#أخاف_عليك_من_جنوني .
#القسم_الاول

ام هدى : خلص اي روحي انتي عالبيت بكفيكي هيك تعبتي كتير من يوم اللي دخلت وانتي معي .
هدى : لأ امي انا مافيي اتركك انتي كتير تعبانة وبدك مين يعينك ويساعدك لحتى تقعدي وتاكلي وتشربي وتروحي عالحمام .
ام هدى : ياحبيبتي برضاي عليكي تروحي عالبيت خالتك ام يزن جاية لعندي وقالتلي رح بقى هون فرصة تروحي تتحممي وتغيري تيابك وترتاحي شوي وتنامي وبكرة بتيجي اي .
هدى : بس امي ......
ام هدى عم تاخد نفس عميق : ياامي مافيي حيل وقوة للأخد والعطى قلتلك خالتك جاية لعندي .
هدى عم تبكي : حاضر امي متل مابدك .
بعد شوي اجت خالتها ام يزن وسألتها عن امها وقالتلها هدى انها تعبانة كتير ونامت بالعافية .
ام يزن: طيب خالتي هي عمك تحت ناطرك ليوصلك عالبيت يلا روحي وانا ببقى عندها الليلة انتي نامي وارتاحي وبكرة بتجي اي .
راحت هدى بعد ماقعدت حصة وهي عم توصي خالتها عأمها وانها اتطمنها عليها كل شوي .
وصلت هدى للبيت واخدت دوش واكلت ساندويشة واتصلت بخالتها لتتطمن على امها ،وبعدها نامت نوم عميق كتير بعد قلة النوم اللي ماكانت تشوفو بالمستشفى .
(بالمشفى )...
ام يزن : طمنيني عنك اختي كيف حاسة حالك هلأ.
ام هدى : والله يااختي حاسة اني خلص هي اخرتي ومابقى في وقت لهيك حاكيتك وطلبت انك تنامي انتي عندي هالليلة بالذات وانو هدى تروح عالبيت مابدي اياها تشوفني وانا عم موت مارح تتحمل الصدمة انا بعرف قديه هي متعلقة فيي بعد موت ابوها .
ام يزن عم تبكي : اختي مشان الله طولي بالك ان شاء الله رح تتحسني خلي املك بالله كبير .
ام هدى عم تتطلع بالغرفة : ماضل وقت انا بعرف خلص مياتي خلصو من هالدنيي .
ام يزن بكت كتير وهي ماسكة ايد اختها وبعد شوي حست انو ام هدى نامت .
طلعت من الغرفة وراحت تشوف الدكتور تبعها وقلها انو وضعها على اخرو ومافي امل الا بالله وانو وضعها الصحي وقلبها كتير تعبان وكلو على ربنا .
رجعت لعند اختها عالغرفة وحست بشي غريب قربت منها وشافتها فاتحة عيونها وماعم تحكي شي حاولت تحاكيها وتهزها بس مافي فايدة ،صرخت وراحت للدكتور واجتمعو الممرضات عليها وحاول الدكتور ينعشها بس خلص راحت روحها لباريها .
بكت ام يزن بجنون وقت شافت الدكتور حط الغطا على وجهه ام هدى وارتمت بالأرض .
حاكت جوزها بعد وقت لحت. قدرت تستجمع قوتها وخبرتو انو اختها ماتت .
الصبح راحت هدى عالمشفى ودخلت على غرفة امها لاقت السرير فاضي ،رجفت هدى وخافت وراحت تشوفها بلكي اخدوها على غرقة الفحص لكن مالقيتها هنيك بالممر شافت عمها ابو يزن وخالتها ام يزن كانت عم تبكي كتير .
قربت هدى من خالتها وسألتها : شو خالتي وين امي مو بغرفتها .
ام يزن ضمت هدى وانهارت بالبكى وهدى صافنة ماعم تستوعب شي .
ابو يزن : ام يزن شوبك طولي بالك وحدي الله .
هدى : عمي كرمال الله فهمني شو صاير هون .
ابو يزن نزل راسو وقلها :......عمي امك بتسلم عليكي وبتقلك انها بتحبك كتير وبتقلك ديري بالك عحالك .
هدى : .....وليه مو هي ياللي تقلي هالكلام ليه قالتلك تخبرني انتي .
ابو يزن : حبيبتي امك راحت لرحمة ربها .
هدى😧 : ........شو يعني عمي ....شو يعني امي ....امي مااااا مااااتت .
ابو يزن: الله يرحمها .
هدى : لاااااااااااا لاااااا ياامي ياامي لا تتركيني هي قالتلي مارح تتركني ...والله عمي هي قالتلي مارح تتركني عمي قلي انك عم تمزح معي مشان الله قلي انك عم تمزح.
ووقعت عالأرض وصارت تصرخ بصوت عالي ،نزلت لعندها ام يزن وضمو بعض وصارو يبكو بشكل هستيري .
بعد الضهر صارت الجنازة وهدى ودعت امها وكل شوي يغمى عليها ماعم تسدق انو امها راحت ،وام يزن كتير كانت زعلانة على اختها وماعرفانة تصبر حالها والا تصبر هدى على هالمصيبة .
مرق شهرين على موت ام هدى وانتقلت هدى على بيت عمها ابو يزن وكان ابو يزن عمها اخو ابوها وام يزن خالتها اخت امها يعني كانو اخوات وسلفات وهاد اللي خلى هدى تروح وتعيش مع عمها وخالتها ياللي استقبلوها واحتضنوها كأنها طفلة صغيرة .
هدى عمرها 22 سنة خلصت جامعة جديد قبل وفاة امها بشهر ،بنت كتير حلوة وخجولة لدرجة كبيرة كبيرة لدرجة بتخجل وقت حدا بيمدحها بشغلة او بيبدي اعجابو بهدوءها وجمالها وبيحمرو خدودها بسرعة ،شعرها متل كحل الليل وعيونها متل عيون المها نحيفة لكن جسمها مفاتنو ظاهرة وحلو كتير ،وكانت شخصيتها مو كتير قوية يعني عادية جدا.
بلشت هدى تتعود عالعيشة مع عمها وخالتها اللي ربنا مارزقهن بالذرية ابدا وكانو حاملينها لهدى على كفوف الراحة وشو مابتطلب بيتلبى بدون نقاش مع انها كانت بتخجل تطلب كاسة مي ازا عطشت .
بعد مضي خمس شهور رجعت هدى وام يزن لحياتهن الطبيعية بس ماقدرو كل هالوقت انهن ينسو او يستوعبو موت ام هدى وكل الوقت بيتذكروها وبيحكو عنها مع حزن كبير .
بيوم كانت ام يزن وهدى عاملين سفرة كبيرة وتشكيلة اكل وحلو كبيرة لأن صديق ابو يزن جاي لعندهن ليزورهن بعد غياب سنة مع انهن ساكنين بنفس البلد بس هنن بمنطقة وهو بمنطقة تانية ب