🤲🏻 🤲🏻 🤲🏻
الْحَمْدُ لله الذِي مَنَّ علَيْنا بِمُحَمَّدٍ صَلّى الله عَليْه وآله دُون الأُمَم المَاضِيةْ، والقُرونْ السّالفَة بِقُدْرَتِه التِي لاَ تَعْجز عَن شَيءٍ وإنْ عَظم، ولا يَفُوتها شَيءْ وإنْ لَطُف، فَخَتم بِنا عَلى مَنْ ذَرَأ وَجَعلَنا شُهَدَاءْ عَلىَ مَنْ جَحَد، وَكثّرنا بِمنّه عَلى مَن قَلى.
اللَّهُمَّ فصَلِّ عَلى مُحَمَّدْ أَمِينَكْ عَلى وَحْيِكْ، ونَجِيبَك مِنْ خَلْقِك، وصَفِيّكْ مِنْ عِبادك، إمَام الرَّحْمَة، وقَائِد الخَيْر، ومِفْتَاح البَرَكَة، كَما نَصَب لأِمْرَك نَفْسه، وعرّض للمَكْروه بَدَنه، وكَاشَف فِي الدُّعاء إليْك حَامّتهُ، وحَارب فِي رِِضَاكْ أُسْرَته، وقَطَع فِي إحْياء دِينك رحِمه، وأقصْى الأدْنَين علَى جُحودِهِم، وقرّب الأَقْصين علَى اسْتجَابتهم لَك، وَوالىَ فيِك الأَبْعَدْين وعادىَ فيِك الأَقْرَبيِن، وأَدْأَب نَفْسه فِي تَبْلِيغ رِسَالَتك، وأتْعَبها بِالدُّعَاء إلَى مِلّتَك، وَشَغلها بالنُّصح لأِهل دَعْوتك، وهَاجَر إلِى بِلادْ الغُربَة ومَحَلّ النَّأي عَنْ مَوْطِن رَحِلِه ومَوْضع رجله ومَسقَط رأْسه ومأْْنَس نَفْسه، إِرَادَةً مِنه لإعْزَاز دِينِك، واسْتِنْصَاراً عَلَى أَهْلِ الْكُفرِ بكَ حَتَّى اسْتَتبَ لَه مَا حَاول فِي أعدائِك، واستتمَّ لَه ماَ دَبّر فِي أَوْليَائِك فَنَهَدَ إِلَيْهِم مُسْتَفْتِحَاً بِعَوْنِك، ومُتَقَوِّيًا عَلى ضعفه بنصرك، فَغَزَاهُم فِي عُقْرِ دِيَارِهم، وهَجَم عَلَيْهم فِي بُحبُوحَة قَرارِهِم حَتّى ظَهَر أَمْرك، وعَلَتْ كَلِمَتَك ولَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونْ، اللًّهُّمَّ فَاْرفَعْه بمَا كَدَحْ فِيكْ إلىَ الدَّرَجةْ العُليا مِن جَنَّتَكْ حَتّى لاَ يُسَاوَى فِي مَنْزِلة، ولاَ يُكَافأْ فِي مَرْتَبة، ولا يُوَازِيه لَدَيْك مَلك مقربٌ، ولا نَبِيّ مٌرْسَل، وعرِّفْهُ فِي أَهْلِه الطَّاهِرِينْ وَأُمَتَّه المُؤْمنِين مِن حُسنِ الشَّفَاعَة أجَلَّ مَا وَعَدّتهُ، يَا نَافِذْ العِدَةَ ياَ وَافِي القَوْلْ، يَا مُبَدِّلَ السَيِّئَات بِأضْعَافِها مِن الحَسَنَاتْ إنَّك ذُو الْفَضْل العَظيمْ رَبِّ صَلِّ عَلىَ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ المٌنْتَجَب المُصْطَفى المكرمِ المقربِ أَفْضَل صَلَواتِك، وَبَارِكْ عَلَيْهِ أَتَمَّ بَرَكَاتِك، وتَرَحَّمْ عَليهِ أَمْتَع رَحَمَاتِكْ .
رَبِّ صَلِّ عَلىَ مُحَمَّدٍ وآله صَلاةً زَاكِيةً لاَ تَكُون صَلاةً أَزْكىَ مِنْهَا، وَصَلِّ عَلَيْه صَلاَةً نَامِيةً لاَ تَكُون صلاَةً أَنْمَى مِنْهَا، وَصَلِّ عَليْهِ صَلاَةً رَاضِيةً لاَ تَكُون صلاةً فَوْقَها، رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآله صلاةً تُرْضِيهْ وتَزُيدُ عَلى رِضَاهْ، و صَلِّ عَليهِ صَلاَةً لاَ تَرْضَى لَهُ إلاَّ بِهَا، و لاَ تَرْضَى غيْرَه لَها أَهْلاً، رَبِّ صَلِّ عَلىَ مُحَمَّدٍ و آله صلاةً تُوصِل إلى رضْوَانِكَ ويَتَّصِل اتِّصَالها بِبَقَائِك، ولاَ تَنْفَدُ كَمَا لاَ تَنْفَدْ كَلِمَاتِك، رَبِّ صَلِّ عَلىَ مُحَمَّدٍ وآله صَلاةً تَنْتَظم صَلَواتْ مَلاَئِكَتِك وأَنْبَيَائِك ورُسُلِكْ وأهْل طاَعِتِك، وَتَشْتَمِل عَلَى صَلَوات عِبَادكْ مِن جِنِّك وإِنْسِك وأَهْل إجَابَتِك، وتَجْتَمِع عَلى صَلاَة كُلْ مَن ذَرأت وبرأْت مِن أَصْنَاف خَلقكْ ، رَبِّ صَلِّ عَليهِ وآله صَلاةً تُحِيطْ بِكُلِّ صَلاةً سَالِفَةً ومُسْتَأْنِفَةً، و صَلِّ عَليهِ وعَلى آله صَلاةً مَرضيَّةً لَك ولِمَلاَئِكَتِكْ، وتنشَئ مَع ذَلِك صَلاةً تُضاعف مَعَها تِلْك الصَّلَوَاتْ عِنْدَهَا، وتَزيدها عَلى كُرُور الأَيَّام زيَادَةً في تَضَاعِيفْ لاَ يَعدّها غَيْرِك، ربِّ صَلِّ عَلى أَطَائِبْ أَهْل بَيْتِه الذَّيِن اخْتَرْتَهم لأَمْرِك، وَجَعَلْتَهم خَزَنَةْ عِلْمِك وحَفَظَةْ دِينِك وخُلَفَائِك فِي أَرْضِك وحُجَجِكْ علَى عِبَادِك وطَهَّرْتَهُم مِن الرِّجْس والدَّنَسْ تَطْهِيراً بإِرَادَتِكْ وَجَعَلْتَهُم الوَسِيلَةَ إِلَيْك والْمَسْلَك إِلَى جَنَّتِك، رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآله صلاةً تَجْزَل لَهُم بِها مِن نحلِك وكرامَتِك وتُكملُ لهُم الأشْياءَ مِن عَطَايَاكْ وَنَوافِلك، وتوفّرُ عَليهم الحظّ من عَوائِدِك وفوائدِك، ربِّ صَلِّ عَلْيه وعَلَيهِم صَلاةً لاَ أَمَد لأَوَّلهَا، ولاَ غاَيةً لأَمَدِهَا، ولاَ نِهَايَةً لآَخِرِهَا، رَبِّ صَلِّ عَليْهم زِنَةَ عَرْشِكْ وَمَا دُونَه، ومِلْئ سَمَاوَاتِكْ ومَا فَوْقَهُنْ، وَعَدَدْ أَرضيك ومَاتَحْتَهُن ومَا بَيْنَهُن، صلاةً تُقَرِّبُهم مِنْك زُلفى وتَكون لَك ولَهم رِِِضَى ومُتَّصلة بِِنَظَائِرِهِن أَبَدًا.
#المعلومات_الزيدية
الْحَمْدُ لله الذِي مَنَّ علَيْنا بِمُحَمَّدٍ صَلّى الله عَليْه وآله دُون الأُمَم المَاضِيةْ، والقُرونْ السّالفَة بِقُدْرَتِه التِي لاَ تَعْجز عَن شَيءٍ وإنْ عَظم، ولا يَفُوتها شَيءْ وإنْ لَطُف، فَخَتم بِنا عَلى مَنْ ذَرَأ وَجَعلَنا شُهَدَاءْ عَلىَ مَنْ جَحَد، وَكثّرنا بِمنّه عَلى مَن قَلى.
اللَّهُمَّ فصَلِّ عَلى مُحَمَّدْ أَمِينَكْ عَلى وَحْيِكْ، ونَجِيبَك مِنْ خَلْقِك، وصَفِيّكْ مِنْ عِبادك، إمَام الرَّحْمَة، وقَائِد الخَيْر، ومِفْتَاح البَرَكَة، كَما نَصَب لأِمْرَك نَفْسه، وعرّض للمَكْروه بَدَنه، وكَاشَف فِي الدُّعاء إليْك حَامّتهُ، وحَارب فِي رِِضَاكْ أُسْرَته، وقَطَع فِي إحْياء دِينك رحِمه، وأقصْى الأدْنَين علَى جُحودِهِم، وقرّب الأَقْصين علَى اسْتجَابتهم لَك، وَوالىَ فيِك الأَبْعَدْين وعادىَ فيِك الأَقْرَبيِن، وأَدْأَب نَفْسه فِي تَبْلِيغ رِسَالَتك، وأتْعَبها بِالدُّعَاء إلَى مِلّتَك، وَشَغلها بالنُّصح لأِهل دَعْوتك، وهَاجَر إلِى بِلادْ الغُربَة ومَحَلّ النَّأي عَنْ مَوْطِن رَحِلِه ومَوْضع رجله ومَسقَط رأْسه ومأْْنَس نَفْسه، إِرَادَةً مِنه لإعْزَاز دِينِك، واسْتِنْصَاراً عَلَى أَهْلِ الْكُفرِ بكَ حَتَّى اسْتَتبَ لَه مَا حَاول فِي أعدائِك، واستتمَّ لَه ماَ دَبّر فِي أَوْليَائِك فَنَهَدَ إِلَيْهِم مُسْتَفْتِحَاً بِعَوْنِك، ومُتَقَوِّيًا عَلى ضعفه بنصرك، فَغَزَاهُم فِي عُقْرِ دِيَارِهم، وهَجَم عَلَيْهم فِي بُحبُوحَة قَرارِهِم حَتّى ظَهَر أَمْرك، وعَلَتْ كَلِمَتَك ولَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونْ، اللًّهُّمَّ فَاْرفَعْه بمَا كَدَحْ فِيكْ إلىَ الدَّرَجةْ العُليا مِن جَنَّتَكْ حَتّى لاَ يُسَاوَى فِي مَنْزِلة، ولاَ يُكَافأْ فِي مَرْتَبة، ولا يُوَازِيه لَدَيْك مَلك مقربٌ، ولا نَبِيّ مٌرْسَل، وعرِّفْهُ فِي أَهْلِه الطَّاهِرِينْ وَأُمَتَّه المُؤْمنِين مِن حُسنِ الشَّفَاعَة أجَلَّ مَا وَعَدّتهُ، يَا نَافِذْ العِدَةَ ياَ وَافِي القَوْلْ، يَا مُبَدِّلَ السَيِّئَات بِأضْعَافِها مِن الحَسَنَاتْ إنَّك ذُو الْفَضْل العَظيمْ رَبِّ صَلِّ عَلىَ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ المٌنْتَجَب المُصْطَفى المكرمِ المقربِ أَفْضَل صَلَواتِك، وَبَارِكْ عَلَيْهِ أَتَمَّ بَرَكَاتِك، وتَرَحَّمْ عَليهِ أَمْتَع رَحَمَاتِكْ .
رَبِّ صَلِّ عَلىَ مُحَمَّدٍ وآله صَلاةً زَاكِيةً لاَ تَكُون صَلاةً أَزْكىَ مِنْهَا، وَصَلِّ عَلَيْه صَلاَةً نَامِيةً لاَ تَكُون صلاَةً أَنْمَى مِنْهَا، وَصَلِّ عَليْهِ صَلاَةً رَاضِيةً لاَ تَكُون صلاةً فَوْقَها، رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآله صلاةً تُرْضِيهْ وتَزُيدُ عَلى رِضَاهْ، و صَلِّ عَليهِ صَلاَةً لاَ تَرْضَى لَهُ إلاَّ بِهَا، و لاَ تَرْضَى غيْرَه لَها أَهْلاً، رَبِّ صَلِّ عَلىَ مُحَمَّدٍ و آله صلاةً تُوصِل إلى رضْوَانِكَ ويَتَّصِل اتِّصَالها بِبَقَائِك، ولاَ تَنْفَدُ كَمَا لاَ تَنْفَدْ كَلِمَاتِك، رَبِّ صَلِّ عَلىَ مُحَمَّدٍ وآله صَلاةً تَنْتَظم صَلَواتْ مَلاَئِكَتِك وأَنْبَيَائِك ورُسُلِكْ وأهْل طاَعِتِك، وَتَشْتَمِل عَلَى صَلَوات عِبَادكْ مِن جِنِّك وإِنْسِك وأَهْل إجَابَتِك، وتَجْتَمِع عَلى صَلاَة كُلْ مَن ذَرأت وبرأْت مِن أَصْنَاف خَلقكْ ، رَبِّ صَلِّ عَليهِ وآله صَلاةً تُحِيطْ بِكُلِّ صَلاةً سَالِفَةً ومُسْتَأْنِفَةً، و صَلِّ عَليهِ وعَلى آله صَلاةً مَرضيَّةً لَك ولِمَلاَئِكَتِكْ، وتنشَئ مَع ذَلِك صَلاةً تُضاعف مَعَها تِلْك الصَّلَوَاتْ عِنْدَهَا، وتَزيدها عَلى كُرُور الأَيَّام زيَادَةً في تَضَاعِيفْ لاَ يَعدّها غَيْرِك، ربِّ صَلِّ عَلى أَطَائِبْ أَهْل بَيْتِه الذَّيِن اخْتَرْتَهم لأَمْرِك، وَجَعَلْتَهم خَزَنَةْ عِلْمِك وحَفَظَةْ دِينِك وخُلَفَائِك فِي أَرْضِك وحُجَجِكْ علَى عِبَادِك وطَهَّرْتَهُم مِن الرِّجْس والدَّنَسْ تَطْهِيراً بإِرَادَتِكْ وَجَعَلْتَهُم الوَسِيلَةَ إِلَيْك والْمَسْلَك إِلَى جَنَّتِك، رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآله صلاةً تَجْزَل لَهُم بِها مِن نحلِك وكرامَتِك وتُكملُ لهُم الأشْياءَ مِن عَطَايَاكْ وَنَوافِلك، وتوفّرُ عَليهم الحظّ من عَوائِدِك وفوائدِك، ربِّ صَلِّ عَلْيه وعَلَيهِم صَلاةً لاَ أَمَد لأَوَّلهَا، ولاَ غاَيةً لأَمَدِهَا، ولاَ نِهَايَةً لآَخِرِهَا، رَبِّ صَلِّ عَليْهم زِنَةَ عَرْشِكْ وَمَا دُونَه، ومِلْئ سَمَاوَاتِكْ ومَا فَوْقَهُنْ، وَعَدَدْ أَرضيك ومَاتَحْتَهُن ومَا بَيْنَهُن، صلاةً تُقَرِّبُهم مِنْك زُلفى وتَكون لَك ولَهم رِِِضَى ومُتَّصلة بِِنَظَائِرِهِن أَبَدًا.
#المعلومات_الزيدية