فمن خلق الله؟ - د.سامي عامري
نقد الشبهة الإلحادية: "إذا كان لكل مخلوق خالق، فمن إذن خلق الله؟!" في ضوء التحقيق الفلسفي والنقد الكوسمولوجي
من أخطر ما يمكن أن تصاب به البيئة الفكرية شيوع الأسئلة الخاطئة المناقضة لقانون المنطق ومحكمات العقل
فهذا اللون من الأسئلة لا يزيد الفكر إلا شتاتاً
ولا يمنح العقل إلا ترهلاً
ولا يشعل الإيمان واليقين إلا اضطراباً وقلقاً
ومن ذلك ما شاع في جدليات الوجود الإلهي من طرح سؤال: "من خلق الله؟"
وقد جاء هذا الكتاب مسلطاً الضوء على هذا السؤال
فدرس تاريخ الطرح
وأزاح الستار عن جوهر الإشكال فيه
وبين مقدمات الغلط التي اتكأ عليها
وكشف عن مكامن الاضطراب والقلق في تركيبه
كما تضمن الكتاب زيادة على ذلك أنظاراً في تفاريع كثيرة
متعلقة بهذا السؤال الخاطئ وارتباطاته الفلسفية والدينية
#سامي_عامري
#أديان #مقارنات_أديان #شبهات
الجسد والصورة والمقدس في الإسلام فريد الزاهي

......
يفتتح فريد الزاهي كتابه "الجسد والصورة والمقدس في الإسلام" قائلا:"لقد ظل مفهوم الجسد في ثقافتنا العربية الحديثة والمعاصرة حبيس النص الفقهي، التشريعي منه والسجالي. ولم يجد مرتعا لبعض من حرية التفكير والتصور إلا في النص التخييلي شعرا كان أو حكيا أو مسرحا. وبين صرامة النص الفقهي والحرية الممكنة للنص الأدبي يصعب الحديث في ثقافتنا هذه عن تصور فعلي للجسد من حيث هو كيان له استقلاله الذاتي".
ظل الجسد في الثقافة الإسلامية مرتبطا إذن بمجال التخييل، إنه المسكوت عنه في هذه الثقافة أو هو التاريخ الجهوي لهذه الثقافة الذي لم تلتفت إليه التواريخ الرسمية. لكن السنوات الأخيرة عرفت اهتماما واسعا بهذا التاريخ، وأخذ موضوع الجسد يأخذ مكانته ضمن التجربة المعرفية للإنسان، حتى إنه أضحى من الممكن الحديث عن فكر للجسد كما يقول فريد الزاهي. لكن ما الذي يعنيه الزاهي بالجسد الإسلامي؟
"الجسد الإسلامي مفهوم جامع للعناصر النصية والواقعية. المتخيلة والتاريخانية التي بلورتها الثقافة الإسلامية في ذاكرتها المكتوبة والشفوية بصدد الجسد. بهذا يكون الجسد الإسلامي نتاجا لمختلف مكونات هذه الثقافة. لا فرق في ذلك بين التصورات السائدة والهامشية، ولا بين الفقهي والكلامي والتصوفي والفلسفي والشعبي والعالم".
إن ربط الجسد بنموذج محدد المعالم ومقنن، هو حرب ضد الحواس كما يصفها الزاهي، أو حرب ضد الجمال باعتباره فتنة كما تقول اللغة الدينية، ولهذا وجب إدماجه في المؤسسة الزوجية. إن كل خروج على النموذج أو كل انطلاق خارج المؤسسة يواجه بالعقاب الشديد، فهو يهدد كل البناء الإلهي، ولربما هذا ما جعل فرويد يقول بأن "الجسد تحرر أولا وبعد ذلك تبعه العقل"، وهو ما يفسر إقدام كل أشكال التوتاليتاريات الدينية منها والدنيوية على تدجين الجسد ورسم سكناته وحركاته.
#أديان
#فكر
137- "جهود علماء الأندلس في الرد على النصارى".

الباحث: خالد بن ناصر الغامدي.

#أديان
145- "عبدة الشيطان في العصر الحاضر وموقف الإسلام منهم".

الباحث: جهاد بن موسى الزهراني.

#أديان
143- "الأصولية في الفكر الديني اليهودي والنصراني الحديث".

الباحثة: حنان بنت زكي العباسي.

#أديان
الدين - بحوث ممهدة لدراسة تاريخ الأديان - د.محمد عبدالله دراز
#دراز
#أديان #تاريخ_أديان