#الحلقة 12

ميس وأسماء عم بحسو ببعض حالياً أكتر من أي يوم ..!! قله بابا بس ميس مبارح بالليل صابها تقريباً نفس ا?عراض اللي كانت تصيب أسماء .. وكانت بتصرخ متلها وبتتصرف متلها بالضبط .. نحنا بطلنا عارفين شو عم بصير .. قله الدكتور التنتين مو واعيين بس بأكدلك انه قبل هالشي ميس كانت واعية تماماً عكل شي .. ومستحيل اللي صاب أسماء يصيب ميس .. إذا صحيح هالبنت اللي نايمة ممسوسة بعشق .. فمستحيل أختها تنمس متلها .. أنا كنت باحث عن هالموضوع من خ?ل دراستي .. وبتذكر إنه الجن العاشق لمّا يمس بني آدم ويعجب فيه ويكون أنثى مستحيل يتطلع على غيرها أو يحب غيرها .. حتى لو كانت اختها وشبهها .. هوه اعجب وحب وحدة بس .. ومستحيل ينتقل اللي صار بأسماء لميس .. صرخت ميس بهاللحظة وقالت انت شو عم تخبص .. ميس صابها متلي .. وشوف كيف نايمة .. انت مفكرنا مجانين .. نحنا عاقلين وانت المجنون .. قلها اهدي .. اهدي وروقي وأنا وماما وميس جنب بعض ومو فاهمين شي .. وأمي قالتله البصارة قالت هالك?م معقول عم تكذب؟؟ .. قلها الدكتور كذب المنجمون ولو صدقو .. وهالمرة كذابة وبعتذر عن ك?مي .. امي شكّت بهاللحظة بمرت عمي وانها تكون عم تلعب معها وقالت للبصارة ك?م ?لنا حتى توهمنا انها صادقة متل ماقالت بس كل شي صار بقول أنه اللي صار صحيح أو مجرد صدفة منها ..!! طلع الدكتور برا الغرفة وكنت شايفته عم بحكي مع بابا وساجد شي ماكنا سامعينه .. ودقيقة وطلع من البيت وأنا بقيت عحالي نايمة عالتخت .. ساكته ومابحكي وميس مفكرة حالها أنا .. والصدمة إنه غنّت حلو .. وهيه بعمرها ماغنت هيك .. دخل ساجد على الغرفة بعد ما راح الدكتور وصار يحكي مع ميس على أنها أنا .. صارت يناديها أسماء .. وصار يناديني ميس .. ماكنا بنعرف ليه عمل هيك .. بس اللي كنت حاسسته إني أنا مو ميس .. انا أسماء .. بس ميس مفكرة نفسها أنا ..!!! ليش بحاكينا هيك .. الجواب أكيد ?نه الدكتور طلب منه هيك .. لسبب نحنا مابنعرفه .. دخلت ميس على غرفتها وقالت انا بدي أشوف ريّان بعد شوي .. بعتلي مسج وقلي بده يشوفني .. امي منعتها وقالتها لو بده ياكي بيجي لهون .. كان ساجد متهاون معنا ?ول مرة .. ولبى رغبة ميس وجاب ريّان لعنا .. شافنا ونصدم من اللي شافه .. من بعد ماطلب من ميس تغني وغنّت حلو .. واللي صار انها تعاملت معه على أنها أنا ..!! طيب أنا مين ! ؟ .. صرت اوعى على حالي شوي شوي .. وناديته .. ريّان .. أنا أسماء مو ميس .. صحيح ؟ .. قلهم هالشي همه مو مصدقين وعم بنادوني ميس ..! انت شفتني أنا صح ؟ وسمعت صوتي أنا صح ..! قلهم بترجاك ..!! ريّان خاف .. وقلي مصدقك .. بس بدي منك تغني نفس ا?غنية اللي غنيتيها المرة الماضية .. بتتذكري شو كانت؟
يتبع ..
#الحلقة 1️⃣1️⃣👉🏻

ﺭﺟﻌﺖ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻲ ﻟﻮﺭﺍ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﻳﻠﻲ ﻣﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺇﺑﻨﻲ ﻣﺠﺪ .. ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .. ﻛﻼﻡ ﺇﺳﻼﻡ ﻳﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﻧﺒﺎﻝ ﻭﻣﺴﻌﻮﺩ .. ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻬﻢ ﺑﻌﺮﻓﻮ ﺷﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺜﺔ .. ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻨﺪﻫﻢ ..! ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮ .. ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﻣﻊ ﺇﻳﺎﺩ .. ﻗﻠﺘﻠﻪ ﻭﻳﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ .. ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻪ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻲ ﻷﺟﺎ .. ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺷﻮ ﻳﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﺑﺎﻟﻤﻐﻔﺮ؟ ..! ﺷﻐّﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻗﺒﻞ ﻷﺣﻜﻲ ﺃﻱ ﺷﻲ .. ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻪ ﺍﻟﺴﺮ ﻛﻠﻪ ﻋﻨﺪ ﻧﺒﺎﻝ .. ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﻲ .. ﻧﺤﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﻮﺍﺟﻬﻬﺎ .. ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ .. ﻭﺭﺣﺖ ﻹﺳﻼﻡ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﻱ ﻳﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .. ﺷﻮ ﺣﻜﺖ ﻧﺒﺎﻝ ﻟﻤﺴﻌﻮﺩ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻭﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻨﻪ ..! ﺣﻜﺘﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻛﺎﻧﻮ ﻋﻢ ﺑﺤﻜﻮ ﻋﻨﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺒﺎﻝ ﺑﺘﺤﻜﻲ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺧﻔﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﻟﻮ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻴﻨﺪﺍ ﺇﻧﻪ ﻫﺎﻟﺰﻟﻤﻪ ﻫﻴﻚ ﻣﺎﺭﺡ ﺗﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﺇﺳﻼﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺨﺒﺮﻱ ﻧﺒﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺻﺎﻳﺮﺓ ﺳﺮﻗﺔ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﻩ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻭﺭﺡ ﺗﺮﻭﺡ ﻓﻮﺭﺍً ﻟﺘﺘﻔﺤﺼﻬﻢ .. ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺇﺳﻼﻡ ﻭﻫﻴﻪ ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻮﺭﺍً ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ .. ﻛﺎﻥ ﺟﻮﺍﻫﺎ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺷﻔﺘﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ .. ﻫﺮﺑﺖ ﺇﺳﻼﻡ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻧﺒﺎﻝ ﺑﺘﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ .. ﻃﻠﻊ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﺣﻂ ﺇﻳﺪﻩ ﻋﺘﻤﻬﺎ ﻭﻋﺮﻗﺒﺘﻬﺎ ﺳﻜﻴﻨﻪ .. ﻣﺘﻞ ﻣﺎﻋﻤﻞ ﻓﻴﻨﻲ ﺍﻟﺸﺐ ﻳﻠﻲ ﺍﺩّﻋﻰ ﺇﻧﻪ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ .. ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ .. ﻭﺣﻜﺎﻟﻬﺎ ﻟﻮ ﻃﻠﻌﺘﻲ ﺃﻱ ﺻﻮﺕ ﺭﺡ ﺃﻧﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ .. ﺃﻧﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ .. ﻭﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﺑﺪﻱ ﺃﻋﺮﻑ ﻛﻞ ﺷﻲ .. ﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺘﻴﻨﻲ ﺃﺷﻮﻓﻪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻫﻮﻥ .. ﻭﻟﻤﻴﻦ ﺍﻟﺠﺜﺔ ..! ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺩﺧﻠﻨﻲ ﺑﺸﻲ .. ﺃﺗﺮﻛﻮﻧﻲ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺘﻬﺮﺏ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺇﻳﺎﺩ ﻋﻢ ﺑﺸﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ .. ﻭﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺗﺤﻜﻲ .. ﺣﻜﺖ ﻓﻲ ﺑﻨﺖ ﺃﺟﺖ ﻟﻬﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ .. ﺃﻋﻄﺘﻨﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺼﺎﺭﻱ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻭﺣﻜﺘﻠﻲ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻫﻮﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻟﻴﻨﺪﺍ .. ﻭﻓﻬﻤﺘﻨﻲ ﻋﻜﻢ ﺷﻐﻠﺔ .. ﺣﻜﺘﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﻳﺾ ﺭﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻘﺘﻮﻝ ﻭﻣﻨﺘﻬﻲ ﻭﺭﺡ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺇﻧﻪ ﻟﻴﻨﺪﺍ ﺭﺡ ﺗﻌﻤﻠّﻪ ﻳﺎﻫﺎ .. ﺃﻧﺎ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻛﻴﻒ ﻫﻴﻚ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﻔﻘﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺇﻧﻪ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺗﻌﻤﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻪ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺇﻧﻪ ﻧﺤﻨﺎ ﻣﺪﺭﺑﻴﻨﻚ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻨﻚ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺍﺣﻜﻲ ﺇﻧﻪ ﻫﺎﺩ ﻗﺎﺗﻞ ﻭﻣﺠﺮﻡ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﻴﻠﺘﻪ ﺳﻮﺩﻩ ﻭﺑﺸﺘﻐﻠﻮ ﺑﺎﻟﺴﺤﺮ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ .. ﺃﻧﺎ ﺭﺣﺖ ﻷﻗﻮﻝ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺑﺲ ﻣﺎﻟﻘﻴﺘﻚ .. ﻟﻬﻴﻚ ﺣﻜﻴﺘﻪ ﻟﻤﺴﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻊ ﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﺇﺳﻼﻡ ﻭﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﺭﺡ ﺗﺴﺄﻟﻲ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻴﻪ ﺭﺡ ﺗﻘﻠّﻚ .. ﻭﻫﺎﺩ ﻳﻠﻲ ﺻﺎﺭ .. ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺠﺪ ﻣﺎﺑﻌﺮﻑ ﻣﻴﻦ ﻫﻮﻩ ..!! ﺃﺧﺪﺕ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻃﻨﺸﺖ ﺍﻟﻘﺼﺔ .. ﺑﺲ ﺭﺟﻌﺖ ﻣﺮﻩ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻬﺎ ﺇﻧﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻳﺘﻮﻋﺪﻭﻟﻚ ﻭﺭﺡ ﻳﻘﺘﻠﻮﻛﻲ ﻭﺩﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﺨﺒﻰ ﺑﻐﺮﻓﺔ .. ﻓﻲ ﺷﺐ ﺭﺡ ﻳﺨﻮّﻓﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﺡ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. 2️⃣ ﺭﺣﺖ ﻗﻠﺘﻠﻚ .. ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻫﺎﺩ ﻳﻠﻲ ﺻﺎﺭ .. ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻘﺼﺔ .. ﻭﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻫﻴﻚ ﻣﺎﺑﻌﺮﻑ ..! ﺣﻜﻴﺘﻠﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﺷﻜﻠﻬﺎ .. ﻭﺻﻔﺘﻨﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ .. ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﻪ ﻳﻠﻲ ﻓﺮﺟﻴﺘﻬﺎ ﻹﺳﻼﻡ .. ﺃﺷﺮﺗﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻨﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻫﺎﻟﺒﻨﺖ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺩﺧﻠﻨﻲ ﺑﺸﻲ .. ﺑﻌﺮﻑ ﺇﻧﻪ ﺇﺑﻨﻚ ﻣﺎﺕ ﺑﺘﺮﺟﺎﻛﻲ ﻻ ﺗﺪﺧﻠﻴﻨﻲ ﺑﺴﻴﻦ ﻭﺟﻴﻢ .. ﺗﻄﻠﻊ ﻓﻴﻪ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﻃﻠﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺗﺮﻛﻨﺎﻫﺎ .. ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﺍﺧﺪﻭ ﻧﺒﺎﻝ .. ﻭﺭﺍﺣﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﺎﺑﻮ ﺣﻨﻴﻦ .. ﺟﻤﻌﻮﻫﻢ ﺍﻟﺘﻨﻴﻦ ﺳﻮﺍ .. ﻭﺣﻨﻴﻦ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻀﻐﻂ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺣﺒﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ .. ﺃﻫﻠﻲ ﺭﻓﻀﻮﻩ .. ﻷﻧﻲ ﺑﻨﺖ ﻭﺯﻳﺮ ﻭﻫﻮﻩ ﻣﻮ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻣﻨﺎ .. ﺣﺒﻴﺘﻪ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺪﻱ ﺃﺗﺰﻭﺟﻪ .. ﺍﺧﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﻲ ﻟﻮ ﺑﺘﺸﻮﻓﻴﻪ ﺭﺡ ﺃﻧﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ .. ﻭﺍﻣﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﻄﺮﻳﻘﻲ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻢ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﻭﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻭﻣﻮ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ .. ﻛﻞ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻛﻤﺎﻥ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻄﻠﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﻏﻴﺮ ﻫﻴﻚ ﻷ .. ﻟﻬﻴﻚ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺑﻌﺮﻑ ﺃﺷﻮﻓﻪ ﻭﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺃﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻪ .. ﻭﻣﺎﻗﺪﺭﺕ ﺃﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻷﻧﻲ ﺑﺤﺐ ﺑﺎﺑﺎ .. ﻭﻣﺎﺑﺪﻱ ﺃﻓﻀﺤﻪ ﻷﻧﻪ ﺯﻟﻤﻪ ﻣﻬﻢ ﻭﺍﻱ ﻏﻠﻄﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﺒﺒﻠﻪ ﻓﻀﻴﺤﻪ .. ﻧﺤﻨﺎ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﺑﻄﺎﺑﻖ ﻟﺤﺎﻟﻨﺎ .. ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺑﺮﻏﻢ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺟﺒﺮﻭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺗﻄﻠﻊ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻳﻠﻲ ﻓﻮﻗﻨﺎ ﺑﻜﻢ ﺩﺭﺟﻪ .. ﻟﻬﻴﻚ ﻗﻠﺖ ﺭﺡ ﺃﺟﻴﺐ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻟﻌﻨﺪﻱ ﻭﺑﺪﻱ ﺃﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﻢ .. ﻣﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻣﻦ ﺇﺑﻨﻬﺎ .. ﻛﻨﺖ ﺣﺎﻗﺪﻩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻫﻮﻩ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻗﺪ ﺃﻛﺘﺮ .. ﺇﻛﺘﺸﻔﺖ ﺑﺎﺏ ﻭﺭﺍ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻛﻴﺐ ﻭﻗﺖ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺰّﻝ ﻣﻊ ﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﻃﺎﺑﻘﻨﺎ .. ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻓﺘﺤﺘﻪ .. ﻟﻘﻴﺖ ﺇﻧﻪ ﻣﺴﺮﺏ ﻟﻤﻠﺠﺊ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ .. ﻭﻟﻮ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﻤﺸﻲ ﻓﻴﻪ ﺭﺡ ﻳﻮﺩّﻳﻨﻲ ﻟﺤﻔﺮﺓ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﺒﻴﺮ .. ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺒﺴﻄﺖ .. ﻃﻠﻌﺖ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺩﻭّﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻔﺬﻫﺎ .. ﻭﻗﺪﺭﺕ ﺃﻻﻗﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ .. ﺣﻜﻴﺖ ﻷﺧﺘﻲ ﺩﻳﻨﺎ ﺭﺡ ﺃﺭﻣﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﻓﺘﺤﻴﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻠﻲ ﻟﻘﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺟﻮﺍ .. ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻷﻧﻪ ﻫﺎﻟﺨﺪﻋﻪ ﺭﺡ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺃﺩﺧّﻞ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺍﻋﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﻣﺘﻞ ﻛﺄﻧﻪ ﺯﻭﺟﻲ ﻏﺼﺐ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻲ .. ﻭﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺑﻄﻠّﻌﻮ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻤﻨﻔﺬ ﺑﺴﻠّﻢ .. ﻷﻧﻪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺮ ﻗﺮﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺷﺒﻪ ﻣﺨﺒﻰ .. ﻭﻣﺎﻓﻲ ﺩﺍﻋﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻷﻧﻪ ﻟﻮ ﺩﺧﻞ ﻣﻨﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﻳﻜﺸﻔﻮﻩ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮﻩ ﻃﺎﻟﻊ ﻭﺩﺍﺧﻞ .. ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻪ ﺃﻫﻠﻲ ﻣﺎﺑﻌﺮﻓﻮ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺎﻟﺒﻴﺮ .. ﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻨﺴﻜﻦ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﻳﻠﻲ ﻣﺼﻤﻤﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺑﻴﺮ ﻣﻲ .. ﺑﺲ ﻫﻮﻩ ﻣﻮ ﻫﻴﻚ .. ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻠﻲ ﺟﻮﺍﻩ ﺑﺪﺧﻠﻨﺎ ﻟﻤﻠﺠﺊ ﺑﺴﺮﺩﺍﺏ ﺑﻮﺩّﻱ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺑﻘﻨﺎ .. 3️⃣ ﺧﺒﻴﺖ ﻫﺎﻟﺴﺮ ﻭﺻﺮﺕ
#الحلقة 2️⃣1️⃣👉🏻

ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻣﻠﻌﻮﻧﻪ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺃﺛﺮ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺩﺧﻠﻨﺎﻫﺎ ﻭﺑﻠﻴﻨﺎ ﻣﺮﺕ ﺃﺧﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺤﺘﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﺗﻔﻜّﺮ ﺇﻧﻬﺎ ﺑﺘﻌﺮﻓﻪ ﻭﻋﻢ ﺗﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ .. ﻭﻓﺮﺣﻨﺎ ﻭﻗﺖ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻤﻪ ﻣﻔﻜﺮﻳﻦ ﺇﻧﻪ ﻫﻮﻩ .. ﺣﻜﻴﺘﻠﻪ ﺧﻔﻒ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ .. ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﻮ ﻣﺴﺘﺘﺐ .. ﺑﺲ ﻫﻮﻩ ﻗﺮﺭ ﻳﺠﻲ .. ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺣﻜﻴﻨﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﻟﻴﻨﺪﺍ ﺑﺮﺍ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻨﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﻪ ﺇﻧﻬﺎ ﺷﺎﻛّﻪ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ .. ﻟﻬﻴﻚ ﻗﻠﺘﻠﻪ ﺃﻃﻠﻊ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺤﻜﻲ ﻣﻌﻬﺎ .. ﺑﺮﺭﺗﻠﻬﺎ ﻣﺎﻓﻬﻤﺖ .. ﻭﻓﻜﺮﺗﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻘﺎﺗﻞ ﺇﺑﻦ ﺑﻨﺘﻬﺎ .. ﺗﻮﺳﻠﺘﻠﻬﺎ ﻟﺤﺘﻰ ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ ﻋﻨﻪ ﻷﻫﻠﻲ ﻷﻧﻪ ﻣﺎﺭﺡ ﺃﺷﻮﻓﻪ .. ﻭﻭﻋﺪﺗﻨﻲ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻭﻋﺪﻫﺎ .. ﺑﺲ ﻧﺼﺪﻣﺖ ﺇﻧﻪ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺭﺟﻊ .. ﻭﻟﻘﻴﺘﻪ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻳﻄﻠﻊ ﻣﺎﻗﺒﻞ .. ﻭﺻﺎﺭ ﺑﻴﻨﺎ ﺷﻲ .. ﻧﺪﻣﺖ ﻭﺑﻜﻴﺖ .. ﺣﻜﺎﻟﻲ ﺭﺡ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻲ .. ﻗﻠﺘﻠﻪ ﺑﻜﺮﺍ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺃﻡ ﻟﻴﻨﺪﺍ ﺣﺘﻘﻮﻝ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻭﺭﺡ ﺃﻧﻔﻀﺢ .. ﻗﻠﻲ ﺭﺡ ﺃﺧﻠﺼﻚ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻧﺰﻝ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻭﻗﺘﻠﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﺇﺣﺘﺮﺍﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﺳﻬّﻞ ﻛﻞ ﺷﻲ .. ﻗﻠﺘﻠﻪ ﺷﻮ ﻋﻤﻠﺖ ..!! ﻗﻠﻲ ﻓﻲ ﺷﻲ ﻋﻢ ﺑﺼﻴﺮ ﺗﺤﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﺧﺎﻳﻒ .. ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻧﻪ ﺧﺎﺗﻤﻪ ﻣﻔﻘﻮﺩ ﻭﻗﻠّﻲ ﺑﺠﻮﺯ ﻭﻗﻊ ﻣﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺮﻛﺾ ﻷﻧﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﻟﻴﻨﺪﺍ ﺑﺘﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﻗﻠﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﺷﻲ ﻋﻢ ﺑﺸﺪّﻧﻲ ﻭﺑﺤﺮﻛﻨﻲ ﻻ ﺇﺭﺍﺩﻳﺎً .. ﺧﺎﻑ ﻭﻗﻠﻲ ﻣﺎﺭﺡ ﺃﺭﺟﻊ .. ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻣﺼﺎﺭﻱ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻪ ﺑﺨﺪﻋﻨﻲ ﻭﺗﻮﻗﻌﺖ ﺇﻧﻪ ﻗﺘﻞ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻳﻠﻲ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻮ ﺷﺨﺺ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻟﻄﻤﻊ ﺃﻭ ﻟﺸﻲ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻟﻬﻴﻚ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﺇﻧﻪ ﻭﺍﻓﻖ ﻳﻘﺘﻞ ﺃﻡ ﻟﻴﻨﺪﺍ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻃﻤﻌﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻧﺪﻣﺖ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺮﺓ .. ﻭﻏﻠﻄﺘﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻗﺖ ﻗﺘﻠﺖ ﺍﻓﻴﻦ .. ﺣﺴﻴﺘﻬﺎ ﺷﺎﻛﻪ ﻓﻴّﻪ ﻭﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻧﻘﺘﻠﺖ ﺃﻡ ﻟﻴﻨﺪﺍ ﺧﻮّﻓﻨﻲ .. ﻗﻠﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺎﻓﺘﻨﺎ ..! ﻟﻬﻴﻚ ﻃﻌﻨﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺭﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻃﺎﺑﻘﻨﺎ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻢ ﺗﺼﻮّﺭ ﺷﻲ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﻮﻥ .. ﺑﺲ ﻗﺒﻞ ﻷﻗﺘﻠﻬﺎ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺑﺘﺮﻛﺾ ﻭﺧﺎﻳﻔﻪ .. ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺷﻲ ﺭﻋﺒﻬﺎ .. ﺍﺳﺘﻐﻠﻴﺖ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻭﻗﺘﻠﺘﻬﺎ .. ﺗﻮﻗﻌﺘﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻲ ﻳﻠﻲ ﻣﺴﻜﻮﻩ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻛﺸﻔﻮ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﻪ .. ﺑﺲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺇﻧﻬﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺷﻲ ﺗﺎﻧﻲ ..! ﺑﻌﺪ ﻫﺎﻟﻜﻼﻡ .. ﻣﺴﻜّﻮ ﻗﺎﺗﻞ ﺃﻣﻲ .. ﻭﻋﺮﻓﻮ ﺃﻫﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ ﺑﻨﺘﻬﻢ .. ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﻊ ﺇﺑﻨﻲ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..2️⃣ ﻭﺳﺄﻟﻮﻩ ﻟﻴﻪ ﻗﺘﻠﺖ ﺃﺧﻮﻙ ..! ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻗﺘﻠﺘﻪ .. ﻣﺎﻟﻤﺴﺘﻪ .. ﻗﺎﻟﻮﻟﻪ ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻳﻠﻲ ﺭﻣﻴﺖ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ..! ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﻮﺕ .. ﺍﻟﺼﻮﺕ .. ﺍﻟﺰﻟﻤﻪ ﻳﻠﻲ ﺑﺤﻜﻲ ﺑﺮﺍﺳﻲ ..! ﻳﻠﻲ ﺑﺸﻮﻓﻪ .. ﻫﻮﻩ ﺃﻣﺮﻧﻲ ﺃﺣﻂ ﺭﺍﺱ ﻣﺠﺪ ﺑﻜﻴﺲ ﻭﺃﺭﻣﻴﻪ .. ﻗﺎﻝ ﻭﻗﺖ ﺭﻣﻴﺘﻪ ﺑﺮﺍ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﺤﻜﻲ ﻣﻊ ﺷﺐ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻘﻠﻪ ﺃﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﻮﻥ .. ﺑﺲ ﻣﺎﻛﺎﻧﻮ ﺷﺎﻳﻔﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻤﻪ
#الحلقة 12

وضلينا نمشي لحد ماوصلنا المنطقة الجبلية .. اول مادخلناها قلي كرم .. رح تكوني بأمان .. ماتخافي .. كنت حاسه انه عم يطمني بس هوه خايف اكتر مني ولهيك ساكت .. وعأول الطلعه لمحنا الفي? .. قلي مارح اقرب منها اكتر من هيك .. روحي ادخلي البيت وابعدي اللعنة عنك بالطريقة اللي قلك عنها .. كل شي رح يكون منيح .. حكيتله خايفه .. قلي بعرف .. انزلي مافي وقت الساعه رح تصير تسعه وحطي الشال منيح على وجهك في هوا .. نزلت وحطيته ومد إيده من طرف الشباك ومسكلي ايدي وقلي رح نستناكي .. ضليت بالشارع بتطلع عليه وهوه ببعد بالسيارة وانا بتنفس بسرعه .. وصار ينعاد كل شي براسي متل الشريط .. أذية أختي ?مي .. وتهديداته بالتلفون .. وحلم الماضي اللي شفته ووجوده بالبيت .. صورته بالكاميرا وبالتسجيل وبالصورة وك?م يسرى وشكله وهوه عم يضحكلي من ورا زجاج بيت ميسم .. كنت بدي أخلص من وجوده اللي دخل حياتي فجأة .. بدي أتخلص وأعيش حياة طبيعية متل ماكنت .. صرت اركض ناحية البيت وكل هدول عم ينعادو براسي .. وسامعه صوته وصوت البنت مرة تانية .. صرت قريبة من الفي? وصارت بوجهي تماماً .. كان فع?ً منظرها مهيب ومريب بالليل ومرعبة غير عن الصبح .. وأنا واقفه عند باب البيت رن موبايلي .. خفت وانتفضت .. كان ميّار .. قلي وينك؟؟ !!! قلتله عند باب الفي? .. سكّر أنا رح أدخل .. قلي أنا حدك .. حكيتله شو ..! كيف؟ ! قلي اتطلعي وراكي .. لفيت راسي .. شفته واقف من بعيد .. كان ورايه كل الوقت .. وصار يركض ناحيتي .. خفت كتير ووقعت على ا?رض .. قرّب مني .. قلي ناديا ?تدخلي .. أنا بحبك مابدي تنأذي .. قلتله ليه انت شو جابك هون روح قبل لتموت بترجاك اتركني
.. قلي مارح يصيرلي شي .. أنا

قلت لدُريد إنه يقول أي شخص رح يروح معها رح يموت بس لحتى احكيلك هالكلمتين هون .. إنه البيت مسكون وروح امي جواته ماطلعت .. رح تأذيكي وتقتلك لو مابعدتي من هون .. قلتله ليه هيك حكيتله ؟ ! قلي مش بس هيك وقلتله إنك ?زم تروحي لحالك ودفعتله مصاري كتير لحتى مايخلي حدا يروح معك ?ني بعرف لو اجو رح يدخلو الفي? ويعرفو الحقيقة وروح امي رح تنتقم مني ومنك .. انا بحبك صدقيني مابدي تنأذي .. حكيتله انت شو خبيت عني انت واحد كذاب .. بعّد عني بدي أدخل .. وفجأة شدني من شعري وضربني بإيده على وجهي .. وكان المطر عم ينزل قوي .. وفجأة صار يبكي ويقول ريتها انكسرت ايدي ومامديتها عليكي .. ??? تبكي عيونك الحلوة مابتبكي .. قلتله انت مجنون كنت حاسه انه كله منك .. وتلفون امك الملعون اعطيتني ياه لتنتقم مني ويسرى كمان انت متفق معها عليه .. أنا شو عملتلك لتسلطو عليه روح شخص يأذيني قلي شو عملتلك غير انه وثقت فيك وحبيتك !!
يتبع ..
#الليلة_العاشرة #الحلقة 11/12

#قصة_رعب

طلعت ميسم وقالت مين في برا لحتى واقفين انتو التنتين عم تحكو معه .. شافتني نصدمت وقالت ناديا حبيبتي فوتي ليه على الباب .. ليه موقفينها ؟ ! قلتلها امك واختك حكولي انك مو هون .. الظاهر أنا غير مرغوب فيني وبدهم يمشوني .. قالت ? ماتفهميهم غلط .. امها قالت بنتي نحنا مو ناقصنا مصايب .. اللي شافوه بناتي مبارح عندكم بالبيت بقشعر البدن وبطيّر العقل .. بترجاكي نحنا مو حمل هيك قصص .. نحنا بنخاف من ها?مور .. اطلعي لو سمحتي .. ميسم صرخت بأمها وقالت كيف بتطرديها .. بطلع معها ولله العظيم ..! دخلتني على غرفتها وضلت يسرى مع أمها .. كانو يحكو بصوت واطي وكنت عارفه انهم عم يغلطو عليه .. كنت مع ميسم بغرفتها .. وقلتلها ليه هيك حكو معي .. لهالدرجه؟ ..! قالتلي ميسم ماتزعلي يا حبيبتي بترجاكي عشاني .. وفوراً قلت لميسم .. أختك أذتني ..! قالتلي شو ..! قلتلها الشب اللي فتح بالكف .. قلي أختك إلها أيد .. حكت هاد مجنون ومصروع يخرب بيته شو كذاب .. قلتلها يمكن مو كذب .. يمكن أختك بتعرف الشخص اللي شفته بالتسجيل واللي خرّب حياتي ويمكن رسمته بسهولة ?نها على معرفه فيه ..! حكت مستحيل .. اختي مابتعمل شي غلط .. قلتلها ارجوكي ياميسم .. لو بعز عليكي خليني أسألها .. ولو ضل بقلبك ذكرى حلوة ?لنا خليني أتأكد قبل ?روح البيت الملعون .. قالتلي بيت مين ميّار .. قلتلها بعد أربع ساعات رح أواجه الموت .. لو ماحكت أختك شي أنا رح أروح على المجهول .. بدي أعرف .. قالتلي خليكي هون .. دخلت لجوا .. ورجعت بعد عشر دقايق ومعها يسرى .. قالتلها ناديا حابه تشوف لوحاتك .. قالت انا عم برسم ه? ومركزة خليها ليوم تاني .. قالتلها ي?اا يا يسرى انتي كريمه ونحنا بنستاهل خلينا نشوفهم قبل المعرض .. ناديا كتير ذوق ورح تعطيكي رأيها ويمكن تستفيدي منها بعدين ظروفها سيئة ه? وبدها شي يسليها .. قالت الحقوني عغرفتي .. لحقناها وانا مو عارفه شو بدها تعمل .. دخلنا على الغرفة شفناها غرقانه با?لوان واللوحات .. ومكركبة وكأنها مو لبنت .. قلت بعقلي فع?ً كل فنان مجنون متل مابحكو .. شو هالبنت الفوضجيه ..!! صرنا نشوف لوحاتها .. كلها دموع وأشخاص سودة مجردة بشكل مخيف .. وعيون وأيادي حمره وبيضه وبنفسجية .. ألوان صاخبة وفاقعة ومرعبة .. شفتهم وخفت أكتر ما انا خايفه .. حسيت ميسم متعودة على طريقة فن اختها ومو سائلة .. حكت اختي هيك شخصيتها .. يسرى متل ماعرفناها .. قلت بس ماتوقعت يكون رسمها هيك .. شي بخوّف .. وفجأة بصوت عالي قالت ميسم .. يسرى حبيبتي روحي اعمليلنا شي نشربه .. ?نه نحنا مطولين لنشوف كل شي هون .. قالت ه? ماما بتعمل ليه اروح انا ؟ ! قالت ?نه العصير من إيدك اطيب صراحه .. ي? دللينا شوي
يتبع ..
#النصف_الاخر

#الحلقة 11/12

#قصة_رعب ..

ماكنت بكذب بهاللحظة بس متذكرة المشهد اللي دخلت فيه عغرفة ماما وشفتها بتنفخ ببلوزة ?لي واللحظة اللي سمعت فيها ميس بتحكي مع شخص وبعدين دخلت عغرفتي .. لمّا طلعت منها ماكنت متذكرة شي من هاللحظة .. حكيتلهم صدقوني مو متذكرة انا ه? طبيعية وحاسه بكل شي .. شو صار .. أنا حكيته شي زعله . ؟ .. صفنو ببعض وانا سكتت .. وفجأة قلتلهم أيوه بحبه وبدي ياه .. وغصب عنكم رح أتزوجه .. وآدم رح ينحرق قدام عيونكم ومارح أرحمه أبداً فاهمين .. تطلعو عليه وكانو لسه ساكتين وخايفين .. مسك بابا ايدي وفتحلي الفراش وقلي نامي حبيبتي .. نامي صار مغرب وساعة ورح يصير ليل .. ريحي حالك انتي تعبتي اليوم .. طلع هوه وساجد وانا نمت .. غفيت وماكنت واعية على حالي بس كنت كرهانة ريحتي ?نه من ت?ت أيام المي مالمست جسمي .. تركوني نايمة واجتمعو برا كلهم مع بعض .. كنت بغفى وسامعة صوتهم خافت ومن تعبي غفيت .. صحيت بعد ت?ت ساعات تقريباً .. كان هدوء وكنت جوعانة .. عرفت انه الساعة ت?ت الفجر .. قررت اقوم اكول .. ماكنت خايفة من شي ?نه تقريباً مو متذكرة شي من كتر اللي صار معي بهالفترة أحداث .. وانا رايحة للمطبخ سمعت حركة بغرفة ميس .. كان صوت متل ضرب أو خبط خفيف .. كان مسموع .. وأنا كنت سامعته منيح ?ني قريبة من غرفتها .. استغربت وخفت .. هيه صح بترفس بس تنام بس مو لهالدرجة .. قلت بفتح الباب عليها .. حطيت ايدي على الباب وصرت بدي أفتحه .. ولمّا زاد صوت الخبط الخفيف تشجعت وفتحته .. لقيت ميس واقفة عالتخت بطريقة مخيفة وتقريباً مو ?بسة نص م?بسها .. وأول ماشافتني جنب الباب صرخت بصوت عالي .. وقالت خلوه يتركني .. بترجاكم وصارت تضرب بحالها وبشي جنبها انا مو شايفيته وكأنه في حد عم بقرّب منها وعم تضرب فيه وكأنها هيه بس اللي شايفته .. عم ترفسه برجلها وتضربه بإيدها بس عالهوا .. دخلت لعندها ولبستها بالشرشف وبهاللحظة دخلت لعندي ماما .. قلتلها ميس عم تصرخ الحقو فيها شي .. فتح ساجد الضو وبابا دخل معه .. وكان مغمى عليها .. جاب كاسة مي وكبها عوجهها لصحيت .. قالت شفته جنبي .. قلها بابا مين بنتي؟ .. قالت واحد ماكان ?بس شي .. قرّب مني وصار بده يمسكني من إيدي ويشدني لبرا الغرفة وانا صرت أخبطه ?بعده عني .. انا خفت من ك?مها وتذكر اللي شفته وقت كنت بوعيي وقلتلهم نفس اللي شفته .. قال ساجد الصبح رح نروح عالشيخ اللي قال عنه آدم .. انا قلت هوه قال عشيخ ؟ .. اذا بعرف حد خليه يوخدنا .. قال بابا اعطاني رقمه ورح نروحله .. وفجأة صابني الصداع النصفي المعتاد .. صرخت بوجههم وقلت مارح تروحو عالشيخ ولو بدها تنطبق السما على ا?رض .. مستحيل أخليكم ولو بدي أحرق هالبيت فيكم !
يتبع ..
#الحلقة 12

أخدني من إيدي وطلعني عالدرج وكان معنا تا? .. شفت أم سعاد سكّرت بابها .. قلتله أنا بعرف إنك القاتل .. وحابه إني أقتل متلك .. قلي بلشتي تفهميني .. انتي ه? صرتي متل الخاتم بأصعبي .. وأول شي بدي ياه إنك تقتلي أيهم .. فيكي تطلعي من هون وتقتليه ه? .. وعدته أقتله .. وطلب مني أتصرف طبيعي مع خالتي وما أحسسها بشي ولو بدي أقتلها فيني أعمل هيك .. كنت مبسوطه بهالك?م وبس بدي أعمل يلي بقول عليه .. شعور داخلي مابتفسر .. إني أكون مجرمة أو إنسانة سيئة .. طلعنا لفوق ووقتها كان الليل حالل .. شفت خالتي واستغربت إني رجعت .. حكتلي لشو رجعتي مو قلتلك روحي على البيت .. حكيتلها رح أروح بس هالليلة رح أضل ?ني حلمت حلم بس وصلت البيت ونمت حسيت إنه رح يصيرلك شي و?زم أضل جنبك .. لهيك رجعت .. بس بكرا بوعدك أرجع ?نه ه? كمان مافيه أطلع متل ما انتي شايفه برا الشتا والهوا والبرق صار مو طبيعي .. قالتلي قلتي لتمارا ؟ .. حكيتلها بتعرف .. رحت للبنات وحكيت معهم .. كنت بحكي معهم كأني بعرفهم من زمان .. قالتلي بنت اسمها بتول .. انتو مارح تحلّو عنا ! ؟ .. خالتك كل شوي بتيجي بتتفحص كل وحدة فينا بنظرات غريبة وبتسألنا عن ماضينا .. نحنا كلنا مابنعرف شي عن ماضينا .. خليها تريّح حالها وبنتها يلي بتدوّر عليها مو هون ! قلتلها رح أقتلها وأريحكم منها .. انا ه? تحت أمر أم سعاد وفي شخص إسمه هيثم رح يكون شريكي بالقتل ..! ? تنزعجو منها رح تموت قريباً .. قالتلها بنت اسمها سيدرا .. يابنات شوفو كيف بتتكلم .. الظاهر إنها نزلت لتحت .. قالتلها سارة .. أم سعاد سحرتها .. سألتني سارة شفتي شكل أم سعاد نحنا مابنعرفها ..! قلتلها شفتها .. مرة طيبة وبتساعد ا

لناس .. ليه انتو مابتعرفوها ؟ .. قالت بتول .. مافينا نشوفها .. ?نها بتبقى تحت .. بس نحنا مقروء علينا من الك?م يلي بتعمله .. كلنا بالميتم هيك من كبيرنا لصغيرنا نقرأ علينا هالك?م وصار فينا هيك ويلي بفوت جديد بنعمل فيه هيك .. قالتلنا تمارا إنه هاد لمصلحتنا لنقوى على البشر بس نطلع .. ?نه الدنيا صارت سيئة والقوي بياكل الضعيف .. ونحنا ماقلنا ? بالعكس وافقنا .. احكيلنا كيف شفتيها ?نه يلي مترأس مهمة إنه ينقرأ علينا سوزان وعبير وهمه يلي بوصلو الحكي وبعملوه على البنات بأمر من أم سعاد وهيثم .. حكيتلهم عنها بس كنت ناسية كل شي صار من قبل .. وقت كنت ضعيفة ومستسلمة ?لهم .. وفجأة بيجو سوزان وعبير وبقلولي برافو عليكي .. هيك انتي صرتي منا وفينا .. خدي هاد موبايلك أم سعاد قالتلنا نوصلك ياه .. قلتلهم بدي رقم هيثم .. أعطوني ياه وفوراً حكيت معه .. قلي إنه طلع من الدار .. وفي عنده شغله بده يعملها .. رح يترك مهمة قتل أيهم ?لي
يتبع ..
#الحلقة الاخيرة
سلسلة التزمت ثم ماذا
الشيخ حازم شومان 💙