#أمير_المؤمنين
#أم_البنين
#عقيل
🖋 العلامة السيد جعفر مرتضی العاملي (حفظه الله):
🔳"قالوا: إن علیاً «علیه السلام» قال لعقیل:
«أنظر إلی امرأة قد ولدتها الفحول، لأتزوجها فتلد لي غلاما فارساً.
فقال له: تزوج أم البنین الکلابیة، فإنه لیس فی العرب أشجع من آبائها» [۲] .
🔍و نلاحظ هنا:
📌أن علیا «علیه السلام»لم یکن بحاجة إلی علم عقیل «رحمه اللّه»، و لا إلی علم غیره بأنساب و أحوال العرب، إلا أن یکون المقصود هو تعریف الناس بمقام تلک الصفوة التی سیکون لها النصیب الأوفر فی نصرة الإمام الحسین«عليه السلام»فی کربلاء.
📌و أن ذلك بمثابة إخبار غیبی عن ولادة هؤلاء الصفوة، و عن المهمات الجسام التي سوف یضطلعون بها، فی نصرة هذا الدین.
📌و فیه إشارة إلی أن التهیؤ لهذه المواقف و التضحیات قد بدأ قبل ولادة یزید و ابن زیاد و.. و..
🔍یضاف إلی ذلك:
📌 أنه أراد التنویه بعلم عقیل بالأنساب، ورد ما سوف یکیده به الأمویون و أعوانهم. و تبرئته من الإتهامات الباطلة التی سیوجهونها إلیه حین یکشف للناس مخازی أعداء علي «علیه السلام»..
📌مع یقیننا بأن علیاً «علیه السلام» کان أعرف من عقیل في کل شیء.. و لم یکن بحاجة إلیه في اختیار من یشاء من النساء.. و لکنه أراد أن یعطي کل ذی حق حقه.. و أن یعلم الناس: أن لا غضاضة في الرجوع إلی أهل الخبرة، لإظهار فضلهم، و الإعلان بالتکریم لهم."🔳
📚الصحیح من سیرة الامام علي علیه السلام، مجلد ۱،صفحة ۲۶۶
------
[۲]: ۲) عمدة الطالب لابن عنبة ص ۳۵۷ و قاموس الرجال للتستری (ط سنة ۱۳۸۹ ه) ج ۱۰ ص ۳۸۹ و ۳۹۰ و (ط مرکز النشر الإسلامی-الطبعة الأولی) ج ۱۲ ص ۱۹۶ و أعیان الشیعة للسید محسن الأمین ج ۷ ص ۴۲۹ و ج ۸ ص ۳۸۹ و الأنوار العلویة ص ۴۴۲ و عقیل بن أبی طالب للأحمدی المیانجی ص ۴۷.
#أم_البنين
#عقيل
🖋 العلامة السيد جعفر مرتضی العاملي (حفظه الله):
🔳"قالوا: إن علیاً «علیه السلام» قال لعقیل:
«أنظر إلی امرأة قد ولدتها الفحول، لأتزوجها فتلد لي غلاما فارساً.
فقال له: تزوج أم البنین الکلابیة، فإنه لیس فی العرب أشجع من آبائها» [۲] .
🔍و نلاحظ هنا:
📌أن علیا «علیه السلام»لم یکن بحاجة إلی علم عقیل «رحمه اللّه»، و لا إلی علم غیره بأنساب و أحوال العرب، إلا أن یکون المقصود هو تعریف الناس بمقام تلک الصفوة التی سیکون لها النصیب الأوفر فی نصرة الإمام الحسین«عليه السلام»فی کربلاء.
📌و أن ذلك بمثابة إخبار غیبی عن ولادة هؤلاء الصفوة، و عن المهمات الجسام التي سوف یضطلعون بها، فی نصرة هذا الدین.
📌و فیه إشارة إلی أن التهیؤ لهذه المواقف و التضحیات قد بدأ قبل ولادة یزید و ابن زیاد و.. و..
🔍یضاف إلی ذلك:
📌 أنه أراد التنویه بعلم عقیل بالأنساب، ورد ما سوف یکیده به الأمویون و أعوانهم. و تبرئته من الإتهامات الباطلة التی سیوجهونها إلیه حین یکشف للناس مخازی أعداء علي «علیه السلام»..
📌مع یقیننا بأن علیاً «علیه السلام» کان أعرف من عقیل في کل شیء.. و لم یکن بحاجة إلیه في اختیار من یشاء من النساء.. و لکنه أراد أن یعطي کل ذی حق حقه.. و أن یعلم الناس: أن لا غضاضة في الرجوع إلی أهل الخبرة، لإظهار فضلهم، و الإعلان بالتکریم لهم."🔳
📚الصحیح من سیرة الامام علي علیه السلام، مجلد ۱،صفحة ۲۶۶
------
[۲]: ۲) عمدة الطالب لابن عنبة ص ۳۵۷ و قاموس الرجال للتستری (ط سنة ۱۳۸۹ ه) ج ۱۰ ص ۳۸۹ و ۳۹۰ و (ط مرکز النشر الإسلامی-الطبعة الأولی) ج ۱۲ ص ۱۹۶ و أعیان الشیعة للسید محسن الأمین ج ۷ ص ۴۲۹ و ج ۸ ص ۳۸۹ و الأنوار العلویة ص ۴۴۲ و عقیل بن أبی طالب للأحمدی المیانجی ص ۴۷.
