#الطفولة الطفولة أسمى وأصدق مرحلة يمر بها الإنسان، مرحلة صادقة المشاعر في الفرح والحزن لا يعرف الكذب والنفاق لها طريقا لأنها لم تزل تشبه أرواح الملائكة…
ففيها براءة لا تخفيها الظروف برغم قسوتها ، فمن أراد رؤية السعادة فلينظرها في أوج طلتها بين عيني طفلٍ تسعده قطعة حلوى صغيرة.
أتساءل كيف للحياة وقسوتها أن تخدش إبتسامة الطفولة وتُذهب بها في أدراج الرياح وتُحمِّلُها ما لا تطيق حمْلَه؟!
فأي شخص لا يتألم ويعتصر قلبه الحزن لرؤية دموع الطفولة المليئة بالإنكسار والذل؟
فهناك طفولة تتعذب وتقاسي قسوة البرد ولا يجد من يؤيه منه إلا خيمة لا تُسمن ولا تُغني ، وهناك طفولة تذرف دموع وداعٍ لأغلى ما امتلكته يوما ، وطفولة تتحمل أعباء أسرة عاجزة لا تملك من أمرها شيء.
صورٌ أصبحت تمر علينا بل نعايش تفاصيلها ولا تجد من يرحمها أو يحنوا عليها.
فصبراً أيا طفولة لم تُقَّدر الحياة وقتكِ ووجدكِ فيها، فوجعك من وجعنا، وألمك قد غُرِسَ بين ثنايا الروح دماً ، فواقعنا قد جرف سعادة الشقي والسعيد والطفل والعجوز تماماً كالسيل الجارف.
#أنا_أكتب #إبتهال_محمد