة العراقية - @iraqkt 🍁
@Riko94
#فيكتور_هيجو
عندما تنهي هذه الرواية تأكد ان شعورك لن يكون جميلا, تأكد انك ستشعر بكل حزن الدنيا في قلبك.
قطعة فنية من فيكتور هوجو, رواية لا تقل روعة وجمالا عن البؤساء.
من البداية الى المنتصف لم اشعر بالمتعة في الاحداث ولكن تغير كل شيء بعد ذلك.
يروي لنا الكاتب قصة انسان ولد وفيه كل شيء قبيح في هذه الدنيا, لقد كان احدبا, بشعا, كثير الشعر, وفوق ذلك اصيب بالصمم فكان اصما.
يروي لنا الحياة من منظور هذا الاحدب, يروي لنا كيف يرى هذا الاحدب البشع الناس وكيف يرونه هم, وكيف يتعامل هذا الاصم معهم, ويروي لنا مدى اخلاصه للذين يحسنون اليه لانه في الوضع الطبيعي لا يتوقع اي مساعدة من اي انسان نظرا لما يراه من البشاعة من نفسه.
كل هذا يمزق القلب حقيقة والاسوأ من ذلك عندما يستغل هذا المحسن ذلك الاحدب في فعل امور سيئة, امور تلبي رغبة هذا المحسن ولكن الاحدب لحسن نيته ولرد الجميل الى المحسن اليه لا يرفض له طلبا ولو كان على حساب موته.
ويروي لنا انه مهما كان مظهر الانسان فإن الباطن هو الذي يقرر الجمال وليس الظاهر.
فالحمد لله على نعمه كلها التي اعطانا اياها.
والامر الاخر الذي دارت حوله الرواية هو قصة حب بين رجل فاسد شهواني يهمه جسده فقط وبين فتاة بريئة لطيفة يهمها ان تعيش في جو حب وحنان بعيدا عن كل الامور الشهوانية الحيوانية.
هنا نرى كيف تضحي الفتاة بحياتها في سبيل اتمام هذا الحب, كيف تكون مستعدة لفعل اي شيء فقط في سبيل اتمامه, ونرى عكس ذلك تماما عند الرجل.
كثيرا ما نرى مثل هذه العلاقات في حياتنا, ولو جُعلت حكما على امثال هؤلاء الرجال, لحكمت عليهم بالعيش في الذل والهوان طيلة حياتهم لما يسببونه من كسر في قلوب هؤلاء الفتيات.
🍁 المكتبة العراقية - @iraqkt 🍁
@Riko94