طفولةُ اليمن ...{بأي ذنْــبٍ قُتِلَتْ}!!

لم تضعِ الحربُ أوزارها بعد ، وربما لن تضعها في الغدِ القريب بعد سلسلةٍ من المفاوضاتِ المتأرجحةِ بين أطراف النزاعِ في اليمن والخاليةِ من أي تمثيلٍ يمني !!
ولم يسلمِ اليمنيونَ بعدُ من أزيزِ المعاركِ ولا وقع الرصاص حتى ألتقمهم وحشُ الجوعِ الفاتك ليغرسَ أنيابه الخبيثةِ في أجسامهم الضاويةِ ويحصد الآف الأرواح من البشر ...لـ يُمسيَ اليمنيون بين بين مطرقة الحرب وسندان الجوع والفقر !!

أنفاسٌ تُخمد،، وأرواحُ خارت قواها ولم تستطعْ حتى أن تلفظَ أنفاسها الأخيرة لتغادر الحياة بصمتٍ يحمل أوجاعاً ذات  أبعادٍ مُبكية حتى الصخر....  ولينطفأ ذكرهم في لمح البصر !!
أمراضٌ فاتكة ،، وفقرٌ مدقع ،، ومجاعةٌ تنهش الأجسادَ وتنخر القلوبَ بأنينٍ يقطعُ الأوصال بلا رحمة ولا توقف !!

فمنذ سنة 2015 واليمن يكتوي بنيران الحرب حتى فتكت به الأوبئة، فبات يعاني أسوأ أزمة إنسانية في العالم !!
حتى حذرت منظمة #اليونيسيف أنَّ أطفال اليمن يواجهون تهديداً ثلاثياً يجمعُ بين الأمراضِ وسوء التغذية والعنف .
وفي بعض الإحصائيات أنَّ كل 10 دقائق يموت طفل في اليمن
وقالت
#اليونيسيف أن 11 مليون طفل يمني بحاجةٍ ماسةٍ للمساعدات ..كما وأن الحصار عرقل التطعيم في البلد مما سهل إنتشار أمراضاً منقرضة" كالكوليرا والدفتيريا "

وهذهِ إحصائيات وأرقام جمعتها من عدة مواقع :

19 مليون يمني غير قادرين على إطعام أنفسهم
7 ملايين و 300 بحاجة لمساعدات غذائية عاجلة
مليونان و100  ألف دولار حجم الإحتياجات لمعالجة المجاعة
4 من كل 5 ملايين يعانون من إنعدام الأمن الغذائي
أكثر من مليوني طفل ورضيع  يشكون من سوء التغذية


قلم
#خطاب_الموصلي
#اليمن
#طفولةٌتُحتضر
#أنقذوا_اليمن