#الجزء_السادس (6):
#اللـيـلة_الحمـراء_بقلم_مروةآغا
الها أكتر من أربع ساعات بالغرفة من لما اجتا المكالمة وهو قاعد برا عند طاولة الأكل بحاول ياكل بس قلق ليعرف شو صار معها
بس هي حابسة حالها جوا الغرفة بعدين مل وقعد بالصالون ليلهي نفسوا بجوالو بتصفح الانترنت متل كل يوم لان ببساطة هو ما دخلو فيها ولا حتى رح يتدخل شو بدو بهيك وحدة !!
بس هلق صرلا وقت طويل وهي جوا بالغرفة وهو بلش يخاف عليها لا يكون صرلا شي وخصوصا بعد ماعرف انها مريضة ربو ويمكن تختنق اذا ماحدا ساعدها
وقف عند الباب وهو بحاول يسمع أي صوت بس ابدا ولا حركة ولا همسة بقي رايح جاي عند باب الغرفة لحتى بالنهاية قرر يدق الباب … بس ماكان في جواب أبداً كان مقرر يفتح الباب ليتطمن عليها بس اتراجع عن الفكرة واتوجه للصالون ليرجع يلهي نفسوا عنها … بس عقلو الباطن بقي يصورلو اشكال الوان عن اغمائها لانها بحاجة لتنفس وبعدين موتها
ووين رح تموت ؟؟
ببيتو !!
اتنحنح ورجع دق الباب وهلق كان مصرّ انو يفتح اذا ماردت بس فاجأتو انو فتحت الباب ووقفت وهي بتحاول تخبي متاوبتها عنو !!
سب الساعة يلي خلتو يخاف عليها وهي ببساطة نايمة !!!!
نرجس: شو بدك؟ … كتير انت مزعج
مراد: صرت مزعج وانا كنت خيفان عليكي لا يكون صرلك شي نوبة ربو وبدك مساعدة
نرجس: لا تخاف لو بدي شي او اجتني نوبة ربو كنت سمعت صوتي عم نازع
مراد: لكن شو كنتي بتعملي … وليش هيك عيونك حمر
نرجس: كنت نايمة لان ببساطة مانمت طول الليل
سكتت نرجس ورفعت حاجب ونزلت حاجب وهي بتقلو: وأنت شو دخلك فيي
مراد: بكفي قلة أدب ولا صحيح انت قليلة أدب خلقة
نرجس بعصبية: مراااد احترم نفسك
مراد: اكيد رح احترمك انت كنتي بدك تصيري مرة المعلم
احتدت نظراتها وهي بتقول: وياريت ماتنسى انك انت شوفيري
خبطت الباب بوجهو وقفلتو وهو فتح تمو مصدوم من كلامها
همس بانزعاج: مغرورة انا بفرجيكي كيف لازم تحترميني
ضرب الباب باجرو بكل قوتو خلاه يهتز
ضحكت على عصبيته وركت جسمها على الباب وهي بتتذكر مكالمة جمال وكيف انهارت وهي بتبكي رفعت ايديها وهي بتشوفهن بيرجفو واتخيلتن كيف كلن دم
همست بضعف: معقول ايديكي يتلوثو هيك بالدم وتصيري ببساطة قاتلة مأجورة … يابنت يلي بيتعود على الدم بصير ما بيقدر يعيش بدون ما يشوفو
اتذكرت حالها كيف بعد نوبة البكي غطت بنوم عميق لان قبل بليلة مانامت من خوفها وقرفها من هالغرفة يلي الله يعلم قديش الو مانظفها بس لما عرفت انو في مين ينظفها اتطمنت وغفيت
سرحت شعرا بايديها وشمت الريحة يلي معلقة بشعرا قربتو كلو لعند انفا وشمت ريحة بتعرفها كتير … او اتعودت عليها بالايام الماضية
نفس ريحة عطر مراد كانت لما لقتو بهداك اليوم مرمي وبحاجة مساعدة وشعرها سحب هالريحة الموجودة على مخدتو
اخدت من شعرها نفس عميق بس ضاعت الريحة لان اختلطت بعطرها وصارت لمزيج تاني كليا
رجعت اتمددت على السرير وهي بتفكر … ولقت نفسها بتفكر فيه وكيف قلق عليها لا يكون صرلا شي … معقول صار في مين يقلق عليها بهالحياة !!
طلعت لبرا باتجاه الحمام غسلت ورتبت شعرا وفتحت الهدايا يلي جابن عبود لتلاقي فيهن تياب لان عرفانها اجت بالفستان وتيابها ببيتها وهو نبههن ما يطلعوا تاني يوم من البيت على اساس عرسان جداد قدام الناس وهن لبو الطلب
طالعت بنطلون جنز وكنزة لونها ازرق فاتح لتلبسهن واخيرا رح ترتاح من عبئ الفستان يلي ملاحقها طول اليوم
طلعت باتجاه الصالون وهي بتسأل مراد: هلق معلمك ليش ليبعت تياب
مراد من دون ما يرفع راسو: يمكن عرف انو ماعندك تياب بعتلك احسن ما تبقي بالفستان او خاف تبقي بلا تياب
فتحت عيونها مصدومة وهي بتهمس: بالفعل قليل أدب
مراد بخبث: ليش أنت مامتعودة تكوني هيك
قربت منو بعصبية ورفعت ايدها بدها تضربو كف بس هو سبقها ومسكلها ايدها وشد عليها بقسوة وقلها: اوعك تعيديها
برقو عيونها بدموع محبوسة … رفعت اصبعتها بوجهو وهي بتقلو: خراااس انا اشرف منكن كلكن لو ماكنت مجبورة ما كنت اتزوجت
مراد: ههههه وعلى شو مجبورة شغل وعندك بيت وعندك ومال وعندك
نرجس: لك انت شو بعرفك انا كيف عشت وكيف وصلت لهون … لك انتو يلي خلقتو بتمكن معلقة ذهب شو بعرفكن نحنا يلي مالنا حدا شو صار بحياتنا وكيف وقفنا ع اجرينا وبالأخر بس تحكو بعرضنا وشرفنا
مراد: أي حاجتك عاد مثاليات يلي متلك معروف شو هني
صرخت فيه: مرااااااد اوعك عرضي وشرفي خط احمر فهمااااااان وعلى كلن انا باقي هاليوم هون وراجعة لبيتي وماعاد بدي شوفك بحياتي عن اذنك ياشريف
بلعت ريقها وحبست دموعها جوا عيونها وتركتو وهي بتتنفس بصعوبة وبتلملم كل اغراضها من الشقة
حس بالذنب لان هيك حكا معها هو شو دخلو فيها تكون شو ماتكون ليش لحتى يجرحها … بس هي استفزتو لحت حكى هيك
نفخ وهو بشوفها حوالية بتدور بالبيت وبالاخر راحت لغرفة النوم وخبطت الباب وراها وما طلعت منها ابداً
اتمدد على الكنباية وهو ضميرو بأنبو
#اللـيـلة_الحمـراء_بقلم_مروةآغا
الها أكتر من أربع ساعات بالغرفة من لما اجتا المكالمة وهو قاعد برا عند طاولة الأكل بحاول ياكل بس قلق ليعرف شو صار معها
بس هي حابسة حالها جوا الغرفة بعدين مل وقعد بالصالون ليلهي نفسوا بجوالو بتصفح الانترنت متل كل يوم لان ببساطة هو ما دخلو فيها ولا حتى رح يتدخل شو بدو بهيك وحدة !!
بس هلق صرلا وقت طويل وهي جوا بالغرفة وهو بلش يخاف عليها لا يكون صرلا شي وخصوصا بعد ماعرف انها مريضة ربو ويمكن تختنق اذا ماحدا ساعدها
وقف عند الباب وهو بحاول يسمع أي صوت بس ابدا ولا حركة ولا همسة بقي رايح جاي عند باب الغرفة لحتى بالنهاية قرر يدق الباب … بس ماكان في جواب أبداً كان مقرر يفتح الباب ليتطمن عليها بس اتراجع عن الفكرة واتوجه للصالون ليرجع يلهي نفسوا عنها … بس عقلو الباطن بقي يصورلو اشكال الوان عن اغمائها لانها بحاجة لتنفس وبعدين موتها
ووين رح تموت ؟؟
ببيتو !!
اتنحنح ورجع دق الباب وهلق كان مصرّ انو يفتح اذا ماردت بس فاجأتو انو فتحت الباب ووقفت وهي بتحاول تخبي متاوبتها عنو !!
سب الساعة يلي خلتو يخاف عليها وهي ببساطة نايمة !!!!
نرجس: شو بدك؟ … كتير انت مزعج
مراد: صرت مزعج وانا كنت خيفان عليكي لا يكون صرلك شي نوبة ربو وبدك مساعدة
نرجس: لا تخاف لو بدي شي او اجتني نوبة ربو كنت سمعت صوتي عم نازع
مراد: لكن شو كنتي بتعملي … وليش هيك عيونك حمر
نرجس: كنت نايمة لان ببساطة مانمت طول الليل
سكتت نرجس ورفعت حاجب ونزلت حاجب وهي بتقلو: وأنت شو دخلك فيي
مراد: بكفي قلة أدب ولا صحيح انت قليلة أدب خلقة
نرجس بعصبية: مراااد احترم نفسك
مراد: اكيد رح احترمك انت كنتي بدك تصيري مرة المعلم
احتدت نظراتها وهي بتقول: وياريت ماتنسى انك انت شوفيري
خبطت الباب بوجهو وقفلتو وهو فتح تمو مصدوم من كلامها
همس بانزعاج: مغرورة انا بفرجيكي كيف لازم تحترميني
ضرب الباب باجرو بكل قوتو خلاه يهتز
ضحكت على عصبيته وركت جسمها على الباب وهي بتتذكر مكالمة جمال وكيف انهارت وهي بتبكي رفعت ايديها وهي بتشوفهن بيرجفو واتخيلتن كيف كلن دم
همست بضعف: معقول ايديكي يتلوثو هيك بالدم وتصيري ببساطة قاتلة مأجورة … يابنت يلي بيتعود على الدم بصير ما بيقدر يعيش بدون ما يشوفو
اتذكرت حالها كيف بعد نوبة البكي غطت بنوم عميق لان قبل بليلة مانامت من خوفها وقرفها من هالغرفة يلي الله يعلم قديش الو مانظفها بس لما عرفت انو في مين ينظفها اتطمنت وغفيت
سرحت شعرا بايديها وشمت الريحة يلي معلقة بشعرا قربتو كلو لعند انفا وشمت ريحة بتعرفها كتير … او اتعودت عليها بالايام الماضية
نفس ريحة عطر مراد كانت لما لقتو بهداك اليوم مرمي وبحاجة مساعدة وشعرها سحب هالريحة الموجودة على مخدتو
اخدت من شعرها نفس عميق بس ضاعت الريحة لان اختلطت بعطرها وصارت لمزيج تاني كليا
رجعت اتمددت على السرير وهي بتفكر … ولقت نفسها بتفكر فيه وكيف قلق عليها لا يكون صرلا شي … معقول صار في مين يقلق عليها بهالحياة !!
طلعت لبرا باتجاه الحمام غسلت ورتبت شعرا وفتحت الهدايا يلي جابن عبود لتلاقي فيهن تياب لان عرفانها اجت بالفستان وتيابها ببيتها وهو نبههن ما يطلعوا تاني يوم من البيت على اساس عرسان جداد قدام الناس وهن لبو الطلب
طالعت بنطلون جنز وكنزة لونها ازرق فاتح لتلبسهن واخيرا رح ترتاح من عبئ الفستان يلي ملاحقها طول اليوم
طلعت باتجاه الصالون وهي بتسأل مراد: هلق معلمك ليش ليبعت تياب
مراد من دون ما يرفع راسو: يمكن عرف انو ماعندك تياب بعتلك احسن ما تبقي بالفستان او خاف تبقي بلا تياب
فتحت عيونها مصدومة وهي بتهمس: بالفعل قليل أدب
مراد بخبث: ليش أنت مامتعودة تكوني هيك
قربت منو بعصبية ورفعت ايدها بدها تضربو كف بس هو سبقها ومسكلها ايدها وشد عليها بقسوة وقلها: اوعك تعيديها
برقو عيونها بدموع محبوسة … رفعت اصبعتها بوجهو وهي بتقلو: خراااس انا اشرف منكن كلكن لو ماكنت مجبورة ما كنت اتزوجت
مراد: ههههه وعلى شو مجبورة شغل وعندك بيت وعندك ومال وعندك
نرجس: لك انت شو بعرفك انا كيف عشت وكيف وصلت لهون … لك انتو يلي خلقتو بتمكن معلقة ذهب شو بعرفكن نحنا يلي مالنا حدا شو صار بحياتنا وكيف وقفنا ع اجرينا وبالأخر بس تحكو بعرضنا وشرفنا
مراد: أي حاجتك عاد مثاليات يلي متلك معروف شو هني
صرخت فيه: مرااااااد اوعك عرضي وشرفي خط احمر فهمااااااان وعلى كلن انا باقي هاليوم هون وراجعة لبيتي وماعاد بدي شوفك بحياتي عن اذنك ياشريف
بلعت ريقها وحبست دموعها جوا عيونها وتركتو وهي بتتنفس بصعوبة وبتلملم كل اغراضها من الشقة
حس بالذنب لان هيك حكا معها هو شو دخلو فيها تكون شو ماتكون ليش لحتى يجرحها … بس هي استفزتو لحت حكى هيك
نفخ وهو بشوفها حوالية بتدور بالبيت وبالاخر راحت لغرفة النوم وخبطت الباب وراها وما طلعت منها ابداً
اتمدد على الكنباية وهو ضميرو بأنبو